- إنضم
- 14 يوليو 2009
- المشاركات
- 1,143
- التفاعل
إسرائيل تطلب من واشنطن الموافقة على بناء مفاعل نووي
تل أبيب، 31 يوليو (تموز). نوفوستي. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل توجهت مؤخرا بطلب الى الولايات المتحدة بهدف دفع إنشاء محطة نووية في النقب لتوليد الكهرباء.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحورونوت" في عددها الصادر اليوم أن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي توجه مؤخرا بطلب الى جهات في البيت الأبيض لإعادة النظر في هذا الاحتمال، ولم يأت أي ردود من واشنطن بهذا الخصوص حتى الآن. وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية بحاجة الى موافقة أمريكية قبل أن يكون بإمكانها إقامة مفاعل نووي مدني يخضع لمراقبة دولية وذلك دون السماح بمراقبة قدرات نووية إسرائيلية أخرى على ذمة الصحيفة.
وأشارت "يديعوت أحورونوت" الى أن حكومة بنيامين نتانياهو تسعى منذ عدة أشهر لتجديد المحاولات للحصول على موافقة أمريكية على إنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء وذلك دون التوقيع على المعاهدة الخاصة منع انتشار الأسلحة النووية. وأوضحت أن الحديث يدور حول السعي للحصول على تأييد واشنطن لهذا المشروع بناء على "المسار الهندي" - أي مراقبة دولية لمفاعلات نووية مدنية فقط علما بان الهند ترفض التوقيع على المعاهدة المذكورة.
ويذكر أن هناك مطالبات من جانب دول الشرق الأوسط بانضمام إسرائيل إلى معاهدة منع انتشار السلاح النووي وإخضاع منشآتها النووية إلى رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومن جانبها لا تؤكد إسرائيل ولا تنفي وجود سلاح نووي لديها، وترفض توقيع معاهدة منع انتشار السلاح النووي، ولا تسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول منشآتها.
تل أبيب، 31 يوليو (تموز). نوفوستي. أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل توجهت مؤخرا بطلب الى الولايات المتحدة بهدف دفع إنشاء محطة نووية في النقب لتوليد الكهرباء.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحورونوت" في عددها الصادر اليوم أن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي توجه مؤخرا بطلب الى جهات في البيت الأبيض لإعادة النظر في هذا الاحتمال، ولم يأت أي ردود من واشنطن بهذا الخصوص حتى الآن. وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية بحاجة الى موافقة أمريكية قبل أن يكون بإمكانها إقامة مفاعل نووي مدني يخضع لمراقبة دولية وذلك دون السماح بمراقبة قدرات نووية إسرائيلية أخرى على ذمة الصحيفة.
وأشارت "يديعوت أحورونوت" الى أن حكومة بنيامين نتانياهو تسعى منذ عدة أشهر لتجديد المحاولات للحصول على موافقة أمريكية على إنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء وذلك دون التوقيع على المعاهدة الخاصة منع انتشار الأسلحة النووية. وأوضحت أن الحديث يدور حول السعي للحصول على تأييد واشنطن لهذا المشروع بناء على "المسار الهندي" - أي مراقبة دولية لمفاعلات نووية مدنية فقط علما بان الهند ترفض التوقيع على المعاهدة المذكورة.
ويذكر أن هناك مطالبات من جانب دول الشرق الأوسط بانضمام إسرائيل إلى معاهدة منع انتشار السلاح النووي وإخضاع منشآتها النووية إلى رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومن جانبها لا تؤكد إسرائيل ولا تنفي وجود سلاح نووي لديها، وترفض توقيع معاهدة منع انتشار السلاح النووي، ولا تسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول منشآتها.
