الأزمة الإقتصادية المصرية كارثية بما معنى الكلمة ولا 50 ولا مية مليار كاش ستحلها، السيسي والعسكر أختارو الكرسي والنفوذ بعدم إخراج الجيش من الإقتصاد رغم علمهم بإيجابية الخطوة إقتصادياً وبلسان السيسي يؤكدها بتعهده بطرح شركات الجيش
وقبلها ببداية الأزمة استجدى تدخل الخليج لإنقاذه وعرض اعطاءه قروض والتعهد بتوثيقها وبضمانات الهيئات والمؤسسات الدولية لضمان تسديدها ومكان صرفها، وكأنه يعترف على نفسه بما مضى وبالعامية يقول خلاص نضجت واتعهد ان حقكم محفوظ المرة دي وهنصرفه في التنمية وبعيداً عن الشو
ولأن هناك ودائع تم التصرف بها 2 مليار دولار دون موافقة حتى انها شطبت من الميزانية السنوية المصرية فكانت ردة الفعل السعودية حادة وتم ايقاف الدعم عن مصر وإللزامها بالدفع ورفضت جميع محاولات الإستجداء والوساطة لحين التسديد
ولأن مصر ليس لديها اموال دولارية لتسدد ديون الخليج وهيا الشريحة الأكبر من الديون، هنا السيسي ظهر واستجدى الخليج مرة أخرى التخفيف عليه بتحويل ودائعهم الى استثمارات بمعنى "خدو من عندي أصول بقيمة ديونكم على مصر"
والخليج قالو نفذ الشروط اولاً لأنهم يرون بها مصلحة مصر لكن السيسي والعسكر لا يرونها فالكرسي والنفوذ أهم لديهم من قوت الشعب ومستقبله
وحاول استخدام الحيل لعدم التنفيذ ولم تنطلي فهاهو غرق اكثر واكثرر ووصلت حرفياً مصر على حافة الإفلاس والإنهيار وبعد وصلات اساءات اعلامية ارتدت عليه وجعلته يظهر تلفزيونياً بأكثر من لقاء ويعتذر ويدعو شعبه ولتبرأة نفسه كذلك امام الخليج بعدم الإساءة
وبعد ان تلاعب به بعض الأشقاء لمصالحهم وبعد إنقضائها تخلو عنه
أتى للرياض واستجدى ولي العهد لكن تم ارجاعه خائباً لأنه فالحقيقة اصبح ورقة محروقة وهو يعلم ذلك،
كل ذلك كان تحت تأثير رهان خاطيء أخر ومتكرر بعثر به مليارات دعم الخليج فالخرسانة والسلاح والدراما لصناعة بطولات لشخصه وللجيش عجزو عن فعلها فالواقع والى الحفلات والمؤتمرات كل ذلك لمحاولة صنع دور مفقود وانتصارات وبهرجة اعلامية تحت بند الإلهاء والى محاولة اللحاق بتهاوي وانحسار قوتها الناعمة فحرق مليارات الدعم لأجل ماسبق بتقييم خاطيء ظناً بإستمرار الدعم الخليجي لمدى الحياة
او الأدق استمرار الصراع الخليجي الايراني لعشرات السنوات القادمة وانه سيعتاش عليها او يبيع موقف مصر فالختام فنام مرتاحاً عليها ف صحى على فاجعة إقتصادية وجنية فوق 30 كما نشاهد وبطريقه الى 40-50 واقتصاد وبلد على شفى الانهيار وشعب يأن لا يجد قوت يومه
ادارة الحكم فن لا يجيده الا القليل فكانت هذه نتيجة التقييمات الخاطئة والفهلوة بدلاً من التحرك والإعتماد على النفس واستثمار دعم الخليج قرابة 100 مليار دولار فالتنمية الحقيقية لكنه تفرغ لمنافسة من يقدم له لقمة عيشه فكانت الطامة الكبرى كما نرى والتي حتى عطلته عن تفعيل موارد البلد وتحرير الإقتصاد وادارة مواردها بالشكل الصحيح العلمي بعيداً عن الفكر الفلحي القادم من الأرياف مع كامل الإحترام لهم.