قصة استشهاد الطيار فهاد المصارير
صاحب المقولة
"تحتي بشر وين تبيني أرميها"
صاحب المقولة
"تحتي بشر وين تبيني أرميها"
الملازم الطيار فهاد بن فالح المصارير الدوسري شاب ذو سبعة وعشرين عاما ، كان هذا الملازم شابا يافعا اعد نفسه ومنذ وقت مبكر من دراسته في المرحله الابتدائية ان يكون طيارا.
واجتهد الى ان التحق بكلية الملك فيصل الجوية وتخرج منها ، واصبح ملازما في القوات الجوية الملكية السعودية ، وكان هذا الملازم يعد نفسه للزواج .
وفي مساء ١٧ محرم ١٤٣٤هـ ، اقلع الملازم بطائرة تدريبية F-15C التابعة لقوات الجوية الملكية في مهمة تدريبية في منطقة التدريب الليلي ، وكان يرافقه المدرب الامريكي "ساش" وتتميز هذه الطائرة بسرعتها ، واثناء تحليقها تعرضت الطائرة الى حادث عرضي ، وقد جرى هذا الحوار بين الملازم ومدربه :
الملازم فهاد : لدي مشاكل وحرىِق في محرك للطائرة
المدرب ساش : دعنا نقفز بكراسي النجاة ونترك الطائرة
الملازم فهاد : لا يمكن ذلك اذ سىَنفجر الطائرة ، والمنطقة مأهولة بالسكان
المدرب ساش : ضروري ان نغادر الطائرة والا سنسقط جميعا
الملازم فهاد : سوف احاول ابعادها
المدرب ساش : سوف اغادر الطائرة
قفز المدرب بكرسي النجاة ، اما الملازم فهاد فتوجه الطائرة الى الساحل وسرعتها انخفضت وسقطت به في المياه وبهذا السلوك انقذ الشهيد فهاد ارواحا واستشهد فهاد لكن اثرة الطيب وذكراه باقية بيننا حتى هذا اليوم .
مصدر القصة كتاب التفكير الناقد صف اول ثانوي
رحمة وغفر له ما تقدم وما تأخر من ذنبه
وجزاء الله خيراً من فكر بتخليد ذكراهم في المناهج الدراسية
التعديل الأخير: