عرب عرقاً وإيمانهم كان الرسالة التي إختارهم الله لها "الله أعلم حيث يجعل رسالته" "إنا أنزلناه قرآنا عربياً" ولم يقل إنّا أنزلناه قرآناً مسلماً "إنا جعلناه قرآناً عربياً" "كنتم خير أمة أخرجت للناس" هؤلاء هم العرب الجزيريّون "أسلافنا" الذين إختارهم الله من بين الأمم بإختيار خاتم أنبياءه ورسله منهم "هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياتهم ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمه".
كل الأمم تفتخر بتاريخها إلا نحن العرب أهل الجزيرة حقنا التاريخي مُضيّع عمداً بكلمة مسلمين .. أنظر إلى الترك الذين لولا العرب لم يكن لهم وجود وذكر في التاريخ أنظر كيف يفتخرون بالدولة العثمانية التركمانية ولم يقولوا مسلمين ، الإنجاز التاريخي الذي حققته أمة العرب وبناءهم لإمبراطوريتهم التي تضاهي روما هو بسواعدهم حققوا إنجازاتٍ مازال صيتها وسيبقى إلى الأزل بهمهم العالية وقوتهم وشجاعتهم وشدة بأسهم ولعمري لهو فخر لأمة العرب لا يعادله فخر في الدنيا ، بنو حكماً بفضل إمتداده دخل في دينهم الآلآف من البشر الذين يعدون اليوم على نحو الف مليون مؤمن يؤمنون بدينهم وتكلّم بلسانهم مئات الملايين من البشر ، لسان العرب الجزيريّين اليوم هو رابع لسان محكي بين اللغات المحكيّه من حيث عدد المتحدثين بها ، حقنا أن نفتخر بإنجازهم السياسي والعسكري والثقافي وكافة إنجازاتهم وتاريخهم الذي سطروه على المشهد العالمي وزاحموا الأمم وأظهرتهم همّتهم بعون ربهم وفعلوا مالم يفعله غيرهم
إصحى نحن لسنا أمة على هامش التاريخ نحن أمة العرب والغيور الحسود الذي يأكله قلبه من هذا التاريخ والشرف والمجد والصيت والسؤدد ويريد أن يضيعه تحت مسمى "المسلمين" يضرب براسه الجدار.