وفي بيان لها ذكرت المنظمات والجمعيات "أنه في اجتماع لنا بتاريخ 22 أغسطس 2022، وبمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر، نطالب السيد رئيس الجمهورية الفرنسية بوضع حد للجمعيات المتطفلة التي تدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير والتي تستغل تواجدها بفرنسا لنشر خطاب الكراهية والعنف وتشجيع الإرهاب بين الجزائريين ومؤسسات الدولة وزعزعة استقرار وأمن الجزائر، والذي يؤدي لا محالة إلى تدهور منطقة شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط".
وأضاف البيان "وهنا، نطالب رئيس الجمهورية الفرنسية بتحمل مسؤولياته اتجاه هذه التنظيمات المشبوهة والمدعومة من طرف دوائر المال الفاسد والمنظمات الإرهابية العالمية وجار السوء "المغرب"، وذلك من أجل دفع بالعلاقات الجزائرية الفرنسية، مبنية على الثقة والاحترام المتبادل، خدمة للمصالح المشتركة ومستقبل الشعبين"، متمنين زيارة مفيدة وناجحة للرئيس ماكرون والوفد المرافق له للجزائر.