إكتشاف يورانيوم مخصب بنسبة 84% بإيران !!

هل ستضرب ايران فعلا ؟


  • مجموع المصوتين
    161
الرئيسية

مسؤول إيراني: لنا الحق في تخصيب أي نسبة نريدها​

قال إن طهران ردت على جميع أسئلة «الطاقة الدولية»
السبت - 4 شعبان 1444 هـ - 25 فبراير 2023 مـ رقم العدد [ 16160]


news-250223-iran.masul.jpg

طالبة تتفقد نموذجاً لمفاعل بوشهر النووي الإيراني في معرض بطهران 8 فبراير (أ.ب)
طهران - لندن: «الشرق الأوسط»

أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن إيران لها الحق في تخصيب اليورانيوم بأي نسبة تريدها، مضيفاً أن بلاده قدمت ردودها على جميع أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تخصيب اليورانيوم، «ولا توجد مشكلة لم نرد عليها». وقال كمالوندي في مقابلة مع قناة «برس تي في» الإيرانية: «لقد قالت الوكالة الدولية قبل ذلك، إن إيران قامت بتغيير البنية التحتية للتخصيب بنسبة 60 بالمائة في فوردو، ونحن قلنا لهم رداً على ذلك إننا لم نفعل شيئاً كهذا»، وفقاً لما ذكرته أمس (الجمعة) وكالة أنباء «إيرنا» الإيرانية.
وأضاف المتحدث باسم الوكالة النووية أن التزامات الحماية لها معنى واضح للغاية، «ما يجب على الوكالة مراقبته هو مقدار وطريقة استخدام المواد الذرية. ولا علاقة للضمانات بالطرد المركزي، ولا علاقة لها بالبحث، ولا ينبغي أن يكون لها أي علاقة بالمواقع التي لا تملك فيها مواد ذرية أصلية». وقال كمالوندي إنه بناءً على معاهدة عدم الانتشار النووية ولوائحها، فإن «لدى إيران الحق في إنتاج أي نسبة تخصيب تريدها».
وأضاف كمالوندي: «صناعتنا النووية تعد صناعة متوسطة مقارنة بعدد سكاننا، وهذه الصناعة مرتبطة بإنتاج الأدوية الإشعاعية. يوجد في إيران مليون مريض يستخدمون الطب الإشعاعي». وأضاف أنه لإنتاج الكهرباء لا يمكن الاعتماد فقط على قطاع الطاقة الكهرومائية، بل يجب استخدام الطاقة النووية، مشيراً إلى أن إنتاج الطاقة الكهرومائية في إيران يبلغ حالياً 12 في المائة فقط. وتابع: «لا بد من إنتاج الكهرباء بطريقة لا تسبب التلوث، ومن هذه الطرق إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية. إيران لديها العلماء والعلم الذي تحتاجه لإنتاج الكهرباء النووية وتستخدمها في مختلف القطاعات مثل الزراعة والصناعة».
يشار إلى أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصلوا إلى إيران يوم الثلاثاء الماضي، وقاموا بجولات تفتيش. وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي قد قال: «إننا نواصل تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونحاول دائماً منع حدوث أي غموض جديد». يُشار إلى أن المحادثات بين إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، التي تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 متوقفة منذ شهر سبتمبر (أيلول) الماضي. وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق 2015 في منتصف عام 2018، إبان حكم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران.
 
الرئيسية

مسؤول إيراني: لنا الحق في تخصيب أي نسبة نريدها​

قال إن طهران ردت على جميع أسئلة «الطاقة الدولية»
السبت - 4 شعبان 1444 هـ - 25 فبراير 2023 مـ رقم العدد [ 16160]


news-250223-iran.masul.jpg

طالبة تتفقد نموذجاً لمفاعل بوشهر النووي الإيراني في معرض بطهران 8 فبراير (أ.ب)
طهران - لندن: «الشرق الأوسط»

أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن إيران لها الحق في تخصيب اليورانيوم بأي نسبة تريدها، مضيفاً أن بلاده قدمت ردودها على جميع أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تخصيب اليورانيوم، «ولا توجد مشكلة لم نرد عليها». وقال كمالوندي في مقابلة مع قناة «برس تي في» الإيرانية: «لقد قالت الوكالة الدولية قبل ذلك، إن إيران قامت بتغيير البنية التحتية للتخصيب بنسبة 60 بالمائة في فوردو، ونحن قلنا لهم رداً على ذلك إننا لم نفعل شيئاً كهذا»، وفقاً لما ذكرته أمس (الجمعة) وكالة أنباء «إيرنا» الإيرانية.
وأضاف المتحدث باسم الوكالة النووية أن التزامات الحماية لها معنى واضح للغاية، «ما يجب على الوكالة مراقبته هو مقدار وطريقة استخدام المواد الذرية. ولا علاقة للضمانات بالطرد المركزي، ولا علاقة لها بالبحث، ولا ينبغي أن يكون لها أي علاقة بالمواقع التي لا تملك فيها مواد ذرية أصلية». وقال كمالوندي إنه بناءً على معاهدة عدم الانتشار النووية ولوائحها، فإن «لدى إيران الحق في إنتاج أي نسبة تخصيب تريدها».
وأضاف كمالوندي: «صناعتنا النووية تعد صناعة متوسطة مقارنة بعدد سكاننا، وهذه الصناعة مرتبطة بإنتاج الأدوية الإشعاعية. يوجد في إيران مليون مريض يستخدمون الطب الإشعاعي». وأضاف أنه لإنتاج الكهرباء لا يمكن الاعتماد فقط على قطاع الطاقة الكهرومائية، بل يجب استخدام الطاقة النووية، مشيراً إلى أن إنتاج الطاقة الكهرومائية في إيران يبلغ حالياً 12 في المائة فقط. وتابع: «لا بد من إنتاج الكهرباء بطريقة لا تسبب التلوث، ومن هذه الطرق إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية. إيران لديها العلماء والعلم الذي تحتاجه لإنتاج الكهرباء النووية وتستخدمها في مختلف القطاعات مثل الزراعة والصناعة».
يشار إلى أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصلوا إلى إيران يوم الثلاثاء الماضي، وقاموا بجولات تفتيش. وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي قد قال: «إننا نواصل تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونحاول دائماً منع حدوث أي غموض جديد». يُشار إلى أن المحادثات بين إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا، التي تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 متوقفة منذ شهر سبتمبر (أيلول) الماضي. وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق 2015 في منتصف عام 2018، إبان حكم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران.
هذه اقرار غير مباشر من ايران انها خصبت اليورانيوم بنسب مرتفعه

 
f9d6daee-8e29-43c5-8bd6-626668553dee_16x9_1200x676.jpg

من منشأة فوردو النووية (أرشيفية من فرانس برس)

بسبب تخصيب إيران لليورانيوم.. انقسام أميركي أوروبي​


دبي - العربية.نت
نشر في: 02 مارس ,2023: 06:41 م GSTآخر تحديث: 02 مارس ,2023: 07:33 م GST


انقسمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون حول ماهية الرد على إيران جراء رفع نسبة تخصيبها لليورانيوم.
فقد أيدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا توجيه اللوم علناً لطهران بينما أحجمت إدارة الرئيس الأميركي بايدن عن القيام بذلك، وفق دبلوماسيين مشاركين في المناقشات.
غروسي يسعى للحوار.. وإيران تبرر وجود اليورانيوم عالي التخصيب


بنسبة 83.7%​

جاء ذلك بعد أن كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء أنها رصدت جزيئات من اليورانيوم المخصب بنسبة 83.7%، أي أقل بقليل من نسبة الـ90% الضرورية لإنتاج قنبلة نووية في منشأة فوردو الإيرانية، لكن من دون أن تتمكن حتى الآن من تأكيد ما إذا تم بلوغ هذا السقف بشكل عرضي أم متعمد.



وقال الدبلوماسيون إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أرادت لوم إيران رسمياً في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الأسبوع المقبل، بحسب ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الخميس.

غروسي إلى طهران​

في المقابل فضلت واشنطن أن ترى ما ستخلص إليه الوكالة، حيث سيتوجه رئيسها رفائيل غروسي إلى طهران الجمعة لحضور "اجتماعات رفيعة المستوى" إذ يقول دبلوماسيون إنه يريد حث طهران على التعاون في تحقيق بشأن آثار يورانيوم تم العثور عليها في مواقع غير معلنة.
ولفت المسؤولون الأميركيون إلى أنه تم توجيه اللوم لإيران بالاجتماع الأخير لمجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر.
فيما من غير المرجح أن تدفع الدول الأوروبية لاستصدار قرار بدون دعم الولايات المتحدة.

الدافع لإلغاء الاتفاق؟​

وما كشفته الوكالة الذرية قد يؤدي إلى اندلاع أزمة بشأن برنامج طهران النووي. ويقول دبلوماسيون أوروبيون إن ذلك قد يكون الدافع لإلغاء الاتفاق النووي لعام 2015.
يذكر أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة كانت أوضحت في تقرير أنه تم اكتشاف الجزيئات بعد جمع العينات في يناير بمنشأة فوردو، مؤكدة بذلك معلومات أدلت بها مصادر دبلوماسية.
من منشأة فوردو النووية (أرشيفية من فرانس برس)

من منشأة فوردو النووية (أرشيفية من فرانس برس)
وطلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية "توضيحات" مشيرة إلى أن "المشاورات لا تزال قائمة" لتحديد مصدر هذه الجزيئات، على ما أضاف التقرير الذي سيُعرض الأسبوع المقبل أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.

"تراكم غير مقصود"​

غير أن طهران التي تنفي نيتها حيازة سلاح نووي، تحدثت عن "تراكم غير مقصود" بسبب صعوبات تقنية في أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في التخصيب، في رسالة وجهتها إلى الوكالة.
والأسبوع الماضي، قالت إنها "لم تجر أي محاولة تخصيب فوق 60%". وأضاف الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي أن "وجود ذرة أو ذرات يورانيوم أعلى من 60% في عملية التخصيب لا يعني التخصيب فوق 60%".
ولطالما حذرت أميركا إيران من تجاوز هذا الحد. وكانت طهران قد حدّت إلى حد بعيد من عمليات التفتيش وعمدت العام الفائت إلى تفكيك كاميرات مراقبة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

تعثر محادثات النووي​

يأتي ذلك فيما يستمر تعثر المحادثات لإحياء اتفاق دولي أبرم عام 2015 للحد من النشاطات النووية الإيرانية مقابل رفع عقوبات دولية مفروضة على طهران.
وبدأت المحادثات بأبريل 2021 في فيينا بين طهران والقوى الكبرى، لكنها متوقفة منذ أغسطس 2022 في سياق توترات متزايدة.
فيما يترنح الاتفاق منذ انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب. ورداً على الانسحاب الأميركي، تخلت إيران تدريجاً عن التزاماتها الواردة في الاتفاق.
 
السعودية لديها منشآت نووية السعودية تصنع الكعكة الصفراء المادة الخام التي بتخصيبها نستطيع نصنع قنابل نووية و لديها تعاون مع الارجنتين التي تصنع اجهزة الطرد المركزي ربما نحن حصلنا على أجهزة طرد مركزي من الجيل الرابع المتقدم اقرأ الخبر التالي يا جاهل



logo


الكعكة الصفراء السعودية تثير مخاوف أمريكية إسرائيلية (مقال)​

-يبدي إسرائيليون وأمريكيون مخاوفهم بشأن الأنباء عن بناء منشأة نووية سعودية لإنتاج "الكعكة الصفراء" المادة الأساسية في عمليات تخصيب اليورانيوم. -تساهم الصين بشكل أساسي في تطوير القدرات السعودية لإنتاج وتطوير الصواريخ البالستية بعيدة المدى.​

22.08.2020

الكعكة الصفراء السعودية تثير مخاوف أمريكية إسرائيلية (مقال)


Istanbul​

إسطنبول / إحسان الفقيه / الأناضول
-يبدي إسرائيليون وأمريكيون مخاوفهم بشأن الأنباء عن بناء منشأة نووية سعودية لإنتاج "الكعكة الصفراء" المادة الأساسية في عمليات تخصيب اليورانيوم.
-تساهم الصين بشكل أساسي في تطوير القدرات السعودية لإنتاج وتطوير الصواريخ البالستية بعيدة المدى.
-يمكن بامتلاك السعودية بمساعدة صينية القدرة على إنتاج الكعكة الصفراء أن تتيح لها إمكانية تخصيب اليورانيوم وإنتاج أسلحة نووية في غضون عدة أشهر.
-تؤكد السعودية دائما على أن مشاريعها النووية هي للاستخدامات المدنية حصرا، لكن تصاعد حدة التوترات مع إيران في المنطقة قد يفتح الباب أمام المملكة للدخول في سباق تسلح نووي مع إيران.
-تتخوف إسرائيل من إقدام السعودية بالتأسيس لبنية تحتية لبرنامج تسلح نووي مستقبلا.


ربما تقف السعودية حائرة بين التحالفات مع الكبار، فلئن كانت لا تفضل أن تحل الصين بدلا من الولايات المتحدة حليفها التاريخي.
إلا أنها تنظر إلى بكين على أنها أقل تشددا من واشنطن في إلزام الدول المستفيدة من مساعدتها في بناء برامجها النووية بالمعايير الدولية ذات الصلة بحظر انتشار الأسلحة النووية.
كان من الطبيعي أن تفقد الرياض ثقتها بالبيت الأبيض على إثر الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفط شركة "أرامكو" منتصف سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وتخلي الولايات المتحدة عن دعمها في مواجهة التهديدات الإيرانية، وعدم وقوفها إلى جانبها في محاولتها الرد على طهران التي يُعتقد أنها تقف خلف تلك الهجمات.
كما أن السعودية تفضّل واشنطن على بكين وموسكو لتحالفهما مع إيران العدو التقليدي للسعودية، وما قد تواجهه من اعتراضات منهما في حال قررت المضي قدما بإنتاج أسلحتها النووية.
ومؤخرا أعرب مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون ومن دول أخرى عن مخاوفهم بشأن الأنباء التي تحدثت بها صحف أمريكية عن بناء منشأة نووية جديدة في الصحراء السعودية بالقرب من الرياض بمساعدة الصين، لإنتاج "الكعكة الصفراء" المادة الأساسية في عمليات تخصيب اليورانيوم اللازم لإنتاج الأسلحة النووية.
وتقع منشأة إنتاج "الكعكة الصفراء" في إحدى البلدات شمال غربي السعودية في منتصف الطريق بين المدينة المنورة وتبوك.
وبالإضافة إلى التعاون في مجال المفاعلات النووية، تساهم الصين بشكل أساسي في تطوير القدرات السعودية لإنتاج وتطوير الصواريخ البالستية بعيدة المدى.
وتشير تقارير إلى أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل تتخوفان من أن يكون مصنع الصواريخ في الصحراء السعودية الذي تبنيه الصين يمكن أن يكون لصواريخ نووية بعد معلومات كشفت أن تصميمه مشابه إلى حد بعيد لتصميم مصنع مماثل في باكستان يعمل منذ التسعينيات.
ويمكن بامتلاك السعودية بمساعدة صينية القدرة على إنتاج الكعكة الصفراء أن تتيح لها إمكانية القدرة على تخصيب اليورانيوم وإنتاج أسلحة نووية في غضون عدة أشهر إذا قررت عدم الالتزام بمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وحتى العام 2016، فإن التقارير الدولية تؤكد أن السعودية لا تمتلك سوى بنية تحتية بدائية لمشاريع الطاقة النووية للاستخدامات المدنية، وتفتقر تماما إلى الموارد التقنية لتطوير قدراتها على إنتاج أسلحة نووية دون مساعدة خارجية.
وتؤكد السعودية دائما على أن مشاريعها النووية هي للاستخدامات المدنية حصرا، لكن تصاعد حدة التوترات مع إيران في المنطقة قد يفتح الباب أمام السعودية للدخول في سباق تسلح نووي مع إيران، والتي يتعرض برنامجها النووي لرقابة دولية مشددة التزاما منها باتفاق الدول الخمس الكبرى وألمانيا عام 2015، وهو الاتفاق الذي ألغته الولايات المتحدة من جانب واحد وتهدد إيران بالخروج منه.
وللسعودية اتفاقيات تعاون ثنائية في مجال الطاقة النووية مع عدد من الدول، مثل فرنسا والأرجنتين وكوريا الجنوبية وكازاخستان لبناء 16 مفاعلا نوويا بحلول العام 2040 بكلفة تتعدى 80 مليار دولار، يقول مسؤولون سعوديون إن الغرض منها تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية واستخدامها لتشغيل محطات تحلية المياه.
وتخطط السعودية لبناء مفاعلين كبيرين للطاقة النووية لإنتاج كميات من الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى مفاعلات صغيرة تستخدم لتغدية مشاريع تحلية المياه.
وتعد الطموحات السعودية في اللجوء إلى خيارات الطاقة النووية للاستخدامات المدنية جزءا من طموحات مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أقر عام 2006 برنامجا مشتركا للدول الست.
والخطط النووية السعودية مدرجة في رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد لتنويع اقتصاد البلاد بعيدا عن النفط الذي يشكل أكثر من 90 في المائة من إيرادات الموازنة.
صور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية نشرتها صحف أمريكية في 16 مايو/أيار الماضي لسقف ثانوي شبه مكتمل يخفي الكتلة الأساسية للمفاعل الذي كان مرئيا في صور سابقة ملتقطة منتصف مارس/آذار، قد أثارت مخاوف دول عدة من البرنامج السعودي واستخداماته الحقيقية.
وتتخوف إسرائيل من إقدام السعودية بالتأسيس لبنية تحتية لبرنامج تسلح نووي مستقبلا استنادا إلى تصريحات سابقة لولي العهد السعودي، في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، تحدث فيها لقناة إخبارية أمريكية، عن أن بلاده ستحذو حذو إيران في أقرب وقت إذا قامت الأخيرة بتطوير قنبلة نووية.
ولا يخفي الإسرائيليون مخاوفهم من احتمالات وجود برنامج نووي تسليحي سعودي على الرغم من وجودٍ إسرائيلي ما إلى جانب السعودية والولايات المتحدة ودول أخرى حليفة وشريكة، في مواجهة التهديدات الإيرانية، بعد تصاعد حدة التوترات في المنطقة.
وتزايدت تلك التوترات في أعقاب إلغاء الاتفاق النووي من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أيار/مايو 2018 وإعادة العقوبات الأمريكية على إيران "حملة الضغط الأقصى" في نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام.
وعلى الرغم من ذلك، يحرص المسؤولون الإسرائيليون على التعامل مع البرنامج النووي السعودي بحذر شديد لاستمرار التحالف "الضمني" بينهما، والشراكة في مواجهة إيران والحيلولة دون الإضرار بعلاقات تسعى إسرائيل للوصول إليها بعد توقيع اتفاقية السلام مع دولة الإمارات الحليف الأقرب والأوثق للسعودية.
وتعتقد السعودية بضرورة امتلاك سلاحها النووي كقوة ردع في مواجهة امتلاك إيران أو سعيها الجدي لامتلاك الأسلحة النووية وما قد تشكله من تهديد وجودي للدولة السعودية.
ومن خلال قراءة المواقف الرسمية السعودية حول الأسلحة النووية يمكن الوصول إلى أن المملكة تعمل في اتجاهات ثلاثة، الأول: السعي لإنتاج السلاح النووي كقوة ردع في مواجهة التهديدات المحتملة.
والثاني: توقيع اتفاقية دفاع مشترك مع إحدى الدول النووية، والثالث: المضي بقيادة أو دعم مساع دولية لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية.
وقد يبدو الاتجاه الأول لامتلاك أسلحة نووية هو الأكثر واقعية ويمكن تحقيقه دون ارتهان جزء من قرارها السيادي لدولة أو أخرى توقع معها اتفاقية دفاع مشترك، مع الإقرار بعدم واقعية الدعوات لمنطقة خالية من السلاح النووي بوجود عشرات الرؤوس النووية لدى إسرائيل التي ترفض مجرد الحديث عن ذلك، بالإضافة إلى أنها حتى الآن لا تنكر امتلاكها أسلحة نووية كما أنها لا تؤكد ذلك.
وحتى وقت قريب، ظل الاعتقاد السائد في الأوساط الغربية أن السلاح النووي الباكستاني هو جزء من آليات قوة الردع السعودية في مواجهة التهديدات الخارجية.
وتشير معظم التقارير أن أموالا سعودية كانت وراء امتلاك باكستان أسلحة نووية مطلع ثمانينيات القرن الماضي بعدما قامت الصين بتقديم ما يكفي من مادة اليورانيوم المخصب لإنتاج قنبلتين نوويتين ضمن برنامج سري.
وفي تصريحات أدلى بها عام 2013 عاموس يادلين الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) بين عامي 2006 و2010، تحدث عن أن حصول إيران على القنبلة النووية سيمكن السعوديين من الحصول على قنبلة نووية خلال شهر واحد من باكستان حيث دفعوا بالفعل ثمنها.
وتنفي السعودية صحة التقارير التي تشير إلى تعاون باكستاني سعودي في مجال الأسلحة النووية، أو ما يتعلق بمساعدات مالية سعودية للبرنامج النووي الباكستاني من منطلق توقيعها على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ودعواتها المتكررة إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية في إشارة إلى إسرائيل وإيران.
وتنطلق معظم الدول المعنية بالتعاون السعودي الباكستاني في المجال النووي باعتقادها أن الأموال السعودية في حقيقتها هي جزء من صفقة ثنائية بين البلدين تتلخص في تقديم السعودية المال لباكستان لإنتاج أسلحة نووية في مقابل تمكن السعودية من نقلها واستخدامها إذا دعت الضرورة.
في مقابل ذلك، قد لا يرضي طموح السعودية استمرار الاعتماد على أسلحة ردع باكستانية تمتلك اسلام أباد قرارها، وتفضل على ذلك امتلاك قوة ردع نووية خاصة بها تنسجم مع مكانتها في العالم الإسلامي.
ويرى مراقبون، أن علاقات السعودية مع الحكومات الباكستانية ليست جيدة على الدوام بينما تحتفظ بعلاقات قوية ثابتة مع قيادات الجيش الباكستاني.
ويستدلون على ذلك بالخلافات السعودية الباكستانية الأخيرة حول انتقادات إسلام آباد لموقف الرياض من قضية كشمير المتنازع عليها مع الهند، في ذات الوقت كان قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجواه، يزور الرياض منتصف الأسبوع الماضي في محاولة لتخفيف حدة الخلاف بين البلدين.
لو كانت فعلا السعودية لديها منشات النووية لتخصيب الان الخبر كان من اخبار العاجلة
 
لو كانت فعلا السعودية لديها منشات النووية لتخصيب الان الخبر كان من اخبار العاجلة
فيه تقنية التخصيب بالليزر و هي غير قابلة للرصد من الأقمار الصناعية تقريباً و ممكن تكون في منشآت تحت الأرض هي أو التخصيب بالطرد المركزي بالغاز ما تدري
 
فيه تقنية التخصيب بالليزر و هي غير قابلة للرصد من الأقمار الصناعية تقريباً و ممكن تكون في منشآت تحت الأرض هي أو التخصيب بالطرد المركزي بالغاز ما تدري
مادري والله اذا هذة النوع الي ذكرت من الممكن ان تصنع قنبلة النووية
لان لو فعلا صح اظن كثير من الدول اكيد عندهم هكذا تقنية للتخصيب
انا الي اعرفه تخصيب اليورانيوم بشكل الي توصل لدرجات العالية من التخصيب لازم يكون عندك الاف من الاجهزة طرد المركزي و كثير من المنشات و صعب جدا عدم رصدهم
 
هناك اجتماع مرتقب بين الاميركان والاسرائيليون في تل أبيب لمناقشة توجيه ضربة إسرائيلية إلى طهران بسبب نسبة تخصيب اليورانيوم التي كشفت عنها البنتاغون ...حسب ماقرأت قبل قليل ...والله أعلم.
 
مافهمت وضح
يعني مثلاالسعودية اومصر اوغيرهم قادرين ان يصنعوا قنابل النووية و الصواريخ خلال مدة بسيطة مثلا يوم او يومين اذا ايران اعلنت صنع قنبلة نووية ؟!
ارجوك لا تقولي ناخذ من باكستان قنبلة مع المخلل فوقهم بيبسي
السعودية لها برنامج سلاح نووي من 1974. كونك ما تعرف عنه شيئا يحسب لهم.
 
السعودية لها برنامج سلاح نووي من 1974. كونك ما تعرف عنه شيئا يحسب لهم.
من سنة 1974 عندها برنامج سلاح نوووي ؟!
اخاف قصدك باكستان ؟
سالفة ان السعودية دعمت باكستان بالاموال و لهذا السبب التووي الباكستاني صار من نصيب سعودية ترا السالفة يضحك
 
هناك اجتماع مرتقب بين الاميركان والاسرائيليون في تل أبيب لمناقشة توجيه ضربة إسرائيلية إلى طهران بسبب نسبة تخصيب اليورانيوم التي كشفت عنها البنتاغون ...حسب ماقرأت قبل قليل ...والله أعلم.
باقي 8 ايام من 12 يوم
خل نشوف
 
تعودنا على تلك الاجتماعات و المحصلة صفر
هو مش صفر يعني من الممكن يعملوا اغتيال هنا و هناك او بواسطة منظمة مجاهدي الخلق يفجروا هنا وًهناك
بس الحرب لا عندهم شجاعة الحرب ولا عندهم قوة لمحاربة ايران
اسرائيل كشخص تم اعدامه بالخازوق الايراني
لا تقدر تتطلع الخازوق و لا تقدر تقتل نفسه
تنتظر لمن تموت
ايرانيين قاعدينهم على خازوق كبيرجدا
 
عودة
أعلى