الطلب الاسرائيلي من الاردن التدخل لإخراج المعتكفين يعكس حجم الخوف الاسرائيلي من أخذ زمام المبادرة واقتحام الأقصى كما أن الرفض الأردني يعني أن الجيش والشرطة أمام خيار صعب بالبدء بالاقتحام عند السادسة صباحا تحت ضغوطات اليمين المتطرف بالكيان وبالحكومه.،وهذا بدوره سيؤدي إلى استفزاز مرابض الصواريخ في مكان ما بغزة أو لبنان أو سوريا .
وهذه المرة لا تستطيع اسرائيل أن تتوقع كيف سيأتيها الرد ومن أين ومتى، بعد ان نقلت الفصائل رسائل عبر وسطاء ان الرد سيكون كبيرا اذا ما نفذ الاحتلال مخططاته تجاه المسجد الاقصى.