الحمدلله القائل : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا ) والقائل ( فَلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لاَ تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ * وَلاَ بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ * تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) والقائل ( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا ۗ أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) )
الحمدلله الذي احياني حتى هذا اليوم الذي انتظره منذ نحو 15 سنة " تقريباً " منذ اول مرة قرأت نبوءة " زوال اسرائيل 2022 "
المعذرة لمن يظن اني فرحان بـ " عدم " زوال اسرائيل .. لا ابداً
لكني سعيد و فرحان حامداً لله على سقوط رموز الدجل والبدعة الذين روجوا لبدعة الاعجاز العددي في القرآن
الذين استبدلوا قراءة الفنجان وعلم الابراج بهذه البدعة وادعوا كشف الغيوب ومعرفة المستقبل عن طريق تركيب الارقام في القرآن لتشكيل حدث مستقبلي يتنبؤون به وكأن القرآن كتاب كهانة
ليس لهم فيه قاعدة علمية الا الهوى و التنطع والتكلف
تلقاه الجهلة والاغبياء بحماس وهم اليوم يرون هذه الاوهام تسقط ولم يعد لهم عذر .
لم يسبقهم النبي عليه الصلاة والسلام في استعمال هذا الاسلوب في معرفة المستقبل ومعرفة خطط الكفار وكيدهم مع حاجته لذلك .. ونفى الله ان يكون الرسول يعلم الغيب او عنده طريقة يعلم بها الغيب الا ان يطلعه الله ( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ ).. فهل عرفوا ما جهله النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ام عملوا بما لم يعمل به النبي ؟ في كلا الحالتين هم مبتدعون في دين الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو ردٌّ))؛ رواه البخاري ومسلمٌ
ولا احد من اصحابه ولا سلف الامة الصالحين وأئمتهم المتبوعين سبقوهم لذلك والله جل وعلا يقول : ( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) وقال ( إِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ۖ )
و لما انزل الله القرآن كان من اعظم ما وصفه به هو البيان والهدى ( هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ) ليبين للناس ان هذا كتاب واضح مافيه الغاز والاعيب وتركيب مكعبات او ارقام ناهيا عن التكلف والتنطع ( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين )
بل اذا كان الكلام نفسه ومعاني كلام الله ومعرفة العقيدة والاحكام جعل الله له قاعدة عامة قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) ومع ان المتشابه من القران وكلام عربي وليس ارقام فقط الا ان الله امرهم بالعودة الى المحكم وعدم تأويل المتشابه بنفسه
واذا كان العلماء قد تحفظوا نوعاما على " الاعجاز العلمي " فكيف بما يسمى بـ " الاعجاز الرقمي " وشتان بينهما
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الإعجاز العلمي في الحقيقة لا ننكره ، لا ننكر أن في القرآن أشياء ظهر بيانها في الأزمنة المتأخرة ، لكن غالى بعض الناس في الإعجاز العلمي ، حتى رأينا من جعل القرآن كأنه كتاب رياضة ، وهذا خطأ .
فنقول : إن المغالاة في إثبات الإعجاز العلمي لا تنبغي ؛ لأن هذه قد تكون مبنية على نظريات ، والنظريات تختلف ، فإذا جعلنا القرآن دالاًّ على هذه النظرية ثم تبين بعد أن هذه النظرية خطأ ، معنى ذلك أن دلالة القرآن صارت خاطئة ، وهذه مسألة خطيرة جدًّا .
ولهذا اعتني في الكتاب والسنة ببيان ما ينفع الناس من العبادات والمعاملات ، وبين دقيقها وجليلها حتى آداب الأكل والجلوس والدخول وغيرها ، لكن علم الكون لم يأتِ على سبيل التفصيل .
ولذلك فأنا أخشى من انهماك الناس في الإعجاز العلمي وأن يشتغلوا به عما هو أهم ، إن الشيء الأهم هو تحقيق العبادة ؛ لأن القرآن نزل بهذا ، قال الله تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) "
الحقيقة ان سبب اهتمامي بهذا الموضوع وفتح موضوع يخص هالشيء
اولا : ان الاعجاز الرقمي او العددي ينتهي في النهاية الى تغيير اصول تفسير القرآن وبالتالي انحراف حقيقة ومعاني ومقاصد القرآن الى خرافات ما انزل الله بها من سلطان
ثانياً : بسبب صدمتي طوال هالسنين بأن حتى بعض العقلاء وقعوا في فخ هذه البدعة رغم تفاهتها
فحبيت ننتبه في المستقبل ان لا نستقبل اي دجال جاهل يركب كلاما جميلا مع صياغة ذكية واسلوب ساحر استقبال استسلامي بدون اي نقد ومقاومة
خصوصا اذا كان لا النبي عليه الصلاة والسلام ولا اصحابه ولا السلف الصالح سبقوه اليه
والله اعلم
الحمدلله الذي احياني حتى هذا اليوم الذي انتظره منذ نحو 15 سنة " تقريباً " منذ اول مرة قرأت نبوءة " زوال اسرائيل 2022 "
المعذرة لمن يظن اني فرحان بـ " عدم " زوال اسرائيل .. لا ابداً
لكني سعيد و فرحان حامداً لله على سقوط رموز الدجل والبدعة الذين روجوا لبدعة الاعجاز العددي في القرآن
الذين استبدلوا قراءة الفنجان وعلم الابراج بهذه البدعة وادعوا كشف الغيوب ومعرفة المستقبل عن طريق تركيب الارقام في القرآن لتشكيل حدث مستقبلي يتنبؤون به وكأن القرآن كتاب كهانة
ليس لهم فيه قاعدة علمية الا الهوى و التنطع والتكلف
تلقاه الجهلة والاغبياء بحماس وهم اليوم يرون هذه الاوهام تسقط ولم يعد لهم عذر .
لم يسبقهم النبي عليه الصلاة والسلام في استعمال هذا الاسلوب في معرفة المستقبل ومعرفة خطط الكفار وكيدهم مع حاجته لذلك .. ونفى الله ان يكون الرسول يعلم الغيب او عنده طريقة يعلم بها الغيب الا ان يطلعه الله ( قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ ).. فهل عرفوا ما جهله النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ام عملوا بما لم يعمل به النبي ؟ في كلا الحالتين هم مبتدعون في دين الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو ردٌّ))؛ رواه البخاري ومسلمٌ
ولا احد من اصحابه ولا سلف الامة الصالحين وأئمتهم المتبوعين سبقوهم لذلك والله جل وعلا يقول : ( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) وقال ( إِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ۖ )
و لما انزل الله القرآن كان من اعظم ما وصفه به هو البيان والهدى ( هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ) ليبين للناس ان هذا كتاب واضح مافيه الغاز والاعيب وتركيب مكعبات او ارقام ناهيا عن التكلف والتنطع ( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين )
بل اذا كان الكلام نفسه ومعاني كلام الله ومعرفة العقيدة والاحكام جعل الله له قاعدة عامة قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) ومع ان المتشابه من القران وكلام عربي وليس ارقام فقط الا ان الله امرهم بالعودة الى المحكم وعدم تأويل المتشابه بنفسه
واذا كان العلماء قد تحفظوا نوعاما على " الاعجاز العلمي " فكيف بما يسمى بـ " الاعجاز الرقمي " وشتان بينهما
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الإعجاز العلمي في الحقيقة لا ننكره ، لا ننكر أن في القرآن أشياء ظهر بيانها في الأزمنة المتأخرة ، لكن غالى بعض الناس في الإعجاز العلمي ، حتى رأينا من جعل القرآن كأنه كتاب رياضة ، وهذا خطأ .
فنقول : إن المغالاة في إثبات الإعجاز العلمي لا تنبغي ؛ لأن هذه قد تكون مبنية على نظريات ، والنظريات تختلف ، فإذا جعلنا القرآن دالاًّ على هذه النظرية ثم تبين بعد أن هذه النظرية خطأ ، معنى ذلك أن دلالة القرآن صارت خاطئة ، وهذه مسألة خطيرة جدًّا .
ولهذا اعتني في الكتاب والسنة ببيان ما ينفع الناس من العبادات والمعاملات ، وبين دقيقها وجليلها حتى آداب الأكل والجلوس والدخول وغيرها ، لكن علم الكون لم يأتِ على سبيل التفصيل .
ولذلك فأنا أخشى من انهماك الناس في الإعجاز العلمي وأن يشتغلوا به عما هو أهم ، إن الشيء الأهم هو تحقيق العبادة ؛ لأن القرآن نزل بهذا ، قال الله تعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) "
الحقيقة ان سبب اهتمامي بهذا الموضوع وفتح موضوع يخص هالشيء
اولا : ان الاعجاز الرقمي او العددي ينتهي في النهاية الى تغيير اصول تفسير القرآن وبالتالي انحراف حقيقة ومعاني ومقاصد القرآن الى خرافات ما انزل الله بها من سلطان
ثانياً : بسبب صدمتي طوال هالسنين بأن حتى بعض العقلاء وقعوا في فخ هذه البدعة رغم تفاهتها
فحبيت ننتبه في المستقبل ان لا نستقبل اي دجال جاهل يركب كلاما جميلا مع صياغة ذكية واسلوب ساحر استقبال استسلامي بدون اي نقد ومقاومة
خصوصا اذا كان لا النبي عليه الصلاة والسلام ولا اصحابه ولا السلف الصالح سبقوه اليه
والله اعلم
التعديل الأخير: