لماذا سميت الجزائر بالمحروسة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إن كان هناك من يحق له الافتخار بما ذكر(إن صح من الناحية التاريخية) فهم الأتراك باعتبارهم ورثة الإرث العثماني.
تسمى كنا ناكلو ونشربو ونرقدو ،رايس حميدو يبكي في الزاوية
 
مناقشة الحقبة الزمنية لا يعني مهاجمة نظام الجزائر الحالي ولكن للحق خروج العثمانيين عوضه الفرنسيين وبعد خروجهم أعطو الضوء الأخضر لتأسيس جمهورية الجزائر الحالية...
محاولة إظهار ان المغاربة يهاجمون هو بهتان فج لان ذكر الواقع لا يجعلك مخطئ...
بل تهاجمون ان كنت تتحدث عن اننا غزانا العثمانيين فكذلك انتم قامت البرتغال والاسبان بذلك ولكن العثمانيين حكمو العالم الاسلامي كامل مصر الشام ليبيا كلها ليس فقط الجزائر للتهجمو عليها ،اذا فرنسا احتلتنا فأنتم رضيتم بالحماية وطالبتم بالاستقلال فيما بعد
 
علي المغاربة التوقف عن تشويه المواضيع الجزائرية .. خدو عبرة من القيادة السابقة لمنتدي الدفاع المتمثله في السيساوية اللي كنتو بتشتكو منهم.

نصف الأعضاء المغاربة محضورين.. يتم الإساءة إليهم واستفزازهم وحينما يردون يحضرون

لا تحاول الإيحاء أن المغاربة يعاملون بأفضلية لأنهم لا يشتكون.
 
بل تهاجمون ان كنت تتحدث عن اننا غزانا العثمانيين فكذلك انتم قامت البرتغال والاسبان بذلك ولكن العثمانيين حكمو العالم الاسلامي كامل مصر الشام ليبيا كلها ليس فقط الجزائر للتهجمو عليها ،اذا فرنسا احتلتنا فأنتم رضيتم بالحماية وطالبتم بالاستقلال فيما بعد
توقفو عن دعم أعدائنا يتوقف كل شيء...
مشكلتكم انكم تقومون بفعل ولا ترغبون في تلقي ردة الفعل...
 

لماذا سميت الجزائر بالمحروسة

الجزائر من الدول العربية التي لها تاريخ طويل من الكفاح والنضال، وربما يعرف الكثيرين منا الكفاح الجزائري الطويل ضد المستعمرين الفرنسيين حتى ولماذا ، لكن الكثيرين لا يعرفون لماذا سميت الجزائر بالمحروسة، وفي الواقع فإن أهلها يسمونها المحروسة من الله، وذلك لأن لم تكن الحرب الوحيدة التي خاضها شعب الجزائر لأنه في أكتوبر من عام 1541م، وبعد أن رسا أكبر أسطول بحري أسباني على شواطيء الجزائر وطوق مدنها وأوشك على احتلالها تدخلت عناية المولى عز وجل فهبت الرياح العاتية واستمرت الأمطار الغزيرة في الهطول لمدة 60 ساعة متواصلة وهذا تسبب في هزيمة الجيش الإسباني وخسارة نصف أفراده تقريبًا بعد تدمير معظم سفنهم.

صراع الجزائر مع أسبانيا في البحر المتوسط

كان البحر الأبيض المتوسط منذ قديم الزمان ذو مكانة استيراتيجية هامة وقد قامت على ضفافه العديد من حضارات العالم القديم، ومع حلول القرن السادس عشر كانت الدولة العثمانية قد بدأت في التوسع داخل أوروبا وآسيا، لكنها لم تكن قد توسعت كثيرًا في البحر المتوسط.
لكن منطقة البحر الأبيض المتوسط كانت محلًا للنزاع بين الإمبراطورية العثمانية المسلمة والدول المسيحية في أوروبا وعلى رأسهم الإمبراطور الروماني في إيطاليا وإسبانيا والتي كانت قد استولت على بلاد الأندلس بالكامل وقامت بقتل وتعذيب المسلمين وحتى من فر منهم نحو منطقة المغرب العربي ظلت إسبانيا ترسل خلفهم حملات لمحاولة قتلهم حتى لا يفكروا في العودة إلى بلادهم مرة أخرى، وأيضًا كانت تطمع بتوسيع الإمبراطورية المسيحية ، لذلك قامت إسبانيا في عام 1505م باحتلال المرسى الكبير وحولت المساجد فيها إلى كنائس، ثم احتلت وهران في عام 1509م ثم بجاية عام 1510م وطرابلس في نفس العام وعلى إثر تلك الانتصارات هنأ ملوك العالم المسيحي إسبانيا بتلك الانتصارات وخاصة ملوك صقلية ودوق البندقية، وبالطبع لم يكن هدف إسبانيا مطاردة المسلمين فقط، لكنها كانت تطمع أيضًا في استغلال الموارد الاقتصادية لتلك البلاد وخاصة أن جميع تلك المدن كانت موانئ هامة على البحر المتوسط من ناحية الغرب.

أما عن الدولة العثمانية فمع وصول السلطان سليم للحكم توجه نحو فتح المشرق الإسلامي وأيضًا قام بالاستيلاء على جزيرة رودس الواقعة بالبحر المتوسط وطرد منها منظمة القديس يوحنا والتي تعتبر من بقايا الحروب الصليبية على الشرق ، وبذلك أصبح الجانب الشرقي من حوض البحر المتوسط تابعًا بالكامل للدولة العثمانية رغم وقوع مدينة البندقية عليه.
في نفس الوقت الذي اعتقدت أسبانيا أنها قد ثبتت أقدامها بالمغرب العربي، ظهر على الساحة الإخوة برباروس وعلى رأسهم خير الدين بارباروسا والملقب بأمير البحار والذي تولى القيادة بعد استشهاد أخيه عروج، وقد نجحوا في تحرير كثير من المسلمين الذين اضطهدهم وعذبهم الأسبان، وواجهوا الأساطيل الأوروبية على طوال سواحل المغرب العربي.
لكن بعد استشهاد عروج تمرد عليه بعض القبائل في الجزائر والتي كانت تسمى بالمغرب الأوسط ، وأصبح الخطر الإسباني الذي يواجهه أشد ضراوة وكان أسطوله أقل قوة وتجهيز من الأساطيل الإسبانية.
وجد بارباروسا بعد أن ناقش أعيان الجزائر ومفتى المدينة أن يبقى في الجزائر ويستعين بالدولة العثمانية المسلمة للتصدي للأسبان فأرسل عام 1519م رسالة للسلطان العثماني سليم الأول، وهو نفس العام تقريبًا الذي انتخب فيه شارلكان إمبراطور للدولة الرومانية المقدسة والحامي الأول للعالم المسيحي.
وافق السلطان العثماني على إمداد خير الدين بالعتاد والرجال وبعث أسطول به ألفين من الانكشارية وتطوع معهم أربعة آلاف فرد وتم منحهم جميعًا امتيازات الانكشارية.
أصبح خيرالدين بارباروسا منذ ذلك الحين حاكمًا لدولة الجزائر واستطاع صد الحملة الإسبانية التي قادها هيجو دي مونكاد على الجزائر عام 1519م ودمر حوالي 26 سفينة إسبانية من أصل 40 سفينة شاركت في الهجوم وآسر وقتل منهم عدد كبير ويقال أن الرياح وعواصف هوجاء قد هبت على المنطقة وساهمت في تدمير الأسطول الإسباني.
كان الأسبان قد بنوا قلعة في الجزائر تسمى قلعة البنيون وحصنوها بالمدافع ليستخدموها في معاركهم، فقرر خيرالدين بارباروسا الاستيلاء على تلك القلعة وطرد الأسبان من الجزائر، وكانت حامية القلعة في ذلك الوقت حوالي 150 جندي بقيادة دون مارتن دي فيرغاس، فأرسل إليه خير الدين يطلب منه العودة لبلاده وترك القلعة، لكنه رفض فقصف بارباروسا القلعة بالمدافع وردت حامية القلعة بقصف المنازل، لكن خير الدين استمر في قصفهم وأنزل رجاله لمهاجمة القلعة وفي النهاية استولى عليها وآسر كل من تبقى داخلها ، فأثار ذلك سخط الأسبان خاصة بعد أن هدم بارباروسا القلعة وشيد مكانها رصيف بحري وميناء.
قرر شارلكان في عام 1530م إرسال حملة أخرى لمهاجمة الجزائر والانتقام وكان قائد تلك الحملة هو أندري دوريا والذي كان في السابق يخدم الملك الفرنسي فرانسوا الأول، وقد اختار الأسبان مدينة شرشال لإنزال حملتهم لأنها قريبة من جزر البليارو لأن عدد كبير من الأندلسيين الفارين قد استقروا بها وشاركوا في الحملات ضد الأسبان.
وفي البداية دخل الإسبان شرشال دون مقاومة تذكر وبدئوا في نهب المدينة، وعندما لاحظ الجزائريون الفوضى التي عمت الجيش الإسباني بدأوا في رد الهجوم فقصفوهم بالمدفعية وانقضوا على الجنود ومعهم مجموعة من الأندلسيين فقتل من الأسبان ألف وأربعمائة جندي.
بعد هذا النصر تم تعيين خير الدين بارباروسا قائدًا لأساطيل الدولة العثمانية وقد استطاع مهاجمة بعض الجزر الإسبانية والاستيلاء عليها، فقرر شارلكان الاستيلاء على تونس ليسيطر عليها كميناء هام على البحر المتوسط وفي سنة 1535م استولى عليها بالفعل، وقرر بعدها الاستيلاء على الجزائر أيضًا لأنها كانت أخطر قاعدة لمهاجمة إسبانيا في البحر وخاصة بعد أن أصبحت تابعة للدولة العثمانية التي ساهمت في تحرير عدد كبير من الأندلسيين المسلمين الذين تعرضوا شتى أنواع العذاب تحت الحكم الأسباني.

معركة الجزائر 1541م

اجتمع شارلكان مع الإمبراطور الروماني وقام بعمل تحالف مع عدة دول مسيحية وقرر شن أكبر هجوم للاستيلاء على الجزائر وشمل تحالف شارلكان كلًا من أسبانيا وألمانيا وإيطاليا وقد أرسل البابا بولس الثاني حفيده للمشاركة في الحملة وأرسلت مالطا مائة وأربعين فارس صليبي للمشاركة في الحملة ، ويرجح أن العدد الإجمالي للمشاركين في تلك الحملة تسعون ألف وتشير مصادر أخرى إلى أن عددهم كان 36 ألف ، وقام شارلكان بنفسه بقيادة تلك الحملة.
وقد وصلت أخبار الحملة إلى الجزائر فقام حسن آغا الذي خلف خيرالدين في قيادة الجزائر بتجهيز جيش وأمر أسوار حول المدينة وعزز تحصيناتها ورمم الذي تهدم منها، ونصب الأبراج والمدافع على أبواب المدينة، وكان عدد الجنود الذي جمعه حسن آغا هو خمسة آلاف جندي وهو عدد قليل جدًا مقارنة بحجم جيش التحالف الإسباني، فكان حسن آغا يذكر جنوده بقول الله تعالى “كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بأمر الله”.
وقد وصف البعض شكل الأسطول الإسباني بأنه بناء كبير اخذ وجه الماء، وقد بدأ حسن آغا في إرسال مجموعات لقتال الأسبان بعد أن طوقوا ،وفي ليلة 24 أكتوبر بدأت الأمطار تهطل وازدادت غزارة مع قدوم الليل وصاحبتها رياح شمالية، واشتدت الأمواج وأصبح الأسطول الأسباني في وضعية حرجة.
وكان الجنود قد غادروا السفن دون أخذ أي مؤؤنة معهم ولم يكن لديهم أماكن ليحتموا بها من الأمطار أو البرد أو الصواعق، ولم يستطيعوا أن يلقوا قذيفة واحدة، فانتهز الجيش الجزائري الفرصة وانقض عليهم يوم 25 أكتوبر، وانتهى الهجوم بخسارة الجيش وترجح الأقوال مقتل أكثر من أربعة آلاف فرد من الجيش الإسباني واستشهاد مائتين من الجزائريين، وتحطم من الأسطول الإسباني أكثر من 150 سفينة، وأسر منهم أعداد كبيرة


شكرا جزيلا على المعلومات من خلالها أن آل عثمان هم من حرروا المدن و ليس أهل الجزائر للمعلومة رودس فتحت في آوائل عهد سليمان القانوني و ليس السلطان سليم
 
عادي ينكرو واحد من أكبر مؤرخي المغرب الكبير
ارجع للمؤرخ اليوناني أبولوس والمؤرخ الروماني نيكسوس إلخ هههه احنا نتكلمو عن حدود الدولة العثمانية للجزائر قبل الدخول الفرنسي الشريط الساحلي .حتى الأرشيف الفرنسي يقول كانت 500000 كلم كيف أصبحت 2.3 مليون!!

FB_IMG_16577431007370651.jpg
 
اجل ايالة الجزائر كانت مستقلة في حكمها عن الباب العالي

مستقلة وآخر حاكم عثماني للجزائر هو الداي حسين، جندي بسيط ولد في تركيا وكبر فيها وعمل فيها جنديا، وفجاة عين حاكما على إيالة الجزائر، وحينما لم يستطع أن يدافع عن الجزائر سلمها لفرنسا، وخيرته بين البقاء فيها واختيار منفاه، اختار أخذ أمواله وحاشيته والعودة إلى بلاده هههه قالك إيالة مستقلة. يا رجل حتى الكراغلة وهو الجزائريين من أبناء الجزائريات وأبناء الجنود العثمانيين كانوا درجة ثانية، أما المواطنين الجزائريين فكانوا درجة ثالثة. هذا هو التاريخ.
 
ارجع للمؤرخ اليوناني أبولوس والمؤرخ الروماني نيكسوس إلخ هههه احنا نتكلمو عن حدود الدولة العثمانية للجزائر قبل الدخول الفرنسي الشريط الساحلي .حتى الأرشيف الفرنسي يقول كانت 500000 كلم كيف أصبحت 2.3 مليون!!

مشاهدة المرفق 551778
اوك،هل هذا يعني انكم كنتم مسيطرين عليها انذاك رغم ان فرنسا اخذت قرابة خمسين سنة حتى وصلت للصحراء الجزائرية كاملة
 
الموضوع محسوم تاريخيا، الحرب المدكورة هي بين العتمانيين و الإسبان ولا دكر لإسم الجزائر وقتها على الإطلاق.
لا داعي للنقاش في مسلمات تاريخية
 
2BAEED97-C880-4EA5-AAA8-EA6D42FBE147.jpeg



حكمت امبراطورية آل عثمان مناطق الجزائر لأكثر من 317 سنة وبالضبط من 1515م الى 1832م وعليه توافدت على تلك الدول جموع من الإنكشارية العسكريين والإداريين علاوة على عدة عائلات عثمانية وبفعل عوامل تكاثرية تكونت بالمنطقة جالية تركية/بلقانية
6AE5ACB7-3A9C-4E37-85BA-16ED20E0EA1A.jpeg


أطلق على هده الجالية لقب الكراغلة في الجزائر وخصوصا في مناطق الغرب، كما يسمونهم ايضا القراغلة في قسنطينة أو كلاغلة في وسط الجزائر وفي الوثائق الإستعمارية الفرنسية يطلق عليهم اسم : كروغلي/كلوغلي kouroughlis
أما أصل التسمية فهو يرجع للمصطلح التركمانلي “كول أغلي” kul oğlu وترجمتها هي "ابن العبد" وكان سلاطين آل عثمان يسمون كل من دخل في سلطنتهم وخدمهم من الجنود والإداريين وحتى الوزراء منهم ب "Kul” وابن العبد أو الكراغلة هو مصطلح شامل يطلق على كل من جاء مع العثمانيين الأتراك
B3C773FF-F848-4164-A915-D7F2F44EC1E9.jpeg
 
اوك،هل هذا يعني انكم كنتم مسيطرين عليها انذاك رغم ان فرنسا اخذت قرابة خمسين سنة حتى وصلت للصحراء الجزائرية كاملة
نعم والأرشيف والأمثلة طويلة بل حتى هناك مناطق عينتها فرنسا بدقة ضمتها لكم فرنسا مثال. هل رأيت لالة مغنية المغرب وهناك أمثلة أخرى لبشار وتندوف وغيرها
FB_IMG_16767364799169867.jpg
 
مستقلة وآخر حاكم عثماني للجزائر هو الداي حسين، جندي بسيط ولد في تركيا وكبر فيها وعمل فيها جنديا، وفجاة عين حاكما على إيالة الجزائر، وحينما لم يستطع أن يدافع عن الجزائر سلما لفرنسا، وخيرته بين البقاء فيه واختيار منفاه، اختار أخذ أمواله وحاشيته والعودة إلى بلاده هههه قالك إيالة مستقلة. يا رجل حتى الكراغلة وهو الجزائريين من أبناء الجزائريات وأبناء الجنود العثمانيين كانوا درجة ثانية، أما المواطنين الجزائريين فكانوا درجة ثالثة. هذا هو التاريخ.
بل كانت مستقلة ليس في اوائل التبعية ولكن في مراحل حكم الدايات ،وحتى المعاهدات التي توقعها الجزائر كانت بإسمها وليس باسم باب العالي.
 
نعم والأرشيف والأمثلة طويلة بل حتى هناك مناطق عينتها فرنسا بدقة ضمتها لكم فرنسا مثال. هل رأيت لالة مغنية المغرب وهناك أمثلة أخرى لبشار وتندوف وغيرها
مشاهدة المرفق 551781
امبعد اشنوو هو الحل
 
صراحة الجزائرتحتاج لمتقفين يقودون عملية مصالحة كبيرة مع التاريخ
 
امبعد اشنوو هو الحل
أولا الشعب الجزائري يعترف بالتاريخ ثانيا المسؤولين يرجعوا الأراضي لأصحابها ويلتزمو بمعاهدة محمد الخامس وإلا من الآيات المنافق إذا عاهد أخلف.
 
مشاهدة المرفق 551780


حكمت امبراطورية آل عثمان مناطق الجزائر لأكثر من 317 سنة وبالضبط من 1515م الى 1832م وعليه توافدت على تلك الدول جموع من الإنكشارية العسكريين والإداريين علاوة على عدة عائلات عثمانية وبفعل عوامل تكاثرية تكونت بالمنطقة جالية تركية/بلقانية
مشاهدة المرفق 551782


أطلق على هده الجالية لقب الكراغلة في الجزائر وخصوصا في مناطق الغرب، كما يسمونهم ايضا القراغلة في قسنطينة أو كلاغلة في وسط الجزائر وفي الوثائق الإستعمارية الفرنسية يطلق عليهم اسم : كروغلي/كلوغلي kouroughlis
أما أصل التسمية فهو يرجع للمصطلح التركمانلي “كول أغلي” kul oğlu وترجمتها هي "ابن العبد" وكان سلاطين آل عثمان يسمون كل من دخل في سلطنتهم وخدمهم من الجنود والإداريين وحتى الوزراء منهم ب "Kul” وابن العبد أو الكراغلة هو مصطلح شامل يطلق على كل من جاء مع العثمانيين الأتراك
مشاهدة المرفق 551783
2025700D-642E-4C0C-B454-463AFF071341.jpeg


لكنهم الكراغلة ليسوا كلهم من القومية التركمانية بل منهم الكثير من الألبان والشراكسة والبوسنيت وإثنيات شرق أوروبا والشرق الأوسط والتي كانت تشكل العمود الفقري لجيوش العثمانيين الذين يشتهرون بلقب الإنكشاريين وتشمل هذه التسمية نتاج وذرية الزيجات المختلطة الكثيرة

التي تمت بين هؤلاء الجنود العثمانيين والنساء المحليات مما أدى إلى تأثيرات ديموغرافية وإثنية جد مهمة وبالتالي ساهمت هذه الجالية العثمانية الملقبة اليوم بالكراغلة والتي لا زالت متواجدة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للجزائر
02812F82-029D-4E87-8ABF-E5F9D5829A7D.jpeg

نجحت جالية الكراغلة في ترسيخ العادات والتقاليد التركية على وجه الخصوص والعثمانية بصفة عامة من أزياء وملابس وأطباق الأكل و عادات ثقافية متعددة بل تجاوز ذلك إلى التأثير حتى على مستوى العقليات المختلطة التي لا يجمعها بينها أي رابط كعرقيات متعددة / قوميات مختلفة

وثيقة تاريخية بها جرد بألقاب العائلات التلمسانية ذات الأصول الكرغلية العثمانية و توجد اليوم للكراغلة العثمانيين في الجزائر جمعية خاصة بهم تسعى إلى إعادة احياء تاريخهم وهي جمعية الأتراك الجزائريين (Association des Turcs algériens)
64768B75-A745-4130-918F-3276BE412012.jpeg


مدينة المدية جدد العثمانيون بنائها وأصبحت مركزا مهما لهم وقدر المؤرخوون عدد الكراغلة فيها بما يقارب نصف سكانها ، ومدينة تلمسان عرفت استقرار الجنود الإنكشاريين وخلقوا جالية مهمة نافست سكان تلمسان وذكرت مصادر فرنسا أن عدد الكراغلة ببداية غزوهم للمدينة يقدر بحوالي 30% من سكان

6FB899D3-452A-40FD-AD4F-647B50899B2B.jpeg


عمروا وادي الزيتون شرق بومرداس التي كانت مدينتهم الخاصة ومدينة وهران جعلوها عاصمة لهم في بايلك الغرب، ومدن تبسة ومستغانم وبوفاريك وجيجل ومليانة وزمورة…الخ وهذه وثيقة فرنسية تتحدث عن سكان مدينة زواتنة (وادي الزيتون شرق ولاية بومرداس) والذين كانوا جل سكانها من الكراغلة
55A15219-51D1-4456-B18E-7ABF82C5D7D9.jpeg


1922 وثيقة مهمة حول الكلمات التركية الكثيرة في الدارجة الجزائرية: كتاب ذ. محمد بن شنب الذي جمع فيه مئات الكلمات ذات الأصل العثماني في الجزائر بعنوان Mots Turks et persans conservés dans le parler algérien الكلمات التركية والفارسية في اللهجة الجزائرية كتبه سنة 1922
F2C82B54-4706-4020-A10F-FC5F8AD0327B.jpeg
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى