سأشارك رأيي حول البعض الذي يتمنى لنا الهزيمة من الأجانب و الحاقدين و الإنهزاميين في داخلنا:
قبل المونديال و طالبت أن يكون للمغرب مدرب وطني مثل المنتخبات الكبيرة كإسبانيا و البرتغال و فرنسا و الأرجنتين و كرواتيا كون أن اللاعبين سوف يكون لهم شعور أنهم عائلة واحدة و هذا تزيد ثقة المدرب الوطني بلاعبيهم و ترفع معنوياتهم، فلو كان مثلا خاليلوزيتش أو رونار لا زالا مدربان للمغرب لما كنا الأوائل أن نغادر المونديال، لكن لم أتخيل أن نصل في هذه المرحلة تحت وليد الركراكي مع العلم أخر مرة وصلنا لنهائي في حدث كروي ضخم هو كأس إفريقيا سنة 2004 بقيادة المدرب بادو زاكي.
و لاحظت كثير من ينتقص المنتخب سوى كان العضو Hegesias او مطلع أو حتى Direwolf إما بسبب عقدة البعض من المغرب أو التفكير الذي عفى عنه الزمن الذي يعتقد فيه أن المونديال للأوروبيين و اللاتنيين فقط، مع العلم نسى أن هناك منتخبات صغيرة يلقبها بال Underdogs فعلت (أغلبها من أسيا أوروبا الشرقية و إفريقيا) فعلت المستحيل الذي لم يتصوره أحد للوصول للربع و النصف النهائي و هذا ساهم في جعل الكرة عادلة بين الجميع كون أن أغلب نسخ المونديال تكسحه المنتخبات الأوروبية و اللاتينية التي قد تجعلك تكس و كأنها كأس أوروبا أو أمريكا اللاتينية.
المنتخبات التي فعلت المستحيل من 1990:
- المنتخب الكاميروني (ربع نهائي مونديال 1990)
-المنتخب البلغاري (الرتبة الرابعة في مونديال 1994)
- المنتخب التركي و الكوري الجنوبي و السنغالي في مونديال 2002.
-المنتخب الغاني في ربع نهائي مونديال 2010
-و الأن المنتخب المغربي في نصف نهائي المونديال كأول دولة إفريقية وصلت لهذه المرحلة.
و تعليقي على المباراة القادمة بين فرنسا و المغرب، فالمباراة لن تكون سهلة لكن في نفس الوقت ليس من صالح الفرنسيين الإنتقاص من المغرب لكون أن المنتخب المغربي أقصى فرق بنفس مستوى فرنسا (إسبانيا بلجيكا البرتغال و كندا) و سر تفوق المغرب لا يكمن في الحظ كما يدعي العضوان Hegesias و مطلع بل في التخطيط و ذكاء المدرب ركراكي لذلك لو إخترنا اللعب المفتوح مع البرتغال لما تحصلنا على 5 أهداف في مرمنا، فكان على الحاقدين تمني فوز البرتغال في الربع النهائي و ليس في هذه المرحلة مع فرنسا لكون أن رونالدو يعتبر أفضل اللاعبين كان يشكل خطر أكبر من ما واجهه المغرب من قبل، لكن بفضل الركراكي تجاوزنا ذلك و لله الحمد، و دعوتي للإخوة المغاربة أم لا تجيبو الحاقدين لكونهم لا يشجعون فرنسا حبا فيها لكنهم لا يريدون رؤية المغرب و هو ناجح في كل شيئ.
لذلك لا يعلم الغيب إلا الله، و سوى فزنا أو خسرنا نفتخر بأسودنا لأنهم قدمو النفس و الغالي للوصول إلى المربع الذهبي، و يكفينا فخرا أن نستقبلهم إستقبال الأبطال كما إستقبل البلغاريين منتخبهم رغم أنهم تموقعو في الرتبة الرابعة في مونديال 1994.
فيديو للتاريخ.
لذلك نسأل الله التوفيق لبلدنا و أسودنا، و نشكر السيد وليد الركراكي و اللاعبين لما قدموه لمنتخبنا الغالي.
أخوكم MQ-1 Predator