أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أنه لا يعرف مضمون الوثائق السرية التي وجدت في مكتبه وتعود للفترة التي كان يتولّى فيها منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما بين (2009-2017) وعُثر عليها أخيراً في مركز أبحاث بواشنطن كان أحياناً يعمل منه.
وقال للصحافيين على هامش قمة أميركية-كندية-مكسيكية عُقدت في مكسيكو "أهتم بشكل جدي بالوثائق السرية"، مشيرا إلى أن المحامين في مكتبه سلموها إلى قسم الأرشيف.
كما أضاف "أستغرب أنه تم نقل وثائق حكومية إلى مكتبي"، معرباً عن أمله في أن تنتهي عملية الفحص هذه "قريباً"..
كشفت مصادر مطلعة أميركية أن من بين العناصر التي تم اكتشافها في وثائق جو بايدن في مكتب خاص به تعود لفترة عمله نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما.، 10 وثائق سرية بما في ذلك مذكرات المخابرات الأميركية ومواد إحاطة غطت موضوعات من بينها أوكرانيا وإيران والمملكة المتحدة، وفقًا لمصدر مطلع أبلغ "CNN".
وبحسب المصدر فإن الوثائق كانت مؤرخة بين عامي 2013 و2016.
4 صناديق
كما قال المصدر إنه تم العثور عليها في ثلاثة أو أربعة صناديق تحتوي أيضا على أوراق غير سرية تندرج تحت قانون السجلات الرئاسية.
وقال المصدر إن الغالبية العظمى من الصناديق في المكتب تحتوي على وثائق شخصية لعائلة بايدن ، بما في ذلك مواد حول ترتيبات جنازة بو بايدن وخطابات التعزية.
وقال المصدر لشبكة CNN إن المحامي الشخصي لبايدن اكتشف الوثائق عندما كان يغلق مكتبا استخدمه بايدن كجزء من عمله مع جامعة بنسلفانيا، وسط المدينة.