معلوماتك ضئيلة عن البحرين،
ليس بعض الصناعات الحرفية، وإنما صناعات عملاقة مثل مصنع ألمنيوم البحرين الذي يعد أكبر مصهر في العالم باستثناء الصين، وصناعات البتروكيماويات، والحديد والصلب، وصناعة مواد البناء والتشييد والخدمات الهندسية، وصناعة البلاستيك، وصناعات السلع الاستهلاكية مثل الأدوات الكهربائية المكيفات والغسالات والثلاجات وأجهزة الحاسوب، والصناعة الغذائية، والصناعة الصيدلانية مثل بعض الأدوية، وصناعة الملابس والنسيج وتصدر إلى أميركا الكثير من الملابس التي صنعت في البحرين، والصناعات الصغيرة والمتوسطة، وجميع هذه الصناعات تصدر إلى البلدان الخليجية وبعض الدول العربية وبعض دول العالم مثل أميركا.
أما موارد النفط فهي ليست كثيرة، تصدر البحرين يومياً 260 ألف برميل نفط،
وتقوم بتكرير النفط البحريني في مصهر التكرير (بابكو)، وكذلك تقوم بتكرير النفط السعودي حيث تستقبل البحرين يومياً أكثر من ربع مليون برميل نفط خام سعودي عبر أنابيب من السعودية إلى مياه البحر ثم إلى الأراضي البحرينية، ويتم تكرير هذا النفط الخام السعودي في مصهر التكرير بابكو.
الفترة الذهبية .. عدة فترات،
الفترة الأولى كان زمن الغوص خلال الأعوام من 1890م إلى 1930م، كانت البحرين مركز تصدير اللؤلؤ إلى العالم، كان تاجر المجوهرات الشهير جاك كارتير يأتي للبحرين خصيصاً لشراء اللؤلؤ البحريني، صاحب دار المجوهرات كارتير الماركة المشهورة في المجوهرات والساعات كان يستخدم اللؤلؤ البحريني في مجوهراته،
ثم الفترة الثانية بعد أكتشاف النفط في عام 1932م، أول دولة خليجية يُكتشف فيها النفط واستمر حتى تقريباً نهاية الخمسينيات،
وبعد ذلك حدث ركود في الستينيات،
ثم الفترة الذهبية الثالثة كان مع اندلاع الحرب الأهلية في بيروت عام 1975م، حيث كانت بيروت مقر للمصارف والبنوك الإستثمارية الأجنبية، وهنا تنبهت حكومة البحرين برئاسة المغفور له الأمير خليفة بن سلمان رحمه الله، فقام بدعوة البنوك الاستثمارية للمجيئ إلى البحرين واتخاذ المنامة مقراً لهم بدلاً من بيروت، وهو ما قوبل بالترحيب والسرور، فجاءت البنوك والمصارف الاستثمارية الأجنبية وبالخصوص بنوك الأفشور إلى البحرين وبدأت البحرين حقبة جديدة من الفترة الذهبية مع تواجد هذه البنوك على أراضيها،
وهذه الفترة استمرت من 1975م إلى تقريباً 1990 أو 1992م.