تؤدى هذه الاقمار دورا مهما فى توفير المعلومات ،التى تحتاج اليها القيادات السياسيه والعسكريه، لاتخاذ القرار واداره الحرب وقد اطلق اول قمر استطلاع فى 10 اغسطس 1960، وهو القمر الامريكى ديسكفرر13 . و اطلق اول اقمار الاستطلاع السوفيتيه فى 26 ابريل 1962اما اخرها فقد اطلق 15 ديسمبر1997،وهو قمر الاستطلاع الروسى كوزموس .
وتحلق اقمار الاستطلاع على ارتفاعات عاليه ، خارج امكـانات اسلحه الدفاع الجوى . ويسمح بمرورها فوق اراضى الدول الاخرى لان الفضاء الخارجى يعد خارج الحدود الجويه للدوله ، شأنه فى ذلك شأن اعالــى البحار . ولم تختلف وجهات النظر ، الامريكيه والسوفييتيه ، فى ذلك . وفى كتابه ( السلام المترجح) ، ذكر ايزنهاور ان خروتشوف , اثناء مؤتمر قمه باريس ، فى16 مايو1960 . رد على سؤال لديجول قائلا :ان اى دوله ترغب فى تصوير الاتحاد السوفيتى بالاقمار الصناعيه ، لها مطلق الحريه فى ذلك . على الرغم من فشل المؤتمر . بسبب اسقاط الدفاع الجوى السوفيتى طائره التجسس الامريكيه (يو_2 u_2) ، فوق الاراضى السوفيتيه فى الاول من مايو 1960 .
وقد كان لاقمار الاستطلاع دور بارز فى نجاح محادثات الحد من الاسلحه الاستراتيجيه sALTi .
التى بدأت فى 17 نوفمبر 1969 . وتعد الوسيله للتحقق من تنفيذ بنود الاتفاقات
عمليه الاطلاق
تطلق اقمار الاستطلاع الى مداراتها بواسطه صواريخ كبيره الحجم ، متعدده المراحل. توفر لها قوه دفع متزايده. وتسمى ، احيانا، مركبات الاطلاق . كما تستخدم الولايات المتحده الامريكيه ، مكوك الفضاء فى اطلاق اقمار الاستطلاع ، ذات الحجم الكبير
الاطلاق بواسطه الصواريخ
تبدأ عمليه الاطلاق بأشعال وقود المرحله الاولى ، الذى يندفع بتأثيره الصاروخ الحامل للقمر من منصه الاطلاق . وبعد حوالى دقيقه من الانطلاق ، مخترقا طبقه الغلاف الجوى المحيط بالارض، تبدأ محطه المتابعه الارضيه فى توجيه الصاروخ ، وتستمر هذه العمليه حتى يستقر فى المدار المحدد. وعند الوصول الى ارتفاع معين ، تتولى المرحله النهائيه للصاروخ دفع القمر الى المـــدار بالسرعه والزاويه المطلوبتين . وعندما تتأكد محطات التتبع من استقرار القمر فى مداره ، تصدر له الاوامر بنشر الهوائيات ، وتجهيز الخلايا الشمسيه للعمل . وبذلك ، يصبح القمر فعالا فى مداره
وينطلق الصاروخ رأسيا فى البدايه ، اذا ان هذا يساعد على تبسيط تصميم قـــوذاف الاطلاق ، المطلوبه لمثل هذا الحجم من الصواريخ ، كما يقلل من الزمن الذى يستغرقه الصاروخ لاجتياز الغلاف الجوى . وبعد ذلك، ينحرف بميل معين ، يساعد على وضعه فى مداره بالزاويه المطلوبه
ويتم الاطلاق عاده فى اتجاه الشرق ، للاستفاده من سرعه دوران الارض . فـأذا كـان علـى الصاروخ ان ينطلق بسرعه (18) الف ميل & ساعه ، للوصول الى مداره ، فأنه عندما ينطلق شرقا يحتاج الى سرعه (17) الف ميل & ساعه فقط ، والسرعه الباقيه يوفرها دوران الارض . ويحدث العكس ، اذا انطلق غربا . اما الاقمار التى تطلق شمالا او جنوبا ، فأنها لا تتأثر كثيرا بسرعه دوران الارض . وقد لوحظ ان اسرائيل قد خالفت تلك القاعده ، اذا اطلقت اقمار (افق) فى اتجاه البحر المتوسط ( غربا) ، تحسبا لفشل عمليه الاطلاق ، وسقوط الصاروخ والقمر فوق الاراضى العربيه
الاطلاق بواسطه مكوك الفضاء
فى البدايه ، يوضع القمر فى غرفه الحموله فى المكوك ( الطول 60 قدما ، والقطر 15 قدما) . ويبـدأ العد التنازلـى ، ثم يقلع المكوك . وبعد ثوان معدوده ، يبدأ فى الاتجاه الى زاويه المدار ، الذى سيضع فيه القمر . وعند انتهاء احتراق وقود المحركات المساعده ، تكون سرعته قد وصلت الى مايقرب من 30 الف كم & ساعه ، وارتفاعه 110 كم ، وينفصل خزان الوقود الخارجى . ويستمر المكوك فى الصـعودالمائل ،حتى يصل الى المدار ، وخلال ذلك ،يكون قد اتم عده دورات حول الارض . وبعد اجراء عده مناورات ، يصبح فى الوضع الملائم لاطلاق القمر . وعند ذلك، يجرى اختبار نهائى لجميع منظومـات القمر ، ثم يرفع من مكانه بواسطه اذرع اليه ، ويصبح خارج المكوك ، ومن ثم ، يتم تحريـره ، ليبـدأ مساره . وعند ذلك ن تصدر اليه الاوامر بفتح الهوائيات ، ونشر لوحات الخلايا الشمسيه ، ويظل المكوك قريبا من القمر ، لمراقبته بالنظر وعلى الشاشات، فاذا تأكد الطاقم ، ان كل شى يتم بصوره صحيحه ، فأنه يترك القمر ، ليصبح فعالا فى مداره . اما اذا حدث خلاف ذلك ، فأن طاقم المكوك يمكنه سحب القمر ، وادخاله الى غرفه الحموله ، تمهيدا لاعادته الى الارض،للاصلاح وتتم العمليه كلها تحت قياده مركز جونسون الفضائى ،فى هيوستون ، ولايه تكساس ويجرى اختيار توقيتات الاطلاق ، طبقا لقواعد معينه ، لتجنب التعقيدات ، التى قد تحدث بسبب زوايا الشمس . وتسمى الفتره ، التى يسمح فيها بالاطلاق 0LaunchWindow
وتحلق اقمار الاستطلاع على ارتفاعات عاليه ، خارج امكـانات اسلحه الدفاع الجوى . ويسمح بمرورها فوق اراضى الدول الاخرى لان الفضاء الخارجى يعد خارج الحدود الجويه للدوله ، شأنه فى ذلك شأن اعالــى البحار . ولم تختلف وجهات النظر ، الامريكيه والسوفييتيه ، فى ذلك . وفى كتابه ( السلام المترجح) ، ذكر ايزنهاور ان خروتشوف , اثناء مؤتمر قمه باريس ، فى16 مايو1960 . رد على سؤال لديجول قائلا :ان اى دوله ترغب فى تصوير الاتحاد السوفيتى بالاقمار الصناعيه ، لها مطلق الحريه فى ذلك . على الرغم من فشل المؤتمر . بسبب اسقاط الدفاع الجوى السوفيتى طائره التجسس الامريكيه (يو_2 u_2) ، فوق الاراضى السوفيتيه فى الاول من مايو 1960 .
وقد كان لاقمار الاستطلاع دور بارز فى نجاح محادثات الحد من الاسلحه الاستراتيجيه sALTi .
التى بدأت فى 17 نوفمبر 1969 . وتعد الوسيله للتحقق من تنفيذ بنود الاتفاقات
عمليه الاطلاق
تطلق اقمار الاستطلاع الى مداراتها بواسطه صواريخ كبيره الحجم ، متعدده المراحل. توفر لها قوه دفع متزايده. وتسمى ، احيانا، مركبات الاطلاق . كما تستخدم الولايات المتحده الامريكيه ، مكوك الفضاء فى اطلاق اقمار الاستطلاع ، ذات الحجم الكبير
الاطلاق بواسطه الصواريخ
تبدأ عمليه الاطلاق بأشعال وقود المرحله الاولى ، الذى يندفع بتأثيره الصاروخ الحامل للقمر من منصه الاطلاق . وبعد حوالى دقيقه من الانطلاق ، مخترقا طبقه الغلاف الجوى المحيط بالارض، تبدأ محطه المتابعه الارضيه فى توجيه الصاروخ ، وتستمر هذه العمليه حتى يستقر فى المدار المحدد. وعند الوصول الى ارتفاع معين ، تتولى المرحله النهائيه للصاروخ دفع القمر الى المـــدار بالسرعه والزاويه المطلوبتين . وعندما تتأكد محطات التتبع من استقرار القمر فى مداره ، تصدر له الاوامر بنشر الهوائيات ، وتجهيز الخلايا الشمسيه للعمل . وبذلك ، يصبح القمر فعالا فى مداره
وينطلق الصاروخ رأسيا فى البدايه ، اذا ان هذا يساعد على تبسيط تصميم قـــوذاف الاطلاق ، المطلوبه لمثل هذا الحجم من الصواريخ ، كما يقلل من الزمن الذى يستغرقه الصاروخ لاجتياز الغلاف الجوى . وبعد ذلك، ينحرف بميل معين ، يساعد على وضعه فى مداره بالزاويه المطلوبه
ويتم الاطلاق عاده فى اتجاه الشرق ، للاستفاده من سرعه دوران الارض . فـأذا كـان علـى الصاروخ ان ينطلق بسرعه (18) الف ميل & ساعه ، للوصول الى مداره ، فأنه عندما ينطلق شرقا يحتاج الى سرعه (17) الف ميل & ساعه فقط ، والسرعه الباقيه يوفرها دوران الارض . ويحدث العكس ، اذا انطلق غربا . اما الاقمار التى تطلق شمالا او جنوبا ، فأنها لا تتأثر كثيرا بسرعه دوران الارض . وقد لوحظ ان اسرائيل قد خالفت تلك القاعده ، اذا اطلقت اقمار (افق) فى اتجاه البحر المتوسط ( غربا) ، تحسبا لفشل عمليه الاطلاق ، وسقوط الصاروخ والقمر فوق الاراضى العربيه
الاطلاق بواسطه مكوك الفضاء
فى البدايه ، يوضع القمر فى غرفه الحموله فى المكوك ( الطول 60 قدما ، والقطر 15 قدما) . ويبـدأ العد التنازلـى ، ثم يقلع المكوك . وبعد ثوان معدوده ، يبدأ فى الاتجاه الى زاويه المدار ، الذى سيضع فيه القمر . وعند انتهاء احتراق وقود المحركات المساعده ، تكون سرعته قد وصلت الى مايقرب من 30 الف كم & ساعه ، وارتفاعه 110 كم ، وينفصل خزان الوقود الخارجى . ويستمر المكوك فى الصـعودالمائل ،حتى يصل الى المدار ، وخلال ذلك ،يكون قد اتم عده دورات حول الارض . وبعد اجراء عده مناورات ، يصبح فى الوضع الملائم لاطلاق القمر . وعند ذلك، يجرى اختبار نهائى لجميع منظومـات القمر ، ثم يرفع من مكانه بواسطه اذرع اليه ، ويصبح خارج المكوك ، ومن ثم ، يتم تحريـره ، ليبـدأ مساره . وعند ذلك ن تصدر اليه الاوامر بفتح الهوائيات ، ونشر لوحات الخلايا الشمسيه ، ويظل المكوك قريبا من القمر ، لمراقبته بالنظر وعلى الشاشات، فاذا تأكد الطاقم ، ان كل شى يتم بصوره صحيحه ، فأنه يترك القمر ، ليصبح فعالا فى مداره . اما اذا حدث خلاف ذلك ، فأن طاقم المكوك يمكنه سحب القمر ، وادخاله الى غرفه الحموله ، تمهيدا لاعادته الى الارض،للاصلاح وتتم العمليه كلها تحت قياده مركز جونسون الفضائى ،فى هيوستون ، ولايه تكساس ويجرى اختيار توقيتات الاطلاق ، طبقا لقواعد معينه ، لتجنب التعقيدات ، التى قد تحدث بسبب زوايا الشمس . وتسمى الفتره ، التى يسمح فيها بالاطلاق 0LaunchWindow