تتصور ان اعلامي هو من دمر العراق و ادخل ٤٠ مليون انسان في مواجهات طائفية و عرقية.
لا اكيد هذا غير صحيح، البيئة موجودة اصلا بالعراق للانقسامات و لها اسباب اولها مئات السنين من الاحتلال المغولي و التتري و العثماني التي لم يتشكل تحتها مجتمع متجانس.
ولهذا العراق منذ العام ١٩٢١ تاسيس العراق الحديث يعيش بدوامة من الصراعات الداخلية بين الاكراد و العرب و صراعات سياسية بين السنة و الشيعة تحولت الى صراعات مسلحة بعد ٢٠٠٣.
١٠٠ عام من انظمة سياسية مختلفة بين ملكية، جمهورية، دكتاتورية و ديمقراطية لم تنجح. ١٠٠ عام من التبدلات السياسية العالمية على مستوى الشرق الاوسط و العالم لم تنجح في تغيير الواقع. الاختلاف الوحيد اذا كان النظام قوي يقمع، و إذا ضعف النظام نشط الصراع من جديد.
نرجوا قراءة الوضع العراقي بواقعية.