الصين تستعرض عضلاتها العسكرية بـ"صائدة السفن" وأم القنابل في رسالة صينية للغرب وأميركا، استعرضت بكين مؤخرا أحدث قاذفاتها العسكرية وأكبر قنبلة ذكية غير نووية تم صنعها، وذلك في عيد سلاح الجو الصيني الـ73. و استعرضت قاذفتها الاستراتيجية الجديدة المسماة بـ" شيان إتش-6 كيه"
المزودة بترسانة من الصواريخ الباليستية. ونشرت قيادة المنطقة المركزية لسلاح الجو الصيني، مقطع فيديو كشف عن" أم كل القنابل" أثناء إطلاقها من القاذفة الثقيلة " H-6" لتصيب هدفها المحدد بنجاح. ووصفت وكالة أنباء "شينخوا" السلاح بأنه أقوى قنبلة غير نووية تمتلكها الصين، وهي النسخة الصينية من نظيرتها الأميركية GBU-43/B تم اختبار القنبلة لأول مرة عام 2019. تزن 9.8طن وتشكل أضخم سلاح غير نووي. تحوي8.48طن من المواد المتفجرة. توازي قوة تفجيرها 11 طن TNT. يبلغ طولها 9م وقطرها مترا واحدا. تعد أضخم قنبلة في التاريخ وهي مسيرة بالأقمار الاصطناعية وتلقى من الجو.
صممت هذه القنبلة الارتجاجية لتنفجر قبل ارتطامها بالأرض. موجة انفجارها تستمر لفترة أطول بكثير من المتفجرات التقليدية. قادرة على تبخير الأجسام البشرية. ويمكن للانفجار الهائل الذي تسببه هذه القنبلة أن يمحو بسهولة جميع الأهداف الأرضية المحصنة مثل المباني المعززة والملاجئ الدفاعية
و يمكن استخدامها لإخلاء منطقة هبوط القوات المحمولة جوا أو لإزالة الغابات لتمكين القوات من الهبوط ونشر الخوف بين الأعداء. و قال الخبير الأميركي جوزيف تريفثيك، إنه "يمكن للقنابل الفراغية الكبيرة أن تقدم خيارا غير نووي مفيد للقوات الجوية الصينية للاشتباك مع أنواع مختلفة من من الأهداف، مثل تلك القوات المعادية المتمركزة بمواقع محصنة". وأوضح: "بهذه القنبلة يمكن للجيش الصيني تدمير مجموعات الأهداف بسهولة خلال أي صراع واسع النطاق في المستقبل، سواء مع أميركا أو الهند".
قدرات القاذفة الصينية " شيان إتش-6 كيه":
- - يتوقع أن تكون أحد أعمدة سلاح الجو الصيني، ووفقا لموقع "ميليتاري ووتش" العسكري.
- مزودة بصواريخ باليستية من فئة "سي إم-401" التي يصل مداها ما بين 2000 و2200 كيلومتر.
- ملحقة بفرقة القاذفات الثامنة بقيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الصيني.
- تلعب أدوارا متعددة كمنصات للحرب الإلكترونية وكقاذفات جوية مزودة بصواريخ كروز صائدة السفن من فئة "واي إل-12" والتي يبلغ مداها حوالي 400 كيلومتر.
- سرعتها 1050 كيلومترا في الساعة، وتحلق على ارتفاع نحو 12800 مترا.
- يمكنها حمل صواريخ "سي جيه-10 إيه" ذات رؤوس تقليدية أو نووية.