أشد أعداء الاسلام في هولندا يعلن إسلامه
كان كلافيرين رأس حربة في معركة شرسة ضد الإسلام في مجلس النواب الهولندي، لحساب حزب الحرية اليميني المتطرف
بزعامة فيلدرز، كما أنه نشأ في محيط مسيحي محافظ، ويعرف عن هذا الحزب دعوته لمنع ارتداء النقاب وبناء المآذن
كما لا يخفي رغبته في "عدم وجود إسلام في هولندا أو أقل الممكن
قال فان كلافيرين الذي يبلغ من العمر 40 عاما في مقابلة معه نشرتها صحيفة "أن آر سي"
إنه عند إعداده لكتاب ضد الإسلام، بدل قناعاته وحول كتابه إلى "حجج لدحض مآخذ غير المسلمين" على الديانة الإسلامية
وأضاف "في حال كان كل ما كتبته حتى الآن صحيحا، وأعتقد ذلك، فأنا في هذه الحالة مسلم بحكم أمر الواقع"
وقد ظهر كلافيرين خلال مقابلة مع راديو NPO الهولندي وهو يتحدث عن علاقة المسلمين بالهجمات الإرهابية،
مؤكدا على أن المتطرفين لم يفهموا الإسلام بشكل صحيح، بالإضافة إلى تحدثه عن "مكانة المرأة في الإسلام" ومسألة تعدد الزوجات.
وأوضح فان كلافيرن في حديث لـ”الإذاعة الهولندية”، الاثنين: “كنت أواجه خلال قيامي بهذا العمل عددا متزايدا من الأشياء التي جعلت رؤيتي للإسلام أكثر هشاشة”. ويفيد المكتب المركزي للاستطلاعات في هولندا
أن من أصل سكان البلاد الـ17 مليونا هناك 5 في المئة من المسلمين، إلا أن هذا الرقم مرشح لأن يتضاعف بحلول العام 2050 حسب خبراء.
كانت السلطات الهولندية منعت ابتداء من العام الماضي ارتداء النقاب والبرقع في الأماكن العامة والمدارس والمستشفيات.
وأعلن كلافيرين اعتناقه الدين الإسلامي منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي
وقال في مقابلة صحفية إن الأمر بالنسبة إليه "يشبه نوعا من العودة إلى الدين
وأكد أنه كان يبحث عن قناعاته الدينية "منذ زمن طويل".
عقب اعتناقه الإسلام ألف كلافيرن كتابا أشار فيه إلى عدم صحة الأفكار المعادية للإسلام
ويحمل كتاب فان كلافيرين عنوان "الارتداد من المسيحية إلى الإسلام وسط الترهيب العلماني
ومن المتوقع أن يصدر قريبا. وفان كلافيرن ليس أول عضو في حزب الحرية يقرر اعتناق الإسلام، ففي عام 2013 اعتنق "أرنو فان دورن
عضو المجلس البلدي السابق في حزب الحرية في لاهاي الإسلام.
وبعد أن نشر خبر اعتناق يورام فان كلافيرين للإسلام على مختلف وسائل الإعلام
تفاعل معه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن فرحهم الكبير باعتناق كلافيرين للدين الإسلامي.
كان كلافيرين رأس حربة في معركة شرسة ضد الإسلام في مجلس النواب الهولندي، لحساب حزب الحرية اليميني المتطرف
بزعامة فيلدرز، كما أنه نشأ في محيط مسيحي محافظ، ويعرف عن هذا الحزب دعوته لمنع ارتداء النقاب وبناء المآذن
كما لا يخفي رغبته في "عدم وجود إسلام في هولندا أو أقل الممكن
قال فان كلافيرين الذي يبلغ من العمر 40 عاما في مقابلة معه نشرتها صحيفة "أن آر سي"
إنه عند إعداده لكتاب ضد الإسلام، بدل قناعاته وحول كتابه إلى "حجج لدحض مآخذ غير المسلمين" على الديانة الإسلامية
وأضاف "في حال كان كل ما كتبته حتى الآن صحيحا، وأعتقد ذلك، فأنا في هذه الحالة مسلم بحكم أمر الواقع"
وقد ظهر كلافيرين خلال مقابلة مع راديو NPO الهولندي وهو يتحدث عن علاقة المسلمين بالهجمات الإرهابية،
مؤكدا على أن المتطرفين لم يفهموا الإسلام بشكل صحيح، بالإضافة إلى تحدثه عن "مكانة المرأة في الإسلام" ومسألة تعدد الزوجات.
وأوضح فان كلافيرن في حديث لـ”الإذاعة الهولندية”، الاثنين: “كنت أواجه خلال قيامي بهذا العمل عددا متزايدا من الأشياء التي جعلت رؤيتي للإسلام أكثر هشاشة”. ويفيد المكتب المركزي للاستطلاعات في هولندا
أن من أصل سكان البلاد الـ17 مليونا هناك 5 في المئة من المسلمين، إلا أن هذا الرقم مرشح لأن يتضاعف بحلول العام 2050 حسب خبراء.
كانت السلطات الهولندية منعت ابتداء من العام الماضي ارتداء النقاب والبرقع في الأماكن العامة والمدارس والمستشفيات.
وأعلن كلافيرين اعتناقه الدين الإسلامي منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي
وقال في مقابلة صحفية إن الأمر بالنسبة إليه "يشبه نوعا من العودة إلى الدين
وأكد أنه كان يبحث عن قناعاته الدينية "منذ زمن طويل".
عقب اعتناقه الإسلام ألف كلافيرن كتابا أشار فيه إلى عدم صحة الأفكار المعادية للإسلام
ويحمل كتاب فان كلافيرين عنوان "الارتداد من المسيحية إلى الإسلام وسط الترهيب العلماني
ومن المتوقع أن يصدر قريبا. وفان كلافيرن ليس أول عضو في حزب الحرية يقرر اعتناق الإسلام، ففي عام 2013 اعتنق "أرنو فان دورن
عضو المجلس البلدي السابق في حزب الحرية في لاهاي الإسلام.
وبعد أن نشر خبر اعتناق يورام فان كلافيرين للإسلام على مختلف وسائل الإعلام
تفاعل معه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عن فرحهم الكبير باعتناق كلافيرين للدين الإسلامي.