من أغرب قصص الحرب العالمية الثانية قصة الطيار الأمريكي لويس كوردس
صاحب الشيطان الطيب و الملاك السيء
ففي متحف بيما للطيران و الفضاء في مدينة توكسون بولاية أريزونا تقف طائرة الموستانغ P51 متزينة بشعارات إسقاط طائرات دول حلف المحور ألمانيا و إيطاليا و اليابان
تبدأ القصة سنة ١٩٤٣ في الشمال الأفريقي اثناء الحملة التونسية كان لويس يقود طائرة اللايتنينغ P38 في أولى مهامه للقصف الارضي
عندما واجه طائرة الميسرشميت ME109 واسقطها بعد اشتباك سريع وأثناء عودته للقاعده رأى ٣ طائرات ميسرشميت ME109 يحلقون على ارتفاع منخفض فوق سطح البحر وتسلل خلفهم واسقط اثنتان وهربت الثالثة
قام بهبوط اضطراري في احد الأودية بالصحراء التونسية بسبب قلة الوقود وعند وصول الجيش إليه قام الفنيين باصلاح الطائرة و تم تعبئتها بالوقود وتمكن من الإقلاع بها الى القاعده
وقام بتسمية طائرته بالشيطان الطيب
قام لويس بإسقاط طائرتي ميسر شميت ME109 اخرى فوق ايطاليا أثناء العمليات اللاحقة في صيف ١٩٤٣
وزين الشيطان الطيب بالصليب المعقوف الخامس
كما قام باسقاط طائرة ايطالية من نوع Macchi C202 في ذلك الصيف فوق سردينيا
إلى أن تم إسقاط طائرته فوق بالقرب من ساليرنو و اصبح أسيرا
تمكن لويس من الفرار ولكن تم القبض عليه وعلى زملائه بعد أسبوع ونقلوا إلى معسكر شديد الحراسة
بعد اربعة أيام استسلمت إيطاليا وتم إطلاق سراحهم إلا أن الألمان قاموا بغزو إيطاليا ما اجبر لويس و زملاؤه من التخفي لمدة ٨ أشهر بمساعدة الثوار الطليان قبل تمكنهم من الوصول الى القوات الانجليزية سنة ١٩٤٤
وأعيد إلى أرض الوطن
وبسبب القوانين التي تمنع أسير الحرب من المشاركة بنفس المسرح الحربي فقد تم نقله الى الطرف الآخر من العالم
ليواجه القوات اليابانية
بطائرة الموستانغ P51
وتمكن من اسقاط طائرة يابانية من نوع ميتسوبيشي KI-46
ليضيف شعار اليابان على طائرته الجديدة واطلق عليها إسم الملاك السيء
ليصبح أحد الطيارين الثلاثة الذين تمكنوا من إسقاط طائرات من جميع دول المحور
وأثناء العمليات ضد اليابان
ضلت إحدى طائرات C47 الطريق
بسبب سوء الأحوال الجوية فوق خليج مانيلا ولم يستطع الطيار من معرفة مكانه ومع وصول الوقود لمستوى حرج قرر الطيار الهبوط في اقرب جزيرة
كان لويس في رحلة ورأى طائرة النقل تتجه لجزيرة باتان التي كانت تحت سيطرت اليابانيين وحاول تحذير الطيار ولكن لم ينجح بالتواصل على قناة الراديو ومع الاقتراب من الجزيرة قام بالتحليق أمام الطائرة لمنعها من اكمال طريقها واجبارها على تغيير مسارها
ولكن محاولاته لم تنجح
فقام باطلاق النار أمام مقدمة الطائرة
ولكن بدون فائدة
وكملاذ اخير قام باطلاق النار على المحرك الأيمن
الذي تعطل ولكن طيار النقل لم يغير مساره مع وجود محرك عامل آخر
فقام لويس بإطلاق النار على المحرك الأيسر ما اجبر الطيار على الهبوط في الماء بمسافة قريبة من الشاطيء
وعند برؤية الطاقم والركاب يخرجون من الطائرة على طوف إنقاذ رمى لهم رسالة يحذرهم من القوات اليابانية ويامرهم بالابتعاد عن الشاطيء
وهكذا اضاف لويس كوردس إشارة قتل طائرة امريكية على طائرته
من ضمن الركاب الناجين من حادثة اسقاط طائرة النقل C47 كانت هناك ممرضتان إحداهما تربطها علاقة بلويس كوردس
بعد الحرب في سنة ١٩٤٦ قام لويس كوردس بالزواج من الممرضة سفيتلانا فاليريا التي قام باسقاطها أثناء الحرب
إهداء إلى محبي التاريخ العسكري
إعداد : @الصباح
إماراتي وكل بلاد العرب أوطاني
صاحب الشيطان الطيب و الملاك السيء
ففي متحف بيما للطيران و الفضاء في مدينة توكسون بولاية أريزونا تقف طائرة الموستانغ P51 متزينة بشعارات إسقاط طائرات دول حلف المحور ألمانيا و إيطاليا و اليابان
تبدأ القصة سنة ١٩٤٣ في الشمال الأفريقي اثناء الحملة التونسية كان لويس يقود طائرة اللايتنينغ P38 في أولى مهامه للقصف الارضي
عندما واجه طائرة الميسرشميت ME109 واسقطها بعد اشتباك سريع وأثناء عودته للقاعده رأى ٣ طائرات ميسرشميت ME109 يحلقون على ارتفاع منخفض فوق سطح البحر وتسلل خلفهم واسقط اثنتان وهربت الثالثة
وقام بتسمية طائرته بالشيطان الطيب
قام لويس بإسقاط طائرتي ميسر شميت ME109 اخرى فوق ايطاليا أثناء العمليات اللاحقة في صيف ١٩٤٣
وزين الشيطان الطيب بالصليب المعقوف الخامس
كما قام باسقاط طائرة ايطالية من نوع Macchi C202 في ذلك الصيف فوق سردينيا
إلى أن تم إسقاط طائرته فوق بالقرب من ساليرنو و اصبح أسيرا
تمكن لويس من الفرار ولكن تم القبض عليه وعلى زملائه بعد أسبوع ونقلوا إلى معسكر شديد الحراسة
بعد اربعة أيام استسلمت إيطاليا وتم إطلاق سراحهم إلا أن الألمان قاموا بغزو إيطاليا ما اجبر لويس و زملاؤه من التخفي لمدة ٨ أشهر بمساعدة الثوار الطليان قبل تمكنهم من الوصول الى القوات الانجليزية سنة ١٩٤٤
وأعيد إلى أرض الوطن
وبسبب القوانين التي تمنع أسير الحرب من المشاركة بنفس المسرح الحربي فقد تم نقله الى الطرف الآخر من العالم
ليواجه القوات اليابانية
بطائرة الموستانغ P51
وتمكن من اسقاط طائرة يابانية من نوع ميتسوبيشي KI-46
ليضيف شعار اليابان على طائرته الجديدة واطلق عليها إسم الملاك السيء
ليصبح أحد الطيارين الثلاثة الذين تمكنوا من إسقاط طائرات من جميع دول المحور
وأثناء العمليات ضد اليابان
ضلت إحدى طائرات C47 الطريق
بسبب سوء الأحوال الجوية فوق خليج مانيلا ولم يستطع الطيار من معرفة مكانه ومع وصول الوقود لمستوى حرج قرر الطيار الهبوط في اقرب جزيرة
كان لويس في رحلة ورأى طائرة النقل تتجه لجزيرة باتان التي كانت تحت سيطرت اليابانيين وحاول تحذير الطيار ولكن لم ينجح بالتواصل على قناة الراديو ومع الاقتراب من الجزيرة قام بالتحليق أمام الطائرة لمنعها من اكمال طريقها واجبارها على تغيير مسارها
ولكن محاولاته لم تنجح
فقام باطلاق النار أمام مقدمة الطائرة
ولكن بدون فائدة
وكملاذ اخير قام باطلاق النار على المحرك الأيمن
الذي تعطل ولكن طيار النقل لم يغير مساره مع وجود محرك عامل آخر
فقام لويس بإطلاق النار على المحرك الأيسر ما اجبر الطيار على الهبوط في الماء بمسافة قريبة من الشاطيء
وعند برؤية الطاقم والركاب يخرجون من الطائرة على طوف إنقاذ رمى لهم رسالة يحذرهم من القوات اليابانية ويامرهم بالابتعاد عن الشاطيء
وهكذا اضاف لويس كوردس إشارة قتل طائرة امريكية على طائرته
من ضمن الركاب الناجين من حادثة اسقاط طائرة النقل C47 كانت هناك ممرضتان إحداهما تربطها علاقة بلويس كوردس
بعد الحرب في سنة ١٩٤٦ قام لويس كوردس بالزواج من الممرضة سفيتلانا فاليريا التي قام باسقاطها أثناء الحرب
إهداء إلى محبي التاريخ العسكري
إعداد : @الصباح
إماراتي وكل بلاد العرب أوطاني
التعديل الأخير: