طائرة السيادة الجوية ميغ 29 فالكرم بتعديلات غربية لأوكرانيا

إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
3,059
التفاعل
4,157 20 0
طائرة السيادة الجوية ميغ 29 فالكرم بتعديلات غربية لأوكرانيا

هناك عزم غربي معلن عن تزويد أوكرانيا بمقاتلات سيطرة جوية من نوع ميغ 29 (1) من الحقبة السوفيتية لا زالت متواجدة لدى دول الناتو التي كانت تابعة لإمبراطورية الاتحاد السوفيتي.

والحقيقة على ما يبدو أن هذه الطائرات المتبقية من هذا الطراز وبعد استهلاك الطراز الأوكراني منها وكثير من دول أوربا الشرقية، وعلى ما يبدو أن هذه الطائرات المتبقية منها هي طائرات ميغ 29 من الناحية الهيكلية فقط، مع بقاء فيها أساسيات التحكم الجوية!

والطائرات الحالية أجري عليها تعديلات جوهرية تتناسب مع عملية تحديث مقارب للإلكترونيات طائرة ف -16 الأمريكية!

لتصبح قادرة على إطلاق وتوجيه صاروخ الاعتراض أمرام الأمريكي المتوسط المدى بأطول مدى لهذا الصاروخ لأحدث طراز منه أي حتى مدى 160 كم للحد من هيمنة طائرات السوبر الروسية من طراز ملكة المقاتلات سوخوي 35 والمجرم الخارق سوخوي 57 الشبحية.

وكذلك تزويدها بأحدث نماذج صاروخ هارم المضاد لأحدث الرادارات الروسية، والأطول مدى (150 كم) والأسرع (2.5 ماخ) والأكثر تسلل من النماذج الحالية لدى الأوكران.

إضافة إلى قنبلة الهجوم المباشر المشتركة جيدام المعززة المدى ER حتى ثلاثة أضعاف المدى (72 كم)، من فئة 500 رطل (227كغ) لتكون سلاح يكمل قدرة هذه الطائرة مع صاروخ هارم على كونها طائرة إخماد دفاع جوي مع كونها طائرة سيطرة جوية.

ومنه نستنتج أن برنامج تدريب الطيارين الأوكران على المقاتلة الأمريكية اف 16 هو بالحقيقة عملية تدريب على تحديثات ميغ 29 الأمريكية.

وما يرجح هذا الاستنتاج هو عدم قدرة ف 16 فالكون الأمريكية على التحليق من قواعد جوية سيئة التجهيز بعكس فالكروم ميغ 29 التي تستطيع التحليق من مدارج سيئة التجهيز بل وأقصر من أطوالها الاعتيادية!

وكذلك يمكنها أن تقلع من المدارج الاحتياطية الترابية، بل ومن الطرق العامة الإسفلتية، لذلك يمكن تمويهها وإخفائها بالأحراش القريبة من الطرق الاعتيادية المستقيمة الاسفلتية أو نشرها بالقواعد الجوية الأوكرانية بالطريقة السويسرية أي طائرة واحدة في كل قاعدة جوية معطلة وفق المعلومات الروسية.

ومن ناحية أخرى فإن أمريكا تخشى بحالة تزويد أوكرانيا بمقاتلة فالكون تسريع تصعيد الحرب لمستوى القتال المباشر مع روسيا، وكذلك تخشى من تمكن الروس من اسقاط هيبة وسمعة طائرة فالكون الأكثر شهرة تصديرية.

ويبدو أن المهمة الأساسية لمقاتلة فالكروم المعدلة الأوكرانية حماية قاذفات سوخوي 24 فينسر المعدة لإطلاق صواريخ ستورم شادو الجوالة البريطانية وقنابل جيدام المعززة المدى الأمريكية فئة 2000 رطل (908 كغ) ضد خطر صواريخ روسيا المضادة الجوية والأرضية، وذلك كطائرة إخماد وسيطرة جوية وقد يشمل ذلك خطر صاروخ أر 37 ام المضاد للطائرات الروسي، الذي تطلقه أحدث طائرات سوخوي السيادية، وهو صاروخ فرط صوتي (6 ماخ) وبعيد المدى (300 كم) ضد كافة الأخطار الجوية.

----------------



(1) مقتبس:

شرح كامل للطائرة ميكويان ميج-29 " MIG-29 " والنسخة:

ميكويان ميج-29 إس.إم.تي " MIG-29 SMT "

والنسخة: ميج-29 كيه " MIG-29 K "



" شرح خاص بصفحة Military Science يرجى عدم التداول الا مع حفظ كامل الحقوق لصفحة "



ميكويان ميج-29 " MIG-29 "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هي طائرة مقاتلة من مقاتلات الجيل الرابع صممت للسيطرة الجوية في الإتحاد السوفيتى. طورت الميج-29 في السبعينات بواسطة مكتب تصميم ميكويان. قامت الميج-29 باول طيران تجريبي لها يوم السادس من أكتوبر لسنة 1976 ودخلت الخدمة في سلاح الجو السوفياتي في منتصف الثمانينات (تحديدا 1983) وتم تصديرها إلى العديد من الدول النامية إضافة إلى دول حلف وارسو وما زالت بالخدمة في القوات الجوية الروسية والعديد من الدول الأخرى ..



تستطيع الميج-29 حمل ستة صواريخ جو-جو أر-73 إضافة إلى صواريخ أر-60 ومدفعا 30 مم وقد صممت للقيام بمهمات التفوق الجوي والدفاع الجوي وحتى الهجوم الأرضي ورغم أن العديد من الخبراء يقارن إمكانياتها بالطائرة إف-16 الأمريكية نظرا لتشابههم في الحجم الا انها في الواقع تشبه إلى حد ما المقاتلة إف-15 من حيث نوعية المهام التي تقوم بها. صنع لأكثر من 1600 طائرة ميج-29 تعمل منها 281 طائرة حالياً في سلاح الجو الروسي ..



التطوير:

ـــــــــــــ

علم السوفييت عام 1969 بالبرنامج الأمريكي "إف-إكس" والذي تطور لينتج الطائرة إف-15 إيجل. أدرك القادة السوفييت سريعاً أن المقاتلة الأمريكية الجديدة تعد متفوقة تكنولوجياً بشكل كبير عن المقاتلات السوفيتية المتوفرة آنذاك فظهرت الحاجة إلى مقاتلة متوازنة من حيث خفة المناورة "الذي ميز الطائرات السوفيتية دائما" بالإضافة إلى الأنظمة المعقدة "الذي ميز الطائرات الغربية".

قامت هيئة الأركان السوفيتية بإعلان طلب تصميم المقاتلة الجديدة وسمي البرنامج "مقاتلة الصف الأول المتطورة" (PFI). كانت الطلبات وطموحات القادة كبيرة جدا حيث طلبوا طائرة بعيدة المدى، تستطيع الإقلاع بسهولة من الممرات القصيرة، خفة وقدرة ممتازة على المناورة، سرعة تزيد عن ماخ 2، وقدرة كبيرة على حمل الأسلحة. تم التصميم الأيروديناميكي بشكل رئيسي في مكتب تساجي " بالتعاون مع مكتب سوخوي " ..



البلدان المستخدمة لميغ 29

إلا أنه في عام 1971 قرر السوفييت حاجتهم لنوع أخر من المقاتلات، فبالإضافة إلى برنامج "مقاتلة الصف الأول المتطورة" أضيف برنامج أخر هو "المقاتلة التكتيكية خفيفة الوزن المتطورة" (LPFI). خططت مقاتلات سلاح الجو السوفيتي لتتكون من 33% PFI و67% LPFI. وإزاء هذا الاتجاه في الولايات المتحدة برنامج الإف-16 كمقاتلة خفيفة الوزن. كلف مكتب سوخوي ببرنامج المقاتلة الثقيلة والذي انتهى إلى المقاتلة سو-27. أما ميكويان فكلفت بالمقاتلة الخفيفة وانتجت الميج-29. بدأ تصميم الميج-29 (والتي سميت ميج-29 إيه) في عام 1974 وطارت لأول مرة في 6 أكتوبر 1977 والتقطتها الأقمار الصناعية الأمريكية في نوفمبر من نفس العام. ظن الأمريكيون أنها الطائرة "رام-إل" وهي طائرة تجريبية لم نتنج مزودة بمحرك تومانسكي أر-25 ..

على الرغم من تأخر البرنامج بسبب فقدان طائرتين أوليتين بسبب مشاكل متعلقة بالمحرك، دخلت الميج-29 B خطوط الإنتاج ودخلت الخدمة في أغسطس 1983 في مطار كوبينكا. اجتازت الطائرة الاختيارات المطلوبة في 1984 وبدأ تسليمها للصف الأول في القوات الجوية السوفيتية في نفس العام ..

ظهر الفارق الواضح بين البرنامجين (الطائرة الثقيلة والخفيفة) عندما دخلت الميج-29 الخدمة في القوات الجوية، بينما كلفت السو-27 بمهام أكثر خطورة مثل تدمير أهداف الناتو الحيوية في العمق وسحق الأهداف الجوية المعادية. أما الميج-29 الأصغر حجما فقد حلت محل الميج-23 فورا في مهام مقاتلة الصف الأول. وضعت الميج-29 بشكل عام قريبا نسبيا من خطوط المواجهة وكلفت بمهمة حماية القوات البرية السوفيتية المتقدمة. صممت معدات الهبوط في الميج-29 بشكل قوي لتتحمل الممرات الجوية الغير ممهدة بشكل كامل أو غير مستعدة والتي توقع القادة السوفييت وجودها في حالة الهجوم البري السريع. كما كلفت الميج-29 بمهمة حماية طائرات الهجوم الأرضي من الطائرات الأمريكية مثل الإف-16 والإف-15. صممت الميج-29 لتوفر مظلة جوية للقوات البرية السوفييتية المتقدمة بحيث تتقدم للأمام مع القوات خلال هجومها ..

أما في الغرب، أعطيت المقاتلة الجديدة لقب تعريف الناتو "فلكروم إيه". صدرت الميج-29 B بشكل كبير ولكن كنسخة أقل في الإمكانيات، الأولى هي "MiG-29B 9-12A" لدول حلف وارسو و"MiG-29B 9-12B" لبقية الدول. كانت الأنظمة الملاحية في النسختين أقل تطورا من تلك المخصصة للإتحاد السوفييتي بالإضافة إلى الغاء قدرة الطائرة على إطلاق الأسلحة النووية. أنتج تقريبا 840 طائرة من الطرازين ..

أما النسخ المطورة من الميج-29 والتي زودت بأنظمة ملاحية متطورة فقد احتفظ بها في الإتحاد السوفييتي. اما النسخ متعددة المهام مثل ااميج-29 كيه والتي كان لها القدرة على الإقلاع من على متن حاملات الطائرات فلم تنتج أبدا بأعداد كبيرة. أما في الحقبة التي تلت تفكك الإتحاد السوفيتي فيبدو أن افتقار ميكويان للنفوذ السياسي وتفضيل منافستها سوخوي قد أدى إلى تأثر تطوير الميج-29 سلباً. بالرغم من هذا فما زال تطوير بعض الطرازات جاريا بغرض التصدير كما أنه في الأغلب سيتم تطوير الطائرات الموجودة حاليا في خدمة القوات الجوية الروسية ..

طورت عدة نسخ من الميج-29 مثل الميج-29 إس.إم.تي والميج-29 إم. كما تواصل تطوير النسخة القادرة على الإقلاع من على متن حملات الطائرات الميج-29 كيه لصالح البحرية الهندية ولكن الأخيرة فضلت في النهاية الطائرة الأكبر سوخوي سو-33 ..



التصميم:

ـــــــــــــــ

الملامح الأساسية:

ــــــــــــــــــــــــــــــ

نظراً لأن الميج-29 صممت وفق المقاييس نفسها التي حددها مكتب تساجي للطائرة المقاتلة الصف الأول المتطورة "بي.إف.أي" تعد الميج-29 شبيهة إلى حد كبير بالسو-27 من الناحية الأيروديناميكية ولكن في وجود اختلافات ملحوظة. بنيت الميج-29 بشكل أساسي من معدن الألومنيوم مع عدد من المواد المركبة الأخرى. للميج-29 جناح مرتد للوراء بزاوية 40° متوسط الارتفاع في جسم الطائرة. كما أن للميج-29 ذنب مرتد للوراء وذيلين أفقيين ..



الصفات العامة:

ــــــــــــــــــــــــ

الطاقم: 1.

الطول: 17.37 متر.

المسافة بين الجناحين: 11.4 متر.

الارتفاع : 4.73 متر.

مساحة الأجنحة: 38 متر².

الوزن فارغة: 11،000 كجم.

الوزن محملة: 16,800 كجم.

أقصى وزن: 21،000 كجم.

المحرك: محركين نفاثين نوع كليموف أر.دى-33 مزود بغرفة احتراق إضافية يعطي كل منهما قوة دفع 81.4 كيلو نيوتن.



الأداء:

ــــــــــ

السرعة القصوى: ماخ 2.4 (2445 كيلومتر/ساعة).

المدى: 700 كم (قتالي) - 2900 كم.

أقصى ارتفاع: 18,013 متر.

معدل الصعود: 330 متر/ثانية (مبدئي)، 109 متر/ثانية (المتوسط - من صفر-6000 متر).

الحمل على الأجنحة: 442 كيلوجرام/متر².

النسبة دفع-وزن: 1.13.



التسليح:

ـــــــــــــــ

30 مم رشاش من نوع GSh-30-1 يحمل 150 طلقة ..

حوالي 3500 كجم من الأسلحة من ضمنهم 6 صواريخ جو-جو وجو-أرض من أنواع مختلفة ..



تحميل حتى 3000 كجم من الذخائر وتشمل على الآتي:

ـ صاروخين جو/ جو من طراز (Alamo A)، (BVR AA-10) ويستخدما

في المهام القتالية ..

ـ أو ستة صواريـخ جو/ جو، قصيرة المـدى من طـراز " AA-8

phid " ..

ـ أو ستة صواريخ جو / جو، R-77 -R-73 أو موجـهة بالأشـعة تحت الحمراء. من طراز " AA-11 Archer IR " ..



ـ قنبلة نووية عيار 30 كطن من طراز " RN-40 "

ـ قنابل مختلفة الوزن

ـ صواريخ حرة

ـ صواريخ موجهة جو / أرض.



وفي حالة الهجوم ـ يمكن للطائرة أن تحمل ثلاثة أحجام من صواريخ جو / أرض وتستخدم القوات

الجوية الروسية الأعيرة (240 مم، 80مم، 57مم) وبالمثل أنواع مختلفة من القنابل الثقيلة ..



الوقاية الإلكترونية:

ــــــــــــــــــــــــــــ

مزود بالطائرة الآتي:

ـ جهاز إنذار راداري طراز (Serima-3) ..

ـ هوائيات إعاقة إلكترونية طراز (So- 64) ..

ـ جهاز إطلاق رقائق معدنية طراز (BVP-30) ..

ـ نظام التعارف (الكشف عن العدو أو الصديق) IFF System:

ـ جهاز يجيب طراز (SRO-2) ..

ـ جهاز يستجوب طراز (SRZ -15) ..

ـ الأجهزة الملاحية:

ـ جهاز تحديد الاتجاه طراز (ARK-14) ..

ـ جهاز هبوط آلي (TIVS) ..

ـ جهاز ملاحي كوني (GPS) ..

ـ أجهزة الراديو:

ـ جهاز راديو طراز (R-862) ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

النسخة: ميكويان ميج-29 إس.إم.تي " MIG-29 SMT ":

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هي نسخة مطورة ومحدثة من المقاتلة ميج-29. للإس.إم.تي مدى أبعد من الميج-29 كما أنها تعد مقاتلة متعددة المهام ..

دخول الخدمة: 2004 ..

أول طيران: 22 إبريل 1998 ..

الوضع الحالي: في خطوط الإنتاج ..

المستخدم الأساسي: القوات الجوية الروسية ..



التطوير والتصميم:

ــــــــــــــــــــــــــــ

لم يكن للميج-29 العادية قدرات مميزة في الهجوم الأرضي سوى القاء القنابل والصواريخ الغير موجهة. اما الإس.إم.تي فمزودة برادار طراز "زهوك" الذي أعطاها القدرة على إطلاق الصواريخ جو-أرض على الأهداف الأرضية. كما أن من ضمن عيوب الميج-29 الرئيسية هي قصر مداها القتالي، فعدلت الطرازات المطورة منها وخصوصا الإس.إم.تي لتحمل وقوداً أكثر. تظهر الميج-29 إس.إم.تي قدرات جديدة على استهداف وضرب الأهداف الجوية والأرضية بواسطة الصواريخ الموجهة جو-جو وجو-أرض مما جعلها تجمع بين دوري المقاتلة متعددة المهام والمقاتلة-القاذفة.

تعد الميج-29 إس.إم.تي تحديثا مباشرا للميج-29 كمقاتلة الصف الأول. للإس.إم.تي مدى أبعد نظرا لقدرتها الأكبر على حمل الوقود وتجهيزها بنظام للتزود بالوقود جواً. كما تم زيادة عمر الطائرة والمحرك بشكل كبير وتم تخفيض تكاليف صيانة الطائرة وطاقم العمل المطلوب لذلك ..

يعد الاختلاف الرئيسي لهذه الطائرة والميزة الأساسية عن الميج-29 هي قدرتها على التعامل مع الأهداف الجوية والأرضية والبحرية باستخدام صواريخ موجهة عالية الدقة، مما جعلها مقاتلة متعددة المهام تجمع بين وظائف مقاتلة التفوق الجوي والمقاتلة القاذفة ..



التسليح:

ــــــــــــــــ

بنيت أنظمة الميج-29 إس.إم.تي على أساس الرادار المتطور "زهوك" المتعدد المهام والذي يستطيع تحديد الأهداف الجوية والأرضية. كما يستطيع الطيار باستخدام نظام هوتاس التحكم في الطائرة واستهداف العدو وإطلاق الأسلحة دون الحاجة لأن يرفع يده عن عصا التحكم ..

لدى الميج-29 إس.إم.تي 6 أماكن تحت الأجنحة لحمل الأسلحة بالإضافة إلى مكان في بطن الطائرة. وتستطيع حمل 5,000 كجم من الحمولة الخارجية، بما فيها الصاروخ جو-جو قصير المدى فيمبل أر-73 الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، الصاروخ جو-جو متوسط المدى الفيمبل أر-77 ذو التوجيه النشط بالرادار، الصاروخ جو-جو متوسط المدى فيمبل أر-27 ذو التوجيه الشبه نشط بالرادار ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

النسخة: ميج-29 كيه " MIG-29 K ":

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقاتلة: اعتراضية ..

بلد الأصل: الاتحاد السوفيتي ..

الصانع: ميكويان ..

أول طيران: 23 يوليو 1988 ..

ميج-29 كيه هي طائرة مقاتلة متعددة المهام وضعت في أواخر 1980 من قبل مكتب تصميم ميكويان تتميز برادار متعدد الوظائف الجديدة التي اطلق عليها اسم زهوك - لي. تم التحليق بطراز ميج 29K في 23 يوليو 1988 في ساكي في الاختبار التجريبي وفي 1 نوفمبر 1989 تم أول هبوط على سطح السفينة من تبليسي كروزر الطائرات الحاملة (التي تعرف الآن باسم الاميرال كوزنتسوف) خضع طراز ميج 29K اجراء مزيد من الاختبارات على متن الاميرال كوزنيتسوف. بعدانهيار الاتحاد السوفيتي واصل مكتب تصميم ميكويان للعمل على 29K من طراز ميج على الرغم من عدم وجود تمويل السوفياتي ..

التغييرات هيكل الطائرة:

أجنحة قابلة للطي من طراز ميج 29K لعمليات الناقل وجود تشابه مع إصدار الأساسية للتخطيط هيكل الطائرة من طراز ميج - 29، هذه العائلة تمثل في الواقع طائرات جديدة. المحرك الجديد ميزات الطاقة 7 ٪ أعلى بالمقارنة مع النموذج الأساسي - 33 الثالثة بسبب استخدام المواد الحديثة في تبريد شفرات. تعديل جذري من طراز ميج 29K من ميكويان 29M من طراز ميج مع الابقاء على نفس التكوين الأساسية. لعمليات الناقل، وهياكل الطائرات، وعجلات، وربط وتعزيز الحاجز، أجنحة قابلة للطي والمنجنيق والمرفقات كما تمت زيادة الحمولة. وزاد الوزن الأقصى للطائرة 19،5 حتي 22،4 ت. واستخدمت على نطاق واسع لتصنيع المواد المركبة عناصره الهيكلية. واستخدمت أيضا سبائك متقدمة، ولكن بدرجة أقل ..

مقصورة الطيار:

وقد تم تجهيز هذه الطائرات مع 3 شاشات ملونة متعددة الوظائف,أربع قنوات الرقمية,نظام مراقبة، السلبي المضادة للرادار صاروخ ..
 
ميغ 29.jpg
 
من ناحية أخرى من الممكن أن تزود طائرة فالكروم المعدلة بنظم الحماية والتشويش الأمريكية الخاصة بمقاتلة فالكون، إضافة أن المتعارف عليه أنه مع أول ظهور لطائرة فالكروم في معرض فارنبرو الجوي في ثمانيات القرن الماضي، تبين أن هذه الطائرة بجيلها الأول أفضل مناورة من طائرة فالكون الأمريكية وكان نطام التحكم الحركي فبها هيدروميكانيكي وليس بالسلك كجالها اليوم.
 
مقاتلة فلكروم منذ صنعت لها قدرة فريدة على التحليق الشديد الانخفاض البطيء الذي يصل إلى سرعة حوامة قتالية، ويمكنها المرور حتى من تحت الجسور إن كانت ذات مسافات مناسبة، فماذا إن زودت بخاصية نجهيز الطيران المنخفض الليلي الصامت، الخاص بطائرات فالكون الأمريكية مع زيادة القدرة التسللية بانقاص البصمة الرادارية لها بنسبة 40% من خلال طلاء خاص وزجاج قمرة قيادة خاص، زودت بها طائرات فالكون الأمريكية عام 2003 بحرب العراق.
 
كما أن طائرة فالكرم تسطيع التحليق مباشرة بعد قصف قاعدة تواجدها الجوية شرط نجاتها من القصف من خلال خلال بوابات معدنية تغلق فتحات مأخذ محركاتها الأمامية الهوائية وتسبدل ذلك بفتجات عليوية بشكل عكسي.
وبذلك تتجاوز الأبخرة الساخنة والدخان وشظايا الانفجارات، أي تقلع باسوء الظروف القتالية.
 
طائرة ميغ 29 فالكرم لا تحتاج لأكثر من 640 متر طول مدرج الإقلاع لتقلع بسرعة الصوت (330 م/ث) ويمكن أن تتسارع بكل ثانية بمعدل 109 متر بالثانية أيضاً، قبل أن تصل إلى سرعتها النهائية حوالي 800 م/ث (2.4 ماخ).
 
عودة
أعلى