الكسندر دوجين المعروف "بعقل بوتين"
-ما مدى حقيقة تأثير دوجين على بوتين شخصيًا ؟ العالم الغربي غالباً ما يبالغ في تاثير الفيلسوف على بوتين ولكن كتاب دوجين “أسس الجغرافيا السياسية" كان له التأثير الكبير في الجيش الروسي والنخب السياسية الروسية.
دخلت الأفكار التي قدمها دوجين في "الجغرافيا السياسية" إلى الجيش الروسي بعد أن بدأت أكاديمية هيئة الأركان العامة في استخدامه ككتاب مدرسي بالاكاديمية ويدرس للطلاب في أواخر التسعينيات.
-الطلاب الذين تعلموا على كتاب دوجين هم قيادات الجيش الروسي الان.
يتمتع دوجين بإمكانية الوصول إلى الشخصيات القيادية في الجيش منذ أن كان والده عقيد في المخابرات العسكرية السوفيتية.
-من مساعدين دوجين في صياغة كتابه "أسس الجغرافيا السياسية" الجنرال ليونيد إيفاشوف رئيس أكاديمية الشؤون الجيوسياسية الروسية .
في كتاب أسس الجغرافيا السياسية ، يدعو دوجين الولايات المتحدة وحلف الناتو إلى تقليل نفوذهم في أوراسيا ، ويطالب روسيا لإعادة بناء نفوذها من خلال عمليات الاحتلال وإقامة التحالفات.
يرى دوجين بكتابه الذي يعد أحد مناهج الاكاديمية العسكرية الروسية إلى ضرورة انشاء برنامج معقد للتخريب وزعزعة الاستقرار والمعلومات المضللة بقيادة الخدمات الخاصة الروسية.
يقول دوجين: يجب أن تكون العمليات مدعومة بالاستخدام الصعب والمتشدد للغاز والنفط والموارد الروسية للضغط على الدول الأخرى.
احد الأفكار الرئيسية بالكتاب:
المهمة القصوى في المستقبل هي"فنلندنة كل أوروبا".
الفنلندنة : مصلطح سياسي يعني اخضاع دولة مستقلة لسياسيات وتأثير دولة أخرى .
يقول دوجين إنه يجب منح ألمانيا الهيمنة السياسية الواقعية على معظم الدول البروتستانتية والكاثوليكية الواقعة داخل أوروبا الوسطى والشرقية ، بينما يجب منح روسيا السيطرة على السكان الأرثوذكس في البلقان.
ومن الممكن إعادة كالينينغراد إلى ألمانيا.
من كتاب دوجين :
-يجب استيعاب فنلندا في روسيا.
-يجب أن تُمنح إستونيا لدائرة نفوذ ألمانيا.
-يجب دمج لاتفيا وليتوانيا في روسيا.
-بيلاروسيا ومولدوفا ستصبحان جزء من روسيا.
يقول دوجين أيضاً :
ستتحد رومانيا ومقدونيا الشمالية وصربيا و"البوسنة الصربية" واليونان و الشرق الجماعي الأرثوذكسي مع "موسكو روما الثالثة" وترفض الغرب.
-موسكو روما الثالثة : هو مفهوم سياسي تمت صياغته في القرن الخامس عشر والسادس عشر ويعني ان موسكو وريثة الامبراطورية الرومانية .
دوجين بكتابه :
أوكرانيا ليس لها معنى جيوسياسي ولا أهمية ثقافية أو أهمية عالمية ولا تفرد جغرافي ولا تفرد عرقي وتمثل طموحاتها الإقليمية المعينة خطرا هائلاً على كل أوراسيا.
ويقول : يجب على روسيا ضم أوكرانيا من اجل حل مشكلة اوراسيا.
- أوراسيا : هي قارة اوروبا و آسيا.
في كتابه "الجغرافيا السياسية" قال دوجين إن بكين تمثل خطر على روسيا ويجب تفكيك الصين . وكان يريد من روسيا ضم التبت - شينجيانغ - منغوليا الداخلية - منشوريا.
تنويه : تراجع دوجين عن فكرته بالكتاب الصادر عام 1997 ، وقال يجب ان نحترم الصين .
في الولايات المتحدة ، يقترح دوجين بكتابه ان تستخدم روسيا عملائها داخل حدود الولايات المتحدة لتغذية عدم الاستقرار والانفصالية و إدخال الفوضى الجيوسياسية في المجتمع الأمريكي الداخلي .
يقول دوجين :
على روسيا إثارة الصراعات العرقية والاجتماعية، ودعم جميع الحركات المنشقة و الجماعات المتطرفة والعنصرية والطائفية ، وبالتالي زعزعة استقرار العمليات السياسية الداخلية في الولايات المتحدة"
ايضاً دعم الحركات الانفصالية.
دوجين بنهاية كتابه رسم خريطة تظهر روسيا "كإمبراطورية أوراسية" …
في الصورة حدودها وأيضاً قبل فترة رفع من طموحاته بالحديث عن وصول روسيا إلى المحيط الهندي .
بالنهاية كل ما قرأتموه هو نتاج عقل الفيلسوف المثير للجدل والذي ترسخت ايدلوجياته بين افراد الجيش الروسي لمدة 25 عام.
بالنسبة للرئيس بوتين:
-دوجين لم يكن ذو تأثير كبير على بوتين ولكن افراد وقيادات الجيش الروسي تعلموا من كتابه وتشربوا افكاره.
-الفيلسوف انتقد بوتين عام 2014 لعدم احتلاله كامل اوكرانيا ، وفقد وظيفته في جامعة موسكو الحكومية.
-بوتين يعتبره مصدر قلق بحكم تأثيره الكبير على قياداته.
-ما مدى حقيقة تأثير دوجين على بوتين شخصيًا ؟ العالم الغربي غالباً ما يبالغ في تاثير الفيلسوف على بوتين ولكن كتاب دوجين “أسس الجغرافيا السياسية" كان له التأثير الكبير في الجيش الروسي والنخب السياسية الروسية.
دخلت الأفكار التي قدمها دوجين في "الجغرافيا السياسية" إلى الجيش الروسي بعد أن بدأت أكاديمية هيئة الأركان العامة في استخدامه ككتاب مدرسي بالاكاديمية ويدرس للطلاب في أواخر التسعينيات.
-الطلاب الذين تعلموا على كتاب دوجين هم قيادات الجيش الروسي الان.
يتمتع دوجين بإمكانية الوصول إلى الشخصيات القيادية في الجيش منذ أن كان والده عقيد في المخابرات العسكرية السوفيتية.
-من مساعدين دوجين في صياغة كتابه "أسس الجغرافيا السياسية" الجنرال ليونيد إيفاشوف رئيس أكاديمية الشؤون الجيوسياسية الروسية .
في كتاب أسس الجغرافيا السياسية ، يدعو دوجين الولايات المتحدة وحلف الناتو إلى تقليل نفوذهم في أوراسيا ، ويطالب روسيا لإعادة بناء نفوذها من خلال عمليات الاحتلال وإقامة التحالفات.
يرى دوجين بكتابه الذي يعد أحد مناهج الاكاديمية العسكرية الروسية إلى ضرورة انشاء برنامج معقد للتخريب وزعزعة الاستقرار والمعلومات المضللة بقيادة الخدمات الخاصة الروسية.
يقول دوجين: يجب أن تكون العمليات مدعومة بالاستخدام الصعب والمتشدد للغاز والنفط والموارد الروسية للضغط على الدول الأخرى.
احد الأفكار الرئيسية بالكتاب:
المهمة القصوى في المستقبل هي"فنلندنة كل أوروبا".
الفنلندنة : مصلطح سياسي يعني اخضاع دولة مستقلة لسياسيات وتأثير دولة أخرى .
يقول دوجين إنه يجب منح ألمانيا الهيمنة السياسية الواقعية على معظم الدول البروتستانتية والكاثوليكية الواقعة داخل أوروبا الوسطى والشرقية ، بينما يجب منح روسيا السيطرة على السكان الأرثوذكس في البلقان.
ومن الممكن إعادة كالينينغراد إلى ألمانيا.
من كتاب دوجين :
-يجب استيعاب فنلندا في روسيا.
-يجب أن تُمنح إستونيا لدائرة نفوذ ألمانيا.
-يجب دمج لاتفيا وليتوانيا في روسيا.
-بيلاروسيا ومولدوفا ستصبحان جزء من روسيا.
يقول دوجين أيضاً :
ستتحد رومانيا ومقدونيا الشمالية وصربيا و"البوسنة الصربية" واليونان و الشرق الجماعي الأرثوذكسي مع "موسكو روما الثالثة" وترفض الغرب.
-موسكو روما الثالثة : هو مفهوم سياسي تمت صياغته في القرن الخامس عشر والسادس عشر ويعني ان موسكو وريثة الامبراطورية الرومانية .
دوجين بكتابه :
أوكرانيا ليس لها معنى جيوسياسي ولا أهمية ثقافية أو أهمية عالمية ولا تفرد جغرافي ولا تفرد عرقي وتمثل طموحاتها الإقليمية المعينة خطرا هائلاً على كل أوراسيا.
ويقول : يجب على روسيا ضم أوكرانيا من اجل حل مشكلة اوراسيا.
- أوراسيا : هي قارة اوروبا و آسيا.
في كتابه "الجغرافيا السياسية" قال دوجين إن بكين تمثل خطر على روسيا ويجب تفكيك الصين . وكان يريد من روسيا ضم التبت - شينجيانغ - منغوليا الداخلية - منشوريا.
تنويه : تراجع دوجين عن فكرته بالكتاب الصادر عام 1997 ، وقال يجب ان نحترم الصين .
في الولايات المتحدة ، يقترح دوجين بكتابه ان تستخدم روسيا عملائها داخل حدود الولايات المتحدة لتغذية عدم الاستقرار والانفصالية و إدخال الفوضى الجيوسياسية في المجتمع الأمريكي الداخلي .
يقول دوجين :
على روسيا إثارة الصراعات العرقية والاجتماعية، ودعم جميع الحركات المنشقة و الجماعات المتطرفة والعنصرية والطائفية ، وبالتالي زعزعة استقرار العمليات السياسية الداخلية في الولايات المتحدة"
ايضاً دعم الحركات الانفصالية.
دوجين بنهاية كتابه رسم خريطة تظهر روسيا "كإمبراطورية أوراسية" …
في الصورة حدودها وأيضاً قبل فترة رفع من طموحاته بالحديث عن وصول روسيا إلى المحيط الهندي .
بالنهاية كل ما قرأتموه هو نتاج عقل الفيلسوف المثير للجدل والذي ترسخت ايدلوجياته بين افراد الجيش الروسي لمدة 25 عام.
بالنسبة للرئيس بوتين:
-دوجين لم يكن ذو تأثير كبير على بوتين ولكن افراد وقيادات الجيش الروسي تعلموا من كتابه وتشربوا افكاره.
-الفيلسوف انتقد بوتين عام 2014 لعدم احتلاله كامل اوكرانيا ، وفقد وظيفته في جامعة موسكو الحكومية.
-بوتين يعتبره مصدر قلق بحكم تأثيره الكبير على قياداته.
التعديل الأخير: