بدأ في الجزائر اجتماع الفصائل الفلسطينية، والذي يستمر على مدار يومين، لبحث ملف المصالحة، بمشاركة الفصائل المنضوية تحت إطار منظمة التحرير، إضافة إلى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وسط آمال في إنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ 15 عاماً.
ويأتي اللقاء بعد سلسلة جولات استمعت فيها الجزائر إلى مقترحات الفصائل الفلسطينية، بشكل منفرد بشأن مسار المصالحة، لوضع خارطة طريق، تحظى بتوافق كل الأطراف للّم الشمل الفلسطيني.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أعلن في ديسمبر الماضي عزم بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، قبل القمة العربية المقرر عقدها في 1 و2 نوفمبر بالجزائر.
وأضاف لعمامرة في مؤتمر صحافي على هامش إحياء يوم الدبلوماسية الجزائرية، الأحد، أن اجتماع الفصائل يهدف إلى تعزيز الوحدة الفلسطينية باعتباره "جزءاً لا يتجزأ من شروط نجاح القمة العربية".
واعتبر أنه "في حال توحد الفصائل الفلسطينية، فإن ذلك سيكون قاعدة قوية لدعم وحدة العالم العربي وابتكار وسائل عمل مرتبطة بالمعطيات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، لنتمكن من رفع دور الدول العربية في المحافل الدولية".
وأشار لعمامرة إلى أن المبادرة الجزائرية للّم الشمل الفلسطيني "مدعومة عربياً ومقبولة فلسطينياً".
ووصف أبو عيطة الخطوة الجزائرية للّم شمل الفلسطيني، بأنها "مسؤولة وتنم عن الاهتمام بجمع شمل الفصائل حرصاً على وحدة فلسطين قبيل القمة العربية التي تعقد في الجزائر"، معتبراً أن إتمام المبادرة من شأنه أن يزيد التركيز والاهتمام بشأن القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.
وذكرت الحركة، في بيان، أن هنية والوفد الذي يضم أعضاء المكتب السياسي خليل الحية، وماهر صلاح، وحسام بدران، سيجتمعون مع القيادة السياسية في الجزائر، وقادة الفصائل الفلسطينية "لتحقيق الوحدة الفلسطينية الداخلية".
وأضافت الحركة: "ستتناول اللقاءات العلاقات الثنائية مع الجزائر، والتطورات السياسية والميدانية الفلسطينية، وكيفية إعادة القضية إلى رأس جدول أعمال القمة العربية التي تعقد في نوفمبر".
وقال قيادي في حماس لـ"الشرق"، إن "الحركة قررت المشاركة بوفد رفيع المستوى لإعطاء أهمية وزخم للحوار، وتقديراً لمواقف القيادة الجزائرية، وتأكيداً على رغبة الحركة في إنهاء الانقسام وتحقيق الشراكة الوطنية والسياسية".
وكان مسؤول مصري رفيع زار الجزائر، نهاية الأسبوع الماضي، إذ التقى مسؤولين بالدولة وأطلعهم على ما وصلت إليه جهود القاهرة في ملف المصالحة.
وتتولى مصر منذ 2007 تنظيم جولات حوار بين الفصائل الفلسطينية في محاولة لإنهاء الانقسام الداخلي.
ومن غير المتوقع الوصول لاتفاق ينهي الانقسام في ظل استمرار التعقيدات، إذ تريد "حماس" إجراء الانتخابات ودمج موظفيها العموميين في قطاع غزة كمفتاح للمصالحة، لكن حركة "فتح" تريد تمكين الحكومة في القطاع لإجراء الانتخابات والإشراف عليها كمدخل لإنهاء الانقسام.
ويأتي اللقاء بعد سلسلة جولات استمعت فيها الجزائر إلى مقترحات الفصائل الفلسطينية، بشكل منفرد بشأن مسار المصالحة، لوضع خارطة طريق، تحظى بتوافق كل الأطراف للّم الشمل الفلسطيني.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أعلن في ديسمبر الماضي عزم بلاده استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، قبل القمة العربية المقرر عقدها في 1 و2 نوفمبر بالجزائر.
دعم عربي
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، قال إن جدول أعمال اللقاء يشمل "الأوضاع الداخلية في فلسطين، ودعم المؤسسات، والديمقراطية، وجمع شمل الفلسطينيين وجعل القيادة تتحدث بلا منازع باسم المصير الفلسطيني الواحد، ونيابة عن الشعب وكافة التنظيمات والتشكيلات السياسية، والفعاليات من المجتمع المدني، والشخصيات المستقلة".وأضاف لعمامرة في مؤتمر صحافي على هامش إحياء يوم الدبلوماسية الجزائرية، الأحد، أن اجتماع الفصائل يهدف إلى تعزيز الوحدة الفلسطينية باعتباره "جزءاً لا يتجزأ من شروط نجاح القمة العربية".
واعتبر أنه "في حال توحد الفصائل الفلسطينية، فإن ذلك سيكون قاعدة قوية لدعم وحدة العالم العربي وابتكار وسائل عمل مرتبطة بالمعطيات الجديدة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، لنتمكن من رفع دور الدول العربية في المحافل الدولية".
وأشار لعمامرة إلى أن المبادرة الجزائرية للّم الشمل الفلسطيني "مدعومة عربياً ومقبولة فلسطينياً".
توافق فلسطيني
وفي تصريح سابق لـ"الشرق"، قال السفير الفلسطيني بالجزائر فايز أبو عيطة، إن هناك توافقاً فلسطينياً كبيراً على الخطوط والمبادئ التي قدمتها الجزائر للّم شمل الفصائل، معرباً عن أمله في تحقيق ذلك في "اللقاء الجامع".ووصف أبو عيطة الخطوة الجزائرية للّم شمل الفلسطيني، بأنها "مسؤولة وتنم عن الاهتمام بجمع شمل الفصائل حرصاً على وحدة فلسطين قبيل القمة العربية التي تعقد في الجزائر"، معتبراً أن إتمام المبادرة من شأنه أن يزيد التركيز والاهتمام بشأن القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.
"الوحدة الفلسطينية الداخلية"
ووصل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إلى الجزائر، الاثنين، للمشاركة في اللقاء.وذكرت الحركة، في بيان، أن هنية والوفد الذي يضم أعضاء المكتب السياسي خليل الحية، وماهر صلاح، وحسام بدران، سيجتمعون مع القيادة السياسية في الجزائر، وقادة الفصائل الفلسطينية "لتحقيق الوحدة الفلسطينية الداخلية".
وأضافت الحركة: "ستتناول اللقاءات العلاقات الثنائية مع الجزائر، والتطورات السياسية والميدانية الفلسطينية، وكيفية إعادة القضية إلى رأس جدول أعمال القمة العربية التي تعقد في نوفمبر".
وقال قيادي في حماس لـ"الشرق"، إن "الحركة قررت المشاركة بوفد رفيع المستوى لإعطاء أهمية وزخم للحوار، وتقديراً لمواقف القيادة الجزائرية، وتأكيداً على رغبة الحركة في إنهاء الانقسام وتحقيق الشراكة الوطنية والسياسية".
وكان مسؤول مصري رفيع زار الجزائر، نهاية الأسبوع الماضي، إذ التقى مسؤولين بالدولة وأطلعهم على ما وصلت إليه جهود القاهرة في ملف المصالحة.
وتتولى مصر منذ 2007 تنظيم جولات حوار بين الفصائل الفلسطينية في محاولة لإنهاء الانقسام الداخلي.
ومن غير المتوقع الوصول لاتفاق ينهي الانقسام في ظل استمرار التعقيدات، إذ تريد "حماس" إجراء الانتخابات ودمج موظفيها العموميين في قطاع غزة كمفتاح للمصالحة، لكن حركة "فتح" تريد تمكين الحكومة في القطاع لإجراء الانتخابات والإشراف عليها كمدخل لإنهاء الانقسام.
الجزائر تجمع الفصائل الفلسطينية لبحث إنهاء الانقسام | الشرق للأخبار
بدأ في الجزائر اجتماع الفصائل الفلسطينية، والذي يستمر على مدار يومين، لبحث ملف المصالحة، وإنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ 15 عاماً. الشرق للأخبار
asharq.com