مجلس الأمن يرفض التحقيق في تفجيرات خطي نورد ستريم

إنضم
1 أكتوبر 2022
المشاركات
1,150
التفاعل
1,239 8 1
الدولة
Saudi Arabia
ic_menu_black_24px.svg


مجلس الأمن يرفض التحقيق في تفجيرات خطي نورد ستريم​

l قبل 13 ساعة
وكالات - أبوظبي


تفجير نورد ستريم
فشلت روسيا في إقناع مجلس الأمن الدولي بالمطالبة بإجراء تحقيق مستقل في الانفجارات التي وقعت في سبتمبر بخطي أنابيب نورد ستريم للغاز، اللذين يربطان روسيا وألمانيا، مما أدى إلى ضخ الغاز في بحر البلطيق.



ولم تصوت سوى روسيا والصين والبرازيل لصالح القرار الذي صاغته موسكو، بينما امتنع أعضاء المجلس الاثنا عشر الآخرون عن التصويت.
ومن أجل تبني قرار في مجلس الأمن، يتعين أن يصوت لصالحه تسعة أعضاء على الأقل شريطة ألا تستخدم أي من الدول الخمس دائمة العضوية فيه، وهي روسيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، حق النقض ضده.













اقترحت روسيا مشروع القرار الشهر الماضي قبل أيام فقط من الذكرى السنوية الأولى لبدء الحرب في أوكرانيا.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أمام المجلس قبل التصويت "بدون تحقيق دولي موضوعي وشفاف، لن يتم الكشف عن حقيقة ما حدث".



  • وقعت الانفجارات بخطي الأنابيب نورد ستريم في المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين للسويد والدنمرك. وقالت السويد والدنمرك وألمانيا الشهر الماضي إن تحقيقاتها المنفصلة التي تجريها لا تزال جارية وإنه تم إبلاغ روسيا بذلك.
  • قالت الدول في رسالة مشتركة إلى مجلس الأمن إن الأضرار نجمت عن "انفجارات قوية نتيجة عمل تخريبي". كما وصفت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الحادث بأنه "عمل تخريبي".
  • قالت معظم الدول الأعضاء في مجلس الأمن التي امتنعت عن التصويت الاثنين إنها أقدمت على ذلك لأنه يجب السماح باكتمال التحقيقات الوطنية قبل النظر فيما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ أي إجراء في الأمم المتحدة.
  • اشتكت روسيا من عدم إطلاعها على التحقيقات الوطنية الجارية، مؤكدة دون تقديم أي أدلة أن الغرب كان وراء التفجيرات.
  • قال روبرت وود نائب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "لم تتدخل الولايات المتحدة بأي شكل من الأشكال"، متهما روسيا بمحاولة "نزع الثقة عن التحقيقات الوطنية الجارية وإلحاق الضرر بأي استنتاجات يتم التوصل إليها ولا تتفق مع رواية روسيا السياسية والمحددة سلفا".
 
مجلس الأمن وضع لحماية مصالح الأقوياء خصوصاً القوى الخمس الدائمة على حساب الضعفاء 🤷
 
طز في مجلس الامن , مجلس لا عدالة فيه قال حق الفيتو قال ماهذا البهتان ؟!
 
⚠️ تغير الوضع و الزمن....



السلطات الإيطالية توقف اوكراني مشتبه به في تفجير خط نورستريم الروسي الألماني للغاز.. و بطلب من المدعي العام الألماني.


⚠️ ترامب غير.. كل المعادلة.

 
في تطور كبير بقضية تفجير خطي أنابيب نورد ستريم، أعلنت السلطات الألمانية في 21 أغسطس 2025 عن اعتقال مواطن أوكراني يُشتبه في تنسيقه لعملية التفجير التي وقعت في سبتمبر 2022. المشتبه به، المُحدد باسم سيرهي ك.، تم اعتقاله في إيطاليا ويُعتبر أحد منسقي المجموعة التي وضعت المتفجرات على خطي الأنابيب. فتشير التحقيقات الألمانية إلى أن المجموعة استخدمت يختاً شراعياً تم استئجاره من شركة ألمانية باستخدام هويات مزورة، وانطلقت من ميناء روستوك الألماني لتنفيذ العملية. هذا الاعتقال يمثل أول توقيف مرتبط مباشرة بهذه القضية الغامضة التي هزت العلاقات الدولية.
فشلت روسيا في إقناع مجلس الأمن الدولي بتبني قرارها الذي يطالب بإجراء تحقيق مستقل في الانفجارات. حصل القرار على ثلاثة أصوات فقط (روسيا والصين والبرازيل) من أصل 15، بينما امتنع 12 عضواً عن التصويت. الدول التي امتنعت عن التصويت، بما فيها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، برررت موقفها بضرورة انتظار اكتمال التحقيقات الوطنية التي تجريها الدنمرك وألمانيا والسويد قبل النظر في أي إجراء دولي. اعتبرت هذه الدول أن إنشاء لجنة تحقيق إضافية لن يكون مفيداً في هذه المرحلة.

خطوط أنابيب نورد ستريم تُعتبر من أهم مشاريع البنية التحتية للطاقة في أوروبا، حيث كانت تنقل الغاز الطبيعي الروسي مباشرة إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، متجاوزة دول العبور التقليدية مثل أوكرانيا وبولندا. هذا الترتيب منح روسيا نفوذاً سياسياً واقتصادياً كبيراً في أوروبا، خاصة ألمانيا التي كانت تحصل على حوالي 65% من غازها من روسيا. والتفجيرات أدت إلى قطع أرتري طاقة رئيسي بين روسيا وأوروبا، مما أجبر الدول الأوروبية على إعادة تقييم استراتيجياتها الطاقوية. ألمانيا، على وجه الخصوص، اضطرت إلى الاعتماد على النرويج كبديل رئيسي، حيث وقعت عقداً بقيمة 55 مليار دولار مع شركة إكوينور النرويجية.

روسيا اتهمت الولايات المتحدة بتنظيم التفجيرات، وهو ما نفته واشنطن بشدة. في المقابل، أشارت أوكرانيا إلى احتمال الضلوع الروسي، وهو ما نفته موسكو أيضاً. هذه الاتهامات المتبادلة زادت من حدة التوترات الدولية وعقّدت العلاقات بين القوى الكبرى. كما إن التحقيقات الفنية أكدت أن الانفجارات كانت عملاً تخريبياً مُخططاً وليس حادثاً عارضاً. الخبراء قدروا أن كل انفجار تطلب 300-400 كيلوغرام من المتفجرات عالية القوة، مما يدل على التخطيط المتطور للعملية.

اكتشفت السلطات السويدية بقايا متفجرات في موقع التسريبات، مما أكد نظرية التخريب المتعمد. كما تم العثور على حفر اصطناعية بعمق 3-5 أمتار في قاع البحر، مع تناثر حطام الأنابيب لمسافة تصل إلى 250 متراً من مواقع الانفجار. كما أغلقت كل من السويد والدنمرك تحقيقاتهما في فبراير 2024 دون تحديد المسؤولين، بينما تواصل ألمانيا تحقيقها الذي أدى إلى الاعتقال الأخير. السلطات السويدية برررت إغلاق التحقيق بـعدم وجود ولاية قضائية كافية، بينما قالت الدنمرك إنه لا يوجد أساس لمتابعة قضية جنائية.

الحرب في أوكرانيا شهدت هجمات منهجية على البنية التحتية للطاقة من الجانبين. روسيا نفذت أكثر من 400 صاروخ وطائرة مسيّرة ضد البنية التحتية الأوكرانية للطاقة في الأشهر الثمانية الأولى من 2024.

هذه الهجمات قللت من قدرة أوكرانيا على توليد الكهرباء من 18 جيجاواط مطلوبة إلى حوالي 12-13 جيجاواط فقط، مما أدى إلى انقطاعات واسعة في الكهرباء. تقدر تكلفة الأضرار في قطاع الكهرباء وحده بأكثر من 11.4 مليار دولار بحلول منتصف 2024. كما تسبب تفجير خطوط الأنابيب في خسائر اقتصادية ضخمة، حيث تسرب حوالي 800 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي - ما يعادل ثلاثة أشهر من إمدادات الغاز الدنماركية - إلى الغلاف الجوي. هذا التسريب استمر لعدة أيام قبل أن يتوقف التدفق. كما إن التسريب الضخم للميثان في بحر البلطيق أثار مخاوف بيئية كبيرة، خاصة وأن بحر البلطيق منطقة بيئية حساسة. الميثان غاز دفيئة قوي، وتسريبه بهذه الكميات الضخمة يساهم في تفاقم التغير المناخي.

أحداث نورد ستريم أدت إلى إعادة تشكيل جذرية لخريطة الطاقة في أوروبا. الدول الأوروبية تسارع الآن لتنويع مصادر الطاقة والاستثمار في الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي المسال، مما قلل الاعتماد على الغاز الروسي من حوالي 40% قبل الحرب إلى حوالي 15% بنهاية 2023. والحادث سلط الضوء على ضرورة حماية البنية التحتية الحيوية للطاقة من التهديدات الخارجية. الدول الأوروبية تستثمر الآن بكثافة في تأمين أنابيب الغاز والكابلات البحرية والمنشآت النووية ضد أي هجمات محتملة

 
عودة
أعلى