بريطانيا: مصادرة صواريخ إيرانية مهربة في خليج عمان


قالت البحرية الملكية البريطانية، اليوم (الخميس)، إنها صادرت الشهر الماضي أسلحة إيرانية من قارب تهريب في المياه الدولية في خليج عمان،

الخبر يقول: تمت مصادرة أسلحة إيرانية من قارب تهريب في المياه الدولية في خليج عُمان.
أي أن القارب ضبط في المياه الدولية في خليج عُمان، أو بحر عُمان.

أين بالضبط يقع خليج عُمان؟!!
خليج عُمان يقع بين سلطنة عُمان وإيران، هو البحر الذي يفصل البلدين، على الضفة الشمالية من البحر تقع إيران والضفة الجنوبية تقع سلطنة عُمان، وفي منتصف البحر بين الضفتين هي المياه الدولية،
خليج عُمان بعيد جداً جداً عن اليمن، وقريب جداً جداً من السواحل الإيرانية،
ويبدو أن القارب انطلق من إحدى البلدات الساحلية الإيرانية أو الموانئ الإيرانية.


gulfofoman-01.png


800px-Gulf_of_oman_location_map_without_border.svg.png
 
مشكلة الجهل آفة الإنسان وعدم استخدام العقل والفكر والقراءة تخرج النتيجة بهذا المستوى
الاباضية لا ترتبط لا من قريب ولا بعيد بالشيعة اطلاقا وهي بنسبة ٩٧ بالمائة قريبه من السنه مع أننا في عمان بفضل المنهج الاباضي لا يوجد ابدا معنا طائفية ولكن انا اكتب هنا من حيث التقارب هم أقرب للسنه
اقرأ يا
👍🏻
 
نورمان رول
مدير قسم إيران السابق في المخابرات الوطنية الأمريكية


يبدو أن شحنات الأسلحة الإيرانية إلى اليمن قد زادت في الأسابيع الأخيرة ، مما يدعم الحجج القائلة بأن الحوثيين يستخدمون وقف إطلاق النار لإعادة تسليحهم. ما هي الخطة الغربية لردع إيران عن العمليات التي تفاقم الصراع اليمني وتهدد من يعيش في المنطقة؟

 
لا نريد أن نحول الموضوع لنقاش مذهبي بعيدا عن أساسيات الموضوع والمنتدى
الاباضية ابدا لم تكن فرقه من الخوارج وهذة الفكرة التاريخية مظلمة تاريخية من الأقلام التي تتبع تقديس الحكام وخاصة في العهد الأموي بعيدا عن الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه
وبخصوص الحقيقة التي تتحدث عنها أن هناك تهريب من الأراضي العمانية ما زلت اقول أن هذه الأخبار باطله وعمان تتبع سياسة التوازن مع كل الأطراف ولا تنسى بعدها وعمقها الخليجي ولكن لا نربط عمان ببحر يمتد من حدودها للهند بأن عمان تساعد ايران
وفي قراءة شخصية لو كانت الزيارات لطلب تبريرات كما تطرقت لما أصبحت في الآونه الأخيرة هناك اتفاقيات اقتصادية كبيرة مع شراكه سعودية في منطقة الدقم
لن تتقدم هذه المنطقة الا بعد ان تتخلص من سم الطائفية و التصنيفات المذهبية الفارغة كما تخلصت الحضارة الغربية من سم الكنيسة
 
لا يمكن ان تجد النظام الايراني في منجز حضاري او دعم انساني ، دائما يتواجد في الصراعات المذهبية المتخلفة و الحروب و التخريب ، لم تبني ايران مستشفى او مدرسة في اليمن ، و لكن تتواجد بقوة في تأجيج الحرب الاهلية بين اليمنيين ... نظام ينشر الخراب اينما حل .
 
لما سفن التهريب ترسي في عمان و تقطع اراضي عمانية و يتم تهريبها في الداخل اليمني؟ تصبح غير مسؤول ؟
انزال الشحنات تتم في سواحل المهرة في مناطق تخضع للشرعيه
 
انزال الشحنات تتم في سواحل المهرة في مناطق تخضع للشرعيه
صحيح و الدليل في هذا الفيديو الذي يعري السلطنة و يكشف تدليسها و خيانتها لميثاق مجلس التعاون الخليجي و درع الجزيرة التهريب من منفذ صرفيت الحدودي و غيره عني عينك !

 
انزال الشحنات تتم في سواحل المهرة في مناطق تخضع للشرعيه
ليس دوما. الشرعية مخترقة مافيه شي جديد وكلامك صحيح فيما يخص هذا الموضوع. أما انه لايوجد تهريب من البر العماني لداخل اليمن فهذا غير صحيح اطلاقا.
يعني خل نحسن الظن و نقول عمان ما تدري.
 
الإباضية أحباب الإثني عشرية الجعفرية و أحباب الخوارج قلناه و أقولها مراراً و تكراراً من يريد الصمود في المنطقة عليه بالتمسك بالعقيدة الدينية منذ آلاف السنين و المنطقة بها صراعات عقدية منذ سيدنا إبراهيم و سيدنا موسى عليه السلام و إلى اليوم

 

حصري-مسؤولون: إيران تصعد إمدادات السلاح للحوثيين عن طريق سلطنة عمان​

By من يارا بيومي وفيل ستيورات, رويترز

واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون وغربيون وإيرانيون لرويترز إن إيران صعدت عمليات نقل السلاح للحوثيين الذين يقاتلون الحكومة المدعومة من السعودية في اليمن وذلك في تطور يهدد بإطالة أمد الحرب التي بدأت قبل 19 شهرا واستفحالها.



مقاتلون حوثيون يحملون أسلحتهم في تجمع لرجال قبائل في صنعاء يوم 20 يونيو حزيران 2016. تصوير خالد عبد الله - رويترز
ومن الممكن أن تؤدي زيادة وتيرة شحنات الأسلحة في الأشهر الأخيرة والتي قال المسؤولون إنها تشمل صواريخ وأسلحة صغيرة إلى تفاقم المشكلة الأمنية بالنسبة للولايات المتحدة التي وجهت ضربات في الأسبوع الماضي لأهداف حوثية بصواريخ كروز ردا على هجمات صاروخية فاشلة على مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية.
وقال المسؤولون إن جانبا كبيرا من عمليات التهريب تم عن طريق سلطنة عمان المتاخمة لليمن بما في ذلك عبر طرق برية استغلالا للثغرات الحدودية بين البلدين.
ويمثل ذلك ورطة أخرى لواشنطن التي تعتبر السلطنة أحد أطراف التحاور الرئيسية وحليفا استراتيجيا في المنطقة التي تشهد صراعات متعددة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية إن واشنطن أبلغت عمان بما لديها من مخاوف لكنه لم يحدد التوقيت الذي حدث فيه ذلك.
وقال المسؤول لرويترز “أقلقنا التدفق الأخير للأسلحة من إيران إلى اليمن ونقلنا تلك المخاوف لمن يحتفظون بعلاقات مع الحوثيين بمن فيهم الحكومة العمانية.”
وتنفي سلطنة عمان وجود عمليات تهريب للسلاح عبر حدودها. ويقول مسؤولون يمنيون ومسؤولون كبار في المنطقة إن العمانيين ليس لهم دور نشط في عمليات نقل السلاح وإن كانوا يغضون الطرف عنها ولا يبذلون جهدا كبيرا لوقفها.
وفي بيان يوم الخميس نفت وزارة الخارجية العمانية تقرير رويترز.
وقال البيان “ما ورد في ذلك الخبر ليس له أساس من الصحة وليس هناك أية أسلحة تمر عبر أراضي السلطنة.” وأضاف البيان “مثل هذه المسائل قد تم مناقشتها مع عدد من دول التحالف العربي والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وتم تفنيدها.”

وقال البيان إن “السواحل اليمنية القريبة من السواحل العمانية لا تقع تحت نطاق أي سلطة حكومية في الجمهورية اليمنية لذا فإن تلك السواحل متاحة لاستخدام تجار السلاح.”
وفي حديث مع صحيفة عكاظ الأسبوعية نشر الأسبوع الماضي قال يوسف بن علوي وزير الخارجية العماني إنه لا صحة لهذا الأمر وإنه لا توجد أسلحة تمر عبر الحدود العمانية.
وقد ظفر الحوثيون المتحالفون مع إيران بكميات كبيرة من السلاح عندما انضمت إلى صفوفهم فرق كاملة متحالفة مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في بداية الحرب العام الماضي.
غير أن السعودية والحكومة اليمنية في المنفى تقولان أيضا إن الحوثيين يتلقون كميات كبيرة من السلاح والذخيرة من إيران. وتعتبر طهران الحوثيين السلطة الشرعية في اليمن لكنها تنفي أنها تزودهم بالأسلحة.
وأبدى بعض المسؤولين الغربيين تشككا في تلقي الحوثيين دعما على نطاق واسع من إيران.
وقال المسؤولون الأمريكيون والغربيون الذين تحدثوا لرويترز عن الاتجاه الأخير في عمليات نقل السلاح إن ذلك قائم على معلومات اطلعوا عليها لكنهم لم يفصحوا عن طبيعتها.
وقال المسؤولون أيضا إن وتيرة نقل السلاح عبر طرق التهريب البرية المعروفة تسارعت بشكل ملحوظ غير أن أحجام الشحنات ليست واضحة.
وحتى المسؤولين الأمريكيين الذين يحذرون من الدعم الإيراني للحوثيين يسلمون بوجود ثغرات استخباراتية في اليمن حيث تقلص النشاط الأمريكي بشكل كبير منذ بداية الصراع. وقد طلبت جميع المصادر عدم الكشف عن أسمائها بسبب حساسية الموضوع.

وقال دبلوماسي غربي مطلع على مجريات الصراع لرويترز “نحن على علم بالزيادة الأخيرة في وتيرة شحنات السلاح التي تقدمها إيران وتصل إلى الحوثيين عن طريق الحدود العمانية.”
وأكد ثلاثة من المسؤولين الأمريكيين ذلك.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين الثلاثة وهو مطلع على تطورات الأوضاع في اليمن إن الشهور القليلة الماضية شهدت زيادة ملحوظة في نشاط تهريب السلاح.
وقال المسؤول “ما ينقلونه عن طريق عمان عبارة عن صواريخ مضادة للسفن ومتفجرات... وأموال وأفراد.”
وقال مصدر أمني آخر من المنطقة إن الشحنات شملت أيضا صواريخ قصيرة المدى سطح-سطح وأسلحة صغيرة.
وأكد دبلوماسي إيراني رفيع المستوى أنه حدثت “زيادة حادة في مساعدات ايران للحوثيين في اليمن” منذ مايو آيار الماضي مشيرا إلى الأسلحة والتدريب والمال.
وقال الدبلوماسي “الصفقة النووية منحت ايران اليد العليا في تنافسها مع السعودية غير أنه يتعين الحفاظ على ذلك.”
وكان حلفاء واشنطن في منطقة الخليج قد حذروا من أن نهج التقارب مع طهران الذي اتبعه الرئيس الأمريكي باراك أوباما من خلال الاتفاق النووي التاريخي الذي وقع العام الماضي لن يفضي سوى إلى زيادة جرأة إيران في الصراعات الدائرة في سوريا ولبنان واليمن وغيرها.

* أمريكا تتحرى منشأ الصواريخ
وتهدد زيادة وتيرة نقل السلاح في ظل استمرار الحرب الأهلية بتوريط الولايات المتحدة في الصراع الذي سقط فيه عشرة آلاف قتيل ويؤجج التنافس بين القوتين الإقليميتين السعودية وإيران. وقد بدأ يوم الأربعاء سريان وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه بوساطة الأمم المتحدة لمدة 72 ساعة.
ومنذ بداية الحرب استخدم الحوثيون صواريخ سكود قصيرة المدى وتقول الأمم المتحدة إنهم استخدموا أيضا صواريخ سطح-جو كصواريخ سطح-سطح لمهاجمة السعودية.
غير أن هجوما صاروخيا - تحوم الشبهات فيه حول الحوثيين - وقع هذا الشهر على سفينة تابعة للإمارات في ممر بحري استراتيجي بالبحر الأحمر وكذلك المحاولات التي وقعت لاستهداف السفينة الحربية الأمريكية تثير المخاوف بشأن قدرة الحوثيين على شن هجمات أكثر جرأة.
ونفى الحوثيون استهداف المدمرة الأمريكية ميسون.
وقال مسؤولان إن الولايات المتحدة تدرس ما إذا كانت مكونات الصواريخ بما فيها الرأس الحربي قد استخدمت فيها أجزاء إيرانية أو أنها قادمة من إيران غير أنهما قالا إن التقييم غير قاطع حتى الآن.
وقال الجنرال جوزيف فوتل قائد القيادة العسكرية المركزية الأمريكية إنه يشتبه بوجود دور إيراني في تسليح الحوثيين وأشار إلى أن إيران من الموردين المحتملين لهذا النوع من تكنولوجيا الصواريخ المنصوبة على الشاطئ التي شوهدت في اليمن.
وقال في ندوة في واشنطن “أعتقد أن إيران تلعب دورا في هذا الأمر. فمن المؤكد أن لها علاقة مع الحوثيين.”

وقال دبلوماسي غربي رفيع المستوى لرويترز إن الدور الايراني في مساعدة الحوثيين تزايد بدرجة كبيرة منذ مارس آذار عام 2015 عندما تدخل السعوديون لإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى سدة الحكم.
وقال الدبلوماسي إن هناك مخاوف من ألا تكون سلطنة عمان تعاملت بالشدة الواجبة مع عمليات التهريب الإيرانية.
وأضاف “في رأيي أن مستوى تهريب السلاح الإيراني لا يحظى على الأرجح بالاهتمام الذي يستحقه.”
وعموما فقد تجنبت واشنطن توجيه انتقادات علنية لمسقط خاصة أن السلطنة لعبت دورا تاريخيا في التوسط على الاتفاق النووي.
وقال مسؤول يمني كبير لرويترز إن ثمة زيادة في عمليات تهريب السلاح إلى الحوثيين عن طريق عمان لكنه لم يستطع القطع بما إذا كانت تلك الأسلحة إيرانية.
وقال محمد المقدشي رئيس أركان الجيش اليمني في مقابلة في الآونة الأخيرة مع التلفزيون الرسمي إنه يجب على سلطنة عمان أن تكون أكثر تشددا فيما يتعلق بعمليات التهريب. وأضاف أنه يجري العمل على تشديد عملية حراسة النقاط الحدودية.
وقال مصدر عسكري يمني رفيع المستوى لرويترز إن أحد مسارات التهريب يمر بمنطقة الشحن التي تعتبر أرضا حراما بين البلدين ومنفذا لدخول محافظة المهرة على امتداد الحدود اليمنية العمانية التي يبلغ طولها 288 كيلومترا.
ورغم أن هذه المنطقة من الناحية الرسمية تحت السيطرة الحكومية فهي طريق معروف لعمليات التهريب وتضعف فيها السلطة المركزية.
وبالإضافة إلى التهريب عبر مرافئ ثانوية على امتداد الشريط الساحلي اليمني قال المصدر إن وتيرة عمليات التهريب زادت “لأن إيران تشعر بأن الحوثيين في وضع صعب وتريد أن تظهر أنها تقف معهم حتى النهاية.”
إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن


الخبر أعلاه من وكالة رويترز وهذا رابط المصدر


 
ليس دوما. الشرعية مخترقة مافيه شي جديد وكلامك صحيح فيما يخص هذا الموضوع. أما انه لايوجد تهريب من البر العماني لداخل اليمن فهذا غير صحيح اطلاقا.
يعني خل نحسن الظن و نقول عمان ما تدري.
من حقكك ما تحسن الظن في ظل عدم وجود توظيح إعلامي من الطرف العماني .. صعب ضبط عمليات التهريب البريه مئه بالمئه
 
صحيح و الدليل في هذا الفيديو الذي يعري السلطنة و يكشف تدليسها و خيانتها لميثاق مجلس التعاون الخليجي و درع الجزيرة التهريب من منفذ صرفيت الحدودي و غيره عني عينك !


هذه العمليه تحديدا عمليه مفبركه ورديت عليها في يومها .ممكن تكون صائب في عمليه اخرى
 
يجب وضع قيود على الجاليه اليمنيه في عمان
 
سلطنة عمان وأفريقيا .. نفوذ إيراني لتهريب الأسلحة للحوثيين (تقرير خاص)
الموقع بوست - الثلاثاء, 27 سبتمبر, 2016 - 07:23 مساءً
سلطنة عمان وأفريقيا .. نفوذ إيراني لتهريب الأسلحة للحوثيين (تقرير خاص)

تمكنت إيران من تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، بالرغم من حظر وصول السلاح إلى اليمن بموجب قرار مجلس الأمن 2216، والقرار الدولي (2231)-2015م الذي أقر استمرار حظر إرسال إيران للسلاح بعد الاتفاق النووي.

وجدت إيران في الحالة السياسية بسلطنة عُمان الكثير مما يمكن تحويله إلى نقطه عبور برية لإيصال السلاح إلى الحوثيين.

لوبي إيراني

وفي هذا السياق، نشرت صحيفة مخابراتية فرنسية تدعى "أنتلجنس أون لاين" في سبتمبر/ أيلول تقريراً عن وجود "لوبي إيراني" في مسقط، إلى جانب تحويل محافظة ظفار على الحدود اليمنية إلى مكانٍ لتهريب الأسلحة إلى اليمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين محليين في ظفار (التي دخلت مؤخراً في سلطنة بعد ثورات عديدة)، يملكون علاقات ممتازة مع إيران، "وأحد أولئك الذين يميلون إلى توثيق التنسيق مع إيران، هو الجنرال سلطان بن محمد النعماني، وزير مكتب قصر السلطان.

وادعت الصحيفة أن النعماني ينتمي إلى إحدى أبرز الأسر العُمانية، يشرف بشكل رسمي على جهاز أمن الدولة، وهو جهاز المخابرات الداخلية العمانية"، وتمر تلك الشبكة بشكل سهل عبر الحدود اليمنية - العمانية لتصل إلى يد الحوثيين متبعة خط (المهرة - حضرموت – شبوة ثم البيضاء حتى صعدة).

ظفار مركز تهريب الأسلحة

محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة كشف مؤخرا، عن ضبط أسلحة على متن ثلاث شاحنات تحمل لوحات معدنية عُمانية، في حين تحدثت صحيفة الوطن السعودية في تقرير لها عن أسلحة تمر عبر دولة شقيقة إلى الحوثيين، دون ذكر اسمها.

"أنتلجنس أون لاين" الفرنسية، تعتقد أن تقديرات متطابقة تؤمن أن مطار صلالة، المدينة الرئيسة في محافظة ظفار، والجزر الصغيرة في المنطقة، تشكل طرق وأماكن تخزين للعتاد العسكري الإيراني المتجه إلى المتمردين الحوثيين، ذلك أن مسقط لا تسيطر بشكل كامل على هذه المنطقة، التي كانت دائما مترددة في الخضوع للسلطة المركزية.-كما تقول الصحيفة.

وأضافت: "بحجة الدبلوماسية الإقليمية والحياد العُمَاني، وجهت السلطنة الدعوة لقادة الحوثيين بشكل منتظم منذ أن فشلت المحادثات في الكويت في 31 يوليو".

وقالت الصحيفة المقربة من المخابرات الفرنسية في تقريرها: "وخصصت لهم وزارة الخارجية برئاسة الذراع الأيمن للسلطان قابوس، يوسف بن علوي بن عبد الله، إقامة فاخرة في فندق "البستان" بالقرب من الأجنحة المخصصة لوفد حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، عدو الرياض الرئيس".

وكان الوفد اليمني الذي شارك في المحادثات الكويت، قبل فترة قصيرة، غير قادر على الطيران من العاصمة العمانية إلى صنعاء على متن طائرة استأجرتها السلطنة.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول: "وقد حاولت السلطات السعودية، التي بدأت مؤخرا تراقب المجال الجوي اليمني، الإصرار على أن الطائرة ستتعرض للتفتيش والتحقيق في هويات ركابها ما إن تحطَ في مطار سعودي، غير أن المتمردين الحوثيين والسلطات العمانية رفضوا الاستجابة للطلب".

بداية سبتمبر الحالي قالت صحيفة إيران إن وزير الداخلية العُماني حمود بن فيصل البوسعيدي و وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وقعا اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين في ختام مباحثات أمنية تتعلق بتطورات المنطقة، في ظل ارتفاع غضب دول الخليج من التدخلات الإيرانية في شئون المنطقة وزيادة تهديداتها.

وأضافت الصحيفة الإيرانية أن البوسعيدي قال "إن العلاقات بين إيران وسلطنة عمان في مستوى ممتاز، ونحن نعتقد أنه يجب العمل على أن توسيع العلاقات الثنائية في كافة المجالات أكثر وأكثر"، مشيراً إلى أن السلطان قابوس بن سعيد يؤكد عدم وجود أي مانع يعيق توسيع نطاق العلاقات بين طهران ومسقط.

التهريب عبر البحر الأحمر

استطاعت إيران استخدام شبكة تهريب كبيرة، كان يملكها علي عبدالله صالح للتهريب عبر البحر الأحمر للأسلحة القادمة من "أمريكا اللاتينية"، فارس مناع محافظ صعدة المعيَّن من قبل الحوثيين بين عامَي (2012 - 2014) والمشمول بعقوبات أممية لتهريب الأسلحة إلى الصومال، كان أحد الأسماء التي ذكرها تحقيق لرويترز عن القضاء البرازيلي حول قضية شحنة أسلحة ودخول الدولة اللاتينية بوثائق مزورة.

حزب الله اللبناني

في يناير 2016 أفادت تقارير صادرة من أجهزة أمنية واستخباراتية غربية أن عددا من المنتمين إلى جماعات إيرانية وأخرى تنتمي إلى حزب الله اللبناني مشتبه بارتباطها بالإرهاب، يقومون بالتنقل بحرية في الولايات المتحدة ودول أميركا الجنوبية، بواسطة جوازات سفر من دول لاتينية مثل فنزويلا والإكوادور بمساعدة «تقنية كوبية». وأكد هذا الاتجاه أنتوني داكين، وزير الداخلية الفنزويلي السابق والموجود حاليا في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن فنزويلا أصبحت مركزا لمنح جوازات السفر لجماعات إيرانية وأفراد من حزب الله، بهدف تسهيل تنقلاتهم بحرية في أوروبا والعالم. وأشار بإصبع الاتهام إلى دور لعبه وزير الداخلية الفنزويلي ذو الأصول السورية، طارق العيسمي، لحصول كثير من الشرق أوسطيين على جوازات سفر فنزويلية، ما أسهم في خلق شبكات للتهريب وغسيل الأموال.

وفي أغسطس الماضي نشر معهد واشنطن مقابلة مع المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأمريكية والخبير في شؤون حزب الله اللبناني، ماثيو ليفيت، الذي أكد أن: "للحزب جذور مترسّخة في المنطقة (أمريكا اللاتينية) بشكل عام وفي البرازيل بشكل خاص، وقد يستخدمها لدعم عملية ما، إذا ما تلقى تعليمات بذلك. كما أن مجرمين فرديين مرتبطين بهذه الشبكات، قد يستخدمون صلاتهم أيضا لدعم عملية ما".

في 2012م نشرت صحيفة "أو غلوبو" البرزايلية خبراً يفيد أن الحزب نسج علاقات مع أخطر عصابة في البرازيل، وساعدها في الحصول على أسلحة في سوق السلاح الدولية، مقابل أن تؤمن له التنقل في المنطقة البرية الحدود بين الباراغواي والبرازيل والأرجنتين. وكشف الموقع الأرجنتيني الشهير "infobae"، نقلاً عن مصادر في الاستخبارات الفرنسية، معلومات تفيد أن الحزب منخرط بالاتجار بالمخدرات والأسلحة وغسيل الأموال وأن منطقة الحدود الثلاثية تمثل "العاصمة التي تدر أرباحاً كبيرة يرسل منها عشرة ملايين دولارات سنوياً إلى لبنان وحده، كما يوسع من نشاطاته بشكل متعاظم في المنطقة، ويعمل على تهريب كميات ضخمة من البرامج المقرصنة من هونغ كونغ، مضيفةً أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو هو الشريك الاستراتيجي لـ"حزب الله" بعد أن رسخ الرئيس السابق هوغو شافيز العلاقات مع "حزب الله" وإيران.

هذه المعلومات تشير إلى شبكة معقدة نسجها حزب الله منذ الثمانينات ليتجنب الاتهامات بتهريب الأسلحة والمخدرات والاتجار بها، وتكشف -أيضاً- أن علاقة هؤلاء القيادات بالحزب بقيادات أخرين أتهموا بدعم وتهريب تقنيات وبرامج وأسلحة أيضاً للحوثيين في اليمن بعد ابريل/نيسان 2015م (بعد صدور قرار مجلس الأمن بحظر وصول السلاح للجماعة).

المصدر

 

حصري-مسؤولون: إيران تصعد إمدادات السلاح للحوثيين عن طريق سلطنة عمان​

By من يارا بيومي وفيل ستيورات, رويترز

واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون وغربيون وإيرانيون لرويترز إن إيران صعدت عمليات نقل السلاح للحوثيين الذين يقاتلون الحكومة المدعومة من السعودية في اليمن وذلك في تطور يهدد بإطالة أمد الحرب التي بدأت قبل 19 شهرا واستفحالها.



مقاتلون حوثيون يحملون أسلحتهم في تجمع لرجال قبائل في صنعاء يوم 20 يونيو حزيران 2016. تصوير خالد عبد الله - رويترز
ومن الممكن أن تؤدي زيادة وتيرة شحنات الأسلحة في الأشهر الأخيرة والتي قال المسؤولون إنها تشمل صواريخ وأسلحة صغيرة إلى تفاقم المشكلة الأمنية بالنسبة للولايات المتحدة التي وجهت ضربات في الأسبوع الماضي لأهداف حوثية بصواريخ كروز ردا على هجمات صاروخية فاشلة على مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية.
وقال المسؤولون إن جانبا كبيرا من عمليات التهريب تم عن طريق سلطنة عمان المتاخمة لليمن بما في ذلك عبر طرق برية استغلالا للثغرات الحدودية بين البلدين.
ويمثل ذلك ورطة أخرى لواشنطن التي تعتبر السلطنة أحد أطراف التحاور الرئيسية وحليفا استراتيجيا في المنطقة التي تشهد صراعات متعددة.
وقال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية إن واشنطن أبلغت عمان بما لديها من مخاوف لكنه لم يحدد التوقيت الذي حدث فيه ذلك.
وقال المسؤول لرويترز “أقلقنا التدفق الأخير للأسلحة من إيران إلى اليمن ونقلنا تلك المخاوف لمن يحتفظون بعلاقات مع الحوثيين بمن فيهم الحكومة العمانية.”
وتنفي سلطنة عمان وجود عمليات تهريب للسلاح عبر حدودها. ويقول مسؤولون يمنيون ومسؤولون كبار في المنطقة إن العمانيين ليس لهم دور نشط في عمليات نقل السلاح وإن كانوا يغضون الطرف عنها ولا يبذلون جهدا كبيرا لوقفها.
وفي بيان يوم الخميس نفت وزارة الخارجية العمانية تقرير رويترز.
وقال البيان “ما ورد في ذلك الخبر ليس له أساس من الصحة وليس هناك أية أسلحة تمر عبر أراضي السلطنة.” وأضاف البيان “مثل هذه المسائل قد تم مناقشتها مع عدد من دول التحالف العربي والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وتم تفنيدها.”

وقال البيان إن “السواحل اليمنية القريبة من السواحل العمانية لا تقع تحت نطاق أي سلطة حكومية في الجمهورية اليمنية لذا فإن تلك السواحل متاحة لاستخدام تجار السلاح.”
وفي حديث مع صحيفة عكاظ الأسبوعية نشر الأسبوع الماضي قال يوسف بن علوي وزير الخارجية العماني إنه لا صحة لهذا الأمر وإنه لا توجد أسلحة تمر عبر الحدود العمانية.
وقد ظفر الحوثيون المتحالفون مع إيران بكميات كبيرة من السلاح عندما انضمت إلى صفوفهم فرق كاملة متحالفة مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في بداية الحرب العام الماضي.
غير أن السعودية والحكومة اليمنية في المنفى تقولان أيضا إن الحوثيين يتلقون كميات كبيرة من السلاح والذخيرة من إيران. وتعتبر طهران الحوثيين السلطة الشرعية في اليمن لكنها تنفي أنها تزودهم بالأسلحة.
وأبدى بعض المسؤولين الغربيين تشككا في تلقي الحوثيين دعما على نطاق واسع من إيران.
وقال المسؤولون الأمريكيون والغربيون الذين تحدثوا لرويترز عن الاتجاه الأخير في عمليات نقل السلاح إن ذلك قائم على معلومات اطلعوا عليها لكنهم لم يفصحوا عن طبيعتها.
وقال المسؤولون أيضا إن وتيرة نقل السلاح عبر طرق التهريب البرية المعروفة تسارعت بشكل ملحوظ غير أن أحجام الشحنات ليست واضحة.
وحتى المسؤولين الأمريكيين الذين يحذرون من الدعم الإيراني للحوثيين يسلمون بوجود ثغرات استخباراتية في اليمن حيث تقلص النشاط الأمريكي بشكل كبير منذ بداية الصراع. وقد طلبت جميع المصادر عدم الكشف عن أسمائها بسبب حساسية الموضوع.

وقال دبلوماسي غربي مطلع على مجريات الصراع لرويترز “نحن على علم بالزيادة الأخيرة في وتيرة شحنات السلاح التي تقدمها إيران وتصل إلى الحوثيين عن طريق الحدود العمانية.”
وأكد ثلاثة من المسؤولين الأمريكيين ذلك.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين الثلاثة وهو مطلع على تطورات الأوضاع في اليمن إن الشهور القليلة الماضية شهدت زيادة ملحوظة في نشاط تهريب السلاح.
وقال المسؤول “ما ينقلونه عن طريق عمان عبارة عن صواريخ مضادة للسفن ومتفجرات... وأموال وأفراد.”
وقال مصدر أمني آخر من المنطقة إن الشحنات شملت أيضا صواريخ قصيرة المدى سطح-سطح وأسلحة صغيرة.
وأكد دبلوماسي إيراني رفيع المستوى أنه حدثت “زيادة حادة في مساعدات ايران للحوثيين في اليمن” منذ مايو آيار الماضي مشيرا إلى الأسلحة والتدريب والمال.
وقال الدبلوماسي “الصفقة النووية منحت ايران اليد العليا في تنافسها مع السعودية غير أنه يتعين الحفاظ على ذلك.”
وكان حلفاء واشنطن في منطقة الخليج قد حذروا من أن نهج التقارب مع طهران الذي اتبعه الرئيس الأمريكي باراك أوباما من خلال الاتفاق النووي التاريخي الذي وقع العام الماضي لن يفضي سوى إلى زيادة جرأة إيران في الصراعات الدائرة في سوريا ولبنان واليمن وغيرها.

* أمريكا تتحرى منشأ الصواريخ
وتهدد زيادة وتيرة نقل السلاح في ظل استمرار الحرب الأهلية بتوريط الولايات المتحدة في الصراع الذي سقط فيه عشرة آلاف قتيل ويؤجج التنافس بين القوتين الإقليميتين السعودية وإيران. وقد بدأ يوم الأربعاء سريان وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه بوساطة الأمم المتحدة لمدة 72 ساعة.
ومنذ بداية الحرب استخدم الحوثيون صواريخ سكود قصيرة المدى وتقول الأمم المتحدة إنهم استخدموا أيضا صواريخ سطح-جو كصواريخ سطح-سطح لمهاجمة السعودية.
غير أن هجوما صاروخيا - تحوم الشبهات فيه حول الحوثيين - وقع هذا الشهر على سفينة تابعة للإمارات في ممر بحري استراتيجي بالبحر الأحمر وكذلك المحاولات التي وقعت لاستهداف السفينة الحربية الأمريكية تثير المخاوف بشأن قدرة الحوثيين على شن هجمات أكثر جرأة.
ونفى الحوثيون استهداف المدمرة الأمريكية ميسون.
وقال مسؤولان إن الولايات المتحدة تدرس ما إذا كانت مكونات الصواريخ بما فيها الرأس الحربي قد استخدمت فيها أجزاء إيرانية أو أنها قادمة من إيران غير أنهما قالا إن التقييم غير قاطع حتى الآن.
وقال الجنرال جوزيف فوتل قائد القيادة العسكرية المركزية الأمريكية إنه يشتبه بوجود دور إيراني في تسليح الحوثيين وأشار إلى أن إيران من الموردين المحتملين لهذا النوع من تكنولوجيا الصواريخ المنصوبة على الشاطئ التي شوهدت في اليمن.
وقال في ندوة في واشنطن “أعتقد أن إيران تلعب دورا في هذا الأمر. فمن المؤكد أن لها علاقة مع الحوثيين.”

وقال دبلوماسي غربي رفيع المستوى لرويترز إن الدور الايراني في مساعدة الحوثيين تزايد بدرجة كبيرة منذ مارس آذار عام 2015 عندما تدخل السعوديون لإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى سدة الحكم.
وقال الدبلوماسي إن هناك مخاوف من ألا تكون سلطنة عمان تعاملت بالشدة الواجبة مع عمليات التهريب الإيرانية.
وأضاف “في رأيي أن مستوى تهريب السلاح الإيراني لا يحظى على الأرجح بالاهتمام الذي يستحقه.”
وعموما فقد تجنبت واشنطن توجيه انتقادات علنية لمسقط خاصة أن السلطنة لعبت دورا تاريخيا في التوسط على الاتفاق النووي.
وقال مسؤول يمني كبير لرويترز إن ثمة زيادة في عمليات تهريب السلاح إلى الحوثيين عن طريق عمان لكنه لم يستطع القطع بما إذا كانت تلك الأسلحة إيرانية.
وقال محمد المقدشي رئيس أركان الجيش اليمني في مقابلة في الآونة الأخيرة مع التلفزيون الرسمي إنه يجب على سلطنة عمان أن تكون أكثر تشددا فيما يتعلق بعمليات التهريب. وأضاف أنه يجري العمل على تشديد عملية حراسة النقاط الحدودية.
وقال مصدر عسكري يمني رفيع المستوى لرويترز إن أحد مسارات التهريب يمر بمنطقة الشحن التي تعتبر أرضا حراما بين البلدين ومنفذا لدخول محافظة المهرة على امتداد الحدود اليمنية العمانية التي يبلغ طولها 288 كيلومترا.
ورغم أن هذه المنطقة من الناحية الرسمية تحت السيطرة الحكومية فهي طريق معروف لعمليات التهريب وتضعف فيها السلطة المركزية.
وبالإضافة إلى التهريب عبر مرافئ ثانوية على امتداد الشريط الساحلي اليمني قال المصدر إن وتيرة عمليات التهريب زادت “لأن إيران تشعر بأن الحوثيين في وضع صعب وتريد أن تظهر أنها تقف معهم حتى النهاية.”
إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن


الخبر أعلاه من وكالة رويترز وهذا رابط المصدر



وقال المسؤولون إن جانبا كبيرا من عمليات التهريب تم عن طريق سلطنة عمان المتاخمة لليمن بما في ذلك عبر طرق برية استغلالا للثغرات الحدودية بين البلدين.
ويمثل ذلك ورطة أخرى لواشنطن التي تعتبر السلطنة أحد أطراف التحاور الرئيسية وحليفا استراتيجيا في المنطقة التي تشهد صراعات متعددة.
 
وقال المسؤولون إن جانبا كبيرا من عمليات التهريب تم عن طريق سلطنة عمان المتاخمة لليمن بما في ذلك عبر طرق برية استغلالا للثغرات الحدودية بين البلدين.
ويمثل ذلك ورطة أخرى لواشنطن التي تعتبر السلطنة أحد أطراف التحاور الرئيسية وحليفا استراتيجيا في المنطقة التي تشهد صراعات متعددة.
ثغرات حدوديه
 
سلطنة عمان وأفريقيا .. نفوذ إيراني لتهريب الأسلحة للحوثيين (تقرير خاص)
الموقع بوست - الثلاثاء, 27 سبتمبر, 2016 - 07:23 مساءً
سلطنة عمان وأفريقيا .. نفوذ إيراني لتهريب الأسلحة للحوثيين (تقرير خاص)

تمكنت إيران من تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، بالرغم من حظر وصول السلاح إلى اليمن بموجب قرار مجلس الأمن 2216، والقرار الدولي (2231)-2015م الذي أقر استمرار حظر إرسال إيران للسلاح بعد الاتفاق النووي.

وجدت إيران في الحالة السياسية بسلطنة عُمان الكثير مما يمكن تحويله إلى نقطه عبور برية لإيصال السلاح إلى الحوثيين.

لوبي إيراني

وفي هذا السياق، نشرت صحيفة مخابراتية فرنسية تدعى "أنتلجنس أون لاين" في سبتمبر/ أيلول تقريراً عن وجود "لوبي إيراني" في مسقط، إلى جانب تحويل محافظة ظفار على الحدود اليمنية إلى مكانٍ لتهريب الأسلحة إلى اليمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين محليين في ظفار (التي دخلت مؤخراً في سلطنة بعد ثورات عديدة)، يملكون علاقات ممتازة مع إيران، "وأحد أولئك الذين يميلون إلى توثيق التنسيق مع إيران، هو الجنرال سلطان بن محمد النعماني، وزير مكتب قصر السلطان.

وادعت الصحيفة أن النعماني ينتمي إلى إحدى أبرز الأسر العُمانية، يشرف بشكل رسمي على جهاز أمن الدولة، وهو جهاز المخابرات الداخلية العمانية"، وتمر تلك الشبكة بشكل سهل عبر الحدود اليمنية - العمانية لتصل إلى يد الحوثيين متبعة خط (المهرة - حضرموت – شبوة ثم البيضاء حتى صعدة).

ظفار مركز تهريب الأسلحة

محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة كشف مؤخرا، عن ضبط أسلحة على متن ثلاث شاحنات تحمل لوحات معدنية عُمانية، في حين تحدثت صحيفة الوطن السعودية في تقرير لها عن أسلحة تمر عبر دولة شقيقة إلى الحوثيين، دون ذكر اسمها.

"أنتلجنس أون لاين" الفرنسية، تعتقد أن تقديرات متطابقة تؤمن أن مطار صلالة، المدينة الرئيسة في محافظة ظفار، والجزر الصغيرة في المنطقة، تشكل طرق وأماكن تخزين للعتاد العسكري الإيراني المتجه إلى المتمردين الحوثيين، ذلك أن مسقط لا تسيطر بشكل كامل على هذه المنطقة، التي كانت دائما مترددة في الخضوع للسلطة المركزية.-كما تقول الصحيفة.

وأضافت: "بحجة الدبلوماسية الإقليمية والحياد العُمَاني، وجهت السلطنة الدعوة لقادة الحوثيين بشكل منتظم منذ أن فشلت المحادثات في الكويت في 31 يوليو".

وقالت الصحيفة المقربة من المخابرات الفرنسية في تقريرها: "وخصصت لهم وزارة الخارجية برئاسة الذراع الأيمن للسلطان قابوس، يوسف بن علوي بن عبد الله، إقامة فاخرة في فندق "البستان" بالقرب من الأجنحة المخصصة لوفد حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، عدو الرياض الرئيس".

وكان الوفد اليمني الذي شارك في المحادثات الكويت، قبل فترة قصيرة، غير قادر على الطيران من العاصمة العمانية إلى صنعاء على متن طائرة استأجرتها السلطنة.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول: "وقد حاولت السلطات السعودية، التي بدأت مؤخرا تراقب المجال الجوي اليمني، الإصرار على أن الطائرة ستتعرض للتفتيش والتحقيق في هويات ركابها ما إن تحطَ في مطار سعودي، غير أن المتمردين الحوثيين والسلطات العمانية رفضوا الاستجابة للطلب".

بداية سبتمبر الحالي قالت صحيفة إيران إن وزير الداخلية العُماني حمود بن فيصل البوسعيدي و وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وقعا اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين في ختام مباحثات أمنية تتعلق بتطورات المنطقة، في ظل ارتفاع غضب دول الخليج من التدخلات الإيرانية في شئون المنطقة وزيادة تهديداتها.

وأضافت الصحيفة الإيرانية أن البوسعيدي قال "إن العلاقات بين إيران وسلطنة عمان في مستوى ممتاز، ونحن نعتقد أنه يجب العمل على أن توسيع العلاقات الثنائية في كافة المجالات أكثر وأكثر"، مشيراً إلى أن السلطان قابوس بن سعيد يؤكد عدم وجود أي مانع يعيق توسيع نطاق العلاقات بين طهران ومسقط.

التهريب عبر البحر الأحمر

استطاعت إيران استخدام شبكة تهريب كبيرة، كان يملكها علي عبدالله صالح للتهريب عبر البحر الأحمر للأسلحة القادمة من "أمريكا اللاتينية"، فارس مناع محافظ صعدة المعيَّن من قبل الحوثيين بين عامَي (2012 - 2014) والمشمول بعقوبات أممية لتهريب الأسلحة إلى الصومال، كان أحد الأسماء التي ذكرها تحقيق لرويترز عن القضاء البرازيلي حول قضية شحنة أسلحة ودخول الدولة اللاتينية بوثائق مزورة.

حزب الله اللبناني

في يناير 2016 أفادت تقارير صادرة من أجهزة أمنية واستخباراتية غربية أن عددا من المنتمين إلى جماعات إيرانية وأخرى تنتمي إلى حزب الله اللبناني مشتبه بارتباطها بالإرهاب، يقومون بالتنقل بحرية في الولايات المتحدة ودول أميركا الجنوبية، بواسطة جوازات سفر من دول لاتينية مثل فنزويلا والإكوادور بمساعدة «تقنية كوبية». وأكد هذا الاتجاه أنتوني داكين، وزير الداخلية الفنزويلي السابق والموجود حاليا في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن فنزويلا أصبحت مركزا لمنح جوازات السفر لجماعات إيرانية وأفراد من حزب الله، بهدف تسهيل تنقلاتهم بحرية في أوروبا والعالم. وأشار بإصبع الاتهام إلى دور لعبه وزير الداخلية الفنزويلي ذو الأصول السورية، طارق العيسمي، لحصول كثير من الشرق أوسطيين على جوازات سفر فنزويلية، ما أسهم في خلق شبكات للتهريب وغسيل الأموال.

وفي أغسطس الماضي نشر معهد واشنطن مقابلة مع المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأمريكية والخبير في شؤون حزب الله اللبناني، ماثيو ليفيت، الذي أكد أن: "للحزب جذور مترسّخة في المنطقة (أمريكا اللاتينية) بشكل عام وفي البرازيل بشكل خاص، وقد يستخدمها لدعم عملية ما، إذا ما تلقى تعليمات بذلك. كما أن مجرمين فرديين مرتبطين بهذه الشبكات، قد يستخدمون صلاتهم أيضا لدعم عملية ما".

في 2012م نشرت صحيفة "أو غلوبو" البرزايلية خبراً يفيد أن الحزب نسج علاقات مع أخطر عصابة في البرازيل، وساعدها في الحصول على أسلحة في سوق السلاح الدولية، مقابل أن تؤمن له التنقل في المنطقة البرية الحدود بين الباراغواي والبرازيل والأرجنتين. وكشف الموقع الأرجنتيني الشهير "infobae"، نقلاً عن مصادر في الاستخبارات الفرنسية، معلومات تفيد أن الحزب منخرط بالاتجار بالمخدرات والأسلحة وغسيل الأموال وأن منطقة الحدود الثلاثية تمثل "العاصمة التي تدر أرباحاً كبيرة يرسل منها عشرة ملايين دولارات سنوياً إلى لبنان وحده، كما يوسع من نشاطاته بشكل متعاظم في المنطقة، ويعمل على تهريب كميات ضخمة من البرامج المقرصنة من هونغ كونغ، مضيفةً أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو هو الشريك الاستراتيجي لـ"حزب الله" بعد أن رسخ الرئيس السابق هوغو شافيز العلاقات مع "حزب الله" وإيران.

هذه المعلومات تشير إلى شبكة معقدة نسجها حزب الله منذ الثمانينات ليتجنب الاتهامات بتهريب الأسلحة والمخدرات والاتجار بها، وتكشف -أيضاً- أن علاقة هؤلاء القيادات بالحزب بقيادات أخرين أتهموا بدعم وتهريب تقنيات وبرامج وأسلحة أيضاً للحوثيين في اليمن بعد ابريل/نيسان 2015م (بعد صدور قرار مجلس الأمن بحظر وصول السلاح للجماعة).

المصدر

اختصر يا بن الحلال لا تنسخ كامل الفقرات
 
عودة
أعلى