أنت تتحدث المصرية القديمة

إنضم
29 يوليو 2021
المشاركات
978
التفاعل
1,548 20 1
الدولة
Egypt
على الرغم من مرور آلاف السنين منذ العصور القديمة فإن اللغة المصرية القديمة التي تحدث بها المصريين قديماً لم تندثر بعد
بل إن مئات الجمل والألفاظ لاتزال مستعملة في اللغة العامية

ومن يعرف اللهجة المصرية من غير المصريين سيتفاجأ.

.
فكلمة “ مم “ بمعنى كل
، “ أمبو “ بمعنى إشرب
، ” كخة “ تعني شئ قذر
، “ تاتا خطي العتبة “ وتاتا في اللغة المصرية القديمة معناها إمشي

، وعند تخويف إبنها نقول “ هجيبلك البعبع “ والمأخوذة من كلمة “ بوبو “ وهواسم عفريت مصري يستخدم في تخويف الأطفال.

وفي موسم الشتاء نهلل لنزول المطر “ يامطرة رخي – رخي “ وأصل الكلمة هو “ رخ “ في الهيروغليفية أي “ نزل

” .
، “ فول مدمس “ ومعناها الفول المستوي في الفرن بواسطة دفنه، أو طمره في التراب والتي تشير إلى أكثر الوجبات الشعبية لدى المصريين ، وهو كلمة “ متمس “ بالهيروغليفية ،

بالإضافة إلى كلمة “ البيصارة “ واسمها القديم “ بيصورو “ ومعناها الفول المطبوخ

.
وفي الحر يقول المصريون “ الدنيا صهد “ وصهد كلمة قبطية تعني نار

، وكلمة “طنش “ معناها لم يستجب


و “بطط “ أي دهس

بطح “ ضرب في الرأس .

أما عن كلمتي “كاني وماني” التي يستخدمهما المصريون عند شرح الحديث يكون معناهما القديم هما لبن وعسل في اللغة الفرعونية

.
لم تغير الأيام أو القرون أسماء الألات التى كان يستخدمها أجدادنا القدماء مثل.. “فاس ، شادوف ، شونة ، جرن ، ماجور ، زير ، مشنة ، بقوتى ، سلة ، بشكير ، فوطة، تخت، ششم، بتاو، ختم ، طوبة

و كانوا يقولون القدماء للحمار والحصان “ حا ، شي ، هس، جر، بس ، زر “ وللطير “ هش
“ .
وتأتي كلمة “محب” بمعنى محب أو مخلص في اللغة المصرية و ذكرت في اسم القائد العسكري حورمحب ” أي المخلص لحورس” وهو قائد الملك أخناتون


تف ونف “، هما دلالات لصوت البصق و صوت مخاط الأنف
.
نقول للطفل حديث الولادة “نونو” وتعني الوليد الصغير
،

و”مكحكح” تعني العجوز المشيب

، و “ أبح “ أي حمل

.
كما تعرف كلمة “خم” بالخدعة،

و “ياما” بالكثير،

، وكلمتي “هوسة ودوشة” بالضجيج والصوت العالٍ

، و”كركر” تعني الضحك الكثير.

ونستخدم بعض الأوصاف في حديثنا مثل “ مأأ “ أي يدقق النظر،

و” إدى “ أي اعطى ،

و “ همهم “ تعني تكلم بصوت خافت ،

و”فنخ “ أي فسد ،


ــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
كما أتت بعض الكلمات التي يتشابه نطقها أو كتابتها في اللغة المصرية القديمة واللغة العربية ” .
كلمة “بكة” في المصرية القديمة و ذكرت في الآية الكريمة بمعنى مكة


واسم سيدنا موسى عليه السلام كلمه مكونه من مقطعين “ مو + ســــــا “ ومو أى الماء ، و سا أى أبن ، ومعناه ” ابن الماء وذلك لأنه وجد في الماء عندما كان طفلاً

.
أما كلمة “مصطبة” الفرعونية وتعنى تابوت أو صندوق لدفن الموتى أو ما شابه وهي في الهيروغليفية

مس تبت”وهي مركبة من كلمتان “مس” بمعنى ميلاد ، ومن “تبت” بمعنى صندوق ، .

ولقب “ ست “ و” سى “ هي ألقاب فرعونية خالصة فكان الفراعنة ينادون على ” ربة المنزل ” أو كما نقول الآن في الكفر بالعامية ” ست الدار “، ينادون عليها ب “ ست إن بر” ، وكلمة مراتي أو زوجتي مأخوذة من كلمة “ مرتى
“.
أما “ سى ان بر” فكان اسم رب البيت وللدلع والأختصار أخذ الشق الأول وأضافوا إليه الأسم الحديث مثل ” سى السيد
“.
ونقول “شأشأ الفجر” أي طلع الفجر ، وهي عند الفراعنة “شاهشا ” وترجمتها سطع أو أضاء
.
العيش ” باش ” وكلمة ” باش ” تعني طرى أو ندي

، وتأتي كلمة “كوش “ بمعنى ” سرق كل شئ”

و”السخام” أي النجاسة

،و “هبأ” يعني قم أو أنهض

، كما أننا ننادي على القطة بأسمها الفرعونى “بس
ــــــــــ ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

وهناك كلمات تطورت مع الزمن ولكن بقى معناها الذى يؤكد على خلود النطق الفرعوني الذي توارثناه على مر العصور.
لذلك نجد أيضا بعض مسميات المهن من اللغة الهيروغليفية مثلما نطلق على الكبابجي “حاتي” و أسم اللحمة الهيروغليفي هو “حات” والعظم أسمه”بات
وجملة “ نزل على الأكل حتتك بتتك” التي تعبر عن الجوع باللغة العربية أي أنه لم يفرق بين اللحم والعظم

.
ومن الكلمات التي تستخدم في السب والتحقير كلمة “بقف وهو جلد النعجة


ووصف الشخص التافه بأنه”مهياص” وهي مكونة من لفظين: مه بمعني يملأ ويص بمعني التسرع والشطط.

ونقول على الشخص مفتول العضلات بأنه “ عنتيل “ وأصلها “عنتوري” بمعنى قوي

، وكلمة “ها” بمعنى عايز إيه؟، و كلمة “أها” ومعناها نعم
.

وكلمات أخرى على سبيل المثال : “ زي “ بمعنى مثل

، و” بص “ بمعنى أنظر

، و “شب” بمعنى قم أو أنهض

، و “أر” بمعنى حسد

، و “مش” أيضا بمعنى لا للنفي

، و” زن “ بمعنى طنين أو تكرار الكلام عدة مرات ونقول على الإنسان السيئ “سو” بمعنى سيئ أو سوء أو شؤم .

بح “ بمعنى أنتهى​
 
عودة
أعلى