مصر : التعويم الثالث بدأ.. الدولار يقفز لـ 26.3 جنيه

كم تتوقع أن يصل الجنيه المصري مع افتتاح السوق الأسبوع القادم؟


  • مجموع المصوتين
    86
  • الاستطلاع مغلق .
madodedo @madodedo

عوز اعرف رائيك فالموضوع دة

فيه حاجه غريبة قالها وائل النحاس (دكتور اقتصاد معارض) قال ان فيه اموال و دولارات دخلت الموازنة و تم صرفها و لا نعلم مصدرها!!!!

بيقولك خمسة مليار دولار دخلوا منعرفش جم منين و زيادة مليار

و مصر سددت دولارات بدون انخفاض في الاحتياطي و كمان الاحتياطي ارتفع و من غير ديون جديدة!!!! فهل فيه موازنات مخفية و فلوس مخبينها

الكلام دة بيرجع التصريح الشهير بتاع اننا شايلين فلوس علي جنب

و يتفق ايضا علي كارثة تعدد الموازنات و الصناديق اللي خارج الموازنة العامة!!!

فلوس الصناديق اينعم او ربما مخصصات الجيش للطوارئ
في طرح تاني ان امتيازات التنقيب المتشالة للمستقبل بدأت تعرض للبيع و سعات بملكية كاملة لتوفير سيولة ، اعتقد في المستقبل القريب حنسمع عن اكتشفات كبيرة و انتاج كبير للغاز ممكن تقربنا من نص قطر مثلا بس بملكية 50+% فمش حتفرق بشكل هلامي معاك
 
بعض النظر عن تعليقك...
المغرب ليس فيه اخوان مسلمين بالمعنى المصري...اي ان الاسلاميين غير مرتبطين ياي جهة خارجية...
تانيا قولك ان مشكلة مصر اقتصادية وليست سياسية فهذا مجانب تماما للواقع...
يا راجل النظام سحق المعارضة ولم يعد هناك صوت فوق طبول النظام القائم حاليا...حتى احد البرلمانيين الشرفاء أظن اسمه الطنطاوي تم طرده من البرلمان لمجرد التعبير عن رأيه...
كالعاده تحشر نفسك في كل المواضيع المصريه لهدف واحد لا غير
مشكله مصر تخص المصريين لا تخصك كمغربي من جماعه العثماني
 
كلا الاثنين لو تمكنوا من الحكم راح يبطشون

كان الاولى تقول حكومة مدنية لا تنتمي لاي افكار الا حب ارضها
مش تختار واحد ينفذ اوامر الغرب او من ينفذ كلام المخابرات التركية
مفيش بطش مع الديمقراطيات اللي ما يعجب يتغير بعد المده الدستوريه.... الميزه هنا أن المسئول يريد رضا الناخب اما الخلفيه الايدولوجيه فهي مهمه لتحقيق فوز انتخابي وتجميع أكبر قدر من المؤيدين
التنافس المحمود أمر جيد يشبه المزاد من يقدم أكبر قيمه سيفوز.
وده بداية العلاج لكن المشكلة الحكومة الى بتقول عليها دى أول حاجة هتعملها انها هتحاسب وتعرف الفلوس اتصرفت فى إيه وميزانية كل مؤسسة وصناديقها علشان تعيد ترتيب اوضعها والجيش عمره ما هيسمح بكده الشهر الى مرسي طلب فيه كشف ميزانية خزنه الجيش ساعت لما ادو مصر قرض 🤣 هوا نفس الشهر الى مشوهم فيه محدش ينكر ان فى فساد كبير حصل فى مصر من كل المؤسسات وديما كانو بيسلموها لحد منهم علشان عارفين انه مش هيحاسبهم اى رئيس من خارج المنظومة دى هيكشف فضايحهم مش عاوز ابالغ بس الفلوس بتخرج الف ايد بتنتشها والمشكلة انهم من التسعينات مقتنعين تماما ان فلوسهم مش فى أمان فى مصر ياريت فلوسهم بعد ما بتتسرق بتفضل جوا البلد دول عاملين شبكة تحويل أموال للخارج واخر وساخة وقلة أدب علشان كده مش هيسيبو مصر غير لما يضمنو ان الشعب مشلول تماما علشان يعرفو يحمو الفلوس دى او تفضل شغالة بالمبداء الى قاله واحد منهم مره نحن الساده وانتم العبيد

في مؤسسات تغولت وأصبحت تمثل نفسها علي انها الدوله ولها من المزايا والعطايا ما تريد وكأنها مؤسسات ملكيه لا تقبل النقد والمراجعه أو المحاسبه.... اللي يعيد نسق هذه المؤسسات لدورها الطبيعي سيكون مهدي منتظر لمصر
 
مفيش بطش مع الديمقراطيات اللي ما يعجب يتغير بعد المده الدستوريه.... الميزه هنا أن المسئول يريد رضا الناخب اما الخلفيه الايدولوجيه فهي مهمه لتحقيق فوز انتخابي وتجميع أكبر قدر من المؤيدين
التنافس المحمود أمر جيد يشبه المزاد من يقدم أكبر قيمه سيفوز.

في مؤسسات تغولت وأصبحت تمثل نفسها علي انها الدوله ولها من المزايا والعطايا ما تريد وكأنها مؤسسات ملكيه لا تقبل النقد والمراجعه أو المحاسبه.... اللي يعيد نسق هذه المؤسسات لدورها الطبيعي سيكون مهدي منتظر لمصر
لا تقلق علي مصر الشعب المصري أدري بمصلحته
 
مفيش بطش مع الديمقراطيات اللي ما يعجب يتغير بعد المده الدستوريه.... الميزه هنا أن المسئول يريد رضا الناخب اما الخلفيه الايدولوجيه فهي مهمه لتحقيق فوز انتخابي وتجميع أكبر قدر من المؤيدين
التنافس المحمود أمر جيد يشبه المزاد من يقدم أكبر قيمه سيفوز.

والاثنين مامنهمش رجا ( العلماني - الاخواني ) لازم واحد وطني نظيف
 
كالعاده تحشر نفسك في كل المواضيع المصريه لهدف واحد لا غير
مشكله مصر تخص المصريين لا تخصك كمغربي من جماعه العثماني
والكعادة تدخل تافه لحراق ...
هل تريد أن اتكلم على شنقريحة وتبون.
 
مفيش فايده

FB_IMG_1673639506479.jpg
 
أتمنى أن كل من طبلوا للسيسي وقالوا ان لديه رؤية اقتصادية لا نفهمها (وكأنه نبي) ولديه رؤية إقليمية وملفات عمال بينتصر فيها واستخدموا الفورة المؤقتة للنفوذ المصري بسبب الدعم السعودي الكبير للشماتة وتمنى الشر للخليج. اتمنى منهم وهم يشاهدون انهيار كل تلك الدعاية التي قاموا بنشرها ان يعودوا الى صوابهم، ويتواضعوا، ويتعاملوا مع اشقاءهم بتقدير وامتنان.

لا اشمت في الانسان المصري العادي وأدعو له من كل قلبي. لكني اتمنى ان يعود لصوابهم الطبالين الذين كانوا يشتمون الناس بالأب والأم عندما كان لدى الاخرين وجهة نظر مختلفة في ضعف ذراع مصر وقلة حيلتها اقليميا وقصور رؤيتها في جميع الملفات والدليل ماثل أمامكم ولا يحتاج الى شرح طويل.
اسكت لايهجمون علبك يقولون ليه تتشمت
 
فككوا وشوفوا ماتش مصر وكرواتيا في كأس العالم لكرة اليد مصر متقدمة وشكلنا انأدي كأس عالم عالمي بجد بحس اننا حابسين نفسنا في كرة القدم شوفوا كرة اليد ممتعة وفريق يشرف فعلا بدل عاهات كرة القدم
 
لا يا نضال يا اخويا وجود جماعة ارهابية ليس ضرورى ولا ينفع وجودهم من الاساس "نقطة ومن اول السطر".

اللى وجودهم "ضرورى" هى المعارضة الحره الوطنية انت عندك لغط و فكر خاطئ مبنى على ان الاخوان هى المعارضة و المعارضة هى الاخوان....فا لو تقولى انت جايب الفكره "الخاطئ" ده منين اكون شاكر جدا ليك

لا هو المضحك انك هتخلينى بعد كده "افصفصلك" الكلام عشان تقدر تفهمه
اللى انا قصدته بكلامى "اللى انت فهمتو غلط" ان مصر بلد كبير عشان كده هتلاقى ان اعداد الناس اللى ليها انتماء ما او فكر ما او توجه ما هتلاقى عددهم بالملايين......وحاول بعد كده تفهم "معنى" الكلام و لو معرفتش تفهم ابقى اسألنى

برضه انت لتفهم اللى على مزاجك و بتتلكم و خلاص........ياعم مين قال ان جزء من مشاكل مصر لا تتحملها الحكومة و الريس؟ بس انت اختزلت ان سياسى ولما الفكره تم ضحدها اتوجهت الى سبب تانى......مشكلة مصر اقتصادية و اه الحكومة و الريس يسألو عليها.......فا متحاولش تعمل فيها الناصح او الثورجى عشان احنا عندنا كتير منك......و تانى فكنا من الاخوان و من اى حاجة سياسية لو انت ليك ميول اتجاه حزب العدالة والتنمية المغربى و ده بيخليك تتعاطف مع اخوان مصر فا keep it to yourself و ريح نفسك و ريحنى
اتهامك لاخوان مصر بانهم ارهابيين فيها نظر و تلك التهمة مضحكة و العالم لا يصدقكم فيها ،على عكس ما تعتقد انا صوتت ضد حكومة العدالة و الحمد لله اننا اسقطناهم بالانتخابات و لكنهم على كل حال ليسوا باسوء من البديل فمن جاء من بعدهم اسوء بكثير ،انا اتحذث عن ضرورة وجود معارضة داخلية شرعية تتحرك في مساحات دون تقييد هذا ينفس الضغط الشعبي و في نفس الوقت يحفز الإدارة لتجتهد ،الحكومة المغربية الحالية تعرف ما ينتظرها في الانتخابات القادمة ،اما ان تجتهد او تخرج من الباب الضيق و يأتي غيرها ،الاقتصاد هو انعكاس للحالة العامة ،ادارة فاشلة و متباطئة و نخبة فاسدة و منفصلة عن مجتمعها و جيش تخلى عن مسؤوليته الأساسية و تحول إلى منافس اقتصادي و اهدار العشرات من المليارات على التسلح و بناء عاصمة إدارية جديدة في حين كل التوازنات المالية معتلة هذه مشكلة حكامة و ليست مشكلة اقتصادية
يا اخ نضاليوم الاخوان عندك في المغرب اوصلهم الي الحكم واجعل المملكه الجماهيريه المغربيه التركيه كما تشاء لا تنظر علينا
يا اخي لا يهمني لا الإخوان و لا غير الإخوان ،و انتم ادرى بشؤونكم ،ما دمتم سعداء بهذا الوضع الله يسهل عليكم .
 
اتهامك لاخوان مصر بانهم ارهابيين فيها نظر و تلك التهمة مضحكة و العالم لا يصدقكم فيها ،على عكس ما تعتقد انا صوتت ضد حكومة العدالة و الحمد لله اننا اسقطناهم بالانتخابات و لكنهم على كل حال ليسوا باسوء من البديل فمن جاء من بعدهم اسوء بكثير ،انا اتحذث عن ضرورة وجود معارضة داخلية شرعية تتحرك في مساحات دون تقييد هذا ينفس الضغط الشعبي و في نفس الوقت يحفز الإدارة لتجتهد ،الحكومة المغربية الحالية تعرف ما ينتظرها في الانتخابات القادمة ،اما ان تجتهد او تخرج من الباب الضيق و يأتي غيرها ،الاقتصاد هو انعكاس للحالة العامة ،ادارة فاشلة و متباطئة و نخبة فاسدة و منفصلة عن مجتمعها و جيش تخلى عن مسؤوليته الأساسية و تحول إلى منافس اقتصادي و اهدار العشرات من المليارات على التسلح و بناء عاصمة إدارية جديدة في حين كل التوازنات المالية معتلة هذه مشكلة حكامة و ليست مشكلة اقتصادية
اه الاخوان ارهابين عاجبك رأي خذ بيه مش عاجبك انت حرب بس متحاولش تدافع عنهم عشان احنا شوفنا ناس زيك كتيرة و خلصنا الحوارات ديه من 8 سنين.....اه العالم مش مصدقنا؟ طب انا هاخدك على قد عقلك و هقولك ان العالم مش مصدقنا"يكفينا اننا احنا مصدقين"

فلوس العاصمة لا تخصنى بما انها ليست من فلوس الموازنة
التسليح كان امر مهم لأن الجيش المصرى من بدايه الالفينات ماشفش تطوير و كان امر لابد منه انت عاجبك عاجبك مش عاجبك انت حر
اما بالنسبة لبقيه الهرى فا الكلام كله سياسى و ليس اقتصادى و الموضوع اللى احنا بنتكلم فيه هو اقتصادى انت بقى عاوز تعمل ثورجى روح تويتر واقعد جنب اخواتك...متضيعش وقتى
 
التعديل الأخير:
٤٢ مليار دولار خدمة الدين الخارجي للعام المالي الحالي

اقتصاديا هذا رقم كارثي في الحقيقة !!

اتوقع الا ما يكون هنالك مخارج اقتصادية يجب تشكيل مجلس من الخبراء والمستشارين الاقتصاديين من اهل الخبرة في مصر لوضع الحلول السريعة
 
فلوس الصناديق اينعم او ربما مخصصات الجيش للطوارئ
في طرح تاني ان امتيازات التنقيب المتشالة للمستقبل بدأت تعرض للبيع و سعات بملكية كاملة لتوفير سيولة ، اعتقد في المستقبل القريب حنسمع عن اكتشفات كبيرة و انتاج كبير للغاز ممكن تقربنا من نص قطر مثلا بس بملكية 50+% فمش حتفرق بشكل هلامي معاك
عودا حميدا، حضرتك كنت غايب فترة

في سؤال لحضرتك، هل يكمن ان الدولة تهجيل ببيع عقارات للاجانب خصوصا في العاصمة الادارية و دة هيوفر لينا سيولة دولارية ضخمة و يغطي الارهاق اللي عملته العاصمة للموازنة و لا الموضوع لسه بدري علية و الحكومة لم تستهدف الاجانب؟!
 
madodedo @madodedo

عوز اعرف رائيك فالموضوع دة

فيه حاجه غريبة قالها وائل النحاس (دكتور اقتصاد معارض) قال ان فيه اموال و دولارات دخلت الموازنة و تم صرفها و لا نعلم مصدرها!!!!

بيقولك خمسة مليار دولار دخلوا منعرفش جم منين و زيادة مليار

و مصر سددت دولارات بدون انخفاض في الاحتياطي و كمان الاحتياطي ارتفع و من غير ديون جديدة!!!! فهل فيه موازنات مخفية و فلوس مخبينها

الكلام دة بيرجع التصريح الشهير بتاع اننا شايلين فلوس علي جنب

و يتفق ايضا علي كارثة تعدد الموازنات و الصناديق اللي خارج الموازنة العامة!!!
ابواب كتيرة ممكن يدخل منها تمويل فى وقت الثورة تحديدا فى فترة 2011اكتشفنا ان الجيش كان عنده اقتصاد خاص بيه وبنك بيخدمة فقط وقتها اتقال ان الجيش اعطى قرض لمصر مليار دولار ده غير على مدى سنين ميزانيتهم لا يتم مراقبتها ده غير البزخ الزائد الى جوه المؤسسة دى من أول خدمة الأفراد لحد المؤسسات الترفيهية متحسش انك فى دولة فقيرة زى مصر الى بيتم انشائها لخدمت افرادها ده غير التسيب فى إدارة مواردهم لدرجة ان فى ناس بتدخل الجيش كا مجندين مجرد خدمته فى مكان مميز بيخليه يتجوز ويكون نفسه لو سرقهم ده يدل لك على مدى الوفر فى الخامات الموجود داخل المؤسسة دى واستقرارها المادى وانا اشتغلت معاهم مدة طويلة وبأكد على الكلام ده صرف الأموال هناك بغير حساب وممكن نفس البند يتصرف عليه مره واتنين وعشره ده لا يمنع وجود اشياء تانية حلوة جدا عندهم فا لك ان تتخيل لما يبقا عندك من الوفر الى يخليك تقرض مصر مليار دولار من عائد مشروعاتك فقط يبقا انت معاك كام انا متفهم ده لانهم بيحتاجو يصرفو على ميزانية تسليح ده غير ان عندهم مشاريع عسكرية كتير غير معلنه اتمنى يتم الإعلان عنها بتصرف كتير لكن فكرة ان مفيش حساب على مؤسسة معينة فكرة مرعبة وبتسمح بظواهر فظيعة بتحصل كل يوم فى حال احد القيادات استغل الأموال فى غير محلها وانا بعيني شاهد على وقائع فساد حصلت قدامى وفى نفس الوقت كان فى ناس محترمة جدا متقبلش قرش حرام مع إختلافى معهم فى نظام اجورهم مقارنة بالاجور الغير عادلة الى بياخدها معظم الشعب المصري

الباب الثاني
الصناديق الخاصة الى عبارة عن متاهة بيدور فيها مليارات الدولارات بدون حساب جزء منها بيستخدم بشكل غير شرعي لدرجة فى تعبير أيام مبارك كان يقلك كل لما شوية حرامية يتنزقو فى فلوس يقولو يلا نعمل صندوق زى التعبير بتاع يلا نعمل كوبري كده 😂 علشان دى أموال مش سهل رصدها

الباب الثالث
معونات دول عربية شقيقة غير معلنه لمدد طويلة يعنى تطور ديون مصر لم يحدث بشكل تدريجي كان السيسي يروح يقترض من دول عربية أرقام ضخمة ومفيش شفافية وميعلنش عنها وبعد ذالك بين يوم وليلة وفى احد خطاباته يعلن عنها وبعدها بنلاقى الاحتياطي بيقفز ومنبقاش عارفين الفلوس دى دخلت امتا ولا اتصرفت فى ايه كل الى بنعرفه ان الدول دى ادت الفلوس كا دعم واتصرفت وعلى الشعب انهم يدفعوها مستقبلا كل ده لايحدث غير فى جمهورية موز مش دولة وليها مؤسسات يفترض انها محترمة طيب ليه الدول دى مبتعلنش علشان تضمن فلوسها؟ دعم مصر حاليا اصبح يسبب حرج للدول دى أمام شعوبها الى بالمناسبة أحوالهم الاقتصادية لم تعد كالسابق بعيدا عن ان كل واحد فى المنتدى هنا عامل نفسه الوليد ابن طلال بس الوضع مش زى زمان😂 لكن هما من مصلحتهم استثمار أموالهم عندك بنسب فوائد كويسة لكن فى نفس الوقت مش عاوزين يستفزو شعوبهم بردو علشان كده ديما بقول اى ديون بيعلن عنها البنك المركزى لازم تحط عليهم من10الى20مليار ديون غير معلن عنها فا رقم 5الى بتقوله ده قليل جدا ومسألة وقت قبل الإعلان عن الأرقام الحقيقة

اما عن مشاكل الدولة فى صديق بعتلى فى المنتدى البوست ده شكرا جدا له انا مكنتش اعرف الشخص ده لكنه شرح مشاكل مصر بالملي ومقلش كلمه كذب الراجل ده حل مشاكل وزارات متعقبه مش عارفه تحط ايديها عليها اتمنى انه يجد من يسمع له تخيل مشاكلنا علشان الدولة تستعيد ادائها وقدرتها مره تانية بسيطة جدا لكن بالرغم من بساطتها فى فساد بيمنع تطبيقها لحد لما خلاص البلد بتدمر

 
التعديل الأخير:
ابواب كتيرة ممكن يدخل منها تمويل فى وقت الثورة تحديدا فى فترة 2011اكتشفنا ان الجيش كان عنده اقتصاد خاص بيه وبنك بيخدمة فقط وقتها اتقال ان الجيش اعطى قرض لمصر مليار دولار ده غير على مدى سنين ميزانيتهم لا يتم مراقبتها ده غير البزخ الزائد الى جوه المؤسسة دى من أول خدمة الأفراد لحد المؤسسات الترفيهية متحسش انك فى دولة فقيرة زى مصر الى بيتم انشائها لخدمت افرادها ده غير التسيب فى إدارة مواردهم لدرجة ان فى ناس بتدخل الجيش كا مجندين مجرد خدمته فى مكان مميز بيخليه يتجوز ويكون نفسه لو سرقهم ده يدل لك على مدى الوفر فى الخامات الموجود داخل المؤسسة دى واستقرارها المادى وانا اشتغلت معاهم مدة طويلة وبأكد على الكلام ده صرف الأموال هناك بغير حساب وممكن نفس البند يتصرف عليه مره واتنين وعشره ده لا يمنع وجود اشياء تانية حلوة جدا عندهم فا لك ان تتخيل لما يبقا عندك من الوفر الى يخليك تقرض مصر مليار دولار من عائد مشروعاتك فقط يبقا انت معاك كام انا متفهم ده لانهم بيحتاجو يصرفو على ميزانية تسليح ده غير ان عندهم مشاريع عسكرية كتير غير معلنه اتمنى يتم الإعلان عنها بتصرف كتير لكن فكرة ان مفيش حساب على مؤسسة معينة فكرة مرعبة وبتسمح بظواهر فظيعة بتحصل كل يوم فى حال احد القيادات استغل الأموال فى غير محلها وانا بعيني شاهد على وقائع فساد حصلت قدامى وفى نفس الوقت كان فى ناس محترمة جدا متقبلش قرش حرام مع إختلافى معهم فى نظام اجورهم مقارنة بالاجور الغير عادلة الى بياخدها معظم الشعب المصري

الباب الثاني
الصناديق الخاصة الى عبارة عن متاهة بيدور فيها مليارات الدولارات بدون حساب جزء منها بيستخدم بشكل غير شرعي لدرجة فى تعبير أيام مبارك كان يقلك كل لما شوية حرامية يتنزقو فى فلوس يقولو يلا نعمل صندوق زى التعبير بتاع يلا نعمل كوبري كده 😂 علشان دى أموال مش سهل رصدها

الباب الثالث
معونات دول عربية شقيقة غير معلنه لمدد طويلة يعنى تطور ديون مصر لم يحدث بشكل تدريجي كان السيسي يروح يقترض من دول عربية أرقام ضخمة ومفيش شفافية وميعلنش عنها وبعد ذالك بين يوم وليلة وفى احد خطاباته يعلن عنها وبعدها بنلاقى الاحتياطي بيقفز ومنبقاش عارفين الفلوس دى دخلت امتا ولا اتصرفت فى ايه كل الى بنعرفه ان الدول دى ادت الفلوس كا دعم واتصرفت وعلى الشعب انهم يدفعوها مستقبلا كل ده لايحدث غير فى جمهورية موز مش دولة وليها مؤسسات يفترض انها محترمة طيب ليه الدول دى مبتعلنش علشان تضمن فلوسها؟ دعم مصر حاليا اصبح يسبب حرج للدول دى أمام شعوبها الى بالمناسبة أحوالهم الاقتصادية لم تعد كالسابق بعيدا عن ان كل واحد فى المنتدى هنا عامل نفسه الوليد ابن طلال بس الوضع مش زى زمان😂 لكن هما من مصلحتهم استثمار أموالهم عندك بنسب فوائد كويسة لكن فى نفس الوقت مش عاوزين يستفزو شعوبهم بردو علشان كده ديما بقول اى ديون بيعلن عنها البنك المركزى لازم تحط عليهم من10الى20مليار ديون غير معلن عنها فا رقم 5الى بتقوله ده قليل جدا ومسألة وقت قبل الإعلان عن الأرقام الحقيقة

اما عن مشاكل الدولة فى صديق بعتلى فى المنتدى البوست ده شكرا جدا له انا مكنتش اعرف الشخص ده لكنه شرح مشاكل مصر بالملي ومقلش كلمه كذب الراجل ده حل مشاكل وزارات متعقبه مش عارفه تحط ايديها عليها اتمنى انه يجد من يسمع له تخيل مشاكلنا علشان الدولة تستعيد ادائها وقدرتها مره تانية بسيطة جدا لكن بالرغم من بساطتها فى فساد بيمنع تطبيقها لحد لما خلاص البلد بتدمر

اظن الحجات دي تقدر تحل الازمة بتاعتنا و تحمينا من الانهيار لكن سايبنها لاخر لحظة
 
ابواب كتيرة ممكن يدخل منها تمويل فى وقت الثورة تحديدا فى فترة 2011اكتشفنا ان الجيش كان عنده اقتصاد خاص بيه وبنك بيخدمة فقط وقتها اتقال ان الجيش اعطى قرض لمصر مليار دولار ده غير على مدى سنين ميزانيتهم لا يتم مراقبتها ده غير البزخ الزائد الى جوه المؤسسة دى من أول خدمة الأفراد لحد المؤسسات الترفيهية متحسش انك فى دولة فقيرة زى مصر الى بيتم انشائها لخدمت افرادها ده غير التسيب فى إدارة مواردهم لدرجة ان فى ناس بتدخل الجيش كا مجندين مجرد خدمته فى مكان مميز بيخليه يتجوز ويكون نفسه لو سرقهم ده يدل لك على مدى الوفر فى الخامات الموجود داخل المؤسسة دى واستقرارها المادى وانا اشتغلت معاهم مدة طويلة وبأكد على الكلام ده صرف الأموال هناك بغير حساب وممكن نفس البند يتصرف عليه مره واتنين وعشره ده لا يمنع وجود اشياء تانية حلوة جدا عندهم فا لك ان تتخيل لما يبقا عندك من الوفر الى يخليك تقرض مصر مليار دولار من عائد مشروعاتك فقط يبقا انت معاك كام انا متفهم ده لانهم بيحتاجو يصرفو على ميزانية تسليح ده غير ان عندهم مشاريع عسكرية كتير غير معلنه اتمنى يتم الإعلان عنها بتصرف كتير لكن فكرة ان مفيش حساب على مؤسسة معينة فكرة مرعبة وبتسمح بظواهر فظيعة بتحصل كل يوم فى حال احد القيادات استغل الأموال فى غير محلها وانا بعيني شاهد على وقائع فساد حصلت قدامى وفى نفس الوقت كان فى ناس محترمة جدا متقبلش قرش حرام مع إختلافى معهم فى نظام اجورهم مقارنة بالاجور الغير عادلة الى بياخدها معظم الشعب المصري

الباب الثاني
الصناديق الخاصة الى عبارة عن متاهة بيدور فيها مليارات الدولارات بدون حساب جزء منها بيستخدم بشكل غير شرعي لدرجة فى تعبير أيام مبارك كان يقلك كل لما شوية حرامية يتنزقو فى فلوس يقولو يلا نعمل صندوق زى التعبير بتاع يلا نعمل كوبري كده 😂 علشان دى أموال مش سهل رصدها

الباب الثالث
معونات دول عربية شقيقة غير معلنه لمدد طويلة يعنى تطور ديون مصر لم يحدث بشكل تدريجي كان السيسي يروح يقترض من دول عربية أرقام ضخمة ومفيش شفافية وميعلنش عنها وبعد ذالك بين يوم وليلة وفى احد خطاباته يعلن عنها وبعدها بنلاقى الاحتياطي بيقفز ومنبقاش عارفين الفلوس دى دخلت امتا ولا اتصرفت فى ايه كل الى بنعرفه ان الدول دى ادت الفلوس كا دعم واتصرفت وعلى الشعب انهم يدفعوها مستقبلا كل ده لايحدث غير فى جمهورية موز مش دولة وليها مؤسسات يفترض انها محترمة طيب ليه الدول دى مبتعلنش علشان تضمن فلوسها؟ دعم مصر حاليا اصبح يسبب حرج للدول دى أمام شعوبها الى بالمناسبة أحوالهم الاقتصادية لم تعد كالسابق بعيدا عن ان كل واحد فى المنتدى هنا عامل نفسه الوليد ابن طلال بس الوضع مش زى زمان😂 لكن هما من مصلحتهم استثمار أموالهم عندك بنسب فوائد كويسة لكن فى نفس الوقت مش عاوزين يستفزو شعوبهم بردو علشان كده ديما بقول اى ديون بيعلن عنها البنك المركزى لازم تحط عليهم من10الى20مليار ديون غير معلن عنها فا رقم 5الى بتقوله ده قليل جدا ومسألة وقت قبل الإعلان عن الأرقام الحقيقة

اما عن مشاكل الدولة فى صديق بعتلى فى المنتدى البوست ده شكرا جدا له انا مكنتش اعرف الشخص ده لكنه شرح مشاكل مصر بالملي ومقلش كلمه كذب الراجل ده حل مشاكل وزارات متعقبه مش عارفه تحط ايديها عليها اتمنى انه يجد من يسمع له تخيل مشاكلنا علشان الدولة تستعيد ادائها وقدرتها مره تانية بسيطة جدا لكن بالرغم من بساطتها فى فساد بيمنع تطبيقها لحد لما خلاص البلد بتدمر

الحوار كامل
حوار خاص| الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق: لدينا 3 خطط متكاملة لإنقاذ مصر
"رامز" و"عامر" أدارا "المركزي" بعيدا عن عقلية محافظ تنموي.. وما يجري حاليا استثمارات حكومية لم تنفع الشعب.. ومصر ليست دولة فقيرة لكن يجري إفقارها بسوء إدارة مواردها وسيطرة "البورصجية"
بواسطة بسمة رمضان
وإلى نص الحوار.

كيف ترى آلية رفع سعر الفائدة كحل في مواجهة الأزمة الاقتصادية وموقف العملة المحلية الضعيف؟
طارق عامر محافظ البنك المركز
من المفترض أن البنك المركزي لأي دولة له ثلاث وظائف أساسية: الأولى هي مكافحة التضخم والحفاظ على مستويات مستقرة للأسعار تتناسب مع معدلات الأجور ومستويات المعيشة. والوظيفة الثانية للبنك المركزي هي إدارة السيولة في المجتمع وتوفير التمويل اللازم لمشروعات التنمية وبرامجها. سواء التي يقوم بها القطاع العام أو الخاص. أما الوظيفة الثالثة والأساسية فهي الحفاظ على توازن سعر الصرف للعملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية. سواء الدولار أو غيره من العملات.

وفي الوظائف الثلاث يتم استخدام أدوات مختلفة منها “سعر الفائدة وسعر الخصم”. لكن بكل أسف فشل البنك المركزي المصري في تحقيق الثلاث وظائف في السنوات التي أعقبت ثورة 25 يناير. سواء في أيام طارق عامر أو هشام رامز. لأنهما أدارا بعقلية رجل مصرفي مرتبط بسياسات الدولة. لا بعقلية محافظ البنك المركزي التنموي والاقتصادي.

ورفع سعر الفائدة مؤخرا ما هو إلا محاولة لاكتساب جزء من السيولة المتاحة للأفراد والجماعات للتحفيز أو تقليل التضخم. وهذه السياسة يتم اتباعها منذ 2015 حينما وصل سعر الفائدة على الودائع وشهادات الادخار نحو 20%. والآن يتم تكرار التجربة ذاتها.

في كل الأحوال “سعر الفائدة” أكثر في مجال الاستثمار خاصة إذا كان هناك استثمارات تنموية. وما يجري حاليا استثمارات حكومية في العقارات والمباني والقصور الرئاسية وغيرها. وكل ذلك لم ينتفع به الشعب في أي شيء.

غالبا ما يتساءل المصريون: هل نحن بلد فقير حقا لكي نحصل على كل هذه القروض؟
السيسي وبدء حصاد القمح من توشكي
مصر ليست دولة فقيرة لكن يجري إفقارها وفق سياسات ستؤدي حتما إلى الإفلاس. فالدولة ستعجز عن سد هذه الديون المحلية أو الخارجية. فاليوم نتحدث عن دين خارجي بقيمة خمسة ونصف تريليون جنيه.

وأصبح الدين الخارجي والداخلي حاليا يستهلكان أكثر من 55 إلى 60% من مصروفات الموازنة العامة للدولة. وأصبحت الأموال يتم صرفها على العاصمة الإدارية الجديدة تحت بند الاستثمار. والتي تكون أحد المظاهر الكاشفة لطبيعة التحيزات الاجتماعية والسياسية. والتي ليس لها علاقة بالتنمية ولا بالتخطيط.

ما أوجه الحقيقة في التناقض القائم منذ 60 عاما.. خصوصا منذ بداية تطبيق سياسة الانفتاح عام 1974؟
السادات وسياسة الانفتاح الاقتصادي
في الحقيقية الوضع الاقتصادي المتأزم في مصر منذ أكثر من خمسين عاما، حيث إننا بصدد مجموعة تناقضات. أبرزها:

أولا: أن الاختلالات الهيكلية العميقة في الاقتصاد المصري انعكست سلبيا على خلق ظواهر من قبيل تفاقم العجز في موازنة الدولة عاما بعد آخر. فضلا عن اتساع الفجوة المستمر في ميزان المدفوعات. خصوصا في الميزان التجاري “صادرات وواردات”. وهاتان الظاهرتان تعودان لتؤديا إلى تآكل دوري في الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي من ناحية. وإلى التدهور المستمر والمنتظم في سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية وتحديدا الدولار من ناحية أخرى.

ثانيا: أن السياسات والإجراءات التي تم اتباعها على مدى عقود خمسة ماضية ابتعدت عن إيجاد حلول لجوهر الخلل في الهيكل الاقتصادي المصري. خاصة في قطاعات الإنتاج السلعي كالزراعة والصناعة والكهرباء والطاقة. واهتمت أكثر بمعالجة الظواهر والأعراض. ومن هنا انخفضت قدرتنا على إنتاج غذائنا. من 75% في مطلع السبعينيات إلى ما دون الـ50% في المتوسط من معظم مصادرنا الغذائية. وإن تفاوتت من مصدر إلى آخر “قمح-زيوت-لحوم-أعلاف”. فأصبحنا حاليا نستورد 65% تقريبا من غذائنا. وكذلك جرت تحولات عميقة في قطاع الصناعة فأصبحنا نستورد نحو 70% من مستلزمات التشغيل الصناعي. وهي كلها عوامل أثرت سلبيا على قدرتنا للاحتفاظ باحتياطي نقدي مناسب. وكذلك على سعر متوازن لتبادل الجنيه المصري مع العملات الأجنبية. وبالتالي على معدلات التضخم وارتفاع الأسعار محليا.

هذه السياسة الاقتصادية والمالية المصرية أدت طوال العقود الماضية إلى تفاقم مرض عضال في صلب الموازنة. وهو زيادة المخصصات المدرجة في الموازنة لسداد فوائد الدين. فاقتطعت بالتالي كميات مالية كان ينبغي أن توجه إلى قطاعات الخدمات الأساسية للشعب.

وكيف كانت التغيرات الاجتماعية مؤثرة سلبيا في بنية الاقتصاد؟
بالطبع. فقد توازت مع هذه السياسات المالية والاقتصادية تغيرات عميقة في بنية المجتمع. إذ تم خلق طبقات بدا أن مصالحها تكاد تتناقض مع المصالح الوطنية والقدرة على تطوير قطاعات الإنتاج والتنمية الداخلية والذاتية وبناء اقتصاد وطني قائم على التوازن. مثالا طبقة المستوردين أو الوكلاء التجاريين المسجلين في السجلات الرسمية المصرية. فلم يكن عددهم في عام 1994 يزيد على 40 ألفا. وحاليا أصبحوا في ارتفاع مستمر من جميع الأصناف والأحجام. وكان معظمهم منفذا وبابا لموجة عاتية من الواردات غير الضرورية وتغذية النزوع الاستهلاكي لدى فئات اجتماعية عديدة. ما زاد اتساع الفجوة في الميزان التجاري المصري “صادرات وواردات”. إضافةً إلى ذلك فقد سهّل تحالف رجال المال والأعمال ورجال الحكم والإدارة طوال الثلاثين عاما -حكم مبارك- نشوء قوى احتكارية هائلة داخل بنية الاقتصاد المصري. فتحكمت في السوق المصرية وحققت أرباحا هائلة دون سقف. كما أسهمت في خلق أزمات في “الخبز-السكر-الدواجن-اللحوم-الأسماك-الحديد” وغيرها. بهدف تحريك الأسواق بما يناسب مصالحها ويعظم أرباحها.

وقد صاحب كل هذا انتشار جماعات الفساد المقنن والمنظم في معظم قطاعات المجتمع والدولة المصرية. بدءًا من الدروس الخصوصية في النظام التعليمي إلى جماعات مصالح في انهيار المنظومة الصحية وصناعات الدواء. مرورا بتحالف رجال المال والأعمال مع رجال الحكم والإدارة. فانتشرت ظواهر جديدة في الإدارة الحكومية مثل “الصناديق والحسابات الخاصة”. والتي احتوت على عشرات المليار من الجنيهات سنويا. وهي ظاهرة غير مسبوقة في النظم المالية المتحضرة. فحرمت الخزانة والموازنة من كميات مالية كبيرة وضاعت فرص توظيف أكثر كفاءة للموارد والإمكانيات.

وهكذا بين سوء وضعف الكفاءة في إدارة الاقتصاد من ناحية. وسيطرة جماعات المصالح والفساد من ناحية ثانية وهيمنة “البورصجية” على عملية رسم وصنع السياسات الاقتصادية من ناحية ثالثة. ضاعت فرص التنمية الحقيقية وتم استبعاد خبراء التخطيط والتنمية من المشهد العام ومن دوائر رسم السياسات العامة.

ما الفرص الباقية لإعادة بناء الاقتصاد الوطني والاستفادة من القدرات والإمكانيات الكامنة فيه؟
توقعات اقتصاد 2022
قليلة هي الكتابات التي تناولت ظاهرة الفائض الاقتصادي ووسائل استنزافه أو الاستفادة منه. وقد برز في حقبة الخمسينيات ثلاثة من أهم الخبراء الاقتصاديين الذين أسسوا لمفاهيم الفائض الاقتصادي بصورته العلمية الحديثة. وهم الكاتبان الأمريكيان “بول أ. باران” و”بول م. سوزي” في كتابهما الرائع “رأس المال الاحتكاري”. وهو عن وسائل استنزاف الفائض الاقتصادي في النظام الأمريكي وفي النظام الرأسمالي عموما.

بينما أسس المفكر الاقتصادي الفرنسي “شارل بيتلهايم” في محاضراته التي جمعها وترجمها الدكتور إسماعيل صبري عبد الله في كتاب بعنوان “قضايا التخطيط والتنمية”. وصدرت عن دار المعارف عام 1965.

في هذه المحاضرات قدم “بيتلهايم” مفاهيم جديدة عن “الفائض الاقتصادي الفعلي” و”الفائض الاقتصادي الاحتمالي” و”الفائض الاقتصادي الكامن”. هذا في الوقت الذي كان الكتاب والمفكرون الاقتصاديون في الشرق والغرب قد استغرقوا في شرح عمليات النهب الاستعماري واستنزاف الفائض الاقتصادي للشعوب النامية عبر وسائل التجارة غير المتكافئة من ناحية. أو تحركات رؤوس الأموال من ناحية ثانية. وكذلك عبر مصيدة الديون والإقراض من ناحية ثالثة.

ورغم أن خبراء معهد التخطيط القومي في مصر قد قاموا بدراسات جادة حول صور وأحجام الفائض الاقتصادي المستنزف في بعض قطاعات الاقتصاد المصري -كالقطاعين الزراعي والصناعي- فقد ظلت هذه الدراسات ذات طبيعة جزئية وقطاعية. ولم تضمها رؤية ومنهجية قائمة على المعايير الكلية لمفاهيم الفائض الاقتصادي وعلاقتها بالنهب والفساد.

سنوات من الفرص الضائعة
على أي حال فإن ما نود تأكيده هنا أن الاقتصاد المصري والمجتمع المصري قد ضاعت منهما فرصة حقيقية للتنمية والتحديث بعد عام 1974. خاصة بعد أن لاحت في الأفق موارد جديدة لم تكن معروفة بهذا المقدار في العقود السابقة.

ويكفي أن نشير إلى أن التدفقات المالية والنقدية التي اندفعت كالسيل في شرايين الاقتصاد المصري منذ عام 1974 حتى فبراير عام 2011 قد زادت على 850 مليار دولار. سواء كان ذلك في صورة تحويلات للعاملين المصريين في الخارج -160 مليار دولار- أو إيرادات البترول والغاز -6 مليار دولار. أو دخل رسوم المرور في قناة السويس -60 مليار دولار- أو دخل السياحة المسجلة فقط -60 مليار دولار- بالإضافة بالطبع إلى المساعدات والقروض العربية والأمريكية والأوروبية واليابانية وغيرها. والتي مثلت إضافة هائلة تم تبديد معظمها في مسارب وقنوات غير تنموية.

لم تكن هذه هي القدرة الوحيدة التي جرى تبديدها في مسارب استهلاكية و”فشخرة” استثمارية حكومية. وإنما تعدتها إلى مصادر أخرى للموارد والقدرات جرى إهمالها أو نهبها لصالح فئات محددة من كبار رجال المال والأعمال والشركاء الأجانب. منها مثالا:

حكومة مدبولي
قطاع البترول والغاز. جرت فيه عملية تنازل مستمرة ومنتظمة عن بعض الحقوق والمصالح المصرية لصالح الشركاء الأجانب والمستثمرين المصريين والعرب. “نسبة الإتاوات-بند استرداد التكاليف-توزيع حصص الإنتاج-حساب الأصول-نمط التوظيف الاستثماري لأموال هيئة البترول والشركات العامة فيه. وهو ما تناولناه تفصيلا في كتاب “أين البترول والغاز المصري؟” الصادر عن هيئة الكتاب عام 2017. ومن شأن إعادة هيكلة هذا القطاع إداريا وماليا وتشريعيا وتنظيميا أن يوفر للخزانة العامة ما يقارب 20 مليار جنيه إضافية. نسترجع بها للقطاع حيويته وقوته التي بددتها سياسات تشغيل أقل ما توصف به أنها “فاسدة وضارة”.

وفي قطاع الثروة المعدنية الذي ترك نهبا لحفنة مقاولين مصريين وعرب وأجانب مع كبار رجالات الإدارة المحلية في بعض المحافظات. بحيث ضاعت على مصر فرصة حقيقية للتنمية وتوفير فرص عمل إضافية للشباب من خلال تصنيع مكثف لمخرجات المناجم والمحاجر. بما يمكننا من زيادة الإيرادات المحققة منه بأكثر من 20 مليار جنيه أخرى. ولا يحتاج الأمر منا إلا إلى خطة لإعادة هيكلة هذا القطاع وإنشاء وزارة مستقلة له ووضع خطة تصنيع حقيقية فيه.

الموازنة السرية
أما أموال الصناديق والحسابات الخاصة التي تتحرك فيما يمكن أن نطلق عليه “الموازنة السرية” أو “الموازنة الموازية”. والتي تشتمل على عشرات المليارات من الجنيهات سنويا. يقدرها بعض الخبراء بأكثر من 200 مليار جنيه “إيرادا ومصروفا”. تتحرك بعيدا عن أعين صانع السياسة الاقتصادية والمالية في البلاد.

إضافة إلى ذلك الفوائض والمدخرات المالية المتاحة لدى الأفراد والقطاع العائلي. والتي تركت نهبا للسلوك الاستهلاكي بعد أن انسحبت الدولة من التنمية والتخطيط. فاتجهت هذه الفوائض والمدخرات إلى شراء الفيلات والقصور والشاليهات السياحية الفاخرة. فبلغ حجم مشتريات المصريين من هذه الوحدات منذ عام 1980 حتى عام 2011 نحو 415 مليار جنيه. أي ما يعادل 180 مليار دولار بأسعار الصرف السائدة خلال تلك الفترة”. وكان من الممكن تشجيع هذه الأسر والأفراد لاستثمار جزء ولو بسيط من هذه الفوائض في صورة شراء أسهم لشركات صناعية أو زراعية لو توافرت للدولة رغبة وقدرة على التخطيط والتنمية.

يضاف إلى ذلك وقف حالة السَّفَه في الإنفاق الحكومي. خصوصا على مكاتب الوزراء والمسؤولين في الهيئات والمحافظات وشراء السيارات الحكومية وغيرها من مظاهر الإنفاق غير الرشيد. فهذه هي بعض من كثير جدا من أوجه إهدار الموارد وسوء إدارتها.

هل لدينا روشتة لإنقاذ الاقتصاد المصري؟
زراعة القمح
فورا ودون إبطاء علينا وضع ثلاث خطط متكاملة تنقل كل مرحلة منها نحو الأخرى مباشرة. وهي: الخطط ذات الأجل القصير لإنقاذ سريع للموقف الحرج وتستمر من لحظة تطبيقها لمدة ثلاث سنوات. ثم الخطط متوسطة الأجل من ثلاث إلى سبع سنوات. ثم خطط طويلة الأجل من سبعة إلى 15 عاما.

هذه الخطط تشمل الزراعة والصناعة والتعليم والصحة والبيئة والتشغيل والتوظف وإعادة بناء قطاع الأمن والعدالة. وبناء نظام الأجور والمرتبات وتوجيه النظام المصرفي لخدمة احتياجات وأولويات التنمية الموضوعة.

أولا: الخطط قصيرة الأجل
الأهم هنا هو معالجة الفجوتين التمويلتين الكبيرتين اللتين أسميهما تفاحتي إبليس. فمنهما تبدأ سلسلة طويلة من المصائب. وهما عجز الموازنة والفجوة الكبيرة في الميزان التجاري. فالوضع أشبه بربة منزل دخلها الشهري ألف جنيه تنفق شهريا خمسة آلاف جنيه. فمن أين تأتي بالباقي؟

إما بالاقتراض من الجيران مما يؤدى بعد فترة إلى تدخل الجيران في شؤون بيتها وطريقة تربيتها لأبنائها. أو طلب زوج السيدة الجارة أن نذهب معه لنشاركه في الخناقة التي ينوي القيام بها مع جيرانه. كاستدعائنا في اليمن مثلا. أو ألا نعترض على تصرفاته حتى لو كان يهد البيت والعمارة على من فيها.

هنا ينبغى إما الاستمرار في الاقتراض والسلف أو النظر في مواردنا الذاتية التي أهملناها لفترة طويلة لنصحح الوضع.

من هنا نقوم بالآتي:

نعيد النظر في البنيان الوزاري الراهن. ليس فقط من حيث التجانس الفكري -خصوصا للمجموعة الاقتصادية- وإنما الجلوس معا في ورشة عمل مغلقة لمدة أسبوع على الأقل للاتفاق على التحليل الشامل والتفصيلي للموقف الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. وذلك لتصحيح هذه الاختلالات بحيث يصبح العمل الحكومي عملاً جماعياً بحق وليس عزبا مغلقة لكل وزير أو رئيس مصلحة أو هيئة.

وتشمل هذه الخطوة إعادة دمج وتفكيك وتركيب بعض الوزارات. فالوزارات التى تتولى أجهزة مركزية ليس هناك ضرورة لاستمرارها مثل وزارة التنمية الإدارية ووزارة التعاون الدولي. يمكن دمجهما في وزارة التخطيط وإلغاء وزارة التنمية المحلية وإحلال مجلس تنسيقي للمحافظين بدلا منها يرأسه رئيس الوزراء.

الضرائب والعدالة الاجتماعية
ثانيا يجب أن نعيد النظر فى النظام الضريبي الراهن الذي لا يعكس العدالة الاجتماعية من ناحية. ولا يمكن من تغطية النفقات المتزايدة للدولة. خصوصا في قطاعات التعليم والصحة والإسكان والبيئة.

والنظام الضريبي الصارم والعادل والمراقب من داخله ومن خارجه يمكن أن يوفر لنا وفقا لتقديرات كل خبراء الضرائب في مصر ما بين 150 مليار جنيه إلى 300 مليار جنيه إضافية سنويا خلال السنوات الثلاث القادمة. حيث متوسط الحصيلة الضريبية في مصر 11% إلى 13% من الناتج المحلي. بينما هي في الدول المنضبطة ضريبيا تصل إلى 35% إلى 40% من الناتج المحلي الإجمالي. ويمكن أن نصل إلى الحصيلة بإجراءات تفصيلية ليس هنا المجال لشرحها. ولكن منها فرض الضريبة على أرباح الشركات والدخول المرتفعة للأغنياء بما لا يقل عن 35%. وهي بالمناسبة في أمريكا تصل إلى 42% وكذلك في كثير من الدول الغربية.

ثالثا يجب إعادة هيكلة قطاع البترول والغاز الذي كان ولا يزال مرتفعا لفساد غير معهود. ومنها نستطيع توفير ما لايقل عن 20 مليار جنيه سنويا. وبالمناسبة أقول هذا وقد أعددت كتابا كاملا حول الفساد في هذا القطاع وكيفية إعادة بنائه. أي إن لدينا مخططا كاملا وواقعيا لكيفية إعادة هيكلة قطاع البترول والغاز. وهذا يحقق نتائجه خلال سنتين على الأكثر.

وزير البترول
كذلك إعادة هيكلة قطاع الثروة المعدنية الذي كان وما يزال نهبا للمقاولين والمحافظين والصناديق الخاصة وجهات أخرى. والاتجاه نحو تصنيع هذه المنتجات. وووفقا لكل خبراء الثروة المعدنية فإنها توفر لنا ما لا يقل عن 20 مليار جنيه سنويا.

وقد يسأل البعض من حَسَني النية: لماذا لا يقوم النظام الحاكم الراهن بتنفيذ ذلك؟

السبب ببساطة هو وجود شبكات مصالح تمنع ذلك وهم جزء من نظام الحكم للأسف.

أقترح أيضا تصفية الصناديق والحسابات الخاصة الموجودة في كل الوزارات والمصالح والمحافظات وتستنزف المواطنين ولا تدخل إلى الخزانة العامة.

أسطول إهدار المال العام
وأيضا إعادة هيكلة الموازنة العامة التي ينفق فيها مبالغ هائلة دون مقتضى. مثلا السيارات الحكومية “لدينا أسطول من السيارات الحكومية يزيد على 250 ألف سيارة ومركبة من جميع الأنواع. ولدينا مبان حكومية 441 ألف مبنى من جميع الأنواع”. ومع ذلك نجد وزراء يبنون مباني جديدة. ومنهم وزراء بمجرد تسلمهم المنصب يقومون بإنفاق مبالغ ضخمة لتجديد مكاتبهم. ومعظمهم يقومون بذلك كأننا بلد يعيش في رفاهية وليس مديونا أو يتسول من دول الخليج والعالم.

كذلك أقترح مراجعة نمط الأولويات المفروضة على الحكومة مثل العاصمة الإدارية الجديدة. التي سوف تمتص جزءا كبيرا من الفوائض المالية المتاحة لدى الأفراد والأغنياء. بدلا من توجيهها وتشجيع الناس على الاستثمار في أسهم الشركات الصناعية.

وبالتالي لا بد من دخول الدولة والقطاع العام في الاستثمار الإنتاجي. وهذا سنعود إليه في الخطط متوسطة الأجل.

وعلينا أن نعرف أنه في عصرَي السادات ومبارك أنشأنا 25 ألف كيلومتر طرقا بصرف النظر عن كفاءة كثير منها والفساد المصاحب لها. ومن هنا فإن اهتمامنا حاليا بإنشاء الطرق وتصوير ذلك للشعب على أنه حدث تاريخي فهذا كلام يفتقر إلى الدقة. وهذا لا يعني أننا لا نحتاج إلى طرق جديدة لكن الأمر لا بد أن يطرح كاملا وفي سياق واضح وليس مقتطعا.

نعود إلى كلامك عن الإصلاح الضريبي
يجب تفعيل الضريبة على العقارات. خصوصا أن لدينا ثروة عقارية ضخمة. فلدينا نحو 250 ألف قصر وفيلا وشاليه سياحي تم بناؤها منذ عام 1980. وكذلك الشقق التي تزيد قيمتها على ثلاثة أو أربعة ملايين جنيه. وعليكم أن تعرفوا أن المصريين اشتروا فيلات وقصورا وشاليهات سياحية منذ عام 1980 بنحو 415 مليار جنيه والظاهرة تتزايد. وهذه الضريبة يمكن أن توفر لنا نحو 7 مليارات جنيه إضافية.

كذلك الضريبة على الأرباح الرأسمالية المعمول بها في أمريكا ومعظم الدول الرأسمالية. وذلك لتخفيف حدة الأموال الساخنة التي تتحرك عبر البورصات والصفقات المشبوهة وعمليات غسل الأموال. فهناك من حقق أرباحا في شراء وبيع شركة أسمنت أكثر من 4.5 مليار جنيه ولم يسدد عنها مليما واحدا كضرائب. وكذلك فعل غيره بشراء شركة أسمنت وبيعها إلى شركة “لافارج” الفرنسية وحقق أرباحا 23 مليار جنيه لم يسدد عنها مليما واحدا ضرائب. وذلك لأن قانون الضرائب المصري لا ينص على ضريبة على الأرباح الرأسمالية.

الاستثمارات السياحية والإسكان الفاخر التي جرت على أرض زراعية.. كيف ترى أزمتها؟

أراضي الاستصلاح

هذا ملف خطير. ويجب خلال عام أن ننتهي منه. فهناك أراضي استصلاح جرى تحويلها إلى الإسكان الفاخر “منتجعات سكنية فاخرة وشاليهات سياحية”. خصوصا على طريقي “القاهرة-الإسكندرية” والقاهرة- الإسماعيلية”. والتي قدرتها الجهات المسؤولة “المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية لشؤون المشروعات الكبرى” في يوليو عام 2016 بأكثر من 350 مليار جنيه كفروق تسعير. دون أن يحتسب خسائر الفرصة البديلة المتمثلة في تدمير هذه الأرض نهائيا كأرض صالحة للاستزراع وفقدانها كمصدر هام لرفع نسب اكتفائنا الذاتي من أهم المحاصيل الزراعية.

وبالنسبة لمعالجة الخلل الضخم في الميزان التجاري
هناك حزمة إجراءات وسياسات متكاملة لا بد من اتخاذها. أهمها:

1-ترشيد الواردات وسجل الموردين من الخارج الذين زاد عددهم من 42 ألف مستورد عام 1985 إلى أكثر من 840 ألف مستورد مسجل بصرف النظر عن العدد الفعلي للنشاط.

2-ترشيد الواردات من خلال مراجعة قوائمها وحذف وحظر الكثير منها. وهذا يمكن أن يقلل وارداتنا بنحو 8 مليارات دولار في السنة الأولى على الأقل. وبالتالي تخفيف الضغط على الميزان التجاري وعلى طلب الدولار.

3-ترشيد الواردات باتباع نظام القوائم السلبية. بحيث يحظر على القطاع الخاص استيراد 15 سلعة استراتيجية كاللحوم والقمح والسكر والشاي والزيت وغيرها.

4-ترشيد الواردات عبر التوسع في نظام التجارة بالمقايضة أو بالعملات المحلية المتبادلة. وقد بدأت بعض الدول استخدام هذه الطريقة لتخفيف الأثر السلبي لتقلبات سعر الصرف. خصوصا الدولار. ومن هذه الدول روسيا والهند والبرازيل وفنزويلا وبوليفيا وإيران. فهي فرصة هائلة لتغيير قواعد التجارة الدولية الظالمة والتخفف من الأثر السلبي لاتفاقية التجارة الدولية.

5-ترشيد الواردات بتعظيم قدراتنا الإنتاجية. وهذا هو مفتاح الموقف كله. خصوصا في الزراعة. فضلا عن الاستعانة بخبراء وعلماء زراعيين ابتكروا تقاوي زراعية جديدة مثل الدكتور سعيد سليمان الذي ابتكر زراعة الأرز في بيئة شحيحة المياه. ويجري محاربته بضراوة من جانب “عصابات” في وزارة الزراعة ومعهد البحوث الزراعية.

6-إلزام المصدرين والمتعاملين مع العالم الخارجي توريد 80% على الأقل من حصيلة تعاملاتهم بالنقد الأجنبي إلى البنوك المصرية. مع مراقبة البنك المركزي لهذه الحسابات ومدى التزام المصدرين نص القانون سواء كانوا من القطاع الخاص أو العام. وتوقيع أقصى عقوبة على المخالفين. لهذا تذكرون في أزمة عام 2003 أصدر رئيس الوزراء عاطف عبيد القرار رقم 506 لسنة 2003 الذي ألزم هؤلاء بتوريد 75% من الحصيلة إلى الجهاز المصرفي المصري. ثم بعد شهور قليلة وتحت ضغط رجال المال والأعمال جرى إلغاء هذا القرار.

7-البدء فورا في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة. خصوصا مشروعات الطاقة الشمسية.

8-البدء فورًا في تطبيق استراتيجية تفكيك ركائز دولة الفساد.

الخطة متوسطة الأجل لإنقاذ الاقتصاد

الأصل في هذه الخطة والهدف منها هو تصحيح الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد المصري وتفكيك ركائز دولة الفساد التي تأسست عبر خمسة وأربعين عاما. مع الاعتماد بصورة أساسية على مواردنا الذاتية.

وتتكامل الخطة متوسطة الأجل مع الخطة طويلة الأجل في إجراءات على النحو التالى:

1-وضع قضية استرداد الأموال المنهوبة على رأس جدول أعمال الحكومة ورئيس الجمهورية مع الدول الخارجية. والتي لدينا معلومات بشأن الثروات المنهوبة والمودعة بها. وتجنيد كل الأجهزة الرقابية بعد تطهير بعضها -خصوصا الرقابة الإدارية- لجمع المعلومات والمستندات وإعدادها للتعامل مع العالم الخارجي في أطره السياسية والقانونية والشعبية. وهناك خطة متكاملة لإدارة هذه المعركة على المستويات الثلاثة -الدبلوماسية والقانونية والشعبية.

2-تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتفكيك ركائز دولة الفساد في مصر التي بنيت على مدى عقود خمسة. ومنها تنقية المنظومة القانونية والتشريعية واللائحية من المواد التي تسهل وتغطي وتحمي الفاسدين. فضلا عن بناء نظام عادل للأجور والمرتبات وإعادة بناء الأجهزة الرقابية كافة. وإعادة هيكلة الموازنة العامة للدولة وضم الهيئات الاقتصادية إلى الموازنة العامة. والتخلص من ظاهرة الحسابات والصناديق الخاصة. وإعادة بناء النظام الضريبي المصري. وإعادة بناء منظومة التعليم العام والخاص. وكذلك منظومة الصحة. وتصحيح أداء البورصة وسوق الأوراق المالية التي أصبحت مائدة مضاربات ومقامرات كبرى وغيرها من الإجراءات المتضمنة في الخطة الموضوعة من جانبنا.

3-وضع خطة عاجلة لتنمية القدرات الزراعية
وذلك بتنفيذ مشروع المليون فدان بأقصى سرعة مع توزيعها على الفلاحين من الشباب في زمام عشرة فدادين. مع اشتراط أن يستصحب معه أسرته بالكامل. وأن يكون الزمام الفردي داخل زمام جماعي من ألف فدان على الأقل. سواء في صورة شركة أو جمعية تعاونية. وأن ترعاها الدولة. فضلا عن بناء المصانع لتصنيع المنتجات الزراعية سواء لتوفيرها في السوق المحلية أو تصدير بعضها إلى السوق الخارجية.

4-وضع خطة كاملة للتصنيع بما في ذلك شركات القطاع العام. والتوسع فيها لتوفير فرص عمل للشباب من ناحية. وتطوير الصناعة المصرية التي توقفت خلال الثلاثين عاما الماضية على التجميع من ناحية أخرى.

5-ومن ضمن الإجراءات متوسطة الأجل حفز المصريين لمراجعة السلوك التديني الشكلي والمظهري في موضوع سياحة الحج والعمرة. والتي تكلفنا أكثر من 3.5 مليار دولار على الأقل سنويا يذهب أكثر من ثلثيها في الاقتصاد السعودي. ووضع قواعد لأداء فريضة الحج “مطلقة لكبار السن”. أما صغار السن فمرة واحدة كل خمس سنوات. أما العمرة فمرة واحدة كل خمس سنوات. وذلك حتى نعبر تلك الفترة العصيبة في تاريخ مصر.

6-مكافحة عمليات تهريب الأموال من كبار رجال المال والأعمال. والتي تقدر بأكثر من خمسة مليارات دولار على الأقل سنويا منذ أكثر من عشر سنوات.

7-مراجعة المنظومة التشريعية الاقتصادية المصرية التي سهلت الفساد ووفرت له بيئة مناسبة.



لا يكتفي الاقتصاد بنفسه.. فمع الحل الاقتصادي وجب وجود أفق سياسي مختلف.. وهو ما دعا إليه الرئيس السيسي عبر ما سمي “الحوار الوطني.. فكيف ترى الأمر؟
في الحقيقة لا يوجد حوار وطني منذ البداية والدعوة من هذا النوع لا بد من تحليلها في إطار مَن هو الذي دعا للحوار. وما ضوابط هذا الحوار بين سلطة تمسك بزمام كل شيء و”معارضة” -أسميها مجازا معارضة- لا يوجد معها أي شيء. كما أن الدعوة لحوار وطني تفتقد ركنا هاما جدًا. وهو جدول الأعمال.

وبالتالي أظن أن الأمر مجرد محاولة لكسب الوقت بدل أن يتعذّر النظام كل فترة أمام المصريين بسبب الأزمة الاقتصادية الراهنة.

الرئيس السيسي يدعو لحوار وطني

لكن ألا ترى أن الخطوات التي تحققها لجنة العفو الرئاسي تعد مكاسب في الوضع الحالي؟
هي أيضا محاولة لكسب الوقت وتجميل الوضع الراهن. فخروج عشرات المتهمين من السجون بالتأكيد أمر مفرح لكن التساؤل الأهم: لماذا دخلوا السجون؟ وماذا يضمن ألا يرجعوا إليها. فضلا عن البقية التي لم تنل حظا من لجنة العفو الرئاسي بعد.

كم تتوقع أن نخرج بمكاسب من هذا الحوار؟
أقل من نصف في المئة. وتتمثل تحديدا في موضوع إطلاق سراح عشرات المحبوسين. فهذه هي الحدود التي من الممكن أن يستجيب لها النظام. فالاستجابة للمعارضة وما تراه سيكون محدودا جدًّا.

أخيرا.. هل ترى في ظهور جمال مبارك في هذا التوقيت علامة على شيء ما؟
هو علامة على حالة الكوميديا السياسية الساخرة التي تعيشها مصر بعد هزيمة ثوره 25 يناير. فحتى الآن لم يتم محاكمة حقيقية لكل الرموز التي سرقت ونهبت مصر. والتي كان على رأسها مبارك وحاشيته. وبالتالي لم يتم فتح هذه الملفات على الإطلاق. بل تم إصدار عفو عن قتلة لمجرد تبرعهم للنظام.
 
التعديل الأخير:
اظن الحجات دي تقدر تحل الازمة بتاعتنا و تحمينا من الانهيار لكن سايبنها لاخر لحظة
الحجات دى مش هنشوفها فى عمرنا 🤣
عارف انك ممكن تقول إنى متشائم لكنى واقعي والمبالغ الى طلعت دى مطلعتش بسهولة الوضع الى كانو فيه وقتها عمل ضغط كبير جدا عليهم من الصعب تكراره الان
 
فككوا وشوفوا ماتش مصر وكرواتيا في كأس العالم لكرة اليد مصر متقدمة وشكلنا انأدي كأس عالم عالمي بجد بحس اننا حابسين نفسنا في كرة القدم شوفوا كرة اليد ممتعة وفريق يشرف فعلا بدل عاهات كرة القدم

تابعت الماتش اداء رائع من المنتخب المصري وفوز مستحق على كرواتيا بنتيجة 31 - 22

ألف مبروك للمنتخب المصري على الفوز وبالتوفيق في قادم المباريات
 
madodedo @madodedo

عوز اعرف رائيك فالموضوع دة

فيه حاجه غريبة قالها وائل النحاس (دكتور اقتصاد معارض) قال ان فيه اموال و دولارات دخلت الموازنة و تم صرفها و لا نعلم مصدرها!!!!

بيقولك خمسة مليار دولار دخلوا منعرفش جم منين و زيادة مليار

و مصر سددت دولارات بدون انخفاض في الاحتياطي و كمان الاحتياطي ارتفع و من غير ديون جديدة!!!! فهل فيه موازنات مخفية و فلوس مخبينها

الكلام دة بيرجع التصريح الشهير بتاع اننا شايلين فلوس علي جنب

و يتفق ايضا علي كارثة تعدد الموازنات و الصناديق اللي خارج الموازنة العامة!!!
كان فى خبر عن انتظار مصر لحصولها على 14 مليار دولار نتيجة بيع اصول و حاجة تانيه كده مش فاكرها بس كان الامر متوقف على ان مصر تحرر سعر الصرف
 
كان فى خبر عن انتظار مصر لحصولها على 14 مليار دولار نتيجة بيع اصول و حاجة تانيه كده مش فاكرها بس كان الامر متوقف على ان مصر تحرر سعر الصرف
الى اعرفه انهم كانو عاوزين قرض كبير من البنك الدولى لكن البنك رفض قبل تحقيقهم لشروط وضعها هوا لانه سبق لهم تقديم الدعم اكتر من مرة والحكومة بتستغله بشكل خطأ وان الحكومة لو حققت الشروط دى كانو هيرفعو أيديهم عن حجات كتير جدا وده الى هما رفضوه لأنهم كانو هيتخارجو من الاقتصاد بشكل كامل فا بواسطة من أمريكا تم تخفيض رقم القرض مقابل انهم يحققو بعض الشروط الجزئية من الخطة زى تحرير سعر الصرف ورفع الدعم وغيرها من الحاجات الى بتطبق دلوقت يعنى هما هينفذو الخطة الى بتخص المواطن وجزء من الخطة الى بتخص أصولهم علشان كده كل الصحف الأجنبية بتقول ان المواطن المصري فيما معناه انه داخل على أيام سودا واننا هنشيل اليلة كلها
 
عودة
أعلى