والا لمذا تم الاستغناء عن السيارة الكهربائية في العشرينات من القرن الماضي على حساب الوقود الاحفوري ؟ اذ ان السيارة الكهربائية ظهرت قبل ةسيارة الاحتراق الداخلي . الناس التي اشترت السيارات الكهربائية تشتكي من التالي ( سرعة شحن بطيئة - عمر افتراضي قصير - تأمين باهض الثمن مقارنة بالسيارات التقليدية - قطع غيار معدومة في السوق - صيانة مكلفة جدا - في حال وقوع حادث ولو بسيط فتكلفة الصيانة تعادل نصف سعر السيارة وهي جديدة او اكثر - احتمالية انفجار بطاريات السيارة عالي جدا مع استحالة اخماد الحريق - في حال تعطل السيارة تقفل على صاحبها تلقائيا - مشكلة منفذ الشاحن اي ان العالم لم يتبنى منفذ الشاحن الموحد للسيارات الكهربائية وكل شركة لديها بروتوكول خاص بها للشحن - مشكلة محطات الشحن اغلبها يكون معطلا في اغلب الاوقات باستثناء تسلا - قيمة السيارة تنهار للنصف مباشرة بعد خروجها من عند الوكيل - كفائة البطارية غير تابثة - المسافة التي تقطعها السيارة الكهربائية لا تلبي حاجيات المستهلك - تكلفة السيارة مرتفعة جدا والاسعار ترتفع اكثر عوض ان تنخفض بسبب ارتفاع اسعار المعادن النادرة ..... والكثير الكثير من المشاكل لو كتبتها كلها لن يكفيني الوقت )
لقد تم خداع الناس . فأكبر ملوث للغلاف الجوي ليس السيارات بل القطاع الفلاحي والزراعي اولا. ثم الصناعة ثانيا. ثم الشحن البحري ثالثا. ثم النقل الجوي رابعا. ثم تأتي السيارات في ٱخر الهرم .