أجهزة الاستخبارات الاميركية عددها ومهامها

الحاج سليمان 

صقور الدفاع
إنضم
5 سبتمبر 2007
المشاركات
6,553
التفاعل
17,520 193 32
الدولة
Algeria
حين يطرح السؤل عن المخابرات الامريكية يقفز الى الذهن مباشرة الCIA و الFBI
حسنا لست مخطئا كثيرا ، لكنها ليست كل أجهزة الاستخبارات الاميركية فعددها 14
منقول من موقع دراسات الدفاع :

وفيما يلي قائمة بأجهزة الاستخبارات الأمريكية الـ 17:

1-مكتب مدير المخابرات الوطنية (أو دي إن آي)

آفريل هينز مديرة الاستخبارات الوطنية

أنشأ الكونغرس هذا المكتب ردا على هجمات 11 سبتمبر / أيلول من عام 2001، ويعمل هذا المكتب على تنسيق عملية جمع المعلومات الاستخبارية وتبادلها بين وكالات الاستخبارات الأمريكية.

آفريل هينز أول امرأة ترأس الاستخبارات الوطنية الأمريكية

ويعد مدير هذا المكتب رئيس مجتمع الاستخبارات والمستشار الرئيسي للرئيس الأمريكي ومجلس الأمن القومي ومجلس الأمن الداخلي في المسائل الاستخباراتية المتعلقة بالأمن القومي.

2-وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)

وليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية

وليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية

وتعد هذه الوكالة هي الأكثر شهرة والمعروفة بالتجسس على الحكومات الأجنبية والقيام بعمليات سرية بما في ذلك تحويل الأموال إلى جماعات المعارضة في بلدان أخرى للتأثير في الانتخابات أو الإطاحة ببعض القادة الأجانب.

وقد تأسست هذه الوكالة عام 1947 في أعقاب الحرب العالمية الثانية. ويقع مقرها في لانغلي بولاية فيرجينيا التي تبعد عدة كيلومترات عن العاصمة الأمريكية واشنطن.
ويتم ترشيح مديرها من قبل الرئيس الأمريكي، ويصادق مجلس الشيوخ الغرفة الثانية للكونغرس الامريكي على تعيينه.

3-وكالة الأمن القومي (إن إس إيه

كانت وكالة الأمن القومي ذات يوم مندرجة تحت بند سري للغاية حين كان يشار إليها بـ "لا توجد مثل هذه الوكالة"، وهي الأكبر وربما الأكثر تطورا من الناحية التكنولوجية بين جميع وكالات الاستخبارات وتركز هذه الوكالة التي تأسست عام 1952 على استخبارات الإشارات، مراقبة وجمع ومعالجة الاتصالات والمعلومات الإلكترونية الأخرى، وفك الرموز السرية. كما أنها تحمي أنظمة المعلومات الأمريكية من الاختراق الخارجي وتشرف وكالة الأمن القومي على برامج المراقبة الجماعية الأخرى التي كشف عنها إدوارد سنودن في عام 2013 ويعتقد أنها توظف علماء رياضيات أكثر من أي منظمة أخرى في مجتمع الاستخبارات الأمريكية

4-وكالة استخبارات الدفاع (دي آي إيه)

تعد هذه الوكالة التي تأسست عام 1961 هي وكالة التجسس الكبرى التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وهي الكيان الرئيسي المسؤول عن جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية عن الجيوش الأجنبية، بدعم من مكاتب المخابرات في جميع الفروع الأخرى في الجيش الأمريكي.

وتشارك وزارة الدفاع الأمريكية هذه المعلومات مع القادة العسكريين وواضعي السياسات الدفاعية من أجل "منع الحروب والانتصار فيها بشكل حاسم عند وقوعها".
 
5- مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) تابع لوزارة العدل الامريكية

يتمتع مكتب التحقيقات الفيدرالي بصلاحيات تطبيق القانون والقيام بالعمل الاستخباراتي.وعلى الجانب الاستخباراتي، يهدف المكتب إلى حماية الولايات المتحدة من الإرهاب والهجمات الإلكترونية وعمليات الاستخبارات الأجنبية والتجسس ويحتفظ مكتب التحقيقات الفيدرالي بقائمة المراقبة الحكومية للإرهابيين، وشارك في استجواب معتقلين "ذوي قيمة عالية"، وتداخلت اختصاصاته في بعض الأحيان مع وكالة المخابرات المركزية سي اي اي

6- وزارة الخارجية، مكتب الاستخبارات والبحوث (آي إن آر)

يقوم هذا المكتب بجمع وتحليل المعلومات الاستخبارية حول الشؤون العالمية وتقديم المشورة لوزير الخارجية والدبلوماسيين الآخرين ويجري هذا المكتب استطلاعات للرأي الأجنبي ويقوم بتتبع وتحليل القضايا التي قد تقوض أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة مثل انتشار الأسلحة والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات. وعلى الرغم من أن هذا المكتب أحد أصغر وكالات الاستخبارات، إلا أن تقييمه لأسلحة الدمار الشامل في العراق قبل الغزو الأمريكي عام 2003 لم يجانب الدقة كثيرا مثل تقييم الوكالات الأخرى.

7- وزارة الأمن الداخلي، مكتب الاستخبارات والتحليل (أو آي آند إيه)

يشمل عمل مكتب "الأمن الداخلي" التأهب لحالات الطوارئ، ومراقبة الحدود، وأمن النقل، والدفاع البيولوجي (الإيبولا والسارس، على سبيل المثال) من بين أمور أخرى ويكلف مكتب الاستخبارات والتحليل بجمع المعلومات الاستخباراتية في هذه المجالات ومشاركتها مع شركاء المكتب.

8- إدارة مكافحة المخدرات، DEA مكتب استخبارات الأمن القومي (أو إن إس آي)
هي إحدى الإدارات التابعة لوزارة العدل الأمريكية. وتعد إدارة مكافحة المخدرات هي المعنية بمكافحة المخدرات التي يتم تصنيعها أو توزيعها بشكل غير قانوني كما أنها مسؤولة عن مصادرة الأصول المرتبطة بالاتجار غير المشروع بالمخدرات. ويساعد مكتب استخبارات الأمن القومي سلطات إنفاذ القانون في التحقيقات والملاحقات القضائية.ركز مكتب في السنوات الأخيرة على التهديد الذي تشكله زيادة الهيروين وحبوب الأدوية المزيفة التي تحتوي على الفنتانيل.ويعمل هذا المكتب بتنسيق عالي المستوى مع كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة الهجرة والجمارك.
 
9- وزارة الخزانة، مكتب الاستخبارات والتحليل (أو آي آند إيه)

يعود تاريخ جمع المعلومات الاستخبارية في وزارة الخزانة إلى بدايتها عندما أرسل الوزير ألكسندر هاملتون مسؤول ضرائب متنكرا للتحقيق في "تمرد الويسكي" في غرب بنسلفانيا ويعمل مكتب الاستخبارات والتحليل اليوم في إطار مكتب الإرهاب والاستخبارات المالية (تي إف آي) حيث يعمل على منع البلدان الخاضعة للعقوبات وغاسلي الأموال والإرهابيين وأباطرة المخدرات وموردي أسلحة الدمار الشامل من تحريك أموالهم من خلال النظام المالي الأمريكي.

10- وزارة الطاقة، مكتب الاستخبارات ومكافحة التجسس (أوآي آند سي)
حتى وزارة الطاقة لديها مكتب استخبارات. ويعود أصله إلى مشروع مانهاتن عندما تم تكليف لجنة الطاقة الذرية بتحليل برنامج الأسلحة الذرية للاتحاد السوفيتي السابق.ويتمثل دور المكتب اليوم في جمع معلومات تقنية عن الأسلحة النووية الأجنبية وأمن الطاقة والعلوم والتكنولوجيا والطاقة النووية والسلامة والنفايات.و يقدم هذا المكتب معلوماته إلى وزير الطاقة وإلى واضعي السياسة العامة الأمريكية.

11- وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية (إن جي إيه)

تعد هذه الوكالة المصدر الرئيسي للمعلومات الجغرافية، وهي تتلقى الدعم من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

وتقوم هذه الوكالة التي تأسست عام 1996 بتحليل المعلومات حول الميزات الطبيعية للأرض، وتلك التي من صنع الإنسان، والأنشطة ذات الارتباط بالجوانب الجغرافية.

ويستفاد من هذه المعلومات في العمليات القتالية والإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث وأمن الحدود والنقل والتخطيط الأمني للمناسبات الخاصة.
 
12- مكتب الاستطلاع الوطني (إن آر أو)

تأسس عام 1961 وظل يعمل كوكالة سرية لمدة 31 عاما حتى تم رفع السرية عنه في عام 1992.ويصمم هذا المكتب ويبني ويشغل أقمار الاستطلاع في البلاد، ويوفر للبنتاغون ووكالة المخابرات المركزية وغيرها وسائل الملاحة الدقيقة والإنذار المبكر بإطلاق الصواريخ ويقدم صورا قريبة من الواقع لدعم أنشطة مكافحة الإرهاب وعلى الجانب المدني، تساعد الأقمار الصناعية في إزالة الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية ودعم البحوث البيئية.

13- المخابرات الجوية والمراقبة والاستطلاع (إيه إف آي إس آر إيه)
يستخدم فرع المخابرات في سلاح الجو الأمريكي الطائرات والطائرات بدون طيار والأقمار الصناعية لتحديد المخابئ ومنصات اطلاق الصواريخ المتحركة ومخابئ الأسلحة كما أن هذه المخابرات هي المسؤولة عن أنشطة فك الشفرات داخل سلاح الجو.ويشغل عمل هذه المخابرات مساحة رقمية كبيرة، ففي عام 2013 استقبلت 20 تيرابايت من البيانات يوميا، وعالجت 460 ألف ساعة من الفيديو، ونشرت 2.6 مليون صورة

14- المخابرات العسكرية (جي-2)

يعترض فرع استخبارات الجيش الاتصالات الإلكترونية ويقدم خرائط وصور أرضية ومعلومات عن القوات الأجنبية لمساعدة المقاتلين في ساحة المعركة.

15- مكتب المخابرات البحرية (أو إن آي)

يراقب هذا المكتب الذي تأسس عام 1982البحث العلمي والتكنولوجي الأجنبي، ويحلل هيكل وتكتيكات واستعداد القوات البحرية الأجنبية ويتتبع هذا المكتب عمليات الشحن التجاري لتحديد النشاط غير المشروع.

16- استخبارات سلاح مشاة البحرية الأمريكية (إم سي آي إيه)

يقوم ضباط استخبارات سلاح مشاة البحرية بإنشاء خرائط عسكرية، واعتراض الإتصالات اللاسلكية والإلكترونية وترجمتها، وتحليل الصور التي يتم جمعها من أجهزة الاستشعار وتنفيذ عمليات مكافحة التجسس.

17- استخبارات خفر السواحل (سي جي آي)

يقوم خفر السواحل، والمكون من الجيش ووزارة الأمن الداخلي، بتوفير الحماية والدفاع عن أكثر من 100 ألف ميل من السواحل والممرات المائية الداخلية ويجري خفر السواحل يوميا نحو 45 عملية بحث وإنقاذ، ويصادر 874 رطلا من الكوكايين، ويساعد في نقل ما قيمته 8.7 مليار دولار من البضائع، وذلك وفقا لموقعه على الإنترنت ويساعد مكتب استخبارات خفر السواحل في التحقيقات الجنائية ويزود الوكالات الوطنية الأخرى بالمعلومات الاستخبارية عن الموانئ المحلية والأجنبية والسواحل وأعماق البحار.

تحديات استخباراتية كبيرة

ذكر تقرير للمخابرات الأمريكية مؤخرا أن سعي الصين لأن تصبح قوة عالمية يعد التهديد الأكبر للأمن القومي الأمريكي فيما تشكل جهود روسيا لتقويض النفوذ الأمريكي وتصوير نفسها باعتبارها طرفا رئيسيا تحديا أيضا.

وتضمن التقرير السنوي لتقييم المخاطر لعام 2022 وجهات نظر أجهزة المخابرات الأمريكية بشأن قضايا الأمن الخارجي الكبرى التي يواجهها الرئيس جو بايدن بالمنصب والتي زاد من تعقيدها تفشي وباء كورونا والتغير المناخي عالميا والحرب الروحية الاكرانية

وذكر التقرير أنه بينما تمثل الصين وروسيا التحديين الرئيسيين فإن إيران وكوريا الشمالية لا تزالان مصدرا خطر على الأمن القومي الأمريكي.

ويقول التقرير إن الحزب الشيوعي الصيني الحاكم سيكثف جهود الحكومة بأكملها لتوسيع نفوذ الصين وتقويض نفوذ الولايات المتحدة، وإثارة الفرقة بين واشنطن وحلفائها وشركائها وتعزيز قبول نظامها الاستبدادي الشيوعي الشمالي الاجرامي القمعي

وفي الوقت ذاته، سيعمل الزعماء الصينيون على انتهاز الفرص لتهدئة التوترات مع الولايات المتحدة عندما تستدعي مصالحهم ذلك.

ويقول التقرير إن الصين تمتلك قدرات كبيرة على شن هجمات إلكترونية يمكنها على أقل تقدير أن تتسبب في أعطال محدودة ومؤقتة للبنية التحتية الحيوية بالولايات المتحدة بحيث تمتلك الصين تكنولوجيا مراقبة رهيب طورتها في السنوات الاخيرة

وقال التقرير إن روسيا تسعى إلى تقويض النفوذ الأمريكي وزرع بذور الشقاق بين الدول الغربية وفي داخل التحالفات الغربية وبناء القدرات التي تمكن موسكو من تشكيل الأحداث العالمية باعتبارها طرفا رئيسيا. وأضاف أن روسيا أيضا ستظل تمثل تهديدا إلكترونيا رئيسيا ومهددا السلم العالمي بحربها على اكرانيا واثارة المشاكل والقلاقل دوليا

وجاء تقييم الوكالات لبرنامج إيران النووي ونياتها متفاوتا. وقالت الوكالات إنها لا تزال تعتقد أن إيران لا تقوم في الوقت الحالي بالأنشطة الرئيسية لتطوير أسلحة نووية والتي نرى أنها ستكون ضرورية لإنتاج قنبلة نووية لكنها قالت إن طهران استأنفت بعض الأنشطة النووية التي تنتهك الاتفاق النووي مع الدول الكبرى لعام 2015 بعد أن أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة منه وقال التقرير إن إيران سوف تمثل تهديدا مستمرا للولايات المتحدة ومصالح الحلفاء في الشرق الأوسط، وإنها تعمل على تقويض النفوذ الأمريكي وقالت الوكالات الاستخباراتية إن كوريا الشمالية ستمثل تهديدا متزايدا للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في الوقت الذي تطور فيه قدراتها العسكرية النووية والباليستية وقال التقرير إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لا يزال متمسكا بشدة بالأسلحة النووية لبلاده وإن بلاده ضالعة في أبحاث الصواريخ الباليستية وتطويرها، وإنها لا تزال حريصة على تطوير الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.

كما قال وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) مؤخرا إن قدرة واشنطن على جمع معلومات عن التهديدات المحتملة والتصرف حيالها ستتضاءل عند سحب القوات الأمريكية من بعض البلدان في الشرق الأوسط وشمال افريقيا

وقال بيرنز للجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأمريكي: "هناك خطر كبير بمجرد قيام الجيش الأمريكي وجيوش التحالف بسحب قواتها" لكنه استدرك قائلا إن الولايات المتحدة ستحتفظ بمجموعة من القدرات التدخل السريع عن طريق طائرات الدرون المتطورة للغاية التي تعمل بالليزر وتفوق سرعتها سرعة الصوت
 
مجمع الإستخبارات الأمريكية

IC_elements.png
 
الغريب أن Secret Service و DEA ليسوا ضمن المجمع الإستخباري على الرغم من مهامهم الإستخبارية
 
عودة
أعلى