أعلن القضاء المغربي عن فتح باب تلقّي العروض لشراء الشركة المغربية لصناعة التكرير "سامير"، الخاضعة للتصفية القضائية منذ 2016، بسعر افتتاحي نحو ملياري $.
يذكر ان الشركة اشتراها الملياردير السعودي محمد العمودي 1997 وتوقفت عن العمل نتيجة تراكم ديونها إلى أكثر من 40 مليار درهم مغربي.
يعود تأسيس شركة "سامير" إلى عام 1959، بالتعاون بين الحكومة المغربية وشركة النفط الإيطالية العامة وفيما بعد اشترت الدولة حصة الإيطاليين ليتقرر إدراجها في بورصة الدار البيضاء عام 1996. وفي العام التالي، تمّ بيعها لمجموعة "كورال بتروليوم هولدينغ" السويدية، المملوكة لمحمد العمودي،
بعد خضوعها لإجراءات التصفية القضائية بسبب تراكم ديونها وعجزها على الوفاء بالتزاماتها عام 2016، تمّ تمديد قرار التصفية عام 2018 ليشمل الممتلكات الشخصية لمسؤوليها السابقين، وهم رئيس مجلس الإدارة محمد العمودي، والمدير العام جمال باعمر،
وأربعة مديرين، هم: بسام فيليكس أبوردين، وجاسون ميلازو، ولارنس نيلسون، وجورج سالم، وكلهم كانوا متواجدين خارج البلاد، كما أيّد القضاء سقوط أهليتهم التجارية لمدة 5 سنوات.
بعد توقف المصفاة، أصبح المغرب يستورد كامل المنتجات البترولية المكرّرة من الخارج، وهو ما جعله عرضة لتقلبات أسعار السوق الدولية. وفي نهاية نوفمبر 2022 بلغت قيمة فاتورة استيراد الطاقة 141 مليار درهم، مقابل 67 مليار درهم لعام 2021.
مطالبات محلية لتدخل الحكومة لتأميم المصفاة لكن الحكومة ترفض لكون الملف معروضاً على المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار التابع للبنك الدولي، حيث يطالب محمد العمودي بتعويض قدره 14 مليار درهم معتبرًا أن المغرب خرق مضامين الاتفاقية الثنائية لحماية الاستثمار بين المغرب والسويد 1990
كشف مصدر أنه عُرض على مستثمرين سعوديين، الاستثمار بتكرير النفط في المغرب، بحيث يتمّ استيراد الخام السعودي وتكريره في المغرب، ومن ثم توزيعه في السوق المحلّية وتصديره للأسواق الأفريقية وكانت محور هذه المفاوضات مصفاة التكرير "سامير".
المغرب يعرض للبيع مصفاة نفط للملياردير السعودي محمد العمودي بسعر يناهز 21 مليار درهم (نحو ملياري دولار).
تضم شركة #سامير المصفاة الوحيدة في #المغرب لتكرير البترول بقدرة إنتاجية 10 ملايين طن سنوياً، وهو ما يكفي لتغطية 67% من حاجيات البلاد من المواد البترولية
كشف مصدر مسؤول في جمعية المصدرين المغاربة لـ"الشرق"، في أكتوبر الماضي، أنه عُرض على مستثمرين سعوديين خلال "المنتدى الاقتصادي المغربي السعودي"، في العاصمة الرباط، الذي حضره وزير التجارة ماجد القصبي، الاستثمار بتكرير النفط في المغرب، بحيث يتمّ استيراد الخام السعودي وتكريره في المغرب، ومن ثم توزيعه في السوق المحلّية وتصديره للأسواق الأفريقية، شريطة عدم ذكر اسمه لخصوصية المناقشات. وكانت محور هذه المفاوضات مصفاة التكرير "سامير".
D9%8A-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%88%D8%AF%D9%8A/
أتمنى من شركة أرامكو الاستحواذ عليها
يذكر ان الشركة اشتراها الملياردير السعودي محمد العمودي 1997 وتوقفت عن العمل نتيجة تراكم ديونها إلى أكثر من 40 مليار درهم مغربي.
يعود تأسيس شركة "سامير" إلى عام 1959، بالتعاون بين الحكومة المغربية وشركة النفط الإيطالية العامة وفيما بعد اشترت الدولة حصة الإيطاليين ليتقرر إدراجها في بورصة الدار البيضاء عام 1996. وفي العام التالي، تمّ بيعها لمجموعة "كورال بتروليوم هولدينغ" السويدية، المملوكة لمحمد العمودي،
بعد خضوعها لإجراءات التصفية القضائية بسبب تراكم ديونها وعجزها على الوفاء بالتزاماتها عام 2016، تمّ تمديد قرار التصفية عام 2018 ليشمل الممتلكات الشخصية لمسؤوليها السابقين، وهم رئيس مجلس الإدارة محمد العمودي، والمدير العام جمال باعمر،
وأربعة مديرين، هم: بسام فيليكس أبوردين، وجاسون ميلازو، ولارنس نيلسون، وجورج سالم، وكلهم كانوا متواجدين خارج البلاد، كما أيّد القضاء سقوط أهليتهم التجارية لمدة 5 سنوات.
بعد توقف المصفاة، أصبح المغرب يستورد كامل المنتجات البترولية المكرّرة من الخارج، وهو ما جعله عرضة لتقلبات أسعار السوق الدولية. وفي نهاية نوفمبر 2022 بلغت قيمة فاتورة استيراد الطاقة 141 مليار درهم، مقابل 67 مليار درهم لعام 2021.
مطالبات محلية لتدخل الحكومة لتأميم المصفاة لكن الحكومة ترفض لكون الملف معروضاً على المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار التابع للبنك الدولي، حيث يطالب محمد العمودي بتعويض قدره 14 مليار درهم معتبرًا أن المغرب خرق مضامين الاتفاقية الثنائية لحماية الاستثمار بين المغرب والسويد 1990
كشف مصدر أنه عُرض على مستثمرين سعوديين، الاستثمار بتكرير النفط في المغرب، بحيث يتمّ استيراد الخام السعودي وتكريره في المغرب، ومن ثم توزيعه في السوق المحلّية وتصديره للأسواق الأفريقية وكانت محور هذه المفاوضات مصفاة التكرير "سامير".
المغرب يعرض للبيع مصفاة نفط للملياردير السعودي محمد العمودي بسعر يناهز 21 مليار درهم (نحو ملياري دولار).
تضم شركة #سامير المصفاة الوحيدة في #المغرب لتكرير البترول بقدرة إنتاجية 10 ملايين طن سنوياً، وهو ما يكفي لتغطية 67% من حاجيات البلاد من المواد البترولية
كشف مصدر مسؤول في جمعية المصدرين المغاربة لـ"الشرق"، في أكتوبر الماضي، أنه عُرض على مستثمرين سعوديين خلال "المنتدى الاقتصادي المغربي السعودي"، في العاصمة الرباط، الذي حضره وزير التجارة ماجد القصبي، الاستثمار بتكرير النفط في المغرب، بحيث يتمّ استيراد الخام السعودي وتكريره في المغرب، ومن ثم توزيعه في السوق المحلّية وتصديره للأسواق الأفريقية، شريطة عدم ذكر اسمه لخصوصية المناقشات. وكانت محور هذه المفاوضات مصفاة التكرير "سامير".
المغرب يعرض للبيع مصفاة نفط للملياردير السعودي محمد العمودي | اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
أعلن القضاء المغربي عن فتح باب تلقّي العروض لشراء الشركة المغربية لصناعة التكرير "سامير"، الخاضعة للتصفية القضائية، بسعر 21 مليار درهم (2 مليار دولار) اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
www.asharqbusiness.com
أتمنى من شركة أرامكو الاستحواذ عليها