القذيفة متعددة الأغراض المضادة للدبابات XM1147.

شكرا على التدخل ، ما رأيك أخي في دمج الEM Railgun مع مفاعل نووي مثلا على الSupercarriers الأمريكية ؟ سيوفر طاقة غير محدودة و قدرة هجومية هائلة .
بالتاكيد منصه مثل supercarrier بمصدر طاقه كبير وحجم مريح يعد خيار نموذجي لمتطلبات ال EM railgun ، السوال هنا هل فكروا بهذا الحل ام لا ... بالتاكيد نعم ولكن ربما لحسابات معينه منها المهام الرئيسيه المنوطة بال supercarrier والجدوى العملياتيه والاقتصاديه وبعض التحديات التقنيه لتحقيقه والتحديات المتسارعه مع الشرق ... خرجوا بنتيجه ان هذا الخيار غير مجدي بالوقت الحالي وعليه فضلوا التوجه الى منصات اطلاق تقليديه اخرى جاهزه مثل القاذفات الجويه والبحريه والارضيه لل Hypersonic وهذا مايعملون عليه بقوه بالوقت الحالي لسد الفجوه مع روسيا والصين ... لاشك ان railgun موجود بحسابتهم ولكن ليس له الاولويه بالوقت الحالي... والله اعلم
 
بالتاكيد منصه مثل supercarrier بمصدر طاقه كبير وحجم مريح يعد خيار نموذجي لمتطلبات ال EM railgun ، السوال هنا هل فكروا بهذا الحل ام لا ... بالتاكيد نعم ولكن ربما لحسابات معينه منها المهام الرئيسيه المنوطة بال supercarrier والجدوى العملياتيه والاقتصاديه وبعض التحديات التقنيه لتحقيقه ... خرجوا بنتيجه ان هذا الخيار غير مجدي بالوقت الحالي وعليه فضلوا التوجه الى منصات اطلاق تقليديه اخرى جاهزه مثل القاذفات الجويه والبحريه والارضيه لل Hypersonic وهذا مايعملون عليه بقوه بالوقت الحالي لسد الفجوه مع روسيا والصين ... لاشك ان railgun موجود بحسابتهم ولكن ليس له الاولويه بالوقت الحالي... والله اعلم
ممكن ، فكرة الRailgun تعجبني ، العوائق الوحيدة هي مصادر الطاقة و عدم قدرة تشغيله في منصات أصغر كالدبابات ، و لكن أثق بأن في المستقبل القريب سيلعب الRailgun و الDEW أدوارا كبرى من ناحية إعتراض الصواريخ الفرط صوتية و الباليستية العابرة للقارات.
 
شكرا على التدخل ، ما رأيك أخي في دمج الEM Railgun مع مفاعل نووي مثلا على الSupercarriers الأمريكية ؟ سيوفر طاقة غير محدودة و قدرة هجومية هائلة .
المرفق .. مع التحيه
 

المرفقات

  • baes_ds_HVP_redesign_digital.pdf
    245.3 KB · المشاهدات: 166
ممكن ، فكرة الRailgun تعجبني ، العوائق الوحيدة هي مصادر الطاقة و عدم قدرة تشغيله في منصات أصغر كالدبابات ، و لكن أثق بأن في المستقبل القريب سيلعب الRailgun و الDEW أدوارا كبرى من ناحية إعتراض الصواريخ الفرط صوتية و الباليستية العابرة للقارات.
ربما تقدمهم "الحذر" والتدريجي بمجال الليزر سيحل موضوع ال hypersonic مع نهايه العقد الحالي اذا استمروا على ال roadmap الموضوعه (حسب اطلاعي المتواضع) كل سنه يقفزون 100 - 150 كيلوواط زياده مع نهايه العقد سيصلون للرقم المطلوب لتحييده ارضيا وبحريا وهنالك برنامج على التوازي للمنصات الجويه ... اما فيما يخص ال HPM ايضا هنالك تطور ملحوظ اذا تحقق ستصبح كل الذخائر الموجهه مشلوله وفيما يخص الدبابات سنجد تروفي اخر ولكن يعمل بال HPM وليس بالقذائف hard kill كما هو الحال في اسلوب التروفي ... اكتفي بهذا القدر ياصديقي... ولك مني كل التقدير.
 
ربما تقدمهم "الحذر" والتدريجي بمجال الليزر سيحل موضوع ال hypersonic مع نهايه العقد الحالي اذا استمروا على ال roadmap الموضوعه (حسب اطلاعي المتواضع) كل سنه يقفزون 100 - 150 كيلوواط زياده مع نهايه العقد سيصلون للرقم المطلوب لتحييده ارضيا وبحريا وهنالك برنامج على التوازي للمنصات الجويه ... اما فيما يخص ال HPM ايضا هنالك تطور ملحوظ اذا تحقق ستصبح كل الذخائر الموجهه مشلوله وفيما يخص الدبابات سنجد تروفي اخر ولكن يعمل بال HPM وليس بالقذائف hard kill كما هو الحال في اسلوب التروفي ... اكتفي بهذا القدر ياصديقي... ولك مني كل التقدير.
تحياتي لك 👍🏼👍🏼
 
يحتاج تيار كهربائي و حقل مغناطيسي هائلان من أجل تسريع المقذوف لسرعات hypersonic ، كانت هناك فكرة وضعه على المدمرة من نوع USS Zumwalt و لكن تم إلغائه و سيتم تعويضه بصواريخ فرط صوتية من نوع Intermediate-Range Conventional Prompt Strike (IRCPS or CPS) من أجل مجاراة روسيا و الصين .
الصين سبقت الولايات المتحدة واستمرت في المشروع ووجدت طريقة لوضعه على سفنها
OSr7-fyrcsrw7729109.jpg

هنا
 
لا علم لي ، و لكن توجد برامج من دول عدة مثل برنامج HVP من BAE Systems

في العام 1978 باحثين فيزيائيين من الجيش الأمريكي اقتراحوا برنامج بحث وتطوير لقاذفة كهرومغناطيسية، الذي تم قبوله وتولت عدة مؤسسات أمريكية العمل عليه. أحدها كان مركز البحث والتطوير التابع لشركة "وستنغهاوس" Westinghouse، الذي استخدم في العام 1983 قاذفة كهرومغناطيسية اختباريه لتعجيل مقذوف يبلغ وزنه 317 غرام إلى سرعة 4200 م/ث، في حين استخدمت مختبرات ماكسويل Maxwell Laboratories في كاليفورنيا بعد ذلك بخمسة سنوات مكثف طاقة capacitor-powered (يعمل على تخزين الشحنة الكهربائية لفترة زمنية محددة ثم يطلقها بعد ذلك دفعة واحدة) في قاذفة كهرومغناطيسية من عيار 90 ملم وذلك لتعجيل مقذوف يبلغ وزنه 1.08كلغم إلى سرعة 3400 م/ث. هذا عنى بأن طاقة الفوهة الممنوحة للمقذوف بواسطة القاذفة الكهرومغناطيسية الاختبارية من عيار 90 ملم بلغت 6.2 ميغا جول، وهذا ما وضعها آنذاك بمستوى طاقة الفوهة muzzle energy الخاصة بمقذوفات مدافع الدبابات.

تفاؤل مماثل وجد في بريطانيا، حيث اقترحت مؤسسة بحث وتطوير الأسلحة الملكية RARDE في العام 1987 مشاركة الولايات المتحدة في تطوير تقنية المدفع كهرومغناطيسية لتثبيته لاحقاً على الدبابات من نوع Chieftain. وفي العام في 1993، أنجز هذا التعاون مع تثبيت قاذفة كهرومغناطيسية اختباريه من عيار 90 ملم على وسيلة إطلاق تم بناؤها في مدينة "كيركودبرايت" Kirkcudbright في أسكوتلندا.

الاختبارات التي نفذت مع هذه القاذفة أسست قناعة بأن مقذوفات APFSDS يمكن أن تطلق بسرعة 2340 م/ث، لكن الوزن المتزايد الذي بلغ نحو 25 طن، أظهر بأن الأسلحة الكهرومغناطيسية ومكثفاتها الخاصة كانت إلى حد بعيد ثقيلة جداً، بالإضافة إلى كونها كبيرة الحجم لكي تصعد على هياكل الدبابات. مثل هذا الدليل شكل رادعاً ومانعاً وجيهاً للمخططين العسكريين الأمريكيين والبريطانيين لصرف النظر عن مشاريع تسليح دبابات المعركة المستقبلية بمدافع كهرومغناطيسية.
 
القذيفــــة متعــــددة الأغــــراض المضــــادة للدبابــــات XM1147

AVvXsEiRUbP6eBSSmeYLRnPMdkQ4QtCZ3hl_o_FdPKy9kqorT4rOp0lTZZ1KbSMwRUGZv4SgA-JE1pCTyPUQRdf6JgDNH80ZBWm1fhvrfhOZi-R01-_jmz5TGb8v0Rm7OO_GIF_7SVoGQXX9zCzmKJHMpQr0E_ObPNUoJtcXaWDtYRTXEInYWJ8MUUnkvwbEdg=w626-h835

صور على الشبكة أظهرت إختبارات الجيش الأمريكي على قذيفة جديدة متعددة الغرض مضادة للدبابات أطلق عليها XM1147 !! في الحقيقة التوجه الغربي في مجال ذخيرة دبابات المعركة الأحدث، يسير في جزء رئيس منه نحو تطوير قذائف متعددة الغرض مضادة للدبابات MPAT بدل التركيز على نمط هجومي واحد. فبالإضافة لقدراتها تجاه العربات خفيفة التصفيح، الذخائر متعددة الغرض قادرة بصورة استثنائية على مواجهة طيف واسع من الأهداف الناعمة والمكشوفة في ساحة المعركة، بما في ذلك المشاة واستحكاماتهم، أنظمة المشاة المضادة للدبابات وكذلك المروحيات الهجومية المجهزة بأنظمة صاروخية موجهة مضادة للدبابات ATGM وتطير على مستوى منخفض.

إذ على الرغم من أن قذائف الطاقة الحركية من نوع APFSDS مصممة أولياً لهزيمة ودحر دبابات المعركة الرئيسة والأهداف الأخرى شديدة التصفيح، فإن ذخيرة الطاقة الكيميائية من نوع MPAT والمجهزة بصمام تحفيز طرفي وتفجير قاعدي PIBD (تعمل مباشرة عند الاصطدام على إيصال الدائرة الكهربائية وإيقاد عنصر التفجير القاعدي عند مؤخرة الشحنة المتفجرة) قادرة على مشاغلة مزيج متنوع من أهداف ساحة المعركة، سواء كان الأمر متعلق بعربة خفيفة التدريع وتتطلب ترتيب الانفجار بشكل مباشر، أو مخبأ يتطلب تفجير الرأس الحربي مع تأخير زمني بعد ثقبه، أو فريق إعداد صاروخ موجه مضاد للدروع يتطلب تفجير المقذوف بالهواء air-burst وعلى ارتفاع مناسب من موضعه.


AVvXsEgBRUSYO83NEn2c5vaOC3-mUe8UeFUj30rm1js_t3ALwUUepxVpN-GXKtXhrYbRoloKwg0dwFcklnj44gLlKHBOom5tPD_QbCucAceYHCCBdDpFNRXrF583NS7j1q84cyOzWdPcOoNvrFrieT9IBx10phI72BaJ6r0VhpdmCQfCXbuZXBmEBl0OC8XRMA=w640-h416

مثل هذه التهديدات من حيث التنوع والقيمة، أمكن ادراكه ومواجهته جيداً خلال عمليات القتال الأخيرة في لبنان والعراق وأفغانستان. فخلال حرب لبنان العام 2006 على سبيل المثال، واجهت دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدام مكثف وعلى نطاق واسع للصواريخ الموجهة المضادة للدبابات ATGM من قبل مقاتلي حزب الله اللبناني، حيث دمرت العديد من الدبابات الإسرائيلية. استعمال حزب الله لهذا النوع من الصواريخ بالإضافة إلى القذائف الكتفية العاملة بالدفع الصاروخي تجاه الدبابات الإسرائيلية، كان تكتيكاً بارعاً ومكلفاً في نفس الوقت. فمن أصل 114 فرد من قوات الجيش الإسرائيلي قتلوا أثناء تلك الحرب، كان هناك 30 منهم من أفراد أطقم الدبابات tank crewmen. ومن اجمالي 400 دبابة شاركت بالعمليات في جنوب لبنان، تعرضت 48 منها للضرب بأسلحة مضادة للدروع، وعدد 40 تم اعطابها، وعدد 20 دبابة تأكد ثقب دروعها. كما تحدثت بعض المصادر عن تدمير خمس دبابات Merkava.

AVvXsEglFbs5XdsQ2M3JDjpkX7itiItQD68DSG5x1UTJJiteGdFQrFcDkMXe_Tbh0VKAV1NUO_YprWhaHRFDNEMnm8JhYiNZaZ_bqv1A5Cx-PXEZwNSvgNjB03qYPiX3h2wgtjk8medsTuXLFAbuR2tFxmvK7PS8WXzFGrnl9Ov0kU7e91drXlxq6yG42Ai_qg=w640-h358

بالإضافة للجهد الأمريكي في هذا المجال، واحدة من أهم القذائف الغربية شديدة الانفجار متعددة الأغراض هي الألمانية DM11 التي طورتها شركة "راينميتال" Rheinmetall لصالح الدبابة Leopard 2 وهي من عيار 120 ملم (تم اختيارها أيضاً من قبل سلاح البحرية الأمريكي في العام 2008/2009). هذه القذيفة ونتيجة مرونتها وقابلية تكييفها مع مختلف الأوضاع القتالية، معدة لمواجهة طيف واسع من تهديدات ساحة المعركة، وعلى الأخص في التضاريس الحضرية urban terrain وتعديل أنماط العمل والهجوم لصمام تفجيرها القابل للبرمجة programmable fuse والمثبت في مؤخرة الرأس الحربي.

AVvXsEhiYh2plwylVaaRfmDfgPZhb860b1nX79B2OePdx0LK6tKYa7fdAbr-A_ai8hppEmqMjiLSqBJb_IpW-2uRGqyTQtixGYGMbLxyNqmcEDZDvMmm34RHFl8qdRWT6jIDnMi7nqWH-dSdSucELlMUEWZ4_49eeyU9QoTKkEPZMf5lRHa_k8Y49gtqJDW5VQ=w640-h480

هي مصممة لمشاغلة الأهداف غير المدرعة أو قليلة التدريع، مواقع الكمائن المضادة للدبابات (سواء المستورة منها أو تلك التي في العراء)، المشاة الراجلين (الاختبارات الميدانية أظهرت القدرة على إصابة 27 فرد بالشظايا من أصل 30 بعد إطلاق قذيفتين فقط باتجاه الموقع المقصود)، الأهداف الإنشائية والهيكلية وكذلك التحصينات الميدانية. الإختبارات أظهرت أن القذيفة تستطيع اختراق الحوائط والجدران الخرسانية concrete walls التي يبلغ سماكتها 20 سم وإصابة الأهداف المختبئة خلفها، بما في ذلك الموانع وأكياس الرمل، الخ.

AVvXsEg4NP5U1AWCPHMevc88tem4SqlDb2N12W1G-tcGdhDFo6fTsYsT6PaoCr7gpDAkg3MlV74g4eUob_7la2xNfruNs5IEtIvur4KYWuNFPaHq8y2VwIgDziehaoWvmM3B2nNRKlZ6nfti-Jxd4GCltezK37hAcJf9i3q7ovdtJSIkjzema6nHkiJhe1zXrQ=w640-h490



موضوع رائع كعادتك كم تبلغ تكلفة هذه القذيفه وهل تم تعميمها في دول الناتو وهل حصلت عليها دول الخليج
 
تحول التصنيع العسكري بشكل اساسي خلال العشرين عام الفائتة نحو قذائف اكثر دقة هو نتاج نوعية الحروب خلال تلك الفترة اللتي كانت بشكل عام حروب low intensity.

الحرب الروسية الاوكرانية أظهرت ان الحروب بين الدول ليست بعيدة عن العالم و ان الحروب ال high intensity لا زالت جزء لا يتجزأ من حروب العالم. مما يعني ان رخص و سرعة الإنتاج بشكل عام لا زال أولوية لا يمكن تجاهلها. استخدام عشرات الالاف من القذائف في اليوم الواحد يعني ان سرعة تعويضها لا زال أولوية، حيث في السابق خلال حروب ال low intensity لا يتعدى الاستخدام اليومي في أوجه الصراع عن ألف بالكثير.

امريكا و أوروبا أعادت إنتاج القذائف الغبية السهلة الإنتاج و ذات سعر إنتاج ارخص بكثير من القذائف الذكية، مما يعني ان الاستخدام الامثل هو استخدام بالتوازي من نفس السلاح سواء كان مدفعية او دبابة. سمعت بودكاست يتحدث عن ان هناك سباق تسليح عالمي حاليا في تحديد قدرات العدو للطائرة بدون طيار و انه حين احداث التقدم سوف تقل إمكانية هذا النوع من الطائرات بشكل متسارع خلال العشر لعشربن سنة القادمة، مما يعني ان القذائف الذكية في حال خسارة القدرة الاستطلاعية سوف تستخدم كقذائف غبية بأسعار خيالية.

هذه الحرب أظهرت قدرة الطائرات بدون طيار الرخيصة التجارية في تغيير سير المعركة و لكن استخدامها سيتضائل بشكل كبير مع طول المعركة في اوكرانيا و في النهاية في المستقبل. لذلك لا يمكن أن نستبعد ان حرب بشكل الحرب العالمية الاولى قد يعود بسبب محطات حرب إلكترونية موزعة على الجبهة و يجب التخطيط مبكرا لهذه الاحتمالية.
 
عودة
أعلى