تونس تحتضن القمة الفرنكوفونية

 
 
 
 

 
 
ازمة بين رواندا و الكونغو
 
ركزت قمة الفرانكفونية في تونس على الاقتصاد
 
 
 
Fh66AC7XgAEi6-X.jpg
 
مباحثات بين رئيس الوزراء الكندي و رئيس وزراء مقاطعة كوباك على هامش القمة :LOL:
 
 
 
الرئيس الفرنسي يؤكد في جربة على ان "الفرنكفونية يجب أن تحمل مشروع استعادة اللغة الفرنسية مكانتها".
أكد الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، أن الفرنكوفونية يجب ان تحمل مشروعا "لاستعادة مكانة اللغة الفرنسية".
ولاحظ ماكرون خلال لقاء جمعه اليوم السبت 19-11-2022 في جزيرة جربة بعدد من الشبان سفراء الفرنكوفونية، أن التحدي الحقيقي اليوم أمام الفرنكوفونية، هو تبنّي مشروع استعادة مكانة اللغة الفرنسية وحتى مشروع صمود، ونعزز استخدام هذه اللغة ولو بشكل غير أكاديمي وخاصة في القارة الافريقية أين تظل اللغة الفرنسية هي الأكثر شيوعا.
وأشار رئيس الجمهورية الفرنسية إلى تراجع استخدام اللغة الفرنسية، رغم النمو الديمغرافي في إفريقيا والذي ساهم بزيادة في حدود 7 بالمائة في عدد مستخدمي هذه اللغة، مشيرا في هذا السياق إلى تقهقر استخدام الشعوب المغاربية للغة الفرنسية عمّا كان عيه الوضع قبل 20 أو 30 سنة.
وأوصى في إطار تنفيذ مشروع إستعادة مكانة اللغة الفرنسية، بالاهتمام بالتعليم والثقافة والرياضة، مشددا على ضرورة تعزيز شبكة تعليم الفرنسية عبر العالم، على غرار ماهو معمول به في تونس.
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي في سياق مشاركة الرئيس الفرنسي في أشغال القمة الفرنكفونية 18 التي تحتضنها جربة يومي 19 و20 نوفمبر 2022.

1668864091321.png


 
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم السبت 19 نوفمبر 2022، خلال كلمته الإفتتاحية لأشغال الدورة 18 لقمة الفرنكفونية في القرية التونسية للفرنكوفونية في جزيرة جربة ان "اختيار جربة كمكان لانعقاد القمة ليس إعتباطيا".

وأفاد سعيد، انه" تم اختيار جزيرة جربة كمكان لانعقاد القمة وليس في تونس العاصمة كما كان مقررا لان جربة معروفة في تونس وخارجها كجزيرة أحلام ولانها جميلة ومنفتحة على العالم بأسره" .

وقال ان "الإختيار ليس أعتباطيا لان هذا المجال والمكان سيحقق احلامنا المستركة"، لافتا إلى "أنعقاد القمة اليوم نتيجة عمل وإرادة متواصلة لتنظيمها في أفضل الظروف".

هذا وتقدم رئيس الدولة بجزيل الشكر إلى المنظمة الدولية للفرنكفونية على مجهوداتها لانعقا القمة في أفضل الظروف.

كما أشار رئيس الجمهورية إلى أن الجميع واعي بالتغيرات في العالم بأسره كما لو أن الألفية الثالثة بدأت سنة 2022 وليس سنة 200، وفق تعبيره.

وأشاد رئيس الدولة بمجهودات تونس لانعقاد القمة رغم كل العراقيل والتغييرات ، مشيدا في الوقت نفسه بإلتزامات تونس وعاداتها في احترام تعهداتها.

1668864263829.png
 
رئيس الجمهورية في افتتاح اشغال قمة الفرنكوفونية بجربة:"رغم كل العراقيل والجهود لإلغاء القمة، تونس تلتزم بتعهداتها."
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد إنه "بالرغم من العراقيل والظروف الصعبة والدقيقة في تونس والجهود المبذولة لإلغاء تنظيم القمة الفرنكوفونية في جزيرة جربة أو تنظيمها عن بعد، فإن تونس، بفضل جهودنا التي لا تتزعزع ومساعدة شركائنا وأصدقائنا ،تلتزم بتعهداتها وتنظم هذه القمة".وأضاف رئيس الدولة في كلمة خلال افتتاح الدورة 18 للقمة الفرنكوفونية التي تحتضنها جزيرة جربة يومي 19 و20 نوفمبر الجاري، أن اختيار أن تكون هذه التظاهرة في جربة المعروفة في تونس وخارجها ب"جزيرة الأحلام المنفتحة على العالم بأسره" ليس اعتباطيا وأن "هذا المكان الرائع يمكن أن يساهم في تحقيق أحلامنا المشتركة".
ولفت إلى أن انعقاد هذه القمة هو ثمرة عمل جماعي متواصل بإرادة صلبة لتدور في أفضل الظروف لإنجاحها بهدف الوصول إلى نتائج ملموسة وفعلية، معربا عن شكره الجزيل للجميع في تونس وعلى المستوى الدولي وبالخصوص للمنظمة الدولية للفرونكفونية لجميع الجهود التي بذلتها لإنجاح القمة.
وأضاف "نحن واعون جميعا اليوم بالتغيرات التي تحدث في العالم بأسره والتي تفرض إيجاد حلول جديدة"، مشيرا إلى أن موضوع هذه القمة وهو الرقمنة هو اختيار وجيه وهو يعود إلى اعتبارها "عنصر تنمية وتضامن في الفضاء الفرنكفوني".وقال "إذا ما نجحنا اليوم في جربة وغدا في كافة العالم بمعرفة مشاكلنا فالجميع سيخرج منتصرا، ولنا أن نحلم بمستقبل أفضل من أجل تنمية جمعاء تقوم على والحرية والمثل العليا التي نحن مدعوون لتقاسمها جميعا على الكرة الأرضية جمعاء".
وقد تولى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال الجلسة الافتتاحية لقمة الفرنكوفونية تسليم رئاسة المنظمة لتونس خلال السنتين القادمتين يجدر التذكير أن هذه الدورة قد تم تأجيلها بسبب جائحة كورونا، ويشارك فيها حوالي 89 وفدا و31 من كبار القادة من الفضاء الفرنكوفوني من بينهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، إلى جانب مشاركة دول غير منضوية في الفرنكفونية في أشغال القمة على غرار مصر ومولدوفيا والإمارات العربية المتحدة وصربياوتتركز الدورة الحالية للفرنكوفونية على موضوع استعمال الرقمنة لتعزيز العلاقات الاقتصادية في الفضاء الفرنكوفوني.
ويتضمن جدول الأعمال تنظيم منتدى اقتصادي يومي 20 و21 نوفمبر بمشاركة أكثر من 600 رجل أعمال وشركة ضمن هذا الفضاء. وتحتفل المنظمة الفرنكوفونية التي تضم 88 عضوا بالذكرى الخمسين لتأسيسها، وكانت تونس من الدول المؤسسة للمنظمة سنة 1970 إلى جانب السنغال ونيجيريا وكمبوديا ومن المتوقع إعادة انتخاب الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية الرواندية لويز موشيكيوابو على رأس المنظمة لأربع سنوات جديدة، وهي المرشحة الوحيدة لهذا المنصب.
 
انعقدت اليوم السبت 19 نوفمبر 2022, في اطار فعاليات المنتدى الاقتصادي الذي يتم تنظيمه على هامش الدورة 18 للقمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة، ورشة تفاعلية خصصت لحزمة من المشاريع ذات الصلة بقطاع النقل وهي مشاريع مجددة بيئية قابلة للتنفيذ في اطار الشراكة عام /خاص
وشكل مشروع مترو صفاقس ومشاريع تثمين المخزون العقاري لميناء جرجيس محور التفاعل بين ممثلي منشآت النقل بإشراف وزير النقل السيد ربيع المجيدي والحضور حيث تولى الوزير القاء كلمة لابراز اهمية هذه المشاريع ضمن الاستراتيجية الوطنية لقطاع النقل واللوجستية في افق 2040 ودورها في تنمية جهتي صفاقس وجرجيس اجتماعيا واقتصاديا.
والى جانب مشروع مترو صفاقس الذي يندرج ضمن خطة الوزارة للنهوض بالنقل العمومي الجماعي من خلال تنفيذ السياسة الوطنية للتنقلات الحضرية من اجل ارساء مدن نظيفة ومريحة في الجولان، فقد تولى ديوان البحرية التجارية والموانئ استعراض حزمة مشاريعه ذات الصلة بميناء جرجيس والمتمثلة أساسا في إحداث وحدة للامن الغذائي وانتاج الهيدروجين الاخضر واحداث حضيرة لصنع السفن كبيرة الحجم ووحدات لتصنيع السيارات وتركيبها.

1668864510279.png
 
 
وزير الإقتصاد ووزيرة الخارجية الفرنسية ، يوقعان على إتفاقية تمويل بقيمة 200 مليون أورو .
على هامش إنعقاد القمة الفرنكوفونية 18 بجزيرة جربة ، وقع وزير الإقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيّد و وزيرة الخارجية الفرنسية السيدة كاترين كولونا صباح اليوم السبت 19 نوفمبر 2022 على اتفاقية تمويل بين تونس وفرنسا ( الوكالة الفرنسية للتنمية) بقيمة 200 مليون أورو ستخصص لدعم الميزانية وذلك في إطار المساندة لتفعيل برنامج الإصلاحات .
و أعرب السيد سمير سعيّد بالمناسبة عن إرتياحه لمستوى التعاون الثنائي القائم بين تونس وفرنسا التي تعد شريك تونس الأول على جميع الأصعدة ، مشيرا ان هذا التمويل الموقع اليوم، يؤكد من جديد الحرص على مواصلة مرافقة تونس و دعمها في إنجاز برامجها الإصلاحية بما يساعدها على إستعادة التوازنات و خلق فرص النمو و تحقيق إنتعاشة إقتصادية ناجعة ومستدامة، مستعرضا في هذا السياق أبرز الإصلاحات التي أقرتها الحكومة التونسية في الآونة الأخيرة و ما تعمل عليه في الوقت الراهن و خاصة منها الإصلاحات ذات العلاقة بتحسين مناخ الأعمال و تحرير المبادرة و كذلك الإصلاحات الكفيلة بتحسين نجاعة إنجاز المشاريع العمومية والخاصة و غيرها من الإجراءات ، مؤكدا الحرص على مزيد تعزيز التعاون و الشراكة بين البلدين الصديقين خدمة للمصلحة المشتركة.
من جانبها أكدت السيدة كاترين كولونا على متانة العلاقات بين البلدين وتجذرها ، مشيرة الي أهمية البرنامج الإصلاحي الذي تم ضبطه و الذي سيساعد تونس على تخطي الصعوبات الإقتصادية والإجتماعية تدريجيا، مجددة إستعداد الحكومة الفرنسية لمواصلة توفير الدعم الضروري لتونس على جميع المستويات حتي تتمكن من تحقيق أهدافها في التنمية الإقتصادية و الإجتماعية.
Peut être une image de 2 personnes

 
عودة
أعلى