خاص - مكث ساعة و37 دقيقة في الرباط، وبوريطة خصص له 23 دقيقة.. تفاصيل الزيارة الخاطفة لوزير العدل الجزائري إلى المغرب
ساعة و37 دقيقة هي المدة التي مكث فيها، وزير العدل حافظ الأختام، بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، عبد الرشيد طبي، في المغرب مبعوثا من الرئيس عبد المجيد تبون إلى الملك محمد السادس لتسليمه دعوة رسمية لحضور القمّة العربية المقرر عقدها بالجزائر يومي 1 و2 نونبر المقبل.
وحسب معطيات حصل عليها موقع "الصحيفة" فإن طائرة الوزير الجزائري حطت بمطار الرباط/سلا بتوقيت الحادية عشر صباحا و40 دقيقة، حيث وجد عبد الرشيد طبي، سيارة ديبلوماسية في انتظاره، أقلته مباشرة إلى وزارة الخارجية المغربية التي تبعد عن المطار بحوالي ربع ساعة، ليجد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في انتظاره، حيث تبادلا تحية باردة، قبل أن يدخلا إلى القاعة الرسمية للوزارة.
وحسب المعطيات التي حصل عليها موقع "الصحيفة" فإن وزير الخارجية المغربي، تبادل بملامح صارمة، وباردة، بعض الكلمات مع وزير العدل الجزائري، عبد الرشيد طبي، قبل أن يقفا أمام عدسات صحافيين رسميين، لالتقاط صور تسليم رسالة الدعوة الرسمية الموجهة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الملك محمد السادس لحضور القمّة العربية، المقرر عقدها يومي 1 و2 نونبر المقبل.
لقاء بوريطة والوزير الجزائري، حسب معطيات خاصة، لم يدم أكثر من 23 دقيقة، اقترح خلالها الوزير المغربي، على المسؤول الجزائري، من باب تقاليد الضيافة، إقامة قصيرة للراحة قبل مغادرته، وهو ما اعتذر عنه الوزير الجزائري بلطف خجول، وأصر على العودة إلى المطار مباشرة، وفق التعليمات التي تلقاها.
وهكذا، نقلت نفس السيارة الديبلوماسية، وزير العدل الجزائري، عبد الرشيد طبي، مقر وزارة الخارجية المغربي في اتجاه مطار الرباط سلا، حيث أقل طائرته التابعة للرئاسة الجزائرية، التي أقلعت من مطار العاصمة المغربية في حدود الساعة الواحدة و17 دقيقة، في اتجاه الجزائر.
هذا، ولوحظ، وجود ارتباك لدى الوزير الجزائري والوفد المرافق له، حيث كان عبد الرشيد طبي متحفظا جدا في تصرفاته، وأصر على مغادرة المغرب في أقرب وقت ممكن بعد تسليم الدعوة الرسمية لحضور القمّة العربية