"
اخترعتم تصنيفًا للتعليم الجامعي من موقع لا يفرّق بين “جامعة مُعتمدة” و“مدونة عامة”!
#أولًا: من أين جاؤوا بالتصنيف
المصدر الذي استندوا إليه هو World Population Review، وهو ليس تصنيفًا أكاديميًا ولا جهة متخصصة في التعليم العالي، بل موقع تجميعي شعبي يقتبس أرقامًا من هنا وهناك دون لجنة علمية أو مراجعة أكاديمية ، لا يملك أي منهجية لقياس البحث أو التدريس أو جودة المخرجات…بل يضع الدول في قوائم عامة كمن يصنّف “أفضل دول بالشاي الأخضر”!
️ببساطة: موقع “تسلية إحصائية” لا “مرجع أكاديمي”.
#ثانيًا: أين تُقاس الجامعات فعليًا
حين نتحدث عن العلم، فالحكم للمنهج، لا للميل.وهنا تبدأ الحقائق:
QS World University Rankings 2026أكثر التصنيفات استخدامًا من وزارات التعليم حول العالم ، يعتمد على معايير علمية واضحة: السمعة الأكاديمية، البحث العلمي، التوظيف، الانفتاح الدولي، والاستدامة.
النتائج الفعلية:
•جامعة الملك فهد للبترول والمعادن – المرتبة 67 عالميًا
أول جامعة عربية في التاريخ ضمن الـTop 100.•
الملك سعود –
#143•الملك عبدالعزيز –
#163•خليفة –
#177•القاهرة –
#347ثلاث جامعات سعودية ضمن أفضل 200 في العالم…مقابل جامعة إماراتية واحدة، ولا وجود لأي مصرية.
Times Higher Education (THE) 2026الأكثر صرامة بحثيًا على مستوى العالم، يُقاس فيه التدريس، والبحث العلمي، والاستشهادات، والانفتاح الدولي، وربط الصناعة بالجامعة.
النتائج الحقيقية:
•الملك سعود: 251–300 عالميًا
•الملك عبدالعزيز: 351–400
•القاهرة: 801–1000
الفارق ليس في الترتيب… بل في العصور الأكاديمية.
تصنيف QS الإقليمي (الشرق الأوسط والعالم العربي 2026):
•KFUPM: الأولى عربيًا
•الملك سعود: الرابعة
•الملك عبدالعزيز: السابعة
•خليفة: الثانية
•القاهرة: خارج الـ10
فحين تُقاس الجامعات بالعلم… تتقدم السعودية ويختفي “الترند”.
#ثالثًا: الدرس البليغ
ما نقلتموه يا #InfoFlixx ليس ترتيبًا علميًا بل نشرة مزاجية ، فأنتم تقيسون الريادة بالهواية، وتخلطون بين “التعليم الجامعي” و“الصفحات التعريفية”.
والطريف أن الموقع الذي استندتم إليه لم يُستخدم يومًا كمصدرٍ أكاديمي واحد في أي جامعة أو مؤسسة بحثية في العالم.
الختامحين تتكلم QS وTHE وShanghai، تصمت المنصات الوهمية ، وحين تتكلم الحقائق، يهرب التصدر المصنوع.
السعودية تتصدر نوعًا لا عددًا،بحثًا لا دعاية، وتأثيرًا لا تغريدة."
.
احترم للجهد السعودي والمصري في التعليم العالي، إلا أن المقارنة المنصفة لا تُقاس بالترتيب الخام، بل بقدرة النظام التعليمي على دعم السياسات الوطنية، وتصدير الكفاءات، وربط البحث العلمي بالصناعة والتخطيط الاستراتيجي. الإمارات في هذا الإطار تُصنَّف عالميًا ضمن أعلى الدول كفاءة في التعليم الموجّه نحو المستقبل وذكاء الاستثمارات في المعرفة، وهو ما لا تستطيع مواقع الاقتباس الشعبي ولا صفحات الإحصاءات العشوائية أن تدركه أصلًا.
عندما تتحدث الإمارات، تتحدث بلغة “الرؤية 2071”، لا لغة “من الأقدم في الترتيب”. ومن اعتقد أن الريادة تصنعها الجداول، فاته أن القيادة تُقاس بالبوصلة، لا بالمقارنة
عندما تتحدث الإمارات، تتحدث بلغة “الرؤية 2071”، لا لغة “من الأقدم في الترتيب”. ومن اعتقد أن الريادة تصنعها الجداول، فاته أن القيادة تُقاس بالبوصلة، لا بالمقارنة

