لاشك ان أي أثر كان يمتلكه شخص فهذا من حقه ولا جدال في ذلك ، ولكن اذ كان هؤلاء الأشخاص تنازلوا عنها ووضعوها كهدايا في الحجرة النبوية الشريفة فلا مجال للقول ان من اخذها ( بغرض حمايتها - وارجاعها في الوقت المناسب لمكانها) انهم سرقوها .. هكذا قال من اخذها ولكن النظام التركي عقب زوال الخلافة العثمانية اعتبر الكنوز النبوية جزء من إرثها التاريخي المملوك لجميع المسلمين.
اما بالنسبة لأجزاء الحجر الأسود المتفتتة ( والتي يتراوح سمكها ما بين 1سم الي 3 سم) والموجودة بتركيا فقد حدثت نتيجة أعمال الترميم والاعمار للكعبة حيث اخذها العاملين معهم لإسطنبول أيام المعماري سنان الذي زين بها بعض المساجد أيام سليمان القانوني ... ثم ما علاقة السدانة وال شيبه بهذه الاجزاء المتفتتة ؟! .. ثم اذا كان حقهم فلماذا لم يطالبوا به ؟!