9 ملفات على طاولة قمة قادة الولايات المتحدة وإفريقيا
تأتي هذه القمة، في ظل جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن لتقريب الدول الإفريقية من الولايات المتحدة في لحظة معقدة، وفق ما قالته صحيفة الأسوشيتدبرس الأمريكية، حيث أوضحت أن البيت الأبيض، يعتقد أن النشاط الصيني والروسي في إفريقيا يمثل مصدر قلق كبيرًا للمصالح الأمريكية والإفريقية.
يشارك في القمة أكثر من 40 زعيمًا إفريقيًا، حيث دعا الرئيس الأمريكي بايدن 49 رئيس دولة إفريقية لحضور القمة،
باستثناء 5 دول معلقة حاليًا من قبل الاتحاد الإفريقي أو لا تقيم علاقات مع الولايات المتحدة، وهي
إريتريا وغينيا والسودان ومالي وبوركينا فاسو.
تعزيز المشاركة الاقتصادية الجديدة: ستسعى الإدارة الأمريكية
لكسب ود القادة الأفارقة، من خلال دعمها
لإعلان الاتحاد الإفريقي، عضوا دائما في مجموعة العشرين، وهو طموح طالما هدفت إليه الدول الإفريقية، فيما تشير صحيفة واشنطن بوست إلى أن تلك الخطوة يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في الحصول على
دعم الدول الإفريقية في قضايا مثل الحرب في أوكرانيا وتغير المناخ.
الحرب الروسية الأوكرانية: تقول الأسوشيتد برس إن
الإدارة الأمريكية شعرت بخيبة أمل لأن معظم القارة رفضت اتباع الولايات المتحدة في إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن لا يُتوقع من بايدن أن يتحدث عن الخلافات علنًا.
تعزيز السلام والأمن والحكم الرشيد: ستتناول القمة سبل تعزيز السلام والأمن في القارة الإفريقية، وتقديم الدعم الأمريكي لدول القارة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ودعم الحكم الرشيد، وفق وسائل إعلام أمريكية.
تعزيز الالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني: ستتناول القمة أيضًا ملفات تتعلق بحقوق الإنسان ومستقبل المجتمع المدني في دول القارة.
العمل بشكل تعاوني لتعزيز الأمن الصحي الإقليمي والعالمي: خلال جائحة الفيروس التاجي، تضررت الدول الإفريقية بشكل خاص من التداعيات، و
على الرغم من الخبرة الواسعة للبلدان الإفريقية في مراقبة الأمراض والبروتوكول، إلا أن نسب التطعيم في القارة ضد الفيروس أقل بكثير مقارنة بالولايات المتحدة وأوروبا ومعظم آسيا.
وسيتم مناقشة أسباب ذلك،
بما في ذلك توزيع علاجات ولقاحات فيروس كورونا، ومحدودية القدرة على التوزيع والتشكيك في اللقاحات، بالإضافة إلى عدم كفاية الإمداد من البلدان التي تنتج اللقاحات.
تعزيز الأمن الغذائي: تناقش القمة الأضرار الجانبية التي ألحقتها الحرب الروسية بإفريقيا من حيث الإمدادات الغذائية وتحويل المساعدات الإنمائية إلى أوكرانيا.
و
من المتوقع، أن تعقد جلسة حول تعزيز الأمن الغذائي ومرونة النظم الغذائية حيث تأثرت إفريقيا بشكل غير متناسب بالارتفاع العالمي في أسعار المواد الغذائية الذي نتج جزئيًا عن انخفاض الشحنات من أوكرانيا المصدر الرئيسي للحبوب.
الاستجابة لأزمة المناخ: تعد إفريقيا أيضًا موطنًا للبلدان الأكثر تضررًا من ارتفاع درجات الحرارة والجفاف وغير ذلك من الظواهر المناخية المتطرفة، التي يغذيها تغير المناخ،
وستتم مناقشة سبل الاستجابة للأزمة في القارة وإمكانية دعم الولايات المتحدة في هذا الملف.
تضخيم العلاقات: تسعى الولايات المتحدة، وفق ما نشرته واشنطن بوست، للتقارب مجددًا مع دول إفريقيا، بعد أربع سنوات من التباعد خلال فترة تولي دونالد ترامب الرئاسة، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه روسيا والصين تعزيز علاقاتهما مع القارة السمراء.
تعزيز التعليم والقيادة الشبابية: سوف يحظى ملف التعليم، وكذلك ملف الشباب باهتمام القمة، حيث تسعى الولايات المتحدة لمناقشة سبل دعم هذه الملفات في القارة السمراء.
https://rosaelyoussef.com/1040456/ب...-على-طاولة-قمة-قادة-الولايات-المتحدة-وإفريقيا