ومن قال ان عصر مبارك عصر ذهبي. عصر مبارك هو عصر موميائي فاقد للحركة قائم على فكرة التوريث. تم تجميد كل المشاريع الا مشروع التوريث.
لا ينكر احد القفزة الحاصلة الان في موضوع البنية التحتية. ولكن الخلاف في طريقة الصرف المبتذلة وغير الواقعية والتي تفوق حاجة مصر في ظل الظروف الحالية. هل هناك عاقل يرفض الاستثمار الحاصل في توفير المياه او في مشاريع الصرف الصحي مثلا؟ لكن من الحماقة الموافقة على مشروع سيمنس السككي بمبلغ يفوق ال ٢٠ مليار دولار لخطين فقط. و مشاريع الكهرباء التي خرجت بفائض ٢٠ الف ميجا وات؟ هل إذا كان عندك عجز تغطي العجز و تستثمر بقروض بمشاريع فوق حاجتك الحالية و المستقبلية وانت تعاني من عجوزات رهيبة؟ هل من العقل ان تستثمر بقناة السويس ب ٥ مليار دولار و إلى الآن لم تستفيد من هذه التوسعة. علما ان غالب الأصوات الاقتصادية عارضت المشروع في وقتها.
حبك لمصر يجب أن يدفعك لعدم التطبيل لسياسات فاشلة.
افتح اي ملف في مصر في اي ملف كان ( خدمي ، انتاجي , زراعي ، صناعي ، سكني ، تجاري , صحي ، سياحي ، عسكري , رقمي ) سترى ان هناك الاف المشاريع التي تمت فيه
مصر اسثتمرت لان البلاد لها خمسين عام لم تتحرك ف جميع الملفات وهناك ملفات متشابكه جدا .
ملف الكهرباء كان ضروري ومصر الان تستعد لربط مع الخليج والعراق و اوروبا ايضا المدن الجديدة ( الادارية , والعلمين , وثلاثين مدينه غيرها ) والمدن الصناعية كلها تحتاج الى كهرباء وطاقه كبيره .
قناة السويس ارتفعت مداخيلها الى ارقام قياسية والمنطقه تستعد لفتح مشاريع ضخمه على ضفتي القناة .
السكك الحديدية مهمه لربط شرق مصر بشمالها وربط الموانىء الجديدة مع قناة سويس .
مئات المليارات التي انفقت ستأتي بمردودها الاقتصادي لا مشكله .
المشكله ان البعض يعتقد ان مصر ستعمل كل هذا ويبقى الجنيه والدعومات مثل ما هي والوضع جيد ولن تحصل اي معاناه
والبعض مشكلته اي خطا او اي معاناه طبيعيه نظرا لطبيعه التحول الاقتصادي الضخم يريد معاها ان يحرض على النظام القائم.
رأي ان مصر ماشيه صح وتضع كل مواردها وقروضها بانفاق داخل البلد ليستفيد منه كل مصري ليس اليوم فقط ولكن حتى لو بعد خمسين عام