ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لموانئ دبي العالمية سلطان أحمد بن سليم، اليوم الإثنين، أن «عملية البيع ستساعد في تخفيف عبء
ديون الشركة لأنها تواجه تحديات
فيروس كورونا والظروف
الإقتصادية العالمية الأخيرة لدى دول العالم»، مشوضحًا أن في إشارة واضحة إلى مشاكل سلسلة التوريد العالمية التي أدت إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والعمالة«.
استثمار مشترك بين الشركة الكندية وشركة CDPQ:
وأتت هذه الصفقة بعدما يقرب من عامين من إبرام موانئ دبي العالمية، صفقة مع مستثمر البنية التحتية الكندي «CDPQ» وذلك لضخ 4.5 مليار دولار من رأس المال الجديد في مشروعهم المشترك الذي يمتد بالفعل عبر أربع قارات و18 ميناء.
وأعلن نائب الرئيس التنفيذي لشركة «CDPQ»إيمانويل جاكلوت، إن «الصفقة تمنح صندوق التقاعد العالمي فرصة الإنفتاح على الأسواق الجديدة سريعة النمو وطرق التجارة في إفريقيا وجنوب
آسيا».
وقال كلًا من الشركتان إن «مستثمرين آخرين يمكنهم الحصول على حصة إضافية تصل إلى 3 مليارات دولار، مع توقع إتمام الصفقات بحلول نهاية العام، وإن الأصول ستبقى ضمن مجموعة موانئ دبي العالمية، مع عدم تأثر العمليات اليومية».
كما يوجد مشروع مشترك جديد بين الشركتان، حيث تستثمر«CDPQ» حوالي 2.5 مليار دولار في ميناء جبل على بالمنطقة الحرة بالجبل، ومجمع الصناعات الوطنية، حين تستحوذ على 22% من الأصول الرئيسية الثلاثة لموانئ دبي العالمية في دولة الإمارات العربية المتحدة مع تمويل الباقي من خلال الاستدانة«.
وتعتبر المنطقة الحرة المجاورة لميناء دبي العالمي هي واحدة من مناطق التنمية الاقتصادية الرئيسية في دبي، ما يسمح للشركات بفرز وتجميع المنتجات دون تعقيدات التخليص الجمركي، فيما يعتبر ميناء جبل على أحد أكبر الموانئ في العالم، وهو أيضا أكثر منشآت التعامل مع الحاويات ازدحاما في تلك المنطقة.