اهلا اخي الكريم ماجلان و شكراً عالمجهود صراحة
وجود عرب في مصر او عدم وجودهم ليس نقطة النقاش الاصلية
النقاش هو عروبة مصر هل المصريين عرب .. هذا هو النقاش في الاصل .. " فيه فرق بين انكار عروبة مصر وانكار وجود عرب "
انت تقول ان مصر عربية وان العرب هناك اكثرية
وانا اقول قطعاً المصريين ليسوا عرب .. ومصر ليست عربية بل قبطية و ستبقى قبطية إلا ان يشاء الله
وجود عرب هناك سواء قبل الاسلام او بعده لا يغير هالحقيقة .. وفي الواقع نقطتي اصلاً كانت العكس
وهي اني انكر عروبة مصر بعد الاسلام وليس قبله .. وسياق كلامي يبين هالشيء .. ليس وكأني أثبت عروبة مصر قبل الاسلام بس ما كانت نقطة نقاشنا
دائماً النقاش في هالجانب يتناول فترة بعد الاسلام لانه صار فيه ادعاء ان الشعوب المعاصرة في مصر و سوريا وغيرها هم احفاد الفاتحين
و لانه التاريخ العربي المكتوب لدينا يتكلم عن فترة الاسلام ومابعده ولان الكثير ياخذ الفتوحات سببا لتعريب كل من هب ودب وهذا كان سياق النقاش
وكررت كثيراً فكرة استحالة تحوّل الاقلية العربية اللي فتحت مصر ( على افتراض بقائها بالكامل وهذا غير صحيح ) الى اكثرية على السكان لاصليين
وهي فكرة يكررها الكثير واواجهها يومياً
ونعم انكر عروبة مصر قبل الاسلام .. يعني كونها تعتبر دولة عربية .. او قطر عربي واشك ايضاً في وجود عرب في مصر على نطاق واسع قبل الاسلام او يعني في فترة الاسلام لان تدوين التاريخ العربي بدأ هناك
اما وجود اقلية عربية فلا يجعلها عربية لا في ذلك الوقت ولا اليوم مثل ان وجود اقلية عربية في امريكا لا يجعل امريكا عربية و وجود اقلية هندية في بريطانيا لا يجعلها هندية حتى لو قلنا مرت 1400 سنة من فتح مصر فلا يمكن اندثار الاغلبية ( القبط ) وبقاء الاقلية ( العرب ) ولا يمكن ذوبان الاكثرية في الاقلية
اما اننا نستسلم لكل من ادعى العروبة هناك بحجة والله هيرودوت قال في عرب من دون سؤال وبحث لا طبعاً
بل انا اطالب باجراء تحليل دي ان اي لاي مصري او لاي احد من اي قطر غير جزيرة العرب يدعي العروبة
لان الاصل في المصري انه قبطي .. والاصل فيمن ليس من الجزيرة العربية اذا ادعى العروبة ان يحتاج لاثبات والا يُخشى ان يدخل في حديث ( ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر )
" طبعاً ما اجزم بدخول هالفعل في معنى الحديث لكن اقول يُخشى "
والعرب قديماً كانوا ياخذون هالموضوع بجدية ولا يسمحون لاحد ان بدعي العروبة الا باثبات
مثل ما يقال ان عراقي تنطع في الكلام مرة عند احد الخلفاء في الكلام فقال له الخليفة ( والله لو عطست ضباً ما انت عندنا الا نبطي )
لاحظ كيف كانوا يعتبرون العراقيين غير عرب
و التاريخ العربي لا يعرّف مصر الا انها قبطية .. وهذي النقطة هي نقطة النقاش الاصلي
فالنبي عليه الصلاة والسلام يتكلم عن مصر والمصريين كـ قبط .. وسمى المقوقس عظيم القبط وقال ان لنا في مصر ذمة ورحماً
والصحابة والتابعين كلهم يعرّفون مصر على انهم ليسوا عرب
وكل المؤرخين العرب قديماً يعرفون مصر على انها قبطية وان الجزيرة العربية هي ارض العرب .. ولذلك تسمى الجزيرة العربية بأرض العرب لانها ارض العرب اصلاً
ومصر تعرف تسمى بأرض القبط واهلها اقباط وهذا ديدين المؤرخين المسلمين في تسمية مصر مع انه يوجد عرب هناك في فترتهم بس واضح جداً انها اقلية لا تستحق الذكر ولا تغير هوية مصر القبطية حتى egyption جاية من تسمية المصريين بالقبط
مع العلم انك ذكرت في موضوعك التبادل التجاري مع مصر وهذا اكيد ماهو محل نقاش
وجود اقلية في شرق الدلتا شي منطقي لانها قريبة جزيرة العرب واحتمال كبير انهم رجعوا للجزيرة
لان اغلب الظن ان في عهد الرسول ما كان فيه عرب هناك لان الكلام عن العرب كان في جزيرة العرب
ولو تجاوزوا ذكرهم مع وجودهم في مصر كان دلالة على انهم اقلية لا تستحق الذكر
انا اتوقع العرب ممكن دخلوا مصر مستعمرين مثل اجدادنا الفاتحين .. خصوصا ان مصر دايما تنتقل من مستعمر الى مستعمر
ومهوب غريب اجدادنا القدماء يستعمرون مصر مثل الفرس والرومان وغيرهم
شكراً اخي ماجلان صراحة استفدت معلومات قيمة و جديدة
يوجد فى مصر أجناس من أصول مختلفة اتراك و مماليك شركس و أرمن ... الخ بحكم الاستعمار والدورات التاريخية لكن يوجد قبائل عربية فى مصر أيضا
القبائل العربية فى مصر
وجود العرب فى مصر يعود إلى ما قبل الإسلام، فقد استعانت كليوباترا فى صراعها مع شقيقها وحليفه أوكتافيوس بمالك بن عبادة، كبير أنباط الفرما، الذى أمدها بجند كثيفة، وشبه مؤرخو الغرب مثل هيرودت وسترابو تجمعات العرب فى مصر قبل الإسلام ببيئات الجزيرة العربية.
أما القبائل العربية فأكثرها قدم مع وبعد فتح عمرو بن العاص لمصر، ومعظمهم جاء من اليمن إلى الحجاز ثم من الأخيرة لمصر.
والعرب الذين جاءوا مع عمر بن العاص رحلوا مرة أخرى عن مصر إلى الشمال الأفريقى وصولاً للمغرب واستقروا هناك، ثم حدثت هجرات قسرية واجتماعية من ليبيا إلى مصر ومنها التهجير القسرى أيام القرمانلى والتهجير القسرى الذى حدث أيام الإيطاليين الذين أذاقوا الليبيين الويلات.
ويبلغ عدد القبائل العربية فى مصر 74 قبيلة وتعدادها يقارب 14 مليوناً عند بعض المؤرخين وأشهرها أولاد على، الفوايد والرماح، والجوازى، الفرجان، القطعان، الحسون، وخويلد، والقذاذفة، الهمامية.
وأكبرهم «أولاد على»، وهى قسمان أولاد على الأحمر قدموا من برقة الحمراء، وأولاد على الأبيض قدموا من برقة البيضاء، وتستقر القبيلة على الحدود المصرية الليبية وتمتد لمطروح والإسكندرية والبحيرة.
ومن أشهر شخصياتها المجاهد عبدالرحمن عزام أول أمين للجامعة العربية، والمشير عامر، وأبوغزالة، ويقارب عددها ثلاثة ملايين.
أما قبيلة الجوازى فتربو على المليونين، وتتوزع جغرافياً فى محافظة المنيا والجزء الشمالى من محافظة أسيوط والجزء الجنوبى من محافظة بنى سويف.
ومن أشهر القادة فى تاريخ قبيلة الجوازى عمار بن المصرى الفرجانى، الفارس الشهير فى جيش إبراهيم باشا لفتح كردفان بالسودان، الذى قتل ملك شندى وقاتل فى الحجاز والشام.
ويذكر أن قبيلة الجوازى كانت فى ليبيا حينما خرج يوسف الدرمللى على الدولة العثمانية، فرفضت القبيلة إعطاءه الزكاة والعشور لأنه يأخذها لنفسه لا الدولة، فاحتال عليهم الدرمللى قائلاً: أرسلوا لى 50 فارساً ألبسهم الوشاح الأحمر «وسام عسكرى» فأخذهم وقتلهم غدراً، فهربت القبيلة كلها إلى مصر واستوطنتها.
ومعظمهم تحضروا وذابوا فى المجتمع المدنى، ومن أشهر أبنائها الفريق صفى الدين أبوشناف، رئيس الأركان الأسبق، والمستشار حسام الغريانى ود. جمال مطاريد، والمؤرخ محمد الضبع ود. أحمد الغريانى جراح المخ، والمخرج د. محمود محجوب ووالده صاحب «موسوعة التراث البدوى»، التى استغرقت منه 10 سنوات، ولم تنل حقها من رعاية الدولة.
أما القذاذفة فيتركزون فى المنيا والفيوم وجزء من البحيرة، ومن أشهرهم أحمد قذاف الدم.
أما الهمامية فتتركز فى سوهاج وقنا ونجع حمادى، ومن أبرز قادتها شيخ العرب همام الذى حكم معظم الصعيد وعددهم يقارب 2 مليون، ومنهم محافظ المنيا اللواء قاسم حسين.
أما قبيلة الرماح والفوائد فيقاربون نصف المليون ومستقرها الأساسى الفيوم ومغاغة، ومن أبرز شخصياتها حمد باشا الباسل أحد قادة ثورة 1919، الذى نفى مع سعد زغلول، صالح باشا لملوم، وأبوبكر الباسل.
وتتفرع عن القبائل العربية عائلات عريقة مثل أبوستيت، وعائلة الفيتورى، الحراب، زيتون، القويدرى، العمامى، الطرهونى، البطران، الجميعى، الطحاوية، الفضالة، ومعظمها خرّج آلاف العلماء والقضاة والضباط والشيوخ، وكانت لمعظمهم أدوار وطنية عظيمة، ولكن البعض يريد الإساءة إليهم بين الحين والآخر.
القبائل العربية فى مصر
وجود العرب فى مصر يعود إلى ما قبل الإسلام، فقد استعانت كليوباترا فى صراعها مع شقيقها وحليفه أوكتافيوس بمالك بن عبادة، كبير أنباط الفرما، الذى أمدها بجند كثيفة
m.elwatannews.com