أعلن قائد الأسطول الأميركي الخامس براد كوبر، أن بلاده تعتزم نشر 100 منصة غير مأهولة للطائرات المسيرة في منطقة الشرق الأوسط، بحلول صيف 2023، بهدف رصد أي نشاط "مزعزع" لاستقرار المنطقة لا سيما في الممرات المائية الحيوية.
وقال كوبر في حوار مع صحيفة "الأيام" البحرينية نشرته الأحد، إن "ما نركز عليه هو كيفية التوسع واستخدام تقنياتنا الجديدة المتطورة لتوسيع وعينا بالمجال البحري، والذي يسمح لنا بردع أي عمل مزعزع للاستقرار والتعامل معه باستجابة سريعة، من أجل ضمان الأمن البحري الإقليمي".
وأضاف قائد الأسطول الذي يتمركز في الخليج العربي، أن "دورنا الأساسي والمهم هو ضمان حرية التدفق الحر للتجارة في جميع أنحاء المنطقة والممرات الاستراتيجية".
ورداً على سؤال بشأن أهمية التقنيات الجديدة، أوضح كوبر أنه "إذا كان هناك بلد يستطيع أن يرى قبالة سواحله لمسافة 30 كيلومتراً، فإن وضع منصة صغيرة من هذه التقنيات تعطيه مدى أكثر للرؤية، إذ يزيد مدى الرؤية من 30 إلى 60 أو 90 كيلومتراً"، لافتاً إلى قدرة هذه المنصات على البقاء في البحر في بعض الحالات لمدة 200 يوم متواصلة.
وقال: "نعمل مع جميع الشركاء في المنطقة لنشر هذه المنصات في جميع أنحاء المنطقة من أجل الوصول إلى الرؤية المتكاملة والشاملة".
تهريب سلاح إيراني إلى اليمن
وأشار كوبر إلى ضبط ما يصل إلى 9 آلاف قطعة سلاح، العام الماضي، قال إن جميعها كانت قادمة من إيران إلى اليمن، لافتاً إلى أن هذه الكميات من الأسلحة المهربة تشكل 3 أضعاف كميات السلاح التي ضبطت في 2020، مشيراً إلى ضبط مخدرات منذ مطلع 2022، تقدر قيمتها بنحو 200 مليون دولار.
وشدد المسؤول العسكري الأميركي في حواره مع الصحيفة البحرينية، على تركيز القوات البحرية على جانبين رئيسين في المنطقة، هما تعزيز الشراكة مع الشركاء الإقليمين وتسريع الابتكار المتعلق بالتقنيات المتطورة، متوقعاً انضمام المزيد من الدول إلى التحالفات الدولية في المنطقة في المستقبل، وتشكيل بنية أمنية بحرية دولية أقوى في هذا الجزء بالغ الأهمية للعالم.
وأشار كوبر إلى انضمام الهند لتصبح شريكاً في تحالف القوات البحرية المشتركة "سي إم في"، خلال الشهرين الماضيين، كذلك انضمت رومانيا إلى تحالف الأمن البحري.
وشدد المسؤول العسكري الأميركي في حواره مع الصحيفة البحرينية، على تركيز القوات البحرية على جانبين رئيسين في المنطقة، هما تعزيز الشراكة مع الشركاء الإقليمين وتسريع الابتكار المتعلق بالتقنيات المتطورة، متوقعاً انضمام المزيد من الدول إلى التحالفات الدولية في المنطقة في المستقبل، وتشكيل بنية أمنية بحرية دولية أقوى في هذا الجزء بالغ الأهمية للعالم.
وأشار كوبر إلى انضمام الهند لتصبح شريكاً في تحالف القوات البحرية المشتركة "سي إم في"، خلال الشهرين الماضيين، كذلك انضمت رومانيا إلى تحالف الأمن البحري.
تركيز إضافي
ولفت كوبر إلى أنه تم تشكيل قوة الواجب "سي تي إف 153" للمساعدة في ضمان الأمن البحري، واستقرار الملاحة في البحر الأحمر عبر "باب المندب" وخليج عدن بهدف التركيز الإضافي على هذه المنطقة بالتحديد، لأن أي نشاط مزعزع للاستقرار يمكن أن يكون له تأثير مزعزع للاستقرار من منظور إقليمي وعالمي.
وأوضح: "لقد رأينا ما حدث عندما جنحت سفينة واحدة في قناة السويس لمدة أسبوع، ولنا أن نتخيل تأثيرات حدوث أي أمر مزعزع للملاحة في البحر الأحمر، لذلك شكلنا قوة الواجب المشتركة الجديدة للتركيز على هذا الجانب".
وتابع: "هذه هي أول قوة واجب مشتركة يتم تشكيلها منذ 13 عاماً لتصبح رابع قوة واجب مشتركة يتم تشكيلها، إذ تشكلت أول قوة قبل 20 عاماً وهي (سي تي إف 150) وهي التي تهتم بتسيير الدوريات البحرية في منطقة بحر العرب وخليج عمان، ثم تشكلت قوة الواجب المشتركة (سي تي إف 151) التي تُعنى بمكافحة القرصنة في المنطقة، ثم قوة الواجب المشتركة (سي تي إف 152) التي تشكلت في 2009 لتُعنى بالأمن البحري في الخليج العربي، ثم قوة الواجب المشتركة (سي تي إف 153) التي تعنى بمنطقة البحر الأحمر وخليج عدن، وتقودها حالياً الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تنتقل قيادتها إل أحد الشركاء الإقليميين، في أكتوبر".
وأوضح براد كوبر، حسبما أوردت الصحيفة، أن الأسطول الأميركي الخامس، أنشأ مركزين، الأول في البحرين والذي يتيح العمل على الجانب الشرقي من شبه الجزيرة العربية، ويعتمد على التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف مع بقية الشركاء في الخليج العربي، بينما المركز الثاني في خليج العقبة، وهي مراكز تتيح فرص تطوير القدارت عبر استخدام المنصات التقنية من الطائرات المسيرة.
asharqnews
وأوضح: "لقد رأينا ما حدث عندما جنحت سفينة واحدة في قناة السويس لمدة أسبوع، ولنا أن نتخيل تأثيرات حدوث أي أمر مزعزع للملاحة في البحر الأحمر، لذلك شكلنا قوة الواجب المشتركة الجديدة للتركيز على هذا الجانب".
وتابع: "هذه هي أول قوة واجب مشتركة يتم تشكيلها منذ 13 عاماً لتصبح رابع قوة واجب مشتركة يتم تشكيلها، إذ تشكلت أول قوة قبل 20 عاماً وهي (سي تي إف 150) وهي التي تهتم بتسيير الدوريات البحرية في منطقة بحر العرب وخليج عمان، ثم تشكلت قوة الواجب المشتركة (سي تي إف 151) التي تُعنى بمكافحة القرصنة في المنطقة، ثم قوة الواجب المشتركة (سي تي إف 152) التي تشكلت في 2009 لتُعنى بالأمن البحري في الخليج العربي، ثم قوة الواجب المشتركة (سي تي إف 153) التي تعنى بمنطقة البحر الأحمر وخليج عدن، وتقودها حالياً الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تنتقل قيادتها إل أحد الشركاء الإقليميين، في أكتوبر".
وأوضح براد كوبر، حسبما أوردت الصحيفة، أن الأسطول الأميركي الخامس، أنشأ مركزين، الأول في البحرين والذي يتيح العمل على الجانب الشرقي من شبه الجزيرة العربية، ويعتمد على التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف مع بقية الشركاء في الخليج العربي، بينما المركز الثاني في خليج العقبة، وهي مراكز تتيح فرص تطوير القدارت عبر استخدام المنصات التقنية من الطائرات المسيرة.
asharqnews