احتفل بمدينة بورتسموث بالمملكة المتحدة بتسمية وتدشين سفينة البحرية السلطانية العمانية (الشامخ) ، والذي يأتي في إطار مشروع (خريف) الذي وقعته حكومة السلطنة مع شركة (بي .في. تي) البريطانية المنفذة ،وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد . بحضور اللواء الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية.
ولدى وصول صاحب السمو السيد راعي المناسبة إلى موقع الاحتفال عزف السلامان السلطاني العماني والملكي البريطاني ، ثم ألقى الرئيس التنفيذي للشركة المنفذة للمشروع كلمة تطرق فيها إلى العلاقات الوطيدة التاريخية التي تربط البحرية السلطانية العمانية والشركة المصنعة ، مشيرا إلى المواصفات الفنية والهندسية لسفينة (الشامخ) وبما يحقق لها جاهزية العمل لفترات طويلة. بعد ذلك تليت آيات من الذكر الحكيم ، قام بعدها صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد بإعلان رسمي بتسمية السفينة باسم (الشامخ) ،عرض فيلم وثائقي استعرض مراحل بناء السفينة منذ مراسم توقيع الاتفاقية وحتى مراسم فعاليات تدشينها ، كما كان هناك جانب استعراضي لإحدى الطائرات العمودية على ظهر السفينة يبرز إحدى التجهيزات العملياتية لهذه السفينة.
ولدى وصول صاحب السمو السيد راعي المناسبة إلى موقع الاحتفال عزف السلامان السلطاني العماني والملكي البريطاني ، ثم ألقى الرئيس التنفيذي للشركة المنفذة للمشروع كلمة تطرق فيها إلى العلاقات الوطيدة التاريخية التي تربط البحرية السلطانية العمانية والشركة المصنعة ، مشيرا إلى المواصفات الفنية والهندسية لسفينة (الشامخ) وبما يحقق لها جاهزية العمل لفترات طويلة. بعد ذلك تليت آيات من الذكر الحكيم ، قام بعدها صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد بإعلان رسمي بتسمية السفينة باسم (الشامخ) ،عرض فيلم وثائقي استعرض مراحل بناء السفينة منذ مراسم توقيع الاتفاقية وحتى مراسم فعاليات تدشينها ، كما كان هناك جانب استعراضي لإحدى الطائرات العمودية على ظهر السفينة يبرز إحدى التجهيزات العملياتية لهذه السفينة.
بعد ذلك بدأت مراسم تدشين سفينة البحرية السلطانية العمانية (الشامخ). وقال اللواء الركن بحري قائد البحرية السلطانية العمانية :"يطيب لي أن أرحب بكم أجمل ترحيب لنشهد سويا الاحتفال بتسمية اللبنة الأولى من سفن مشروع (خريف) في هذا اليوم الذي يصادف ذكرى غالية على قلوبنا ويوم خالد في سجل تاريخ عمان الحديث ، وقضت الأعراف والتقاليد البحرية عند الاحتفاء بتسمية أي قطعة بحرية أن تجسد هذه التسمية الأحاسيس بالانجازات والفخر والاعتزاز وهذا ما اشعر به اليوم حقا ونحن نحتفل بتسمية سفينة البحرية السلطانية العمانية (الشامخ) . وأضاف قائلا: " أن القطعة البحرية الجديدة التي نشهد تسميتها اليوم سويا ليست مجرد إضافة إلى عدد أسطولنا البحري وإنما تعد معلما بارزا وخطوة واعدة في إحياء موروث البحرية السلطانية العمانية وأمجادها. وبإذن الله وبعد انتهاء هذا المشروع سوف تنضم ثلاث قرويطات إلى أسطول البحرية السلطانية العمانية مشكلة بعدا ونقلة نوعية كبيرة في الارتقاء بالقدرات العملياتية للبحرية السلطانية العمانية الأمر الذي سيعزز من إلزامنا الراسخ في لدفاع عن مياه السلطنة ومصالحها البحرية والذي بالتالي يمثل الركيزة الأساسية نحو السلام والرخاء الذي تنعم به بلادنا الحبيبة . وأضاف"سوف تقوم شركة ثورني كروفت تحت مظلة هذا البرنامج التحديثي بتوفير الخبرة والمعرفة الضرورية والتقنية اللازمة لكوادر البحرية السلطانية العمانية وهذا ليس بغريب على هذه الشركة التي تتمتع بباع طويل في مجال بناء السفن تبوأت على مدار عقود مكانة مرموقة في هذا المجال ، وإنني على ثقة تامة بأن شركة ثورني كروفت والمقاولين الفرعين سوف لن يدخروا وسعا في تقديم التدريب والتأهيل المطلوب الذي من شانه أن يعزز من مكانة بحريتنا التي تعد واحدة من البحريات الصغيرة التي ذاع صيتها ورسخت تواجدها في المنطقة لاسيما في الخبرات البحرية التي تزخر بها البحرية السلطانية العمانية.
بعد ذلك تجول صاحب السمو السيد راعي الاحتفال، وكبار المدعوين في مرافق السفينة (الشامخ) وأطلعوا على أقسامها المختلفة وما زودت بها من تجهيزات ومعدات. وقال صاحب السمو السيد هيثم بن طارق بعيد الحفل" إنه لشرف كبير أن أحظى بالتكليف السامي لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - برعاية حفل تسمية وتدشين سفينة (الشامخ) وهي إحدى السفن التابعة للبحرية السلطانية العمانية ضمن مشروع خريف الذي يقضي ببناء ثلاث سفن حربية لأسطولنا البحري من نوع القرويطات مع شركة ( في . تي) . ولا شك أن هذا المشروع هو أحد ثمار النهضة المباركة ورافد حيوي يساهم في تعزيز الإمكانات والمقدرات العسكرية لقوات السلطان المسلحة التي تحظى بالرعاية والاهتمام الساميين لتطويرها وتحديثها وفق أحدث المواصفات ، فضلا عن أنها تمثل نقلة كبيرة للبحرية السلطانية العمانية في ظل تنامي الصناعات البحرية وتطوير أساطيل البحريات بأحدث المعدات والسفن الحربية. الجدير بالذكر أن هذه السفينة تتمتع بمواصفات تتناسب واحتياجات البحرية السلطانية العمانية في إطار خطط الإرتقاء بمستوى أسطولها البحري ، وبما يضمن تحقيق المهام الوطنية الملقاة على عاتق البحرية السلطانية العمانية، حيث تتمتع هذه السفينة بالقدرات التي تتميز وحماية المياه الاقتصادية والمياه الإقليمية العمانية وضمان سلامتها ، هذا إلى جانب متطلبات أعمال البحث والإنقاذ والأدوار البحرية أثناء الأزمات والكوارث وبما يتطلبه تنفيذ العمليات المشتركة الحديثة مع باقي أسلحة القوات المسلحة أو بحريات الدول الصديقة والشقيقة ، حيث يصل طول هذه السفينة إلى 99 مترا وبعرض 14 مترا وتصل أقصى سرعة لها إلى 25 عقدة بحرية ، وهي مزودة بمحركين يضمنان تنفيذ المهام والواجبات التي سوف توكل إليها.
حضر مراسم التدشين عدد من كبار المسؤولين البريطانيين ، وسعادة سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة المتحدة ، وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة ، وعدد من المسؤولين بالشركة المنفذة للمشروع
بعد ذلك تجول صاحب السمو السيد راعي الاحتفال، وكبار المدعوين في مرافق السفينة (الشامخ) وأطلعوا على أقسامها المختلفة وما زودت بها من تجهيزات ومعدات. وقال صاحب السمو السيد هيثم بن طارق بعيد الحفل" إنه لشرف كبير أن أحظى بالتكليف السامي لمولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - برعاية حفل تسمية وتدشين سفينة (الشامخ) وهي إحدى السفن التابعة للبحرية السلطانية العمانية ضمن مشروع خريف الذي يقضي ببناء ثلاث سفن حربية لأسطولنا البحري من نوع القرويطات مع شركة ( في . تي) . ولا شك أن هذا المشروع هو أحد ثمار النهضة المباركة ورافد حيوي يساهم في تعزيز الإمكانات والمقدرات العسكرية لقوات السلطان المسلحة التي تحظى بالرعاية والاهتمام الساميين لتطويرها وتحديثها وفق أحدث المواصفات ، فضلا عن أنها تمثل نقلة كبيرة للبحرية السلطانية العمانية في ظل تنامي الصناعات البحرية وتطوير أساطيل البحريات بأحدث المعدات والسفن الحربية. الجدير بالذكر أن هذه السفينة تتمتع بمواصفات تتناسب واحتياجات البحرية السلطانية العمانية في إطار خطط الإرتقاء بمستوى أسطولها البحري ، وبما يضمن تحقيق المهام الوطنية الملقاة على عاتق البحرية السلطانية العمانية، حيث تتمتع هذه السفينة بالقدرات التي تتميز وحماية المياه الاقتصادية والمياه الإقليمية العمانية وضمان سلامتها ، هذا إلى جانب متطلبات أعمال البحث والإنقاذ والأدوار البحرية أثناء الأزمات والكوارث وبما يتطلبه تنفيذ العمليات المشتركة الحديثة مع باقي أسلحة القوات المسلحة أو بحريات الدول الصديقة والشقيقة ، حيث يصل طول هذه السفينة إلى 99 مترا وبعرض 14 مترا وتصل أقصى سرعة لها إلى 25 عقدة بحرية ، وهي مزودة بمحركين يضمنان تنفيذ المهام والواجبات التي سوف توكل إليها.
حضر مراسم التدشين عدد من كبار المسؤولين البريطانيين ، وسعادة سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة المتحدة ، وعدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة ، وعدد من المسؤولين بالشركة المنفذة للمشروع