الطريق إلى أورمي.. فيلم جديد يحاكي مجازر الإبادة الجماعية “السيفو”
أبرزِ الشخصياتِ المذكورةِ هي شخصيةُ الشهيدِ البطريرك “مار بنيامين شمعون” الذي قاومَ العثمانيين ولم يرضخ لمطالبِهم وتهديداتِهم
أنهى المخرجُ الأمريكي "فرانك جيلبرت" تصويرَ المشاهدِ الأولى من فيلم "الطريق إلى أورمي"، والذي يحاكي الأحداثَ المروعةَ ومجازرَ الإبادةِ الجماعيةِ "السيفو"، التي ارتكبتها المملكةُ العثمانيةُ بحقِّ شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري والشعوبِ المسيحيةِ الأخرى.
لم تعدُ قضيةُ مجازرِ العثمانيين بحقِّ شعبِنا السرياني الكلدانيِّ الآشوريِّ والشعوبِ المسيحيةِ الأخرى خافيةً على أحد، إذ باتت تلفتُ انتباهَ وتثيرُ اهتمامَ العديدِ من الفنانين والمخرجين السينمائيين من مختلفِ دولِ العالم، وفيلم “الطريقُ إلى أورمي” هو واحدٌ من أحدثِ الأفلامِ التي تحاكي مذابحَ “السيفو” المرتكبةَ بحقِّ شعبِنا، والذي يعملُ على إخراجِه وتصويرِه المخرج الأمريكي “فرانك جيلبرت”
“جيلبرت” أنهى منذُ أيامٍ تصويرَ المشاهدِ الأولى من الفيلم في مدينةِ “أغادير” المغربية، كما أنّ الفيلم من إنتاجٍ دوليٍّ مشتركٍ بين الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية وإيطاليا والمملكة العربيةِ السعودية، والذي تشارك فيه شركةُ “أرتيميشن بروداكشن” و”إف جي برودكشن”، وهو من إنتاجِ “دانييل جراميتشيا بيك”
نصب تذكاري يخلد الضحايا الآشوريين الذين قضوا على يد العثمانيين
ويحاكي الفيلم الأحداثَ الرهيبةَ للمذبحةِ التي ارتكبَها الجيشُ العثمانيُّ بحقِ الأبرياءِ من شعبِنا والشعوبِ اليونانية والأرمنية، والتي راحَ ضحيتَها أكثرُ من مليونٍ ونصفِ مليونِ شخصٍ ما بينَ عامَي ألفٍ وتسعِمئةٍ وأربعةَ عشر وألفٍ وتسعِمئةٍ وستةَ عشر.
وتدورُ أحداثُ الفيلمِ في المنطقةِ الواقعةِ بين “هكاري” جنوبَ تركيا و”أورمي” بإيران و”نينوى” العراق، ومن أبرزِ الشخصياتِ المذكورةِ هي شخصيةُ الشهيدِ البطريرك “مار بنيامين شمعون” الذي قاومَ العثمانيين ولم يرضخ لمطالبِهم وتهديداتِهم.
ويُشاركُ في التمثيلِ عددٌ من الفنانين المخضرمين الأمريكيين والأوروبيين والمصريين والمغاربة.
ويُشارُ إلى أنّ منظماتٍ وجمعياتٍ من شعبِنا دعمت مشروعَ الفيلم.
الطريق إلى أورمي.. فيلم جديد يحاكي مجازر الإبادة الجماعية "السيفو" - SyriacPress Arabic
لم تعدُ قضيةُ مجازرِ العثمانيين بحقِّ شعبِنا السرياني الكلدانيِّ الآشوريِّ والشعوبِ المسيحيةِ الأخرى خافيةً على أحد، إذ باتت تلفتُ انتباهَ وتثيرُ اهتمامَ العديدِ من الفنانين والمخرجين السينمائيين من مختلفِ دولِ العالم، وفيلم “الطريقُ إلى أورمي” هو واحدٌ من أحدثِ الأفلامِ التي تحاكي مذابحَ...
syriacpress.com
"إيلاف" تقرأ لكم في أحدث الإصدارات العالمية
لئلا يعودوا: سيف العثمانيين لم يستثن الآشوريين والكلدان
- 12
-
PreviousNext+A-A
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غطت "مذابح الأرمن" على كل مذابح أخرى حصلت في الإمبراطورية العثمانية نفسها في الوقت نفسه. فالآشوريون والكلدان قتلوا بالسيف من دون أن يتردد لمآسيهم صدى في العالم. هذا الكتاب يروي ما حصل.
إيلاف: باتت الإبادة الجماعية التي تعرّض لها الأرمن بيد العثمانيين اليوم واقعًا معترفًا به بشكلٍ واسع، إلا أن ما ليس معروفًا بهذا القدرهو أن تلك الجريمة حدثت في الأصل
ضمن نطاقٍ أوسع للعنف العثماني ضد المسحيين خلال الحرب العالمية الأولى وبعدها.
كان في مقدم من أُبيدوا الآشوريون المسيحيون الأصليون، الذين عاشوا على حدود ما يُعرف اليوم بتركيا وإيران والعراق، إلى جانب اليونانيين.
سايفو
فبين عامي 1915 و1918، قُتل نحو 75 في المئة من الشعب الآشوري، ومليون يوناني و1.5 مليون أرمني على يد الأتراك والأكراد العثمانيين، الذين كان هدفهم إنهاء المجتمعات المسيحية في الإمبراطورية العثمانية.
يعتبر كتاب "لئلا يعودوا – سايفو – مذبحة المسيحيين الآشوريين والسريان والكلدان في الأمبراطورية العثمانية" Let Them Not Return - Sayfo - The Genocide Against the Assyrian, Syriac, and Chaldean Christians in the Ottoman Empire (مكون من 274 صفحة، منشورات بيرغان)، حرره دافيد غونت ونورس أطو وسونر بارثوما، الأول من نوعه في هذا المجال.
إذ يركز على "المجزرة" الآشورية (مع الإشارة إلى أن كلمة "Seyfo" تعني سيف بالأشورية)، ويقدم وجهات نظرٍ تاريخية ونفسية وأنثروبولوجية وسياسية تسلط الضوء على فظائع تاريخية لطالما أُهملت، وجرى غضّ النظر عنها.
نلفت إلى أن فصول الكتاب كتبها علماء من مختلف التخصصات الأكاديمية، بحيث تعرض المقدمة تحليلًا منهجيًا وشاملًا لكيفية تأثر الآشوريين الذين عاشوا في مناطق جغرافية مختلفة بـ"الإبادة"، مع التركيز على الحوادث الإقليمية.
مذبحة بلا ضجيج
يجد القارئ في هذا الكتاب وجهة نظر تقول إن وقوع الآشوريين ضحايا العنف العثماني لم يلقَ أي ضجةٍ بسبب محنة الأرمن التي كانت محور إهتمام المؤرخين، إلى درجة أن التوصل إلى معالجتها وإكتشاف تزامنها مع المجزرة الأرمنية تطلب الكثير من البحوث المضنية.
كما إن معنى كلمة "سايفو" في العنوان يتبلور من خلال حوادث عام 1915 التي ارتبطت بشكلٍ مباشر بعبارة "سنة السيف" (الذي ذبح وقتل الملايين وقتها).
بالطبع، كانت للآشوريات في تلك الحقبة حصةٌ من هذا السرد التاريخي، حيث نُقلت معاناتهن في قصصٍ حول تعرّضهن للاختطاف والاغتصاب وإجبارهن على اعتناق الإسلام من قِبل رجالٍ في منطقة أورميا، إضافة إلى طرح الكتاب العديد من الدراسات النفسية التي تربط بين تلك الحوادث الدامية وصفات التناقض الداخلي وقلة الثقة بالغرباء التي يُشار بها إلى الآشوريين عمومًا اليوم.
أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن موقع "أينا". الأصل منشور على الرابط:
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غطت "مذابح الأرمن" على كل مذابح أخرى حصلت في الإمبراطورية العثمانية نفسها في الوقت نفسه. فالآشوريون والكلدان قتلوا بالسيف من دون أن يتردد لمآسيهم صدى في العالم. هذا الكتاب يروي ما حصل.
إيلاف: باتت الإبادة الجماعية التي تعرّض لها الأرمن بيد العثمانيين اليوم واقعًا معترفًا به بشكلٍ واسع، إلا أن ما ليس معروفًا بهذا القدرهو أن تلك الجريمة حدثت في الأصل
صور مذابح الآشوريين التي لم يسمع بها أحد |
كان في مقدم من أُبيدوا الآشوريون المسيحيون الأصليون، الذين عاشوا على حدود ما يُعرف اليوم بتركيا وإيران والعراق، إلى جانب اليونانيين.
سايفو
فبين عامي 1915 و1918، قُتل نحو 75 في المئة من الشعب الآشوري، ومليون يوناني و1.5 مليون أرمني على يد الأتراك والأكراد العثمانيين، الذين كان هدفهم إنهاء المجتمعات المسيحية في الإمبراطورية العثمانية.
يعتبر كتاب "لئلا يعودوا – سايفو – مذبحة المسيحيين الآشوريين والسريان والكلدان في الأمبراطورية العثمانية" Let Them Not Return - Sayfo - The Genocide Against the Assyrian, Syriac, and Chaldean Christians in the Ottoman Empire (مكون من 274 صفحة، منشورات بيرغان)، حرره دافيد غونت ونورس أطو وسونر بارثوما، الأول من نوعه في هذا المجال.
إذ يركز على "المجزرة" الآشورية (مع الإشارة إلى أن كلمة "Seyfo" تعني سيف بالأشورية)، ويقدم وجهات نظرٍ تاريخية ونفسية وأنثروبولوجية وسياسية تسلط الضوء على فظائع تاريخية لطالما أُهملت، وجرى غضّ النظر عنها.
نلفت إلى أن فصول الكتاب كتبها علماء من مختلف التخصصات الأكاديمية، بحيث تعرض المقدمة تحليلًا منهجيًا وشاملًا لكيفية تأثر الآشوريين الذين عاشوا في مناطق جغرافية مختلفة بـ"الإبادة"، مع التركيز على الحوادث الإقليمية.
مذبحة بلا ضجيج
يجد القارئ في هذا الكتاب وجهة نظر تقول إن وقوع الآشوريين ضحايا العنف العثماني لم يلقَ أي ضجةٍ بسبب محنة الأرمن التي كانت محور إهتمام المؤرخين، إلى درجة أن التوصل إلى معالجتها وإكتشاف تزامنها مع المجزرة الأرمنية تطلب الكثير من البحوث المضنية.
كما إن معنى كلمة "سايفو" في العنوان يتبلور من خلال حوادث عام 1915 التي ارتبطت بشكلٍ مباشر بعبارة "سنة السيف" (الذي ذبح وقتل الملايين وقتها).
بالطبع، كانت للآشوريات في تلك الحقبة حصةٌ من هذا السرد التاريخي، حيث نُقلت معاناتهن في قصصٍ حول تعرّضهن للاختطاف والاغتصاب وإجبارهن على اعتناق الإسلام من قِبل رجالٍ في منطقة أورميا، إضافة إلى طرح الكتاب العديد من الدراسات النفسية التي تربط بين تلك الحوادث الدامية وصفات التناقض الداخلي وقلة الثقة بالغرباء التي يُشار بها إلى الآشوريين عمومًا اليوم.
أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن موقع "أينا". الأصل منشور على الرابط:
New Book About the Assyrian Genocide Published
News and Analysis of Assyrian and Assyrian-related Issues Worldwide
www.aina.org
لئلا يعودوا: سيف العثمانيين لم يستثن الآشوريين والكلدان
غطت "مذابح الأرمن" على كل مذابح أخرى حصلت في الإمبراطورية العثمانية نفسها في الوقت نفسه. فالآشوريون والكلدان قتلوا بالسيف من دون أن يتردد لمآسيهم صدى في العالم. هذا الكتاب يروي ما حصل.
elaph.com