باذن الله سيكون هذا الموضوع للتثقيف العلمي وذكر المدمرات العالميه وانواعها ومهماتها بالتفصيل .
اولا ما هي المدمره:
ولدت فكرة المدمرات عام 1860، سلاحاً بحرياً فعّالاً، عندما وضع ضابط بحري نمساوي تصميماً لزورق محمل بالمتفجرات، ينفجر عند اصطدامه بأي سفينة لتدميرها. ومنذ ذلك التاريخ، وإلى عهد قريب، ظل التسليح الرئيسي للمدمرة هو سلاح الطوربيد.
وخلال عقد السبعينيات من القرن الثامن عشر، بدأت دول مختلفة في بناء زوارق طوربيد، لها استخدامات خاصة؛ منها ما هو ذاتي الحركة، ومنها المقطور بواسطة سفينة أخرى. ولكن سرعان ما تطورت فكرة استخدام الطوربيد المتفجر، إلى التصميم الذي ما يزال مستخدماً إلى الآن، وهو تصميم الأنبوب القاذف للطوربيد.
شكلت المدّمرات الأولى، المزودة بقاذفات الطوربيد، خطراً بالغاً على الأساطيل البحرية، إلى حدٍ جعل البحرية البريطانية تعمل على بناء سفن خاصة لتدمير المدمرات، زودت بمدافع ذات عيار مناسب. ثم تطورت الفكرة، إلى الجمع بين المدافع وقاذفات الطوربيد، وبذلك ولدت أول مدمرة بالمفهوم الحديث.
وفي عام 1898، بنت ألمانيا مدمرة حملت الاسم إس-90 S-90، غيرّت التصميم الأساسي في ذلك الوقت للمدمرات. فقد ضحي المصممون ببعض من سرعة المدمرة، في مقابل هيكل أكبر، ودرع أقوي، بما يسمح للمدمرة بالعمل تحت ظروف أكثر قسوة. ولحقت المملكة المتحدة بألمانيا في هذا الاتجاه سريعاً، وبدأت في إنتاج المدمرات من فئة ريفرRiver class، التي كان الحد الأقصى لسرعتها 25 عقدة، ولكن لها قدرة كبيرة على العمل في ظروف بحرية قاسية، لم تكن المدمرات السابقة لها على قدرة بتحملها.
وكما تطور هيكل المدمرات، تطور كذلك تسليحها، فأصبحت كل مدمرة تحمل من ثلاثة إلى خمسة مدافع، يتراوح عيارها بين ثلاث وأربع بوصات، إضافة إلى عدد من قاذفات الطوربيد، يصل إلى أربعة.
ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى في أغسطس 1914، أصبحت المدمرات مكوناً أساسياً في الأساطيل الحديثة. وكانت مهمتها الأساسية، هي حماية البوارج الجبارة، من هجمات الطوربيد المعادية، وقصف خطوط القتال المعادية بالطوربيدات؛ كما تم كُلّفت المدمرات، أيضاً، في هذه المرحلة، بمهمتين، هما: نشر الألغام، وكسح الألغام المعادية.
ومرة أخرى تطورت المدمرات، فظهرت المدمرات من فئة تاتراس Tatras النمساوية، و"في 25" V25 الألمانية، وترايبال Tribal البريطانية، وأوداس Audace الإيطالية؛ وتراوحت حمولتها كلها بين ثمانمائة وثمانمائة وخمسين طناً.
تقدمت البحرية الإمبراطورية الروسية سباق تطوير المدمرات، عام 1911، بإنتاجها المدمرة نوفيك Novik، التي زادت سرعتها عن 38 عقدة، وزوّدت بمدفع عيار أربع بوصات، ومن 8 إلى 12 قاذف طوربيد. وقبل انتهاء الحرب العالمية الأولى، أنتجت المملكة المتحدة، أعدادا كبيرة من المدمرات من فئة دبليو W class، ذات حمولة 1500 طن، وتحمل أربعة مدافع، وست قاذفات طوربيد. كما أنتجت ألمانيا الفئة إس -113 S-113، التي زادت حمولتها عن 2000 طن، وحملت أربعة مدافع عيار 5.9 بوصة، وزودت بقذائف الأعماق، وأجهزة "السّونار".
في عام 1927، أنتجت اليابان المدمرات من فئة فوبوكي Fubuki class، التي زوّدت بستة مدافع، عيار خمس بوصات، مركبة في ثلاثة أبراج. وصممت تلك المدافع، ليمكن استخدامها كذلك، في مواجهة الطائرات المهاجمة، كما جهزت تلك المدمرات، التي تصل حمولتها القصوى إلى 2300 طن، بأربعة وعشرين قاذف للطوربيد، ووصلت سرعتها إلى 38 عقدة.
وخلال تلك الفترة بدأ الفرنسيون إنتاج سلسلة من المدمرات المتفوقة، كُلفت، إضافة إلى المهام التقليدية للمدمرات، بمهمة التعامل مع مدمرات العدو وتدميرها؛ وتميزت المدمرات الفرنسية، المتفوقة، بحمولة قصوى تزيد عن 4000 طن، وزوّدت بثمانية مدافع من العيار 5.5 بوصة، مركبة في أبراج مزدوجة، وبعشر قاذفات للطوربيد.
وارتكز تطوير المدمرات في الولايات المتحدة، خلال الفترة نفسها، على بناء المدمرات ذات مدى كبير، تحسباً لحرب قادمة ضد اليابان، تمتد فيها المواجهات عبر المحيط الهادي. فبدأت الولايات المتحدة الأمريكية عام 1939، في إنتاج أعداد كبيرة من المدمرات، حمولتها حوالي 3000 طن، مسلحة بخمسة مدافع من عيار الخمس بوصات، ومزودة بستة عشر قاذف طوربيد. وأصبحت المدمرات مع بداية الحرب العالمية الثانية، وفي جميع دول العالم، تؤدي دوراً حاسماً من حيث المرونة وتعدد المهام.
وقبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية، دخلت المدمرات في حلقة أخرى من حلقات التطور؛ فأصبحت المدافع المضادة للطائرات أكثر أهمية، واستبدلت كل من الولايات المتحدة واليابان ببعض المدافع الرئيسية، مدافع للتعامل مع الطائرات المهاجمة، بينما فضلت المملكة المتحدة، أن يكون إضافة المدافع المضادة للطائرات، على حساب الفراغ المخصص لقاذفات الطوربيد.
كان أول ظهور لمحطات الرادار، عام 1940، على المدمرات الأمريكية، ثم أصبحت هذه المحطات قبل نهاية الحرب العالمية الثانية، أداة لا غنى للمدمّرات عنها. وفي بداية الأمر انفرد عمال الرادار بحجرات خاصة على ظهر المدمرات، ولكن مع الوقت، اجتمع مشغلو الرادار، مع المختصين بمصادر كافة أنواع المعلومات الأخرى، في مركز واحد للمعلومات؛ ومع استمرار التطور حملت بعض المدمرات الأمريكية على متنها، العديد من أجهزة الرادار، التي تتكامل مهامها، إضافة إلى معدات متطورة للاتصالات. وكانت هذه المدمرات المتطورة، مسؤولة عن توجيه الطائرات المقاتلة الصديقة نحو أهدافها.
في عام 1945، أنتجت الولايات المتحدة الأمريكية المدمرة جيرنج Gearing، التي حمل اسمها فئة المدمرات ذات المواصفات، التي ظلت قياسية لفترة طويلة، وكانت حمولتها 3500 طن، وتحمل ستة مدافع من عيار الخمس بوصات، في أبراج مزدوجة، إضافة إلى عشر قاذفات للطوربيد؛ وقد استمرت المدمرات من فئة "جيرنج" في الخدمة حتى أوائل السبعينيات، وخضعت خلال هذا العمر، الذي جاوز الثلاثين عاماً، للعديد من إجراءات إطالة العمر، والتطوير.
وخلال العقود، التي تلت انتهاء الحرب العالمية الثانية، ازدادت أهمية المدمرات، سلاحاً بحرياً لاغني عنه. وفي أوائل السبعينيات، بدأت الولايات المتحدة إنتاج المدمرات من فئة سبرووانس Spruance Class، التي ظلت العمود الفقري للأسطول خلال فترة الحرب الباردة، وقابلها الاتحاد السوفيتي آنذاك، بإنتاج المدمرات من فئة سوفرمني Sovremmenny Class. وبذلك تحولت المدمرات من سفن متخصصة لإطلاق الطوربيد، إلى سفن تكلف بالمهام القتالية العامة، مع قدرتها على إنجاز أي دور سطحي تكلف به.
مع بداية تزويد المدمرات بالأسلحة الصاروخية الموجهة، بدأ عصر جديد من تاريخ المدمرات؛ فإضافة إلى دورها في حماية السّفن الأكبر حجماً، خاصة حاملات الطائرات، وقتال الغواصات، أصبحت لها مهام رئيسية في القتال سطح/ جو، والقتال سطح/ سطح؛ وفي هذا الاتجاه بدأت الولايات المتحدة الأمريكية، تزويد المدمرات من الفئة سبروانس بأنظمة الإطلاق الرأسية، للصاروخ توماهوك Tomahawk، وتبعتها في ذلك، كل من فرنسا والمملكة المتحدة.
ومع أوائل التسعينيات، حدثت طفرة جديدة للمدمرات مع مولد المدمرات الأمريكية من فئة بيركي "Burke"، حين عادت المدمرات إلى استخدام خامة الصلب، لتدريع المدمرة بالكامل. واجتمع على ظهرها، تنوع مدمّر من الأسلحة المتطورة، إذ حملت النظام القتالي آيجيس "Aegis"، والرادار متعدد المهام المتطور SPY-lD، و نظام إطلاق الصواريخ الرأسي، والإمكانيات المتطورة لقتال الغواصات، و صواريخ توماهوك، والصواريخ المضادة للطائرات؛ وبهذه الترسانة القوية، حسمت تلك الفئة من السفن، سباق السيطرة البحرية، الذي أصبح في مصلحتها.
اولا ما هي المدمره:
ولدت فكرة المدمرات عام 1860، سلاحاً بحرياً فعّالاً، عندما وضع ضابط بحري نمساوي تصميماً لزورق محمل بالمتفجرات، ينفجر عند اصطدامه بأي سفينة لتدميرها. ومنذ ذلك التاريخ، وإلى عهد قريب، ظل التسليح الرئيسي للمدمرة هو سلاح الطوربيد.
وخلال عقد السبعينيات من القرن الثامن عشر، بدأت دول مختلفة في بناء زوارق طوربيد، لها استخدامات خاصة؛ منها ما هو ذاتي الحركة، ومنها المقطور بواسطة سفينة أخرى. ولكن سرعان ما تطورت فكرة استخدام الطوربيد المتفجر، إلى التصميم الذي ما يزال مستخدماً إلى الآن، وهو تصميم الأنبوب القاذف للطوربيد.
شكلت المدّمرات الأولى، المزودة بقاذفات الطوربيد، خطراً بالغاً على الأساطيل البحرية، إلى حدٍ جعل البحرية البريطانية تعمل على بناء سفن خاصة لتدمير المدمرات، زودت بمدافع ذات عيار مناسب. ثم تطورت الفكرة، إلى الجمع بين المدافع وقاذفات الطوربيد، وبذلك ولدت أول مدمرة بالمفهوم الحديث.
وفي عام 1898، بنت ألمانيا مدمرة حملت الاسم إس-90 S-90، غيرّت التصميم الأساسي في ذلك الوقت للمدمرات. فقد ضحي المصممون ببعض من سرعة المدمرة، في مقابل هيكل أكبر، ودرع أقوي، بما يسمح للمدمرة بالعمل تحت ظروف أكثر قسوة. ولحقت المملكة المتحدة بألمانيا في هذا الاتجاه سريعاً، وبدأت في إنتاج المدمرات من فئة ريفرRiver class، التي كان الحد الأقصى لسرعتها 25 عقدة، ولكن لها قدرة كبيرة على العمل في ظروف بحرية قاسية، لم تكن المدمرات السابقة لها على قدرة بتحملها.
وكما تطور هيكل المدمرات، تطور كذلك تسليحها، فأصبحت كل مدمرة تحمل من ثلاثة إلى خمسة مدافع، يتراوح عيارها بين ثلاث وأربع بوصات، إضافة إلى عدد من قاذفات الطوربيد، يصل إلى أربعة.
ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى في أغسطس 1914، أصبحت المدمرات مكوناً أساسياً في الأساطيل الحديثة. وكانت مهمتها الأساسية، هي حماية البوارج الجبارة، من هجمات الطوربيد المعادية، وقصف خطوط القتال المعادية بالطوربيدات؛ كما تم كُلّفت المدمرات، أيضاً، في هذه المرحلة، بمهمتين، هما: نشر الألغام، وكسح الألغام المعادية.
ومرة أخرى تطورت المدمرات، فظهرت المدمرات من فئة تاتراس Tatras النمساوية، و"في 25" V25 الألمانية، وترايبال Tribal البريطانية، وأوداس Audace الإيطالية؛ وتراوحت حمولتها كلها بين ثمانمائة وثمانمائة وخمسين طناً.
تقدمت البحرية الإمبراطورية الروسية سباق تطوير المدمرات، عام 1911، بإنتاجها المدمرة نوفيك Novik، التي زادت سرعتها عن 38 عقدة، وزوّدت بمدفع عيار أربع بوصات، ومن 8 إلى 12 قاذف طوربيد. وقبل انتهاء الحرب العالمية الأولى، أنتجت المملكة المتحدة، أعدادا كبيرة من المدمرات من فئة دبليو W class، ذات حمولة 1500 طن، وتحمل أربعة مدافع، وست قاذفات طوربيد. كما أنتجت ألمانيا الفئة إس -113 S-113، التي زادت حمولتها عن 2000 طن، وحملت أربعة مدافع عيار 5.9 بوصة، وزودت بقذائف الأعماق، وأجهزة "السّونار".
في عام 1927، أنتجت اليابان المدمرات من فئة فوبوكي Fubuki class، التي زوّدت بستة مدافع، عيار خمس بوصات، مركبة في ثلاثة أبراج. وصممت تلك المدافع، ليمكن استخدامها كذلك، في مواجهة الطائرات المهاجمة، كما جهزت تلك المدمرات، التي تصل حمولتها القصوى إلى 2300 طن، بأربعة وعشرين قاذف للطوربيد، ووصلت سرعتها إلى 38 عقدة.
وخلال تلك الفترة بدأ الفرنسيون إنتاج سلسلة من المدمرات المتفوقة، كُلفت، إضافة إلى المهام التقليدية للمدمرات، بمهمة التعامل مع مدمرات العدو وتدميرها؛ وتميزت المدمرات الفرنسية، المتفوقة، بحمولة قصوى تزيد عن 4000 طن، وزوّدت بثمانية مدافع من العيار 5.5 بوصة، مركبة في أبراج مزدوجة، وبعشر قاذفات للطوربيد.
وارتكز تطوير المدمرات في الولايات المتحدة، خلال الفترة نفسها، على بناء المدمرات ذات مدى كبير، تحسباً لحرب قادمة ضد اليابان، تمتد فيها المواجهات عبر المحيط الهادي. فبدأت الولايات المتحدة الأمريكية عام 1939، في إنتاج أعداد كبيرة من المدمرات، حمولتها حوالي 3000 طن، مسلحة بخمسة مدافع من عيار الخمس بوصات، ومزودة بستة عشر قاذف طوربيد. وأصبحت المدمرات مع بداية الحرب العالمية الثانية، وفي جميع دول العالم، تؤدي دوراً حاسماً من حيث المرونة وتعدد المهام.
وقبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية، دخلت المدمرات في حلقة أخرى من حلقات التطور؛ فأصبحت المدافع المضادة للطائرات أكثر أهمية، واستبدلت كل من الولايات المتحدة واليابان ببعض المدافع الرئيسية، مدافع للتعامل مع الطائرات المهاجمة، بينما فضلت المملكة المتحدة، أن يكون إضافة المدافع المضادة للطائرات، على حساب الفراغ المخصص لقاذفات الطوربيد.
كان أول ظهور لمحطات الرادار، عام 1940، على المدمرات الأمريكية، ثم أصبحت هذه المحطات قبل نهاية الحرب العالمية الثانية، أداة لا غنى للمدمّرات عنها. وفي بداية الأمر انفرد عمال الرادار بحجرات خاصة على ظهر المدمرات، ولكن مع الوقت، اجتمع مشغلو الرادار، مع المختصين بمصادر كافة أنواع المعلومات الأخرى، في مركز واحد للمعلومات؛ ومع استمرار التطور حملت بعض المدمرات الأمريكية على متنها، العديد من أجهزة الرادار، التي تتكامل مهامها، إضافة إلى معدات متطورة للاتصالات. وكانت هذه المدمرات المتطورة، مسؤولة عن توجيه الطائرات المقاتلة الصديقة نحو أهدافها.
في عام 1945، أنتجت الولايات المتحدة الأمريكية المدمرة جيرنج Gearing، التي حمل اسمها فئة المدمرات ذات المواصفات، التي ظلت قياسية لفترة طويلة، وكانت حمولتها 3500 طن، وتحمل ستة مدافع من عيار الخمس بوصات، في أبراج مزدوجة، إضافة إلى عشر قاذفات للطوربيد؛ وقد استمرت المدمرات من فئة "جيرنج" في الخدمة حتى أوائل السبعينيات، وخضعت خلال هذا العمر، الذي جاوز الثلاثين عاماً، للعديد من إجراءات إطالة العمر، والتطوير.
وخلال العقود، التي تلت انتهاء الحرب العالمية الثانية، ازدادت أهمية المدمرات، سلاحاً بحرياً لاغني عنه. وفي أوائل السبعينيات، بدأت الولايات المتحدة إنتاج المدمرات من فئة سبرووانس Spruance Class، التي ظلت العمود الفقري للأسطول خلال فترة الحرب الباردة، وقابلها الاتحاد السوفيتي آنذاك، بإنتاج المدمرات من فئة سوفرمني Sovremmenny Class. وبذلك تحولت المدمرات من سفن متخصصة لإطلاق الطوربيد، إلى سفن تكلف بالمهام القتالية العامة، مع قدرتها على إنجاز أي دور سطحي تكلف به.
مع بداية تزويد المدمرات بالأسلحة الصاروخية الموجهة، بدأ عصر جديد من تاريخ المدمرات؛ فإضافة إلى دورها في حماية السّفن الأكبر حجماً، خاصة حاملات الطائرات، وقتال الغواصات، أصبحت لها مهام رئيسية في القتال سطح/ جو، والقتال سطح/ سطح؛ وفي هذا الاتجاه بدأت الولايات المتحدة الأمريكية، تزويد المدمرات من الفئة سبروانس بأنظمة الإطلاق الرأسية، للصاروخ توماهوك Tomahawk، وتبعتها في ذلك، كل من فرنسا والمملكة المتحدة.
ومع أوائل التسعينيات، حدثت طفرة جديدة للمدمرات مع مولد المدمرات الأمريكية من فئة بيركي "Burke"، حين عادت المدمرات إلى استخدام خامة الصلب، لتدريع المدمرة بالكامل. واجتمع على ظهرها، تنوع مدمّر من الأسلحة المتطورة، إذ حملت النظام القتالي آيجيس "Aegis"، والرادار متعدد المهام المتطور SPY-lD، و نظام إطلاق الصواريخ الرأسي، والإمكانيات المتطورة لقتال الغواصات، و صواريخ توماهوك، والصواريخ المضادة للطائرات؛ وبهذه الترسانة القوية، حسمت تلك الفئة من السفن، سباق السيطرة البحرية، الذي أصبح في مصلحتها.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: