سيقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة دولة إلى إيران، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، في ختام زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للصين، والتي استمرت ثلاثة أيام.
وجاء في بيان مشترك من الدولتين أنّ شي "قبل بكل سرور دعوة" نظيره الإيراني، وسيقوم بالزيارة في الوقت الملائم له، من دون ذكر تاريخها.
ودعا الرئيسان الصيني والإيراني إلى رفع العقوبات المفروضة على إيران، باعتبار ذلك جزءاً لا يتجزأ من اتفاق دولي متعثر يتعلق ببرنامجها النووي.
وطالب الزعيمان بتطبيق اتفاق إيران النووي المبرم في 2015، المعروف بخطة العمل الشاملة المشتركة، الذي اتفقت طهران بموجبه مع عدة دول منها الولايات المتحدة، على تقييد برنامجها للأسلحة النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. لكن في 2018 انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق، وأعاد فرض العقوبات الأميركية على إيران.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في 2021، إنّ واشنطن ستعود إلى الاتفاق إذا عادت طهران إلى الالتزام به، لكن المحادثات تعثرت.
وقال شي ورئيسي "يتعين رفع كافة العقوبات ذات الصلة بشكل كامل، وبطريقة يمكن التحقق منها، من أجل الدفع نحو التطبيق الكامل والفعال (للاتفاق)". وأكد البلدان أن رفع العقوبات وضمان المنافع الاقتصادية لإيران عناصر مهمة في الاتفاق.
ويوم الثلاثاء، أبلغ شي رئيسي بأنّ بكين "ستشارك على نحو بناء" في المحادثات، لاستئناف المفاوضات المتعلقة بتطبيق الاتفاق، وعبّر في الوقت نفسه عن دعمه لإيران في الحفاظ على حقوقها ومصالحها.
وذكر الزعيمان في البيان أنّ "الصين تعارض بشدة تدخل قوى خارجية في الشؤون الداخلية لإيران، وتقويض أمنها واستقرارها".
كما وضع الرئيسان عدة مبادرات تشمل تعزيز التجارة الإلكترونية والزراعة.
(فرانس برس، رويترز)
وجاء في بيان مشترك من الدولتين أنّ شي "قبل بكل سرور دعوة" نظيره الإيراني، وسيقوم بالزيارة في الوقت الملائم له، من دون ذكر تاريخها.
ودعا الرئيسان الصيني والإيراني إلى رفع العقوبات المفروضة على إيران، باعتبار ذلك جزءاً لا يتجزأ من اتفاق دولي متعثر يتعلق ببرنامجها النووي.
وطالب الزعيمان بتطبيق اتفاق إيران النووي المبرم في 2015، المعروف بخطة العمل الشاملة المشتركة، الذي اتفقت طهران بموجبه مع عدة دول منها الولايات المتحدة، على تقييد برنامجها للأسلحة النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. لكن في 2018 انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق، وأعاد فرض العقوبات الأميركية على إيران.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في 2021، إنّ واشنطن ستعود إلى الاتفاق إذا عادت طهران إلى الالتزام به، لكن المحادثات تعثرت.
وقال شي ورئيسي "يتعين رفع كافة العقوبات ذات الصلة بشكل كامل، وبطريقة يمكن التحقق منها، من أجل الدفع نحو التطبيق الكامل والفعال (للاتفاق)". وأكد البلدان أن رفع العقوبات وضمان المنافع الاقتصادية لإيران عناصر مهمة في الاتفاق.
ويوم الثلاثاء، أبلغ شي رئيسي بأنّ بكين "ستشارك على نحو بناء" في المحادثات، لاستئناف المفاوضات المتعلقة بتطبيق الاتفاق، وعبّر في الوقت نفسه عن دعمه لإيران في الحفاظ على حقوقها ومصالحها.
وذكر الزعيمان في البيان أنّ "الصين تعارض بشدة تدخل قوى خارجية في الشؤون الداخلية لإيران، وتقويض أمنها واستقرارها".
كما وضع الرئيسان عدة مبادرات تشمل تعزيز التجارة الإلكترونية والزراعة.
(فرانس برس، رويترز)
الرئيس الصيني يقبل دعوة نظيره الإيراني لزيارة طهران
سيقوم الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة دولة إلى إيران، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، في ختام زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للصين، والتي استمرت ثلاثة أيام.
www.alaraby.co.uk