- إنضم
- 5 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 6,553
- التفاعل
- الدولة
مأساة الطائرة السوفيتية العملاقة
تي 20
عام 1932 اقترح الصحفي السوفيتي ميخائيل كولتسوف فكرة جبارة، لابراز عظمة الاتحاد السوفيتي، فدعا من خلال احد مقالاته الى صناعة اكبر طائرة في العالم، والفكرة استحسنها جوزيف ستالين وامر بتنفيذها.
بدأ الروس بصناعتها واطلق عليها تي 20 او توبوليف 20 ، وقام الخبراء الروس بكل جهد لتكون اكبر طائرة فيرالثلاثينات، حيث قدر طولها ب33م والمسافة بين جناحيها 65م ووزنها 30 طناً ، زودت ب8 محركات من توعM-34FRN قوة الواحد منها900 حصان مكنتها من وصول سرعة 220 كم في الساعة.
زودت الطائرة بجميع وسائل الرفاهية، واعتبرت سابقة لعصرها بفضل استيعابها ل 48 راكباً بمساحة 100 متر مربع، وغرفاً مزودة بأسرّة ومقاعد وطاولات ونوافذ مزينة بستائر وتحتوي على مكتبة ومطبخ.
رغم كل ذلك الا ان عمرها كان قصيراً ففي احتفال في 18 ايار 1935 حلقت فوق سماء موسكو ترافقها طائرتين حربيتين لابراز حجمها مقارنة بهما، وفي هذه الجولة حاول الطيار نيقولاي بلاغين قائد احدى المقاتلات بعدد من الحركات الاستعراضية لابهار الصحافة والناس فارتطم بالجناح الايمن للطائرة العملاقة تي 20 ، متسبباً بفقدان توازنها وتحطمها بعد 15 ثانية، لتنتهي قصة اعظم طائرة في الثلاثينات فتسببت بموت 49 راكبا مع الطاقم.
بعدها اوقف الروس الحاثهم والغي مشروع الطائرة، اما الصحفي صاحب الفكرة فقد انتهى به المطاف مع اقتراحه، فقد فقد ثقة ستالين واعتقل ثم اعدم رمياً بالرصاص في 2 شباط عام 1940 بعد اتهامه بالتآمر على الاتحاد السوفيتي.
تي 20
عام 1932 اقترح الصحفي السوفيتي ميخائيل كولتسوف فكرة جبارة، لابراز عظمة الاتحاد السوفيتي، فدعا من خلال احد مقالاته الى صناعة اكبر طائرة في العالم، والفكرة استحسنها جوزيف ستالين وامر بتنفيذها.
بدأ الروس بصناعتها واطلق عليها تي 20 او توبوليف 20 ، وقام الخبراء الروس بكل جهد لتكون اكبر طائرة فيرالثلاثينات، حيث قدر طولها ب33م والمسافة بين جناحيها 65م ووزنها 30 طناً ، زودت ب8 محركات من توعM-34FRN قوة الواحد منها900 حصان مكنتها من وصول سرعة 220 كم في الساعة.
زودت الطائرة بجميع وسائل الرفاهية، واعتبرت سابقة لعصرها بفضل استيعابها ل 48 راكباً بمساحة 100 متر مربع، وغرفاً مزودة بأسرّة ومقاعد وطاولات ونوافذ مزينة بستائر وتحتوي على مكتبة ومطبخ.
رغم كل ذلك الا ان عمرها كان قصيراً ففي احتفال في 18 ايار 1935 حلقت فوق سماء موسكو ترافقها طائرتين حربيتين لابراز حجمها مقارنة بهما، وفي هذه الجولة حاول الطيار نيقولاي بلاغين قائد احدى المقاتلات بعدد من الحركات الاستعراضية لابهار الصحافة والناس فارتطم بالجناح الايمن للطائرة العملاقة تي 20 ، متسبباً بفقدان توازنها وتحطمها بعد 15 ثانية، لتنتهي قصة اعظم طائرة في الثلاثينات فتسببت بموت 49 راكبا مع الطاقم.
بعدها اوقف الروس الحاثهم والغي مشروع الطائرة، اما الصحفي صاحب الفكرة فقد انتهى به المطاف مع اقتراحه، فقد فقد ثقة ستالين واعتقل ثم اعدم رمياً بالرصاص في 2 شباط عام 1940 بعد اتهامه بالتآمر على الاتحاد السوفيتي.
