منقول
The Global Combat Air Programme (GCAP), a joint UK-Italy-Japan venture, is developing a sixth-generation fighter, likely merging Britain's Tempest and Japan's F-X concepts.
nationalsecurityjournal.org
النقاط الرئيسية – برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP) هو مشروع مشترك بين المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان لتطوير مقاتلة من الجيل السادس، من المحتمل أن تدمج بين مفاهيم "تيمبيست" البريطانية و"إف-إكس" اليابانية.
- من أولويات الأداء القصوى للمقاتلة المرتقبة: حمولة أسلحة مضاعفة مقارنة بمقاتلة F-35، ومدى عابر للأطلسي باستخدام الوقود الداخلي فقط، مما يتطلب تقدمًا كبيرًا في تكنولوجيا الدفع.
- طائرة تجريبية بريطانية من نوع "تيمبيست"، من المتوقع أن تطير بحلول عام 2027 وتستخدم حاليًا محركات EJ200 للاختبارات الديناميكية الهوائية الأولية، ستدمج تقنيات مثل التصميم المعياري، التشغيل الاختياري بدون طيار، الذكاء الاصطناعي، أسلحة الطاقة الموجهة، والتحكم في الطائرات المسيّرة (CCA). ويهدف GCAP إلى تقليل التكاليف والوقت من خلال التصميم والتصنيع الرقمي المتقدم.
GCAP: مقاتلة الجيل السادس للمستقبل؟
يُعد برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP) رد الصناعات الدفاعية والطيران الأوروبية على برنامج المقاتلة الأمريكية من الجيل السادس "السيادة الجوية للجيل التالي" (NGAD). المشروع هو جهد دولي تقوده المملكة المتحدة، ويضم حاليًا إيطاليا واليابان كشركاء. ويتوقع كثيرون أن التصميم النهائي سيكون دمجًا بين المقاتلة البريطانية "تيمبيست" ومشروع "إف-إكس" الياباني.
صرّح الضابط في سلاح الجو الملكي البريطاني (RAF) المسؤول عن تطوير متطلبات التصميم، المعروف فقط باسم القائد هيل، بأن هناك أولويتين رئيسيتين لأداء الطائرة الجديدة:
- أن تحمل الطائرة حمولة كبيرة من الأسلحة، بهدف مضاعفة قدرة الحمل مقارنة بمقاتلة F-35.
- أن تتمتع بمدى "بالغ التطرف"، حيث حدد الفريق البريطاني المدى الطويل على أنه القدرة على عبور المحيط الأطلسي باستخدام خزانات الوقود الداخلية فقط.
لتحقيق هذا المدى، سيكون من الضروري تحقيق اختراقات كبيرة في تكنولوجيا الدفع داخل أوروبا. في الولايات المتحدة، تم اقتراح محرك GE Aviation Adaptive Cycle Engine (ACE) لتلبية متطلبات المدى الطويل للمقاتلة NGAD F-47 في منطقة المحيط الهادئ.
هذا المحرك مصمم لزيادة الدفع بنسبة تصل إلى 20٪ في وضع القتال، وتحسين استهلاك الوقود بنسبة 25٪، كما يُفترض أن يحقق زيادة في المدى تتجاوز 30٪. واستخدام المواد الخزفية وغيرها من المواد غير الحديدية سيمنح طائرة "تيمبيست" القدرة على تبديد الحرارة بشكل أفضل.
ما وراء الاسم؟
رغم أن البرنامج لم يعد مجهودًا بريطانيًا بحتًا، إلا أنه يُعتقد أن طائرة تجريبية ضمن برنامج "تيمبيست" لا تزال قيد البناء، ومن المتوقع أن تطير في عام 2027. ولم يُحدد بعد الدور الذي ستلعبه هذه الطائرة ضمن جهود GCAP المشتركة.
يُفترض أن تكون طائرة "تيمبيست" التجريبية عالية التعديل وقابلة للتشغيل بدون طيار. ووفقًا للمعلومات المتاحة، ستدمج الطائرة أحدث التقنيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، الأسلحة الموجهة بالطاقة، وتقنيات السيطرة على أسراب من الطائرات المقاتلة المسيّرة (CCA).
ووفقًا للتقارير، تم تجميع أكثر من نصف هيكل الطائرة التجريبية حتى الآن. ومن النقاط الأساسية للبرنامج هو دمج عمليات التصنيع كافة، وفي نفس الوقت توظيف تقنيات جديدة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد لتقليص دورات الإنتاج وتقليل التكاليف. كما سيتم استخدام طريقة الضغط الحراري المتساوي (HIP)، والتي تتيح إنتاج أجزاء معدنية بأقل هدر ممكن للمواد.
اختبارات الأنظمة الفرعية
قد لا يكون نظام الدفع النهائي للطائرة متاحًا لعدة سنوات، لذلك ستزود شركة Rolls-Royce الطائرة التجريبية بمحركين من نوع EJ200 المستخدمَين في طائرات Eurofighter. ورغم أن هذه المحركات لا توفر المدى أو كفاءة الوقود المطلوبة للتصميم النهائي، فإنها ستتيح اختبار الأداء الديناميكي الهوائي.
وعلى الرغم من أن الطائرة التجريبية لم تُبنى بعد، إلا أن أدائها المتوقع قد تم برمجته داخل أجهزة المحاكاة، حيث سجل طيارو الاختبارات حتى تسعة أشهر مضت نحو 215 ساعة طيران محاكاة لتقديم الملاحظات لفريق التصميم.
عمليات دمج الأسلحة الرقمية الجديدة، التي ستكون جزءًا من تصميم "تيمبيست"، تُعتبر قفزة جيلية تفوق قدرات Eurofighter. وتُعد هذه التكنولوجيا، بالتعاون بين BAE Systems وMBDA UK، بمثابة نقلة نوعية في تسهيل دمج الأسلحة الجديدة.
وتتكرر العبارات التي تُستخدم في وصف أهداف البرنامج: "تقليل دورات تطوير النظام وتكاليفه طوال فترة عمره". ولكن هذا ليس البرنامج الأول الذي يسعى لتحقيق هذه الأهداف، والسؤال المطروح هو: هل سينجح GCAP فيما فشلت فيه البرامج السابقة؟
