اجتماع نادر في تركيا مديرا استخبارات واشنطن وموسكو

فيـصل 

لو أردت فهم الحاضر فادرس الماضي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
7 ديسمبر 2009
المشاركات
8,335
التفاعل
25,069 3,080 0
الدولة
Saudi Arabia

اجتماع نادر في تركيا..مديرا استخبارات واشنطن وموسكو بحثا النووي وتبادل سجناء​

تحذير من "عواقب استخدام روسيا أسلحة نووية ومخاطر التصعيد على الاستقرار الاستراتيجي"​



عقد مديرا الاستخبارات الأميركية والروسية اجتماعا نادرا، الاثنين، في تركيا جددت خلاله واشنطن تحذيرها لموسكو من أي استخدام للسلاح النووي في حربها بأوكرانيا وأثارت ملف مواطنيها المحتجزين في روسيا.

ونقل وليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) والسفير الأميركي السابق في موسكو إلى نظيره الروسي سيرغي ناريشكين رسالة تحذر من "عواقب استخدام روسيا أسلحة نووية ومخاطر التصعيد على الاستقرار الاستراتيجي"، وفق ما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض.

وشدد المصدر نفسه على أن بيرنز "لا يجري مفاوضات من أي نوع" ولا "يبحث تسوية للحرب في أوكرانيا"، مضيفا أنه تم إبلاغ الأوكرانيين مسبقا بالاجتماع.


كما ناقش المسؤول الكبير مع نظيره الروسي قضية المواطنين الأميركيين المعتقلين "ظلما" في روسيا، في إشارة خصوصا إلى بطلة كرة السلة بريتني غرينير والعسكري السابق بول ويلان.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله، الاثنين: "نؤكد أن محادثات روسية أميركية تجري اليوم في أنقرة" مشددا على أنها جاءت "بمبادرة من الجانب الأميركي". ورفض بيسكوف الإدلاء بأي تفاصيل بشأن فحوى المناقشات.

وأكدت الرئاسة التركية، من جهتها، أن "تركيا استضافت في وقت سابق اليوم لقاء بين مديري جهازي الاستخبارات الأميركية والروسية".

ويأتي الاجتماع في أنقرة في لحظة فارقة في حرب روسيا على أوكرانيا بعد انسحاب القوات الروسية الأسبوع الماضي من مدينة خيرسون.

واشنطن تطالب موسكو بصفقة تبادل سجناء​

وأثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قلقا دوليا عندما لمح إلى السلاح النووي في خطاب متلفز في 21 أيلول/سبتمبر، قائلا إنه مستعد لاستخدام "كل الوسائل" في ترسانته في مواجهة الغرب.

وعملت مذاك الولايات المتحدة وحلفاؤها علنا وسرا على تحذير روسيا، بما في ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الروسي سيرغي شويغو.

ورغم الحرب، يشدد المسؤولون الأميركيون على أن الولايات المتحدة وروسيا تحافظان على "قنوات اتصال" منذ بدء الهجوم الروسي في 24 شباط/فبراير، بما في ذلك عبر السفارة الأميركية في موسكو، لنقل رسائل وفي ما يتعلق بعلاقاتهما الثنائية.

 
عودة
أعلى