14 غشت 1979... عندما افشل المغرب مؤامرة موريتانية-جزائرية لدخول للداخلة واعلانها عاصمة للارهاب

إنضم
9 نوفمبر 2021
المشاركات
1,144
التفاعل
4,076 29 0
الدولة
Morocco
في مثل هدا اليوم سنة 1979 وأمام هذا الوضع الجديد الذي فرض على أرض الواقع كان لزاما على المغرب التحرك سريعا، وهو ما قام به الحسن الثاني، حيث وجه أوامره للقوات المسلحة الملكية، بالدخول إلى إقليم وادي الذهب وإفشال مخطط البوليساريو وحليفتها الجزائر، وقبل أن يجف حبر الاتفاقية الموقعة بين موريتانيا والبوليساريو كان الجيش المغربي ينتشر فعلا في إقليم وادي الذهب.

وفي الرابع عشر من غشت من سنة 1979 قام عدد من علماء وشيوخ إقليم وادي الذهب بزيارة العاصمة الرباط، من أجل تقديم البيعة للملك الراحل الحسن لثاني.

بعد ستة أيام من ذلك أصدرت وزارة الداخلية المرسوم رقم 2.79.659 والقاضي بإنشاء عمالة وادي الذهب، وفي الرابع من شهر مارس من سنة 1980 توجه الملك الراحل الحسن الثاني إلى مدينة الداخلة عاصمة الإقليم، وتم تنظيم حفل الولاء الذي يقام بمناسبة ذكرى عيد العرش بالمدينة، في خطوة أراد من ورائها المغرب بعث رسائل تحمل عدة دلالات لجبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر
وأمام هذا الوضع الجديد الذي فرض على أرض الواقع كان لزاما على المغرب التحرك سريعا، وهو ما قام به الحسن الثاني، حيث وجه أوامره للقوات المسلحة الملكية، بالدخول إلى إقليم وادي الذهب وإفشال مخطط البوليساريو وحليفتها الجزائر، وقبل أن يجف حبر الاتفاقية الموقعة بين موريتانيا والبوليساريو كان الجيش المغربي ينتشر فعلا في إقليم وادي الذهب.

وفي الرابع عشر من غشت من سنة 1979 قام عدد من علماء وشيوخ إقليم وادي الذهب بزيارة العاصمة الرباط، من أجل تقديم البيعة للملك الراحل الحسن لثاني.

بعد ستة أيام من ذلك أصدرت وزارة الداخلية المرسوم رقم 2.79.659 والقاضي بإنشاء عمالة وادي الذهب، وفي الرابع من شهر مارس من سنة 1980 توجه الملك الراحل الحسن الثاني إلى مدينة الداخلة عاصمة الإقليم، وتم تنظيم حفل الولاء الذي يقام بمناسبة ذكرى عيد العرش بالمدينة، في خطوة أراد من ورائها المغرب بعث رسائل تحمل عدة دلالات لجبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر




download (12).jpeg
 
لم يكد حبر الاتفاقية السرية التي وقعت في الجزائر العاصمة برعاية العسكر بين البوليساريو والانقلابيين في موريتانيا يجف حتى كانت القوات المغربية قد دخلت بالفعل للداخلة وباقي أراضي وادي الذهب مخلفة مفاجئة كبيرة لدى الأطراف الثلاثة. من أين حصل المغرب على المعلومات حول الاتفاقية السرية؟
أكبر ضربة معلم في تاريخ النزاع.. الجزائر والبوليساريو وانقلابيو موريتانيا فعلوا المستحيل ليظل الاتفاق سريا!
 
للتذكير فقط، في نفس الوقت الذي وقع فيه انقلابيو موريتانيا الاتفاق السري حول تسليم وادي الذهب للبوليساريو، كانت فرق وكتائب من القوات المسلحة الملكية المغربية ما زالت مرابطة في مدن ومناطق شمال موريتانيا للدفاع عنها من هجمات البوليساريو.
 
بحسب شهادة رئيس المجلس العسكري الموريتاني (الانقلابي) محمد خونا ولد هيدالة فقد اتصل بالرئيس الجزائري بسرية تامة للتفاوض مع البوليساريو وأخبره بأن الوفد الموريتاني سيأتي للجزائر بثلاث خيارات: إما استدعاء الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير مصير في اقليم وادي الذهب، أو تسليم الإقليم للأمم المتحدة ويبقى تحت الإدارة الموريتانية إلى غاية نهاية النزاع، أو أخيرا تسليم الإقليم للأمم المتحدة وخروج موريتانيا بشكل نهائي، وقال ولد هيدالة أنه أخبر الوفد الموريتاني بأن لا يتصل به نهائيا إلى غاية عودته إلى نواكشط، لكنه فوجئ بأن الوفد تعرض للترهيب في الجزائر العاصمة وأجبر على التوقيع على اتفاق تسليم الاقليم للبوليساريو.
يقول ولد هيدالة أنه طار إلى الرباط بعد ذلك في سرية تامة بحسبه، وأخبر الحسن الثاني بنية موريتانيا مغادرة وادي الذهب والانسحاب من الحرب وأضاف: "وجدت الحسن الثاني على علم تام بفحوى اتفاق الجزائر"، وقال أنه طالب من المغرب عدم دخول الكويرة لأنها محادية للعاصمة الاقتصادية الموريتانية نواذيبو وأن انتقال الحرب للكويرة سيعني تأثر موريتانيا اقتصاديا، ووافق الحسن الثاني على ابقاء الكويرة خارج دائرة الصراع إلى غاية نهاية الحرب لعدم الاضرار بمصالح موريتانيا الاقتصادية.
 
بحسب شهادة رئيس المجلس العسكري الموريتاني (الانقلابي) محمد خونا ولد هيدالة فقد اتصل بالرئيس الجزائري بسرية تامة للتفاوض مع البوليساريو وأخبره بأن الوفد الموريتاني سيأتي للجزائر بثلاث خيارات: إما استدعاء الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير مصير في اقليم وادي الذهب، أو تسليم الإقليم للأمم المتحدة ويبقى تحت الإدارة الموريتانية إلى غاية نهاية النزاع، أو أخيرا تسليم الإقليم للأمم المتحدة وخروج موريتانيا بشكل نهائي، وقال ولد هيدالة أنه أخبر الوفد الموريتاني بأن لا يتصل به نهائيا إلى غاية عودته إلى نواكشط، لكنه فوجئ بأن الوفد تعرض للترهيب في الجزائر العاصمة وأجبر على التوقيع على اتفاق تسليم الاقليم للبوليساريو.
يقول ولد هيدالة أنه طار إلى الرباط بعد ذلك في سرية تامة بحسبه، وأخبر الحسن الثاني بنية موريتانيا مغادرة وادي الذهاب والانسحاب من الحرب وأضاف: "وجدت الحسن الثاني على علم تام بفحوى اتفاق الجزائر"، وقال أنه طالب من المغرب عدم دخول الكويرة لأنها محادية للعاصمة الاقتصادية الموريتانية نواذيبو وأن انتقال الحرب للكويرة سيعني تأثر موريتانيا اقتصاديا، ووافق الحسن الثاني على ابقاء الكويرة خارج دائرة الصراع إلى غاية نهاية الحرب لعدم الاضرار بمصالح موريتانيا الاقتصادية.
الان سيتم ان شاء الله الدخول الى لكويرة و اعمارها صراحة هي منطقة ممتازة للسياحة
 
كانت الجزائر الشمالية والجزائر الجنوبية ينوُن لدخول الداخلة واعلانها عاصمة للجزائر الجنوبية (البوليساريو) وبهذا تكون تحت الحماية الدولية من المغرب، وكان الجيش الجزائري برفقت شردمة المعسكر الشرقي على استعداد للدخول للواذ الذهب وحماية البوليساريو من اي هجوم مغربي
 
كانت الجزائر الشمالية والجزائر الجنوبية ينوُن لدخول الداخلة واعلانها عاصمة للجزائر الجنوبية (البوليساريو) وبهذا تكون تحت الحماية الدولية من المغرب، وكان الجيش الجزائري برفقت شردمة المعسكر الشرقي على استعداد للدخول للواذ الذهب وحماية البوليساريو من اي هجوم مغربي
المصدر دردشة مقاهي؟
 
تم استرجاع اقليم واد الذهب بنشر الجيش الملكي الباسل على اراضينا التاريخية و لا مكان لمن اسستهم فرنسا بمرسوم سنة 1962 بمحاذاة المحيط
 
عودة
أعلى