هزيمة روسيا وانهيار بوتين (تحليل استراتيجي)

Alucard 

Nothing means anything anymore
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 فبراير 2010
المشاركات
30,061
التفاعل
146,805 591 3
الدولة
Lebanon

1678031211904.png



دخل العالم هذا األسبوع عاما ثانيا منذ نشوب الحرب الروسية األوكرانية، وهي حرب معقدة ال يمكن التنبؤ بسلوكها بدقة، كما أنها حرب مكلفة قد كلفت االقتصاد العالمي نحو 3.1 تريليون دوالر في 2022 فقط، وقد تكلف 1 تريليون آخر هذا العام، بحسب المعهد االقتصادي األلماني )IW.) وفي هذه المناسبة أطلقت أطراف الحرب تصريحات توحي بجديتهم في حسم المعارك لصالحهم خالل هذه السنة، فروسيا تراهن على أن الوقت كفيل بتجفيف منابع الدعم الغربي ألوكرانيا، وخاصة الدعم األوروبي، في الوقت الذي تسعى فيه إلى الحفاظ على مكتسباتها على األرض بصعوبة بالغة، فيما تتمسك أوكرانيا بحقها في محاولة االنتصار من خالل االعتماد على دعم حلفائها المستمر والمتضخم. وعلى وقع هذا االستنزاف من الطرفين طلت الصين بمبادرة عائمة تبحث عن إنهاء الحرب وتتعهد بمواصلة لعب دور بناء في استئناف محادثات السالم، ليتساءل العالم عن مصير هذه الحرب في عامها الثاني ومدى صمود الطرفين في المواجهات المرتقبة، خاصة مع تمسك كل األطراف بمواقف ثابتة من شأنها أن تعقد المسألة إلى درجة تزيد من أهميتها الجيوستراتيجية وتجعل منها صراعا خطرا على البقاء. ففي روسيا ظهر الرئيس فالديمير بوتين في خطاب أمام مجلس الدوما معلقا على الذكرى األولى لنشوب الحرب، وقد انضم إلى الحضور نخبة من السياسيين والعسكريين المقاتلين في أوكرانيا، في داللة على أن الشعب الروسي متماسك ومتوحد مع أهداف قيادته السياسية والعسكرية، وفيما تبين للوهلة األولى أن كلمته لم تأت بجديد بل كانت تعيد تدوير جميع أساليب الوعيد والتهديد التي كانت تطرح خالل العام األول من الحرب؛ بدا أن بوتين كان ينوي إظهار جديته بالقفز درجة أخرى في سلم الصراع من خالل حرصه على التأكيد بأن بالده قادرة على مواجهة مع الغرب قد يطول مداها أكثر، وأن الخيار الوحيد المتاح أمام القرار السياسي والعسكري في روسيا هو الانتصار في الحرب فقط بعدما كان يبدي استعداده دائما للتفاوض غير المشروط، إذ ذكر أن روسيا »ستتعامل مع الأهداف التي تقع أمامها خطوة بخطوة وبعناية ومنهجية« بما في ذلك احتمالية تحويل الصراع في أوكرانيا إلى مواجهة عالمية، مشددا على أن هزيمة روسيا في المعركة مستحيلة، ما يعني أن بوتين قد وضع أمن روسيا بالكامل في أيدي هذه الحرب. ولم يكن بمقدور بوتين أن يبدي استعداده لالنتقال بالصراع إلى هذا الحد لوال أنه اكتسب طمأنة من ناحية التأييد الداخلي عقب اضمحالله سابقا نتيجة قرار التعبئة الجزئية، وفي هذا اإلطار أفاد استطالع لمعهد »ليفادا«، وهو معهد مستقل يعتمد أساليب العمل األمريكية، بأن 83 %من المستجيبين لالستطالع في الداخل الروسي يدعمون أنشطة بوتين كرئيس، في زيادة عن معدل دعمه كرئيس قبل الحرب بمقدار 12 ،%كما زادت المشاعر الإيجابية بمعدل 17 %لتصل إلى نسبة 69 %ممن يعتقدون بأن روسيا تسير في الإتجاه الصحيح.

لكن المعلقين الغربيين يعتقدون بأن هناك صعوبة بالغة في تجسيد مظاهر التأييد الداخلي نظرا لما يعتبرونه حملة روسية غير مسبوقة على المعارضة، من شأنها أن تجعل معرفة الحجم الحقيقي للرأي العام أكثر تعقيدا، وهذه اآلمال مبنية على افتراض تأكيدها في نتائج االنتخابات الرئاسية في روسيا العام المقبل التي من البديهي أن يترشح إليها بوتين، لكن مع االنتباه إلى أن الغرب يستحيل أن ينظر إلى روسيا إال من خالل عدسة منحازة لكونه الطرف الثاني الفعلي في الحرب وليس أوكرانيا؛ يمكن الزعم بأن هناك تأييدا داخليا متزايدا وغيابا واضحا للمعارضة، سواء أكان ذلك بتكتيك روسي مسبق أم كان حقيقة واقعية، وهذا ما يمكن اعتباره بمثابة الشرعية الداخلية التي تستند إليها خطط بوتين وعمليات جيشه في أوكرانيا. ويبدو أن األجهزة االستخبارية الغربية تعمل راهنا على استراتيجية لنقل الصراع إلى مرحلة أخرى تنسجم مع مرحلة االستنزاف الراهنة، وهذه مرحلة خطرة تزيد من حجم التهديدات في العالم وتدفع العالقات بين األطراف الفاعلة وغير الفاعلة أيضا في الحرب الروسية األوكرانية، إلى تقييم السلوكيات الدولية من منظور صراعي صرف، وهي استراتيجية بدأت بخطوة أولى تتحدث عن تضاؤل مخزون األسلحة الروسية الصالحة لالستخدام الفعال، بل وحتى اقترابها من حالة النفاد، وذلك بعدما تضرر هذا القطاع نتيجة خسائر روسيا في ساحة المعركة مضافا إليها أثر العقوبات المفروضة ضد االقتصاد الروسي، وبالتالي فإن روسيا ستكون بحاجة إلى استيراد العتاد الفتاك والمعدات الثقيلة من دول أخرى بإمكانها خرق عزلة سالسل التوريد التي تغذي الجيش الروسي، والخيارات الحقيقية المتاحة أمام روسيا في هذه الحالة هي ثالث دول فقط: كوريا الشمالية والصين، وإيران التي يرى الغرب أنها بالفعل كانت قد صدرت طائرات مسيرة استخدمتها روسيا في ضرب البنية التحتية ألوكرانيا، أي أن الخطوة الثانية في هذه االستراتيجية هي دفع الصين إلى السقوط في الفخ الروسي لتتوحد بعدها جهود التعامل مع كليهما في سلة سياسات واحدة.

وقد طالت الصين اتهامات من وكالة االستخبارات األمريكية وأجهزة غربية أخرى تحذر من عزمها تزويد الجيش الروسي بذخيرة وطائرات مسيرة، وأن القرار النهائي لم يتخذ حتى الآن في الصين لكن المفاوضات بينها وبين روسيا جارية للتفاوض على ثمن ونوعية المعدات، لكن يبدو أن هذه االتهامات لم تبن على حقائق موجودة فعليا على األرض؛ ليس فقط ألن الصين نفت تلك االتهامات بشدة وشددت على اتباعها نهجا مسؤوال تجاه الصادرات العسكرية، خاصة في مناطق الصراع، ولكن أيضا ألن رئيس االستخبارات األوكرانية كيريلو بودانوف نفى بشدة أن يكون هناك أي مؤشر على هذه الخطوة، كما أن هذه االتهامات أخذت تتزايد بعدما جالت المبادرة الصينية ذات المالمح األولية لوقف الحرب الروسية األوكرانية معظم دبلوماسيات العالم، ويمكن القول إن تلك المبادرة قد خرجت من رحم فهم صيني جلي لدفعها في فخ استنزاف آخر سواء أكان بصحبة روسيا في أوكرانيا أم من خالل إشعال مناطق صراع أخرى في تايوان أو اليابان أو كوريا الجنوبية، إذ أظهرت بنودها إصرارا صينيا على التمسك بمقاربتها لصياغة نظام دولي جديد متعدد القطبية يقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل بشؤونها الداخلية وااللتزام بالحوار كحل إلنهاء الحرب الروسية األوكرانية، وبالتالي فإن مصالحها ال يمكن أن تتحقق إال بوقف الصراعات والحروب. وفي المحصلة، تتجه الحرب الروسية األوكرانية في عامها الثاني إلى مزيد من التعقيد العسكري الذي يحركه هاجس البقاء الروسي واألوكراني والصيني أيضا بمشيئة غربية محضة، وتحركه بالدرجة نفسها رغبة االستنزاف من الطرفين بما ال يؤشر إطالقا إلى أي اتجاه لوقف للحرب في هذا العام، كما تتجه الحرب إلى مزيد من التصعيد السياسي الذي يتزايد خطره بناء على ما يمكن أن ينتج من تفاعل كل العوامل محل النقاش هنا، التي أثبتت أنها تخفي تحت عباءتها مصالح أخرى غير المصالح المعلنة سواء في نطاق الحرب نفسها أم في مواقف ومبادرات الدول تجاهها
 
مشاهدة المرفق 556482


دخل العالم هذا األسبوع عاما ثانيا منذ نشوب الحرب الروسية األوكرانية، وهي حرب معقدة ال يمكن التنبؤ بسلوكها بدقة، كما أنها حرب مكلفة قد كلفت االقتصاد العالمي نحو 3.1 تريليون دوالر في 2022 فقط، وقد تكلف 1 تريليون آخر هذا العام، بحسب المعهد االقتصادي األلماني )IW.) وفي هذه المناسبة أطلقت أطراف الحرب تصريحات توحي بجديتهم في حسم المعارك لصالحهم خالل هذه السنة، فروسيا تراهن على أن الوقت كفيل بتجفيف منابع الدعم الغربي ألوكرانيا، وخاصة الدعم األوروبي، في الوقت الذي تسعى فيه إلى الحفاظ على مكتسباتها على األرض بصعوبة بالغة، فيما تتمسك أوكرانيا بحقها في محاولة االنتصار من خالل االعتماد على دعم حلفائها المستمر والمتضخم. وعلى وقع هذا االستنزاف من الطرفين طلت الصين بمبادرة عائمة تبحث عن إنهاء الحرب وتتعهد بمواصلة لعب دور بناء في استئناف محادثات السالم، ليتساءل العالم عن مصير هذه الحرب في عامها الثاني ومدى صمود الطرفين في المواجهات المرتقبة، خاصة مع تمسك كل األطراف بمواقف ثابتة من شأنها أن تعقد المسألة إلى درجة تزيد من أهميتها الجيوستراتيجية وتجعل منها صراعا خطرا على البقاء. ففي روسيا ظهر الرئيس فالديمير بوتين في خطاب أمام مجلس الدوما معلقا على الذكرى األولى لنشوب الحرب، وقد انضم إلى الحضور نخبة من السياسيين والعسكريين المقاتلين في أوكرانيا، في داللة على أن الشعب الروسي متماسك ومتوحد مع أهداف قيادته السياسية والعسكرية، وفيما تبين للوهلة األولى أن كلمته لم تأت بجديد بل كانت تعيد تدوير جميع أساليب الوعيد والتهديد التي كانت تطرح خالل العام األول من الحرب؛ بدا أن بوتين كان ينوي إظهار جديته بالقفز درجة أخرى في سلم الصراع من خالل حرصه على التأكيد بأن بالده قادرة على مواجهة مع الغرب قد يطول مداها أكثر، وأن الخيار الوحيد المتاح أمام القرار السياسي والعسكري في روسيا هو الانتصار في الحرب فقط بعدما كان يبدي استعداده دائما للتفاوض غير المشروط، إذ ذكر أن روسيا »ستتعامل مع الأهداف التي تقع أمامها خطوة بخطوة وبعناية ومنهجية« بما في ذلك احتمالية تحويل الصراع في أوكرانيا إلى مواجهة عالمية، مشددا على أن هزيمة روسيا في المعركة مستحيلة، ما يعني أن بوتين قد وضع أمن روسيا بالكامل في أيدي هذه الحرب. ولم يكن بمقدور بوتين أن يبدي استعداده لالنتقال بالصراع إلى هذا الحد لوال أنه اكتسب طمأنة من ناحية التأييد الداخلي عقب اضمحالله سابقا نتيجة قرار التعبئة الجزئية، وفي هذا اإلطار أفاد استطالع لمعهد »ليفادا«، وهو معهد مستقل يعتمد أساليب العمل األمريكية، بأن 83 %من المستجيبين لالستطالع في الداخل الروسي يدعمون أنشطة بوتين كرئيس، في زيادة عن معدل دعمه كرئيس قبل الحرب بمقدار 12 ،%كما زادت المشاعر الإيجابية بمعدل 17 %لتصل إلى نسبة 69 %ممن يعتقدون بأن روسيا تسير في الإتجاه الصحيح.

لكن المعلقين الغربيين يعتقدون بأن هناك صعوبة بالغة في تجسيد مظاهر التأييد الداخلي نظرا لما يعتبرونه حملة روسية غير مسبوقة على المعارضة، من شأنها أن تجعل معرفة الحجم الحقيقي للرأي العام أكثر تعقيدا، وهذه اآلمال مبنية على افتراض تأكيدها في نتائج االنتخابات الرئاسية في روسيا العام المقبل التي من البديهي أن يترشح إليها بوتين، لكن مع االنتباه إلى أن الغرب يستحيل أن ينظر إلى روسيا إال من خالل عدسة منحازة لكونه الطرف الثاني الفعلي في الحرب وليس أوكرانيا؛ يمكن الزعم بأن هناك تأييدا داخليا متزايدا وغيابا واضحا للمعارضة، سواء أكان ذلك بتكتيك روسي مسبق أم كان حقيقة واقعية، وهذا ما يمكن اعتباره بمثابة الشرعية الداخلية التي تستند إليها خطط بوتين وعمليات جيشه في أوكرانيا. ويبدو أن األجهزة االستخبارية الغربية تعمل راهنا على استراتيجية لنقل الصراع إلى مرحلة أخرى تنسجم مع مرحلة االستنزاف الراهنة، وهذه مرحلة خطرة تزيد من حجم التهديدات في العالم وتدفع العالقات بين األطراف الفاعلة وغير الفاعلة أيضا في الحرب الروسية األوكرانية، إلى تقييم السلوكيات الدولية من منظور صراعي صرف، وهي استراتيجية بدأت بخطوة أولى تتحدث عن تضاؤل مخزون األسلحة الروسية الصالحة لالستخدام الفعال، بل وحتى اقترابها من حالة النفاد، وذلك بعدما تضرر هذا القطاع نتيجة خسائر روسيا في ساحة المعركة مضافا إليها أثر العقوبات المفروضة ضد االقتصاد الروسي، وبالتالي فإن روسيا ستكون بحاجة إلى استيراد العتاد الفتاك والمعدات الثقيلة من دول أخرى بإمكانها خرق عزلة سالسل التوريد التي تغذي الجيش الروسي، والخيارات الحقيقية المتاحة أمام روسيا في هذه الحالة هي ثالث دول فقط: كوريا الشمالية والصين، وإيران التي يرى الغرب أنها بالفعل كانت قد صدرت طائرات مسيرة استخدمتها روسيا في ضرب البنية التحتية ألوكرانيا، أي أن الخطوة الثانية في هذه االستراتيجية هي دفع الصين إلى السقوط في الفخ الروسي لتتوحد بعدها جهود التعامل مع كليهما في سلة سياسات واحدة.

وقد طالت الصين اتهامات من وكالة االستخبارات األمريكية وأجهزة غربية أخرى تحذر من عزمها تزويد الجيش الروسي بذخيرة وطائرات مسيرة، وأن القرار النهائي لم يتخذ حتى الآن في الصين لكن المفاوضات بينها وبين روسيا جارية للتفاوض على ثمن ونوعية المعدات، لكن يبدو أن هذه االتهامات لم تبن على حقائق موجودة فعليا على األرض؛ ليس فقط ألن الصين نفت تلك االتهامات بشدة وشددت على اتباعها نهجا مسؤوال تجاه الصادرات العسكرية، خاصة في مناطق الصراع، ولكن أيضا ألن رئيس االستخبارات األوكرانية كيريلو بودانوف نفى بشدة أن يكون هناك أي مؤشر على هذه الخطوة، كما أن هذه االتهامات أخذت تتزايد بعدما جالت المبادرة الصينية ذات المالمح األولية لوقف الحرب الروسية األوكرانية معظم دبلوماسيات العالم، ويمكن القول إن تلك المبادرة قد خرجت من رحم فهم صيني جلي لدفعها في فخ استنزاف آخر سواء أكان بصحبة روسيا في أوكرانيا أم من خالل إشعال مناطق صراع أخرى في تايوان أو اليابان أو كوريا الجنوبية، إذ أظهرت بنودها إصرارا صينيا على التمسك بمقاربتها لصياغة نظام دولي جديد متعدد القطبية يقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل بشؤونها الداخلية وااللتزام بالحوار كحل إلنهاء الحرب الروسية األوكرانية، وبالتالي فإن مصالحها ال يمكن أن تتحقق إال بوقف الصراعات والحروب. وفي المحصلة، تتجه الحرب الروسية األوكرانية في عامها الثاني إلى مزيد من التعقيد العسكري الذي يحركه هاجس البقاء الروسي واألوكراني والصيني أيضا بمشيئة غربية محضة، وتحركه بالدرجة نفسها رغبة االستنزاف من الطرفين بما ال يؤشر إطالقا إلى أي اتجاه لوقف للحرب في هذا العام، كما تتجه الحرب إلى مزيد من التصعيد السياسي الذي يتزايد خطره بناء على ما يمكن أن ينتج من تفاعل كل العوامل محل النقاش هنا، التي أثبتت أنها تخفي تحت عباءتها مصالح أخرى غير المصالح المعلنة سواء في نطاق الحرب نفسها أم في مواقف ومبادرات الدول تجاهها




 
هناك دول أوروبية رفعت الدعم عن المواد الغذائية الأساسية بسبب الحرب واختياراتها الخاطأة، مما تسبب في أزمة لم يكن لها مثيل في تاريخ الدول الغربية منذ الحرب العالمية الثانية، وهناك من أصبح يشعل الانوار بالوقت، وهناك من صار يستعمل الغاز الا نادرا، وانت تقول ان روسيا انهزمت؟؟؟؟!!!
قطع الغاز فقط على أوروبا فانهارت، تخيل لو تعرضت لكل هذه العقوبات التي فرضوها على روسيا وزد عليها حرب طاحنة، أعدك انها لن تقف شهر
 
بوتين شخص صفيق و ساذج ماذا يتوقع منه أصلاً من صراع إلى صراع ( غير محسوب العواقب و حطو تحت غير محسوب العواقب ألف خط و خط ) على مدار ثلاثة عقود
 
هناك دول أوروبية رفعت الدعم عن المواد الغذائية الأساسية بسبب الحرب واختياراتها الخاطأة، مما تسبب في أزمة لم يكن لها مثيل في تاريخ الدول الغربية منذ الحرب العالمية الثانية، وهناك من أصبح يشعل الانوار بالوقت، وهناك من صار يستعمل الغاز الا نادرا، وانت تقول ان روسيا انهزمت؟؟؟؟!!!
قطع الغاز فقط على أوروبا فانهارت، تخيل لو تعرضت لكل هذه العقوبات التي فرضوها على روسيا وزد عليها حرب طاحنة، أعدك انها لن تقف شهر
وش الدول الغربية الي تدعم غذائها؟
 
بوتين سيقع له ماوقع لي هتلر في الأخير سيطلق الرصاص على نفسه سواء الرصاص أو إسقاط قنابل نووية على بلده . كما يقول المثل المغربي (الحمية كتقتل سبع)
 
عودة
أعلى