إنضم
5 سبتمبر 2021
المشاركات
11,214
التفاعل
33,365 263 0
الدولة
Morocco
DBBACB36-455C-4A01-A139-B183571932B5.jpeg


متابعة خاصة


يكاد لا يمر يوم من دون أن ترتفع حدة التصريحات التركية واليونانية، مع توجيه الاتهامات المتبادلة بينهما بتحميل كل طرف الآخر مسؤولية التوتر في بحر إيجة. ويترافق ذلك مع تبادل التهديدات بالمواجهة العسكرية المباشرة بين الطرفين، وبدأت إرهاصات ذلك باستهداف خفر السواحل اليوناني لسفينة "مافي مرمرة" التركية قبل أيام في المياه الدولية.

ويستبعد مراقبون ومتابعون حصول مواجهة عسكرية مباشرة بين البلدين، بسبب عضويتهما في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتحالفهما مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عسكرياً، وحاجة الحلف للتضامن أكثر في ظل أوضاع عالمية بالغة التعقيد مع الحرب الروسية على أوكرانيا.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية وارتفاع أسعار الطاقة، فيما تُربط أيضاً تصريحات حكومتي البلدين بالشعبوية السياسية. إلا أن هناك من يتوقع أن تتطور الأمور مستقبلاً لمواجهة عسكرية بين أنقرة وأثينا، من أجل فرض أمر واقع جديد في المنطقة والتوصل لاتفاقات بناء عليها.

جزر إيجة أصل الخلاف

الخلافات بين تركيا واليونان، وإن تعددت بنودها، إلا أن السبب الرئيسي لها يعود لمطالب كل طرف بالسيادة على مساحات واسعة من بحر إيجة وشرق المتوسط، إذ إن الجزر المتنازع عليها والتي تسيطر عليها اليونان حالياً تقع على مقربة كيلومترين فقط من السواحل التركية، وهي تبعد أكثر من 500 كيلومتر عن البرّ اليوناني، ومن هنا تنشأ نقطة الخلاف الأساسية.
تطالب أنقرة بالاحتكام إلى القوانين الدولية في ما خصّ المياه المتنازع عليها في بحر إيجة
أنقر للتوسيع...​
وفي الوقت الذي تريد فيه تركيا احتساب المساحات المائيةوفقاً للسواحل الواقعة على البرّ التابع للبلدين، تريد اليونان أن تُحتسب وفق السيطرة على الجزر، وهذا يعني أن تبقى لتركيا مساحة قليلة تمنعها عن شرق المتوسط، وهو ما ترفضه وتدعو حوله إلى الاحتكام للقوانين الدولية. من جهتها، تصر اليونان على وجهة نظرها بدعم تتلقاه من الدول الأوروبية وواشنطن.

وما زاد احتدام الأمور بين البلدين ارتفاع حدّة الصراع على ثروات شرق المتوسط في السنوات الماضية، لتأتي خطوة اليونان أخيراً بتسليح الجزر المتنازع عليها وانتشار القواعد الأميركية على أراضيها.

الأميركيون متهمون بـ"التحريض"

وتتحدث أوساط تركية عن وجود آلاف الجنود الأميركيين وآلاف المعدات العسكرية في قرابة 10 قواعد مختلفة في اليونان، ما يُشعر أنقرة بأنها المستهدفة من هذا الحشد، لبعده عن أي تهديد روسي أو صيني أو تجاري.

ودفع ذلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للحديث أخيراً عن الجزر المتنازع عليها بأنها "محتلة"، وأن "تركيا قد تستعيدها على حين غرة"، في مصطلحات تشبه تلك المتداولة في العمليات العسكرية التركية في سورية والعراق.

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، في أحدث تصريحاته الصحافية، قال إن على "اليونان عدم الانجرار وراء تحريض الدول الأخرى وتكرار أخطاء الماضي، وأن تستخلص دروساً من التاريخ وألا تخوض مغامرات جديدة".

وأضاف في الوقت ذاته أن بلاده "تواصل مساعيها لحلّ كافة الخلافات مع اليونان بالطرق السلمية والدبلوماسية وتتعامل مع تصرفات أثينا بصبر".

وقالت وزارة الدفاع التركية، في وقت سابق، إن التحرشات اليونانية العسكرية البحرية والجوية بنظيرتها التركية بلغت 1123 مرة خلال الأشهر الثمانية من العام الحالي، فيما بلغ مجموع التجاوزات في العام الماضي 1616 تجاوزاً وتحرشاً. وأكدت الوزارة عزمها تقديم شكوى بحق اليونان إلى حلف الناتو بسبب تحرشها بالمقاتلات التركية في الأيام الأخيرة، وآخرها تحرش عبر منظومة صواريخ "إس 300" روسية الصنع.

من جهتها، نفت اليونان الاتهامات الموجهة إليها باستخدام منظومة "إس 300" الروسية في استهداف المقاتلات التركية، مشددة على عدم تفعيلها هذه المنظومة. وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، قبل أيام، إن بلاده منفتحة على الحوار مع تركيا في أي وقت، وإن أنقرة صعّدت التوتر مع دخولها فترة الانتخابات وحاولت إظهار اليونان على أنها تقوم بأعمال عدائية.

وشدّد ميتسوتاكيس على أنه "لا يوجد أحد في الخارج يعتقد أن الجزر اليونانية تشكل خطراً على تركيا، خصوصاً عندما يشكك الرئيس التركي في سيادة اليونان على الجزر". وأضاف: "على العكس تماماً، هناك الكثير ممن يعتقدون بأن تركيا تشكل خطراً على جزرنا".

وأكد رئيس الوزراء اليوناني أن بلاده ستستمر في التمسك بالتحالفات التي أقامتها وتعزيز قواتها المسلحة، مبيناً أن "أثينا تريد دائماً أن تكون قنوات الاتصال مع أنقرة مفتوحة". وقال: "لم أغلق باب الحوار مع الرئيس أردوغان، أنا منفتح دائماً للقائه وأعتقد أنه ستتاح لنا الفرصة للقاء مرة أخرى".

وتتمحور الخلافات الأساسية بين البلدين حول الجزر البالغ عددها 18 جزيرة، والتي أعطيت لليونان وفق اتفاقيتي لوزان 1923 وباريس عام 1946، والحدود البحرية في هذه المنطقة، بشرط عدم تسليحها.

Jamnews
 
19105FA0-E31C-4EC9-8C4D-4EF67866B4EB.jpeg


أردوغان لليونان: لا نعترف باحتلالكم للجزر، سنفعل ما يلزم عندما يحين الوقت، يمكننا أن نأتي على حين غرة ذات ليلة

 
كيف ممكن نقدم الدعم للصديقة اليونان :unsure:


اردو شاف نفسه بزيادة ولازم يندعس عليه
 
يا رب يتهور القرد 🤲

للاسف مستبعد جدا, اوردو حنجوري بامتياز و آخره يعد عدد مرات التحرش مثل نسوية قويه مستقله.
 

بين تنديد تركيا وترحيب اليونان .. أمريكا ترفع حظر الأسلحة عن قبرص



نددت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، بشدة بتوسيع نطاق قرار اتخذته الولايات المتحدة في سبتمبر 2020 برفع حظر الأسلحة المفروض على قبرص.

وأعلنت الولايات المتحدة رفع حظر الأسلحة المفروض على جزيرة قبرص؛ وهو الأمر الذي نددت فيه أنقرة بينما رحبت به نيقوسيا.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت الجمعة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، رفع قيود تجارة الأسلحة عن قبرص للسنة المالية 2023.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان وفق رويترز: إن هذا القرار "سيزيد من تعنت الجانب اليوناني من قبرص ويؤثر سلبًا على جهود إعادة تسوية القضية القبرصية".

وتابع البيان: "سيؤدي إلى سباق تسلح في الجزيرة، ويضر بالسلام والاستقرار في شرق البحر المتوسط"، داعيًا الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في قرارها واتباع سياسة متوازنة تجاه الجانبين في قبرص.

على جانب آخر أعربت وزارة الدفاع القبرصية عن ترحيبها بالقرار الأمريكي، معربة في بيان لها: "عن شكرها وتقديرها لقرار وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الرفع الكامل للقيود المفروضة بموجب قانون لوائح حظر توريد الأسلحة".
وتابعت: "هذا يعزز تعاوننا ويفتح عهدًا جديدًا في علاقاتنا الثنائية؛ حيث إننا نعمل بثبات على تعزيز شراكة أمنية ودفاعية لا رجعة فيها".



Sabq.Org
 
كيف ممكن نقدم الدعم للصديقة اليونان :unsure:


اردو شاف نفسه بزيادة ولازم يندعس عليه
ما فيه داعي ان شاء الله. و ان احتاجوا شيء ما بنقصر بعون الله.

القرد عنده مشكله في الجبهه الداخليه, الناس تغلي و حالهم بائس جدا. تصدير المشاكل و خلق عدو خارجي خياره الوحيد لامتصاص الغضب.
 
يا رب يتهور القرد 🤲

للاسف مستبعد جدا, اوردو حنجوري بامتياز و آخره يعد عدد مرات التحرش مثل نسوية قويه مستقله.

هذا هو الوقت المناسب الناتو الآن في مواجهة روسيا
والصين من جهة اخرى تلوح بغزو تايوان .. اذا كانت فعلا توجد نية حرب هذه فرصة حقيقية
 
المشكلة هنا ان تركيا من ضمن حلف الناتو
في اي صف سوف تقف امريكا واوروبا
امريكا هتبقى "مضطرة" تقف مع الدولة المعتدى عليها..واللى فى الحالة ده هتبقى اليونان لائن من سابع المستحيلات ان اليونان هى اللى تباشر بالاعتداء على تركيا
 
عودة
أعلى