اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، فرنسا بدعم «الإرهابيين في ليبيا»، وانتقد تدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الإسواتينية، تولي دولادلا، في العاصمة مبابان، الثلاثاء: «فرنسا من خلال دعمها للإرهابيين في ليبيا قد عززت الإرهاب في أفريقيا»، وفق ما نقل عنه موقع «نورث أفريقيا بوست».
وأضاف: «كان لفرنسا دور مهم في الهجوم على ليبيا الذي أدى إلى انهيار الدولة. ومن خلال دعمها للإرهابيين في ليبيا، عززت الإرهاب الذي لا يزال يلاحظ في أفريقيا»، وتابع: «من المحزن أن العقلية الاستعمارية واستراتيجية فرق تسد ما زالت تستخدم في السياسة الخارجية لزملائنا الأوروبيين والغربيين».
لافروف يرد على ماكرون
وسبق أن اتهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، روسيا بالتأثير على قرار بوركينا فاسو الأخير الخاص بمطالبة القوات الفرنسية بمغادرة أراضيها في غضون شهر واحد.
وردا على ذلك، قال لافروف: «هذه مسألة تتعلق بالسياسة الخارجية، نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. تصريحات ماكرون تظهر أن فرنسا تفعل ذلك».
ورفض لافروف الاتهامات الغربية لروسيا بالعمل مع منظمات شبه عسكرية خاصة وعلى رأسها مجموعة «فاغنر» في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو، وقال: «هذه هي العقلية التي يطبقها الاتحاد الأوروبي في كل مكان في العالم. إن هذه العقلية كانت تستخدم أيضا في أوكرانيا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين»
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الإسواتينية، تولي دولادلا، في العاصمة مبابان، الثلاثاء: «فرنسا من خلال دعمها للإرهابيين في ليبيا قد عززت الإرهاب في أفريقيا»، وفق ما نقل عنه موقع «نورث أفريقيا بوست».
وأضاف: «كان لفرنسا دور مهم في الهجوم على ليبيا الذي أدى إلى انهيار الدولة. ومن خلال دعمها للإرهابيين في ليبيا، عززت الإرهاب الذي لا يزال يلاحظ في أفريقيا»، وتابع: «من المحزن أن العقلية الاستعمارية واستراتيجية فرق تسد ما زالت تستخدم في السياسة الخارجية لزملائنا الأوروبيين والغربيين».
لافروف يرد على ماكرون
وسبق أن اتهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، روسيا بالتأثير على قرار بوركينا فاسو الأخير الخاص بمطالبة القوات الفرنسية بمغادرة أراضيها في غضون شهر واحد.
وردا على ذلك، قال لافروف: «هذه مسألة تتعلق بالسياسة الخارجية، نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. تصريحات ماكرون تظهر أن فرنسا تفعل ذلك».
ورفض لافروف الاتهامات الغربية لروسيا بالعمل مع منظمات شبه عسكرية خاصة وعلى رأسها مجموعة «فاغنر» في مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وبوركينا فاسو، وقال: «هذه هي العقلية التي يطبقها الاتحاد الأوروبي في كل مكان في العالم. إن هذه العقلية كانت تستخدم أيضا في أوكرانيا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين»