يهود اليمن وعملية ((بساط الريــح))

السفير

عضو
إنضم
24 أكتوبر 2007
المشاركات
636
التفاعل
37 0 0
T_26741537-d9fe-4259-8a99-5ab66768d1a3.JPG


عملية بساط الريح عملية تم خلالها تهجير سري لنحو 50 ألف يهودي من اليمن إلى إسرائيل في الفترة من 1948 إلى 1951 في عملية عرفت باسم "بساط الريح"، وبلغت تكاليف هذه العملية حوالي 425 مليون دولار.

T_55c7b3a7-10f8-4c1c-93e0-c92ba8af3621.JPG


نفذتهاالوكالةاليهودية لترحيل يهودالعالم لاسرائيل في أواخر أربعينيات القرن الماضي، حيث تمكنت حينها من ترحيل نحو خمسين ألف يهودي من اليمن على عدة مراحل عبر عدن.

T_c1184a5e-f979-4a12-a0f5-1010a8f513cb.JPG


تم افتراض إمكانية دخول طائرات إسرائيلية إلى اليمن لتهريب اليهودإلى إسرائيل وجواً وكذلك تمت عمليات موازية بحرا والكثير من ظروف هده العملية وكيف تمت لا تزال غامضة إلى يومنا هذا.

T_ecb21dbc-cdf3-4935-a635-9c51a1b59c3d.JPG


بساط الريح

مهندس ترحيل يهود اليمن (’بساط الريح )

yemenjews.jpg


عملية الترحيل

مهندس ترحيل يهود اليمن عام 1949 إلى إسرائيل يكشف عن ’’بساط الريح’’

(يهود عدن )1

Camp Hashed

Magic Carpet


الوكالة اليهودية اختارتني لترحيل يهود اليمن لكني اشترطت ضرورة موافقة الإمام أحمد
قمت بترحيل 12 ألف شخص نساء ورجالاً وأطفالاً من يهود اليمن ماعدا يهود ( صعدة )
الإمام أحمد كان يريد أن يتخلص من اليهود بأي طريقة
لا أشعر بالذنب فما قمت به عمل تجاري
تهوّدت بعد إسلام يهود انس

hashed.jpg


ان ما سارويه من تفاصيل لهذه الحكاية والتي اوصيفها »بالمخزية« لم اكشفها لأحد وقد امتنعت عن الحديث
حولها لأي وسيلة إعلامية وصحفية.اقول وبعد ان تجاوزت من عمري المائة وثلاث سنوات
و امتنع عن الكشف عن عملية ترحيل يهود اليمن الى اسرائيل والتي توليت القيام بها
بعد لقاء بالصدفة في عدن ذات يوم أواخر العام 1949م
لأنه لا اجد في الأمر ما يستحق.
أحمد أحمد القريطي مهندس عملية تجميع وترحيل يهود اليمن الى اسرائيل
في منزله بصنعاء بعد خمسة أشهرمن وصوله الى صنعاء والتي لا يقضي فيها سوى أشهر
قليلة مفضلاً الإقامة في محافظة الحديدة

largepict3.jpg


يروي أحمد القريطي للمرة الأولى كيف تمت عملية ترحيل يهود اليمن الى اسرائيل وكيف
تولى تجميعهم من قراهم ومناطق
في مختلف ارجاء اليمن ورتب اجراءات سفرهم وايصالهم الى عدن وتسليمهم للجمعية اليهودية
في عدن ومسؤولي الوكالة اليهودية
التي تولت بعد ذلك رحلات سفرهم الى اسرائيل.

خفايا عملية بساط الريح وهو الاسم الذي اطلقته دولة اسرائيل على عملية ترحيل يهود اليمن.
احمد القريطي يروي تفاصيل قيامه بترحيل اليهود اليمنيين الى اسرائيل وكيف تمت

340x.jpg


والتي لايريد ان يتحدث حولها وقد طلب مني الكثير ان أتحدث عنها وأن اروي تفاصيلها ولكني رفضت مقابلتهم.لانها خزوة ويعني حكاية مشينة .


لا ليس الإمام أحمد حميد الدين.. من كلفكني بمهمة تهجير اليهود اليمنيين الى اسرائيل
..لكنه كان على علم بذلك!.

كلفتني الوكالة اليهودية في اسرائيل وعن طريق الجمعية اليهودية التي كانت
موجودة في عدن بعد ان توصلت الى اتفاق مع الوكالة اليهودية
لإنجاز هذه المهمة أعلمت الإمام أحمد حميد الدين بهذا الاتفاق الذي تم عن طريق
الجمعية اليهودية في عدن وقد اذن لي بذلك
وعين لي حراسة وجنوداً مرافقين حتى أنجز المهمة..!؟

Yemen--Yishuv-6.jpg


والبداية كانت اني أنا من تجار صنعاء المعروفين وكنت بحكم علاقاتي مع تجار صنعاء
أعرف التجار اليهود الذين كانوا يسكنون فيها
معرفة تامة بحكم العمل التجاري معهم.. ذلك لأني كنت أقوم ببيع التجار اليهود
البضائع التي يحتاجونها والتي كنت أجلبها من عدن
وكذلك كنت أبيع المصنوعات التي كانوا يتاجرون فيها من مشغولات فضية وغيره
في أسواق صنعاء وغيرها من المدن اليمنية.
وفي رحلة لي الى عدن لشراء بضاعة وكنت في أحد الأسواق أمام محل أحد تجار عدن الذين اتعامل معهم
وكانت عدن وقتها تحت الاحتلال البريطاني.. حيث عرفني اثنان من يهود صنعاء
وهم من التجار الذين كنت أتعامل معهما
وأقوم بتصريف بضاعتهما وكانا قد هاجرا الى اسرائيل قبل سنوات.

وفي البداية لم أعرف الشخصين لأنهما كانا قد غيرا ملابسهما ولم يعودا يلبسان
الملابس اليمنية بل يلبسان بدلات وكرفتات، وكانت هيئتهما متغيرة،
حيث قام أحدهما بضربي ممازحا في الجانب الأيمن من كتفي والآخر كذلك قام بضربي على الجانب الأيسر
- وكانا يقصدان ممازحتي -
لكني وبعد أن تكرر منهما ذلك هممت ان اشتبك معهما بالعراك حيث أمسكت بيد
احدهما وكنت على وشك ان أصفعه في وجهه لكنه استدرك ذلك
ووجه لي الحديث قائلا: أعرف.. أعرف..

فأجبته:
- ومن أعرف؟

فرد علي - وكان خائفاً - أنا فلان فعرفته وقتها وكذلك صاحبه الثاني فسألني ماذا تفعل في عدن
فأخبرتهما بأني جئت لشراء بضاعة لتجار صنعاء.

فأخبراني أنهما يحتاجني ويريدان ان يلتقيا بي لأمر هام، وطلبا مني ان أعرفهما

بمكان اقامتي في عدن وهو ما تم بعد ذلك..!!

الصدفة في عدن

- هل عرفت ماذا يريدان منك حين التقيت بهما أول مرة؟

- لا.. لم أعرف ولم أسألهما عن ماذا يريدان مني حين التقيت بهما أول مرة
ولكن فقط عرفتهما بمكان اقامتي في عدن
وطوال الطريق من المكان الذي التقيت بهما فيه امام دكان التاجر في عدن
وحتى وصولنا الى امام الفندق الذي كنت أنزل فيه في عدن
كان الحديث بيننا يدور حول السؤال عن أحوال صنعاء وتجار صنعاء
وأوضاع وأحوال اليهود هناك، وبعد ان عرف الرجلان بمكان اقامتي
ودعاني واخبراني بأنهما سوف يزورانني في اليوم الثاني..!
وكانا مهتمين بالتأكيد على أن أكون في انتظارهما في اليوم الثاني..
وحددا الموعد للقاء!.
حين وصل التاجران اليهوديان الى مقر اقامتي في عدن كان معهما أشخاص آخرون،
حيث عرفت انهما مندوبو من الجمعية اليهودية في عدن
ويعملون لصالح الوكالة اليهودية، وخلال الحديث معهم اخبروني انهم يريدون ان
يرحلوا اليهود اليمنيين الموجودين
في معظم المناطق والقرى اليمنيةالى اسرائيل وانهم اختاروني لمساعدتهم في انجاز
هذه المهمة مقابل اتعاب مالية اتحصل عليها، كما
اخبروني انهم سبق وان استعانوا بوكيل الإمام أحمد في لواء الحديدة التاجر الجبلي وكذا لجأوا لعدد من
الشخصيات المقربة من
الإمام أحمد حميد الدين حتى تقوم بإقناعه برغبة الوكالة اليهودية في ترحيل يهود اليمن الى اسرائيل..
لكن جميع تلك المحاولات فشلت..؟!.

أنا بالذات

- لماذا أنا بالذات تم اختياري للقيام بهذا العمل.. خاصة وأن مندوبي الوكالة اليهودية
قد اخبروني ان جهودهم لتحقيق ذلك قد فشلت؟

- علمت من الشخصين اللذين التقيت بهما في السوق انهما اخبروا مسؤولي الجمعية اليهودية
في عدن وكذا مندوبي الوكالة اليهودية
انهم قد وجدوا الشخص المناسب والمطلوب الذي يمكن ان يساعد الجمعية والوكالة في
تسهيل عملية ترحيل اليهود اليمنيين الى اسرائيل،
حيث طلب منهما احضاري لمقابلة مسؤولي الجمعية ومندوبي الوكالة اليهودية وكنت
لا أعرف الغرض من ذلك حتى التقيت بهم
كما انني عرفت وقتها سبب إلحاح التاجرين اليهوديين على معرفة مقر اقامتي في عدن
بل وإصرارهما على ان يرافقاني الى مقر إقامتي
حتى يعرفانه جيداً بعدما سبق وأن ذكرته عن قصة لقائي بهما في أحد أسواق عدن.

و في اللقاء الذي جمعني بمسؤولي الجمعية اليهودية في عدن وممثلي الوكالة اليهودية
طلبوا مني ان أساعدهم في ترحيل الموجودين من اليهود اليمنيين
الى اسرائيل وكذا الاتصال بهم وتجميعهم من مختلف المناطق والقرى التي يتواجدون فيها،
وتولى عملية نقلهم الى عدن وقد أكد لي
مسؤولو الجمعية الوكالة انهم سيتكفلون بدفع جميع النفقات المالية والمصاريف اللازمة لذلك.

وافقت لكني اشترطت ان يتم ذلك بعد حصولي على موافقة الإمام أحمد حميد الدين،
والذي وافق على ذلك وعلى قيامي بالمهمة وعين لي حراسة من الجنود.

موافقة الإمام

-كيف حصلت على موافقة الإمام أحمد؟

- بعد الاتفاق الذي تم بيني وبين مسؤولي الجمعية اليهودية وممثلي
الوكالة اليهودية أرسلت برقية الى الإمام أحمد أطلعه فيها على
ما تم وما دار بيني وبين اليهود في عدن وكان نص البرقية

مولانا أمير المؤمنين أيدكم الله
لقد اتفقت مع الجمعية اليهودية في عدن على إخراج من تبقى من اليهود في اليمن..
هل يأذن لي أمير المؤمنين

حيث جاءني الرد من الإمام في برقية وكان نص البرقية المرسلة هو

بعد وصولكم
وتوكل على الله

وكان الإمام أحمد يريد بذلك أن أصل إليه الى تعز - وبالفعل غادرت
عدن وتوجهت الى لواء تعز كما كان يسمى آنذاك..
وكنت قد أحضرت هدية للإمام أحمد من عدن..!

- اطلعت الإمام حين التقيت به على تفاصيل اللقاء الذي تم في عدن وما
تم الاتفاق عليه مع الجمعية والوكالة اليهودية
فقال لي توكل على الله وحين طلبت منه معونة - يعني دعما - أمر بتعيين جنود لمرافقتي كحراسة،
كما تم اعلام نوابه في مختلف المناطق بمهمتي وأمرهم بتقديم العون والمساعدة لي لإنجازها.

بداية المهمة

- بعد لقائي بالإمام احمد وحصولي على موافقته كانت خطوتي التالية

- باشرت العمل في إنجاز المهمة حيث قمت بالانتقال وزيارة مختلف المناطق والقرى في اليمن
التي اعرف أن فيها يهوداً يمنيين
حيث كنت التقي بهم وأطلعهم على رسائل من الجمعية اليهودية تشير الى تكليفي
بترحيلهم الى اسرائيل وكذا موافقة الإمام على ذلك
وفي كل منطقة كنت أشرف بالكامل على ترتيب اجراءات سفرهم من قراهم ومناطقهم ونقلهم منها الى عدن!.

- كنت أتولى مسؤولية انهاء الالتزامات التي كانت على اليهودي
وأشرف على بيع منازلهم وأموالهم ومتابعة قضائهم للديون
التي عليهم لغيرهم من أبناء القرى والمناطق من المسلمين وكذا تحصيل ما هو لهم
من الديون لدى غيرهم وبعد انتهاء ذلك
كنت أرتب لمسألة نقلهم الى عدن وسفرهم إليها من خلال توفير وسائل النقل لهم
ومحطات الإقامة خلال سفرهم الى عدن
في المناطق التي كنا نتوقف فيها لأن السفر في ذلك الوقت كان صعباً فلم تكن توجد طرق مسفلتة أو سيارات نقل
الأمر الذي كان يجعلني ارتب محطات السفر وفقاً لمعرفتي بالمسافة
بين كل منطقة أنقل منها اليهود والأيام التي تستغرقها رحلة ايصالهم الى عدن.

- ام اكون استلم مصاريف النقل التي كنت احصل عليها من الجمعية اليهودية في عدن بل
كانت مهمة الجمعية فقط هي تسليمي المبالغ المالية المرسلة
لي من الوكالة اليهودية في اسرائيل، لأنها هي من تحملت كافة التكاليف المالية
وهي التي دفعت لي أجري وأتعاب قيامي بهذه المهمة.

رحلت ما يقارب من 12 ألف شخص من يهود اليمن وكانوا نساء وأطفالا وشيوخا ورجالا
قمت بتجميعهم من مختلف المناطق والقرى ونقلهم الى عدن
وهنا كانت تنتهي مهمتي حيث كانت الوكالة اليهودية والجمعية اليهودية
في عدن تستلمهم مني عند ايصالهم الى عدن
وهي التي كانت تتولى بعد ذلك بالتنسيق مع سلطات الاحتلال البريطاني
عملية ترحيلهم الى اسرائيل سواء عبر البحر أو عن طريق رحلات جوية.

-الوكالة اليهودية ودولة اسرائيل أسمت عملية ترحيل يهود اليمن بعملية »بساط الريح«..
ذلك ما عرفته فيما بعد - لكني وقتها لم أكن أعلم بالاسم،
وإنما كنت أقوم بعمل وافق عليه الإمام أحمد حميد الدين .
 
رد: يهود اليمن وعملية ((بساط الريــح))

yemenjews-thumb.jpg


يهود انس

hashed.jpg


معسكر ليهود اليمن من ضمن المجموعه التي تم ترحيلها الى اسرائيل

حدثت لي حادثة شهيرة يتداولها كبار السن من اليمنيين خلال قيامي بمهمة تجميع وترحيل اليهود
واقصد بها حكاية يهود انس.
ما حدث له مع يهود انس وكيف انهم اعلنوا دخولهم الاسلام خوفا من السفر إلى اسرائيل قال:

كنت قد اكملت مهمتي في معظم المناطق والقرى لتجميع وترحيل اليهود ولم يتبق لدى سوى اليهود
الذين كانوا يقيمون وموجودين في منطقة انس
احدى مديريات محافظة ذمار وبالفعل وبمجرد ان وصلت الى منطقة انس التقيت باليهود فيها
وعرضت عليهم رسائل الوكالة والجمعية اليهودية
وكذا موافقة الامام احمد فكان ان استجابوا وبدأوا في بيع منازلهم وممتلكاتهم ومالديهم من اثاث وغيرها -
وكنت اشرف على ذلك حيث بقيت في منطقة انس لمدة شهر.

ولكن مشائخ منطقة انس علموا ان اليهود يعتزمون السفر الى اسرائيل وانهم يقومون
ببيع منازلهم واراضيهم ومالديهم لاجل هذا الغرض
فما كان من المشايخ الا ان استقدموا كل واحد منهم من يوجد في قريته او منطقته من
اليهود واخبروهم انهم سيلاقون معاملة سيئة في اسرائيل
وان نساءهم وبناتهم سيتعرضن للاذى والاستهداف لاعراضهم وشرفهم وحثوهم على
عدم تصديقي والانجرار خلفي وتصديق الوعود والتطمينات
التي قدمتها لهم الوكالة اليهودية في الرسائل التي عرضتها عليهم.

recentarivals.jpg


كان رد فعل يهود انس الذي
فوجئت بهم يخبروني بانهم لن يهاجروا الى اسرائيل وقاموا بوقف عملية بيعهم لممتلكاتهم
واراضيهم وقالوا انهم سوف
»يتشمثون« يعني انهم سيدخلون الاسلام ويعتنقون الدين الاسلامي ويتركون اعتناق اليهودية
وذلك حتى لايتم اجبارهم على السفر إلى اسرائيل.

intent.jpg


انزعجت كثيرا وقمت بعرض الرسائل الموجهة اليهم من الوكالة اليهودية وكذا الرسائل التي كانت
الجمعية اليهودية في عدن
قد ارسلتها معي اليهم وهي من بعض اقاربهم الذين سبق وان هاجروا الى اسرائيل وكلها تطمئنهم
بانهم لن يلقوا اي مضايقات
ومع ذلك فانهم تمسكوا بقرارهم عدم الهجرة الى اسرائيل حيث اشهر العشرات منهم اسلامهم
ودخلوا الدين الاسلامي
في حين اقتنع من تبقى منهم وهاجروا الى اسرائيل.

أنا والامام أحمد

بسبب ذلك تعرضت للسجن من قبل الامام احمد بعد ان امتنع يهود انس عن الهجرة إلى اسرائيل
ارسلت برقية الى الامام أحمد حميد الدين أخبره فيها بما جرى
وكنت قد تحملت نفقات ومصاريف مالية كبيرة مقابل انجاز المهمة مع يهود انس والتي فشلت.

ضمن البرقية جملة وصفها بـ»الجلفة« اي القاسية.

حيث كتب في البرقية المرسلة للامام أحمد ما يلي
»مولانا أمير المؤمنين حفظكم الله نبلغكم بأن يهود انس اسلموا والقريطي تتهود«.

واضيف أن البرقية وصلت للامام احمد وكان يتناول الطعام وان الامام عندما قرأ البرقية
ضحك بشدة حتى كاد ان يختنق وانه لهذا السبب قد امر بسجنه!

motherson.jpg


لهذا السبب سجنك الامام:

عندما غادرت منطقة أنس توجهت الى مدينة تعز والتي كان الامام احمد يتخذها مركزاً لحكم اليمن انذاك
- وحين وصلت الى تعز تم القبض علي من قبل اشخاص كلفهم الامام بذلك حيث اخبروني انه يريد انا
أصل اليه فور قدومي الى تعز
.. واخدوني على الفور اليه ..
وعندما دخلت المقام ورآني الامام احمد امر على الفور ان يأخذوني الى السجن وكان يضحك فقلت
له كيف تأمر بسجني يا مولانا وأنت تضحك
- فلم يرد علي بل وجه الحراس غاضباً بأن يأخذوني الى السجن وهو ما تم.

العودة للإسلام
اطلقت بعد ذلك من السجن بعد ان عدت للاسلام كما اشترط الامام اليس ذلك.

شرط الامام وكيف اطلقة من السجن .. قال! بعد ان سجنت استعنت ببعض الاشخاص للتوسط
لي لدى الامام
حتى يطلق سراحي لكنه اشترط لذلك ان »اسلم« واعتنق الاسلام - لأني كماذكرت له في البرقية
بأني بعد اسلام يهود أنس قد اصبحت يهودياً
- وبعد ايام عادت الواسطة الى الامام واخبروه بأن القريطي قد »اسلم« وتراجع عن »التهود«
فأمر باطلاق سراحي من السجن..،
حيث بقيت اياماً بعدها ثم ذهبت للسلام على الامام حيث علمت منه انه امر بسجني لانه كاد ان يموت من الضحك
عندما قرأ البرقية التي ارسلتها له بسبب انحشار الطعام في حلقه.
تحملت خسارة مالية كبيرة بسبب امتناع يهود انس عن الهجرة لاسرائيل لاني كنت اتكفل بالنفقات المالية كاملة
وعندما اوصل اليهود الى عدن كنت استلم من الوكالة اليهودية تكاليف خسارتي
وكذا مقابل عدد من أوصلتهم الى عدن من اليهود..!

لم اجد صعوبة

خلال قيامي بهذه المهمة لم اجد صعوبة في اخراج اليهود اليمنيين وايصالهم الى عدن
ولكن الامر لا يخلو من ذلك حيث كنت اقوم بدفع رسوم مقابل السماح لهم بالخروج من
بعض المناطق والسلطنات اليمنية في الجنوب
- اثناء فترة الاحتلال البريطاني بجنوب اليمن في سلطنة لحج وسلطنة الضالع والتي
لم توافق بالسماح لليهود بالمرور منها الى عدن
الا بعد دفع رسوم مغادرة، مثلهم كغيرهم من المتوجهين الى عدن - حين كانت تلك
السلطنات لديها نظامها الاداري والسياسي الخاص بها
وان كانت تحت الوصاية والحماية الاستعمارية لسلطات الاحتلال البريطاني الذي كان
محتلاً لجنوب اليمن وقتها.

كانت تتم عملية نقل اموال اليهود الى عدن الذين يبيعون منازلهم وممتلكاتهم قبل ان يتم تهجيرهم..بواسطتي -
حيث كنت اقوم باخذ الاموال التي تخصهم من بيع اراضيهم ومنازلهم واثاثهم وكل
ما كانوا يمتلكونه في اليمن وقاموا ببيعه
واحتفظ به لدي وأقوم بـ »تغفيره« تهريبه واخفائه بطرق ووسائل عديدة حتى أوصلهم الى عدن -
وفي عدن كنت أعلم مسؤولي الجمعية والوكالة اليهودية هناك بأن من احضرتهم
لا يملكون شيئاً وانهم فقراء معدمون،
وبعد ذلك أقوم بارجاع الأموال والذهب والفضة التي كنت قد تسلمتها من اليهود في اليمن قبل ايصالهم الى عدن!؟.

مصيرهم مجهول

women.jpg


- ما سبب ذلك؟

- عندما كان اليهود الذين قمت بترحيلهم يغادرون مناطقهم كانوا يصارحوني انهم يخافون
من ما يمكن ان يواجههم في اسرائيل،
ولانهم كانوا يثقون بي فقد سلموا لي كل أموالهم وطلبوا ان احتفظ بها وان لا اكشف
عنها للوكالة والجمعية اليهودية لانهم كانوا خائفين
ان يتم مصادرتها واخذها منهم، ولكني الآن وبعد مرور كل هذه السنوات اعتقد انهم كانوا لا يريدون
ان يدفعوا تكاليف سفرهم الى اسرائيل
والتي ظنوا ان الوكالة اليهودية سوف تجبرهم على دفعها ولذا عمدوا الى اخفاء أموالهم لدي وحرصوا
على جعلي لا اكشف عنها والادعاء بانهم
فقراء معدمون لا يملكون شيئا »اليهودي يهودي ولو أعطاك زناره«

- لم اعد اذكر كم استمرت مهمتي في ترحيل اليهود الى اسرائيل ، لكن بدأت
بعد مقتل الامام يحيى حميد الدين - قتل عام 1948-
يمكن بعده بسنة أو اكثر شوية، وقد استمرت عاماً وعدة أشهر.
كانت تتم عملية التواصل بيني والجمعية اليهودية في عدن خلال الفترات التي كنت
فيها اقوم بتجميع اليهود اليمنيين من مناطقهم
عن طريق رسائل كنت اتلقاها من الجمعية التي كانت ترسلها اليّ عبر أشخاص
وجميع تلك الرسائل تتضمن السؤال عن ما انجزته
في هذه المنطقة وتلك وكم عدد اليهود الذين سأنقلهم الى عدن ومواعيد وصولهم
كما كانت الوكالة والجمعية توجه رسائل لليهود
تطلب منهم ان يثقوا بي وان يسلموني أموالهم وما لديهم من مصوغات ذهبية وفضية والاشياء الثمينة!!.

للأسف، لاني لم أكن أدري ان تلك الرسائل ستكون مهمة فيما بعد فلم احتفظ بها.

لم يعترض أحد = رد فعل المواطنين المسلمين تجاه رحيل اليهود من المناطق التي كانوا فيها
= وتجاهي أنا = المضايقة

240.JPG


- لم يحدث لي أي مضايقة من اليمنيين المسلمين وكان رد فعلهم تجاه مغادرة اليهود عادية
وانما كانوا يتساءلون الى اين سيذهب اليهود
وعندما يعلمون انهم مهاجرين الى اسرائيل كانوا لا يعلقون على شيء وكان سؤالهم عن وجهة رحيل اليهود
لمجرد العلم واشباع الفضول فقط.
ومنذ ذلك الوقت فان عدم تعرضي للمضايقة يعود لأن الجميع كان يعرف ان ما أقوم به هو بموافقة الإمام
والذي عين لي حراسة وجنوداً لمرافقتي
وكنت مسؤولا عليهم ويأتمرون بأمري.

- نعم.. فقد كان الجميع سوى مسؤولي المناطق ونواب الامام فيها أو المواطنين المسلمين
يعرفون ان التاجر القريطي هو من يقوم بترحيل اليهود الى خارج اليمن
- حتى ان بعض النساء في محافظة إب كن يرددن اشعاراً واغاني عن ما اقوم به وعن اليهود
فقد كانت النساء يرددن اغاني تقول

: »سوق السويق حلف ما يدخله يهودي الا شافعي وزيدي والقريطي نادس الجعودي«.
وسوق السويق هو سوق اسبوعي يقام في محافظة إب كل يوم سبت وهو اليوم الذي يمتنع فيه اليهود
عادة عن القيام بأي عمل أو نشاط
وفقاً لديانتهم حيث يعتبرون يوم السبت يوم اجازة..
وللعلم فقد كان يتواجد في المنطقة التي يقام فيها سوق السويق الاسبوعي الكثير من اليهود اليمنيين
والذين يتجاوز عددهم عدة آلاف.

yemen2.jpg


The Jews of Yemen

اليهودي اللص

-كما اخبرت فقد بدأت مهمتي بعد مقتل الامام يحيى بعام وعدة أشهر -
ويعني ذلك اني بدأت هذه المهمة أواخر العام 1959م

كان قبلي من قد اشرف وقام بمهمة ترحيل اليهود اليمنيين الى اسرائيل خلال سنوات
عقد الاربعينيات من القرن الماضي وقبل مقتل الامام يحيى عام 1948م

و اعرف عن ذلك الذي كان قبلي مكلف باخراج اليهود وترحيلهم الى اسرائيل
وقبل الاعلان عن قيام دولة اسرائيل عام 1948م -
كان تاجر يهودي من صنعاء وقام بالمهمة بموافقة من الامام يحيى حميد الدين..
لكنه قام بسرقة اموال ومصوغات ذهبية اخذها من اليهود الذي قام بترحيلهم الى عدن
قبل ان يتوجهوا الى اسرائيل وكان غالبيتهم من تجار صنعاء اليهود ثم اختفى في محافظة
إب عدة سنوات الى ان سلمته الى الوكالة اليهودية والجمعية في عدن بعد ذلك.

رواية كيف تمكنت من العثور على التاجر اليهودي الذي قام بمهمة ترحيل يهود صنعاء الى اسرائيل واختفى لسنوات،
بعد ان قام بسرقة اموالهم ومصوغاتهم الذهبية وتفاصيل تسليمه لمسؤولي الجمعية والوكالة اليهودية في عدن

- عندما التقيت بمسؤولي الجمعية اليهودية في عدن وممثلي الوكالة -
وكنا في احد الاجتماعات بعد ان وافقت على القيام بالمهمة
- كان حاضراً معنا مندوب من الوكالة جاء من لندن الى عدن لهذا الغرض
وهو التعرف بي ومناقشة ومعرفة كيف سأقوم بالمهمة..
اثناء ذلك دخل عصفور الى الغرفة التي كنا مجتمعين فيها فبادر اليهودي البريطاني
بالتصفيق للطائر وحدث من كان معنا باللغة الانجليزية
وانا لا اعرف الانجليزية - بان من سيحظر الطائر هو انا -
وكان يقصد التاجر اليهودي الذي قام بتحويل اليهود الى اسرائيل
في عهد الامام يحيى وقام بسرقتهم.
كما اخبرهم ان من سينجح في مهمة ترحيل بقية يهود اليمن الذين كانوا ما زالوا فيها؟

-عرفت بما تحدث به الرجل..!!
عندما سألت اليهوديين اللذين التقيت بهما في السوق عن ماذا يتحدث الرجل..
فاخبرت انه قال لهم كذا وكذا - وسألوني هل استطيع احضارة و القيام بذلك
واحضار التاجر اليهودي الصفاتي اليهم
- فأجبت نعم استطيع ولم أكن اعلم وقتها ان غرضهم من احضاره اليهم
يعود الى ما قام به من سرقة من قام بترحيلهم
من يهود صفاء حيث اخبروني ان اهتمامهم به يعود الى انه من علماء الدين اليهودي الكبار،
فعرفت عندها انهم يكذبون علي فقد كنت أعرفه من قبل وأعرف انه تاجر من تجار صفاء اليهود
كالتي تعاملت معه في أعمال تجارية
قبل أن يختفي ويذهب الى محافظة إب بعد أن سرق أموال يهود صفاء الذين رحلهم الى اسرائيل..!!؟

علمت بكذبهم و صارحتهم بذلك. قلت لهم أنا أعرف الرجل فليس »عيلوم«
رجل دين بالعبرية كما تقولون..
وغرضكم من احضاره اليكم غير ذلك فما صبروا واخبروني بغرضهم الحقيقي
ووعدوني بان احصل علي مكافأة كبيرة منهم اذا احضرته اليهم
وبالفعل وبعد أسابيع كنت قد أوصلته اليهم بعد احضاره من محافظة إب وكنت
وعدتة بان أحميه وبأنه لن يتعرض لأي أذى أو سوء منهم.

وقد تمكنت من احضار الرجل لاني كنت أعلم بالمنطقة التي يتواجد فيهما -
وذهبت اليه واخبرته ان أصحاب الوكالة اليهودية
والجمعية اليهودية يبحثون عنه والتي اتفقت معهم على احضاره اليهم
ومن الخير له أن يسلم نفسه لهم ويصدق ضمانتي
افضل من أن يرسلوا اليه من يأخذه اليهم بالغصب ورغما عنه..،
فوافق على ما قلته لة لكنه اشترط أن أحلف له اليمين
بدين محمد والاسلام بأن لا أخدعه وأن لا أتركه ضحية
لمسئولي الجمعية اليهودية ومندوبي الوكالة اليهودية
ففعلت ذلك واقسمت له اليمين بأن أحميه وعندما وصلت انا وهو الى عدن قمت
باخفائه ولم أعلم مسئولي
الجمعية والوكالة بانني قد احضرته فعلا - لكني حين التقيت بهم سألتهم هل
سيضربونه أو يعرضونه لأي أذى من أي نوع
فأكدوا انهم لن يفعلوا به شيئا وبعد أن أخذت منهم اليمين بذلك قمت بتسليمهم
الرجل حيث اكتفوا بأن اخذو منه
ما تبقى لديه من أموال وذهب ومصوغات فضية كان قد سرقهما من اليهود
الذي هجرهم الى اسرائيل في عهد الامام يحيى حميد الدين
وفد علمت بعد ذلك أن الرجل هاجر هو وأفراد أسرته الى مكان أخر غير اسرائيل.

ماذا عن بقاء عدة مئات من اليهود اليميني في اليمن ومنهم اليهود في صعدة وريدة
والذين لايزالون فيهما حتى الآن
- لماذا لم يهاجروا الى اسرائيل هل امتنعوا عن ذلك أم انهم لم يكونوا ضمن المهمة التي كلفت بها..!!

> لم يكونوا خارج من لحقت بمهمة ترحيلهم الى اسرائيل - حين ذهبت الى صعده لغرص
ترتيب ترحيل اليهود الموجودين فيها الى اسرائيل
والتقيت هناك بنائب الامام وهو الوتلي - نائب الامام يعني المحافظ والذي استضافني لديه.

وكغيره من نواب الامام سهل لي عملية الاتصا باليهود في مناطقهم وهو ما قمت به بالفعل
مع يهود صعدة الا انهم تأخروا في انهاء الاجراءات
المتعلقة ببيع بيوتهم وممتلكاتهم حيث تأخروا في انجاز ذلك وكنت مرتبطاً بأعمال أخرى..
منعتني من البقاء للإشراف على ذلك فما كان مني الا ان غادرت صعدة لإنجاز تلك الأعمال
فما كان من نائب الامام - الوشلي
- إلا ان كلف أحد الأشخاص وهو تاجر يهودي من يهود البدو ويدعى مفتاح بالقيام بالمهمة بدلاً عني
- لكنه لم يستطع اقناع كل يهود صعدة بالهجرة إلى إسرائيل حيث رحل
منهم عدة مئات في حين بقي العشرات منهم
ومازالوا موجودين حتى الآن في صعدة وفي منطقة ريدة بمحافظة عمران.

- رحل يهود صعدة دون تنسيق معي

- بسبب التصرف الذي قام به نائب الامام بتكليفه التاجر اليهودي مفتاح للقيام بهذه المهمة بدلا مني
- حيث وجهت لنائب الامام في صعدة رسالة شديدة اللهجة وصفته فيها بأنه أصبح معلقاً في زنار اليهودي
- مفتاح - الأمر الذي جعله يحيط الامام أحمد حميد الدين بتلك الرسالة - وبالشتائم التي وجهتها إليه
فما كان من الامام أحمد حميد الدين إلا ان أمر بأن يتم احضاري إليه إلى تعز فرتبت أوضاعي خلسة
وهربت إلى السعودية
حيث بقيت هناك أربعة أشهر - وفي موسم الحج التقيت هناك بأشخاص مقربين جداً من الامام أحمد
وطلبت منهم التوسط لي لديه حتى أعود إلى اليمن..
وقد نجحت وساطتهم بعد ذلك وعدت إلى اليمن وسافرت إلى تعز حيث
أحضرت هدية للامام وكانت صناديق عنب،
وقات من أفخر أنواع القات والعنب في اليمن، وبعدها عفى عني الامام
وسامحني عن إساءتي التي وجهتها لنائبه في صعدة.

- انتهت مهمتي عند ذلك!وأمريكا معهم

و اليوم وبعد مرور ما يقارب من 56 عاماً على قيامي بإخراج يهود اليمن من قراهم ومناطقهم
ومن ثم ترحيلهم إلى إسرائيل
لم اشعر أو احس اني ارتكبت خطأ لقيامي بهذا العمل

يلعن أبوهم لأننا كنا نبحث كيف نخرجهم من اليمن لأنهم كانوا تحت الذمة وكان الامام يريد طردهم.

ربما لأنه كان يدرك المشاكل التي ستحدث إذا ما بقوا في اليمن بأعداد كبيرة بعد قيام دولة إسرائيل
أو لأنه كان يدرك أمرا آخر الله أعلم ما هو..

لماذا تم اختياري من قبل الوكالة اليهودية للقيام بهذه المهمة وهي تجميع وترحيل يهود اليمن إلى إسرائيل
لا أدري ربما لأنهم كانوا يعرفون بأني من التجار المعروفين في اليمن وبأني بحكم علاقتي
ونشاطي التجاري مع التجار من اليهود
في صنعاء وغيرها من المناطق اليمنية الأخرى أكون قادراً على اقناعهم بترك اليمن والهجرة إلى إسرائيل
وتسهيل الصعاب التي قد تواجههم إذا ما اعتزموا ذلك.

- شوف المسلمين في فلسطين ليس لديهم امكانيات أو أسلحة لمواجهة ذلك واليهود هم جزء بسيط من السكان
والفلسطينيون عددهم كبير وأكثر من اليهود لكن كما قلت لك ليس لديبهم الامكانيات والأسلحة لمقاومة ومحاربة اليهود
لذا فإن الفلسطينيين يتعرضون للقتل على يد اليهود وتدمر منازلهم بعكس اليهود
في إسرائيل الذين لديهم الأسلحة والدعم الذي تقدمه لهم أمريكا!!

ترحيل جماعي لمجموعة كبيرة من يهود اليمن عانو الآمرين في رحلتهم الى ارض الميعاد كما يعتقدون

Op_Magic_Carpet_(Yemenites).jpg


القليل مازال يعيش في اليمن

291142.jpg


03-10-09-1168066107.jpg


yemen.jpg

 
التعديل الأخير:
رد: يهود اليمن وعملية ((بساط الريــح))

احسنت اخي السفير
والله اضحكتني ببعض الأفيات عن اليهود مثل

]


والتي ظنوا ان الوكالة اليهودية سوف تجبرهم على دفعها ولذا عمدوا الى اخفاء أموالهم لدي وحرصوا
على جعلي لا اكشف عنها والادعاء بانهم
فقراء معدمون لا يملكون شيئا »اليهودي يهودي ولو أعطاك زناره« [/color][/font][/size][/quote]
[color="teal"][size="5"]اليهود يهودي فعلا[/size][/color]
[quote="السفير, post: 184222"][size="5"][font="arial"][color="navy"] [img]]
اليهودي اللص

كان تاجر يهودي من صنعاء وقام بالمهمة بموافقة من الامام يحيى حميد الدين..
لكنه قام بسرقة اموال ومصوغات ذهبية اخذها من اليهود الذي قام بترحيلهم الى عدن
قبل ان يتوجهوا الى اسرائيل وكان غالبيتهم من تجار صنعاء اليهود ثم اختفى في محافظة
إب عدة سنوات الى ان سلمته الى الوكالة اليهودية والجمعية في عدن بعد ذلك.

[/color][/font][/size][/quote]
 
رد: يهود اليمن وعملية ((بساط الريــح))

لقد تجمعوا في فلسطين لكي تكون مقبرة لهم(اللهم اعز الاسلام والمسلمين)
 
رد: يهود اليمن وعملية ((بساط الريــح))

الله يلعن اليهود...............أمين
 
رد: يهود اليمن وعملية ((بساط الريــح))

يهود اليمن اليوم متواجدين بالعديد من القرى والمدن خصوصا قرب حيفا ويافا وفي جهة طبرية
وانا اعرف احدهم وهو اصله من اليمن جندي بالجيش الاسرائيلي حاليا اسمه ميشولام
واليهود متواجدين منذ القدم بالدول العربية وفي الاغلب كانو يندمجون او يذوبون وسط هذه المجتمعات الاسلامية
تحكي لي جدتي عن جارهم الجزار اليهودي وكان يسمى الربي اي رجل الدين وكيف كانو ياتون كل سبت الى منزل جتدي ليطبخو طعامهم ويشعلو النار لان النار تحرم اشعالها يوم السبت في مساكن اليهود بل مازالت تحفظ حتى اسمائهم داوود وابراهام وزوينة وتفاحة
 
رد: يهود اليمن وعملية ((بساط الريــح))

سبحان الله احداث النهاية
 
عودة
أعلى