.
بالنسبة للتطورات المهمة في الملف اليمني ليس غريبا أنه سيكون هناك من سيستخدم هذه التطورات لخدمة أهدافه الضيقة سواء دول أو منظمات معادية أو حتى أفراد للهجوم على المملكة وسياستها لكن الاهتمام بالإنجاز على الأرض هو المطلوب. وهذه بعض الملاحظات على التغيرات المتسارعة على شكل الصراع.
أولا، اليمن ليس لها إلا السعودية وبدون دور سعودي إيجابي في اليمن ستستمر الأزمة ولن تحلها أي دولة أخرى في العالم، الكل يعلم هذا، وأولهم، الحوثي.
ثانيا، قبل بداية هذه الحرب وبعد بدايتها والسعودية تعلن في كل مناسبة أنه اذا اتفق اليمنيون فنحن داعمون بكل الوسائل المتاحة، ليست بدعة.
التاريخ القريب يؤكد ذلك، 2016 #السعودية تتواصل مع الحوثيين ومع الحكومة اليمنية لوقف إطلاق النار والجلوس على طاولة واحدة يمنية يمنية في الكويت تحت إشراف الأمم المتحدة. وفي 2021 أعلن وزير الخارجية عن مبادرة سعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول لحل سياسي شامل، هذا الحل تضمن: 4 محاور هي وقف النار وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني، بحسب ستوكهولم، وفتح مطار صنعاء وبدء مشاورات سياسية بين كافة المكونات اليمنية، فلماذا يعتقد هؤلاء أن ما حدث الآن مبادرة جديدة أو تنازل سعودي؟!
ومنذ بداية هذه الأزمة (السياسية) في اليمن الشقيق، كان واضحا أن حلها لابد أن يكون ضمن ترتيبات إقليمية كانت بعيدة المنال لأسباب متعددة. والآن مع هذه الانفراجة في العلاقات بين #السعودية وإيران أصبحت الفرصة سانحة بشكل لم يحدث سابقا لسلام شامل في اليمن لا يستثني أي طرف وأي مكون يمني.
بالنسبة للتطورات المهمة في الملف اليمني ليس غريبا أنه سيكون هناك من سيستخدم هذه التطورات لخدمة أهدافه الضيقة سواء دول أو منظمات معادية أو حتى أفراد للهجوم على المملكة وسياستها لكن الاهتمام بالإنجاز على الأرض هو المطلوب. وهذه بعض الملاحظات على التغيرات المتسارعة على شكل الصراع.
أولا، اليمن ليس لها إلا السعودية وبدون دور سعودي إيجابي في اليمن ستستمر الأزمة ولن تحلها أي دولة أخرى في العالم، الكل يعلم هذا، وأولهم، الحوثي.
ثانيا، قبل بداية هذه الحرب وبعد بدايتها والسعودية تعلن في كل مناسبة أنه اذا اتفق اليمنيون فنحن داعمون بكل الوسائل المتاحة، ليست بدعة.
التاريخ القريب يؤكد ذلك، 2016 #السعودية تتواصل مع الحوثيين ومع الحكومة اليمنية لوقف إطلاق النار والجلوس على طاولة واحدة يمنية يمنية في الكويت تحت إشراف الأمم المتحدة. وفي 2021 أعلن وزير الخارجية عن مبادرة سعودية لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول لحل سياسي شامل، هذا الحل تضمن: 4 محاور هي وقف النار وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني، بحسب ستوكهولم، وفتح مطار صنعاء وبدء مشاورات سياسية بين كافة المكونات اليمنية، فلماذا يعتقد هؤلاء أن ما حدث الآن مبادرة جديدة أو تنازل سعودي؟!
ومنذ بداية هذه الأزمة (السياسية) في اليمن الشقيق، كان واضحا أن حلها لابد أن يكون ضمن ترتيبات إقليمية كانت بعيدة المنال لأسباب متعددة. والآن مع هذه الانفراجة في العلاقات بين #السعودية وإيران أصبحت الفرصة سانحة بشكل لم يحدث سابقا لسلام شامل في اليمن لا يستثني أي طرف وأي مكون يمني.